پیوست شماره :٢ مثال متصل و منفصل در کلمات حکماء

شهرزوری

و بعض المشايخ ممن يقول بثبوت العالم المثالي يقول: إنّ الخيال حصّة من عالم المثال يجري منه مجرى الجدول من النهر العظيم و يسميه ب‍ «الخيال المتصل» و يسمى عالم المثال ب‍ «الخيال المنفصل». و لا بأس بتسمية الخيال المتصل جدولا بالنسبة إلى عالم المثال الذي هو النهر الأعظم؛ لأنّه لمّا كانت طبقاته كثيرة لا تدرك، و أشخاصه غير متناهية، و لا يدرك أيضا كثرة  تراكيبه و لا تفاصيله لقصور قوى النفس الناطقة عن ذلك، بل لا تدرك النفوس من تلك العجائب و الأشخاص إلاّ القليل النزر، فلا جرم كان الخيال جدولا صغيرا من عالم المثال الكبير.[1]


[1]  رسالة في العلوم الإلهية و الأسرار الربانية (الشجرة الإلهیة)، جلد: ۳، صفحه: ۴۶۶-۴۶۵، مؤسسه پژوهشی حکمت و فلسفه ايران، تهران - ایران، ۱۳۸۳ ه.ش.

غیاث الدین منصور

و الحقّ: أنّ الحقائق الجوهرية موجودة في كلّ من العوالم الروحانية و العقلية و الخيالية؛ و لها صور بحسب عوالمها[1] ؛ و إذا حقّقت[2] وحدة[3] القوّة الخيالية التي للنفس الكلّية المحيطة بجميع ما أحاط به[4] غيرها من القوى[5] الخيالية[6] محلّ ذلك العالم و[7] مظهره[8] ؛ و إنّما سمّي[9] بالعالم المثالي،[10] لكونه مشتملا على صور ما في العالم الحسّي؛ و لكونه أوّل مثال صوري لما في الحضرة العلمية الإلهية من صور الأعيان و الحقائق؛ و يسمّى أيضا بالخيال[11] المنفصل، لكونه غير مادّي تشبيها[12] بالخيال المتّصل[13] ؛ فليس معنى من المعانى[14] و لا روح من الأرواح إلاّ و له[15] صورة[16] مثالية مطابقة لكمالاته؛[17] إذ لكلّ منها نصيب من الاسم الظاهر.[18]

و لنشتغل بإتمام كلام الأعلام؛ فنقول: إنّ هؤلاء العلماء القدماء[19] بعد ما[20] أثبتوا[21] عالم المثال و سمّوها[22] عالم الخيال قرّروا[23] أقساما لكلّ[24] أحكام؛ و ذلك أنّ المثال - على ما مثّلوه - إمّا سابق على هذه النشأة، و للناشئ فيها إليه سبيل و لنيله مرشد و[25] دليل؛ و إمّا لاحق لا يلحقه و لا يناله إلاّ بعد قطع[26] التعلّق و فيه يتمثّل مواعيد الآخرة...

و الخيال إمّا متّصل أو[27] منفصل؛ و لكلّ تفصيل.

و من الصوفية من زعم أنّ الخيال المنفصل هو عالم المثال؛ و الخيال المتّصل القوّة الخيالية الإنسية؛ و ما يتخيّل بها و لا يشاهد هو المثال المقيّد؛ و ما يشاهد من ذلك العالم مثال مطلق.

و توضيحه: أنّ للقوّة[28] الخيالية الإنسية أن يتخيّل مثلا جبلا من ياقوت؛ فالخيال[29] أو التخيّل و[30] المتخيّل كلّ باعتبار خيال[31] متّصل؛ و ما يخيّله مثال مقيّد؛ و إذا رأى راء في منامه جبلا من ياقوت و شاهده[32] كان المشاهد مثالا[33] مطلقا؛ و هو أو ما شاهد به أو[34] الشهود كلّ باعتبار خيالا[35] منفصلا.[36]


[1]  م: عوالهما.

