صاحب معالم:

تعادل الأمارتين أي الدليلين الظنيين عند المجتهد يقتضي تخييره في العمل بأحدهما لا نعرف في ذلك من الأصحاب مخالفا و عليه أكثر أهل الخلاف و منهم من حكم بتساقطهما و الرجوع إلى البراءة الأصلية و إنما يحصل التعادل مع اليأس من الترجيح بكل وجه لوجوب المصير إليه أولا عند التعارض و عدم إمكان الجمع.[1]


[1]  معالم الدين و ملاذ المجتهدين ؛ ص۲۵۰


بازبینی #1
ایجاد شده 25 مارس 2025 15:36:44 توسط ... .
به روزرسانی شده 25 مارس 2025 15:36:58 توسط ... .