[2]  م: نسب.

[3]  ج: وجدت؛ م: وحدت.

[4]  م: عوالهما.

[5]  م: نسب.

[6]  ج: وجدت؛ م: وحدت.

[7]  م: أو.

[8]  س: يظهره.

[9]  ج: يسمى.

[10]  م: هذا العالم بالمثال.

[11]  ج، س: بالمثال.

[12]  ج: شبيها؛ م: لكونه ماديا شبيها.

[13]  س: المنفصل.

[14]  م: - المعاني.

[15]  م: ل.

[16]  م: صور.

[17]  س: تطابق بكمالاته.

[18] دشتکی، منصور بن محمد، إشراق هیاکل النور لکشف ظلمات شواکل الغرور، صفحه: ۲۵۱، مرکز پژوهشی ميراث مکتوب، تهران - ایران، ۱۳۸۲ ه.ش.

[19]  م: - القدماء.

[20]  س: - بعد ما.

[21]  س: ثبتوا.

[22]  س: سموا.

[23]  م: فوروا.

[24]  س: أقسام الكل.

[25]  س: - و.

[26]  س: - قطع.

[27]  م: و إما.

[28]  م: القوه.

[29]  س: فالجبال؛ م: في الخيال.

[30]  س: أو.

[31]  م: حال.

[32]  س: شاهد.

[33]  س: + لا.

[34]  م: أو به.

[35]  م: حالا.

[36]  إشراق هیاکل النور لکشف ظلمات شواکل الغرور، صفحه: ۲۵۹، مرکز پژوهشی ميراث مکتوب، تهران - ایران، ۱۳۸۲  ه.ش.

میرداماد

الجذوة السادسة عالم مثل از ديد رواقيّه و حكماى مشّائى و اشراقى

 قومى از رواقيّۀ فيثاغورسيّين[1] و افلاطونيّين[2] ، و رهطى از اشراقيۀ اسلاميّين[3] ، عالمى متوسّط ميانۀ عالم غيب - كه عالم معقول - و عالم شهادت - كه عالم محسوس است - اثبات كرده‌اند[4] ؛ و[5] آن[6] را هورقليا[7] و عالم مثال[8] و عالم شهادت مضاف و عالم اشباح[9] و عالم برزخ و اقليم ثامن و ارض حقيقت و خيال منفصل ناميده‌اند[10] ؛ و خيال انسانى[11] را خيال متّصل.

و گفته‌اند: خيال منفصل بحر عظيم و نهر اعظم؛ و خيال متّصل خليجى/ ۷۳ /از آن بحر و جدولى از آن نهر است؛ طبقات آن در روح[12] و بهجت و لطافت و روحانيت متفاوت؛ و از عالم زمان و مكان برتر؛ و از دور فرجار[13] حصر و احصا بيرون[14] ؛ طبقۀ عاليه در ارتفاع[15] متاخم[16] عالم عقل و با افق آن عالم مصافق[17] ، و طبقۀ سافله در انخفاض متاخم[18] عالم حسّ و در جوار افق اين عالم نازل[19] ، و بين الطبقتين طبقات غير متناهية[20] البدائع و العجائب، و[21] درجات غير متضاهية[22] الروائع[23] و الغرائب؛ صور خياليه و صور مرايا همه صور روحانيۀ مثاليه، و هر چه در عالم هيولا وطن گرفته - از اجسام و صور و مقادير و ابعاد و اوضاع و هيئات[24] و حركات و طعوم و روايح و اصوات و غير ذلك - مثال همه در آن عالم قائم به ذات[25] و معلّق لا فى مادّة و محلّ[26].

و گويند: جابلقا و جابلسا[27]/ ۷۴ /از مدن عظام آن عالم است، / ۷۵ /و امر حشر جسمانى، و مواعيد نبوّات و مثوبات[28] و عقوبات جسدانيه و آلام و لذّات بدنيه، كه تنزيل كريم الهى و احاديث شارعين - صلّى اللّه عليهم - به تفاصيل آنها وارد شده[29] ، به آن متصحّح و مستقيم؛ چه بدن مثالى در حكم بدن حسّى است فى جميع هذه الاحكام؛ و همچنين امر منامات، و غرايب معجزات، و خوارق عادات، و طىّ مسافات بى‌تمادى[30] مدّت، و حضور امكنۀ مختلفه و بلدان متباعده[31] فى وقت واحد و نظاير ذلك.[32]


[1]  پ: فيثاغورثين؛ ت، س، ق: فيثاغوريين؛ ج، م: فيثاغوريين؛ ن: فيثاغورثيّين.

[2]  پ: افلاطونين؛ ت: افلاطونيّين.

[3]  ت: اسلاميّن.

[4]  پ، ت: كرده.

[5]  س: - و.

[6]  م: او.

[7]  پ: هور قلياء.

[8]  پ: - و عالم مثال.

[9]  ت: اشباع؛ س: اشياح.

[10]  ن: ناميده.

[11]  م: انسان.

[12]  م: روج.

[13]  پ: قرجاء.

[14]  پ، ت، ن: برون.

[15]  ن: اتفاع.

[16]  پ: - متاخم.

[17]  ق: مصاحق.

[18]  ن: متّاخم.

[19]  م: عالم حس در جوار اين افق نازل.

[20]  پ: مشاهية.

[21]  ن: - و.

[22]  پ: غير محصاة متاخم؛ ت، ج، ق: غير محصاة؛ حاشيۀ دو نسخۀ «ت» و «ج»: غير متضاهية.

[23]  م: الروابع.

[24]  ق: هيات؛ م: هيئات.

[25]  م: بالذات.

[26]  م: - و محلّ.

[27]  پ، ت، ج، س، م، ن: جابرصا.

[28]  پ: مشوبات.

[29]  س: وارده.

[30]  پ: تماوى.

[31]  پ: متاجده؛ ق: متياعده.

[32]  جذوات و مواقیت، صفحه: ۶۳، مرکز پژوهشی ميراث مکتوب، تهران - ایران، 1380 ه.ش.

ملاصدرا

المظاهر الالهیه

و اعلم أيضا، أنّ النفس إذا تركت تدبير البدن لفساد المزاج، فلا يخلو إمّا أن ينتقل إلى عالم العقول[1] ، أو إلى عالم المثال - الذي يقال له «الخيال المنفصل» تشبيها لها بالخيال المتّصل -، أو إلى بدن حيواني من هذا العالم، أو تصير معطّلة.[2]

الحکمه المتعالیه

و هو عالم المثال المسمى بالخيال المنفصل لكونه غير مادي تشبيها بالخيال المتصل و هو الذي ذهب إلى وجوده الحكماء الأقدمون - كأفلاطون و سقراط و فيثاغورس و أنباذقلس و غيرهم من المتألهين و جميع السلاك من الأمم المختلفة [3]

شرح و تعلیقه بر الهیات شفاء

فإذن، الصورة الخيالية لا تكون موجودة في الأذهان و لا في المواد و الأعيان و لا في عالم العقول، لأنّها مقداريّة لا عقلية؛ فبالضرورة تكون في صقع آخر و هو عالم المثال و الخيال المنفصل، لكونه غير مادي، تشبيها[4] بالخيال المتصل. و هذا مذهب الحكماء الأقدمين كأفلاطن و سقراط و فيثاغورس و إنباذقلس و أغاثاذيمون و هرمس و غيرهم من المتألّهين و جميع السلاّك من الأمم المختلفين؛ فإنّهم قالوا: العالم عالمان: العالم العقلي[5] المنقسم إلى عالم الربوبيّة و عالم العقول، و عالم الصور المنقسم إلى الصور الحسيّة و الصور الشبحية[6].[7]


[1] اصل: العقل.

[2]  المظاهر الإلهیة في أسرار العلوم الکمالیة، صفحه: ۸۹، بنياد حکمت اسلامی صدرا، تهران - ایران، 1378 ه.ش.

[3]  الحکمة المتعالیة في الأسفار العقلیة الأربعة، جلد: ۱، صفحه: ۳۰۲، مکتبة المصطفوي، قم - ایران، 1368 ه.ش.

[4] دا: شبيها.

[5] دا: العقل.

[6] اشاره است به آنچه در حكمة الإشراق، ص ۱۵۶ آمده است.

[7] صدر الدین شیرازی، محمد بن ابراهیم، شرح و تعلیقه صدر المتالهین بر الهیات شفا (ملاصدرا)، جلد: ۱، صفحه: ۵۹۰، بنياد حکمت اسلامی صدرا، تهران - ایران، 1382 ه.ش.

اشکوری

فاعلم أن العالم المثالي هو عالم روحاني من جوهر نوراني، شبيه بالجوهر الجسماني في كونه محسوساً مقداريا سطحياً، لا عمق فيه؛ و بالجوهر المجرد العقلي في كونه نورانياً بريئاً عن التحيّز و المادة؛ بل هو برزخ، و حدّ فاصل بين عالمي العقل و الحس.

و له جهتان يشبه بكلّ منهما ما يناسب عالمه.

و إنما يُسمّى بالعالم المثالي، لكونه مشتملاً علىٰ صور ما في العالم الجسماني بجميع لوازمها، و مظهراً لما في الحضرة الإلهية من صور الأعيان و الحقائق. و يُسَمّىٰ أيضاً بالخيال المنفصل، و المثال المطلق.

فليس معنىً من المعاني، و لا روحٌ من الأرواح إلّاو له صورة مثالية مطابقة لكمالاته، و لذلك ورد في الخبر الصحيح أن النبي صلى الله عليه و آله رأى جبريل عليه السلام في السدرة، و له ستّمائة جناح.

و هذا العالم المثالى يشتمل على العرش، و الكرسي، و السموات السبع، و الأرضين، و ما في جميعها. و من هذا يعلم كيفية المعراج النبوي - عليه أشرف التسليمات - و المنسلخون[1] عن الهياكل و الخيال الانساني ليسوا[2] إلا أنموذُجا منه، و ظلاً من ظلاله، خلقه الله - سبحانه - دليلاً على وجود العالم الروحاني، و لهذا جعله أرباب الكشف متصلاً بهذا العالم المثالي، و مستنيراً[3] منه، كالجداول و الأنهار المتصلة بالبحر، و الكوى و الشبابيك[4] التي يدخل منها[5] الضوء في البيت. و لهذا يسمّى خيال الإنسان مثالاً مقيداً و خيالاً متصلاً. و لاحتجابنا بشبابيك[6] الحواس، و التوجه إلى عالم الشهادة التي مثلها بالقياس إلى عالم المثال المطلق، كحلقة ملقاة في بيداء لا نهاية لها لا يراها[7] إلّا المنسلخون[8] عن جلباب البدن و علائقه بعيون منهم عن خيالهم المقيد و الاتصال بالخيال المطلق، فيشاهدون الصور المثالية على ما هي عليه و ينتقلون منها إلى ما في اللوح المحفوظ الذي هو مظهر العلم الإلهي، فيطّلعون على أحوال أعيانهم الثابتة بالمشاهدة، لأنهم ينتقلون من الظلال إلى الانوار الحقيقيّة. و سنذكر - إن شاء الله تعالى - ما هو الوارد في إثبات العالم[9] المثالي عقلاً و نقلاً في المقالة الثالثة[10]


[1]  ص: المنسلخين.

[2]  ص: ليس.

[3]  ص: مستنيره.

[4]  ص: الشبائك.

[5]  ص: فيها.

[6]  ص: شبائك.

[7]  ص: يراه.

[8]  ص: المنسلخين.

[9]  ص: عالم.

[10] اشکوری، محمد بن علی، محبوب القلوب، جلد: ۲، صفحه: ۲۷۲، مرکز پژوهشی ميراث مکتوب، تهران - ایران، ۱۳۷۸ه.ش.

فیض کاشانی

كلمة بها يتبين انية عالم المثال و البرزخ، كميته و كيفيته

لما كان تدبير الاجساد مفوضا الى الارواح و تعذر الار تباط بين الارواح و الاجساد للمباينة الذاتية بينهما، خلق اللّه تعالى عالم المثال برزخا جامعا، بين عالم الارواح و عالم الاجساد يصح ارتباط أحد العالمين بالاخر فيتاتى حصول التاثر و التاثير، و وصولالامداد و التدبير فهو عالم روحانى شبيه بالجوهر الجسمانى فى كونه محسوسا مقداريا يظهر فى الزمان و المكان، و بالجوهر العقلى فى كونه نورانيا منزها عن المكان و الزمان فليس بجسم مركب مادى، و لا جوهر مجرد عقلى بل له جهتان يشبه بكل منهما ما يناسب عالمه، و ما من موجود محسوس او معقول الاوله مثال مقيد فى هذا العالم البرزخى ، فهو فى العالم الكبير بمنزلة الخيال فى العالم الانسانى الصغير، فمنه ما يتوقف ادراكه على القوى الدماغية و يسمى بالخيال المتصل ، و منه مالا يتوقف على ذلك، و يسمى بالخيال المتصل[1]


[1]  کلمات مکنونة من علوم أهل الحکمة و المعرفة، صفحه: ۷۰، فراهانی، تهران - ایران، ۱۳۶۰ ه.ش.

عارف اسفراینی

و آنچه در كلمات اشراقيين وارد شده است از اينكه عالم مثالى عبارت از خيال منفصل است از براى فلك، كه به منزلۀ خيال متصل است از براى انسان، و بظاهره موهم اين است كه امور برزخيه و اخرويه، بنابر مذاق ايشان امور خياليه باشد، مانند خواب ديدن، نه منظور اين است، بلكه در واقع و نفس الأمر، آنچه به تحصل و وقوع و فعليت اقرب است، عالم عقول و پس از آن، نفوس و بعد از آن، صور مثاليه و عالم اشباح است. و بعد از آن، عالم طبيعت و اجسام است.

و هرگاه از مقام طبيعت گذشته به عالم مثاليه عروج نمايى، اين عالم را خيال، و عالم مثال را واقع‌بينى. و هرگاه از آن هم درگذشته، به عالم نفوس و ملكوت رسى، مثال و جسم را موهوم و ملكوت را واقع و موجود بينى، و هكذا تا مبدأ وجود تعالى شأنه. پس موجودات مثاليه، امور واقعيۀ متحصله در خارج‌اند و اشدّ وقوعا باشند از اجسام عنصريه. و حقيقت عنصريات در مثال است؛ چنان‌چه حقيقت اشيا همه در عالم عقول[1] است، كه رب النوع و ملكوت هر شىء خوانند. و موجودات آن عوالم [برقرار و بر دوام][2] باشند، به خلاف عنصريات و اجسام طبيعى كه متغير و فاسدند.

و [اينكه][3] گفته‌اند: خيال منفصل است، منظور اين است كه در لطافت و تجرّد، نظير صور خياليه‌اند و به ديدۀ خيال، آن عالم واقعى را توان ديد. و در تحقيق ابدان مثاليه - ان شاء اللّه تعالى - خواهى دانست حقيقت امر را كما هو فى الواقع. و از مسائل مشكله است و بيشتر مقاصد اخرويه به دانستن اين موقوف است.[4]


[1]  الف: در متن دارد: «وقوع» و بالاى آن دارد «عقول».

[2]  ب: بر دوام و برقرار.

[3]  الف: ندارد.

[4]  أنوار العرفان، صفحه: ۲۳۱، بوستان کتاب قم (انتشارات دفتر تبليغات اسلامی حوزه علميه قم)، قم - ایران، ۱۳۸۳ ه.ش.

ملاهادی سبزواری

اصل چهارم، بيان عالم مثال است و اشراقيّون و عرفا و ارباب شرع، به اين عالم قائل‌اند و هر چند، در شرع، به لسان ديگر فرموده باشند. و اين عالم را، عالم «اشباح» و «برزخ» و «خيال منفصل» و «مثال مطلق»، و خيال آدمى را «خيال متّصل» و «مثال مقيّد» گفته‌اند، و عرفاء «شهادت مضافه» و «عالم فرق»، و حكماء قديم، سماء و سماوى آن را «هور قليا» و عناصر و مدن آن را «جابلقا» و «جابرسا» ناميده‌اند، و اين عالمى است بين العالمين. چه، عوالم به قسمت اوليّه، سه گونه است: عالم عقل، و عالم مثال، و عالم طبع، اوّل مجرّد است بالذّات، از «مادّه» و «مقدار» - هر دو - و [عالم] دوّم از مادّه دون مقدار، و سيّم مقارن است به هر دو.

و صور «مرآت» ها و «خيال» ها را، شيخ اشراقى، از اين عالم مى‌داند - كما مرّ - و بسيارى از «غرايب» و «معجزات» و «كرامات» را گويند: از اين عالم است، و در «حكمة الاشراق» گويد:

از احكام اقليم ثامن است كه همين عالم مثال باشد و اين صور، رقايق حقايق‌اند و قائم‌اند به قيام صدورى، به مجرّدات محضه و تنزّل آنهايند و ترقّى صور عالم طبيعى.

چه، مجرّدند از مادّه، و هر صورتى كه در اين عالم مادّى هست - چه جواهر و چه اعراض - آنجا هست به اضعاف اضعاف و صور زيبا و بيض و حسنى و زشت و سود و شوها، همه را دارد. و مشّائون منكرند، هر چند اصل صورى، غير اين صورى كه نزد ما هست، پيش از اينها و بعد از اينها، اتّفاقى است، ولى مشّائون، قائم به نفس منطبعۀ فلك مى‌دانند و اشراقيّون قائم بالذّات.

و سيّد داماد - اعلى الله مقامه - در «جذوات»، بعد از انكار نگاشته است كه:

آرى، انحاى تعلّقات و مراتب لطافت و كثافت ماديّات مختلف مى‌باشد، به شدّت و ضعف. پس، اگر در شهادت و ماديّت تعميم وتوسيع كنند - و اين عالم مثال را، الطف طبقات عالم شهادت گيرند - گنجائى دارد، انتهى به ادنى اختصارى.

[اين كلام] اگر توجيهى است، براى صاحبان مذهب، توجيه [از نوع] ما لا يرضى صاحبه است. و بعد از اين، نگاشته است كه:

همچنان كه هر صورت، از صور عالم حسّ را - كه عالم شهادت است - مثالى در عالم مثال - كه شهادت مضاعفش مى‌نامند - هست، همچنين هر مادّه از مواد آن عالم را، مثالى لا محاله در اين عالم خواهد بود. پس، صورت مثالى، به مادّۀ مثالى قائم بوده باشد و موادّ مثاليّه و صور مثاليّه عالم برزخ، در ازاى موادّ هيولانيّه و صور ماديّۀ عالم حسّ باشد.

راقم گويد كه: بناى كلام، شايد بر توجيه مشار اليه باشد قبل از قبول، وگرنه هويداست كه در عالم مثال مقرّر، مادّه نيست، تا صور مثاليّه قائم به آن باشد و به ازاى اين صور، مواد باشند! همۀ تشاجر مشّائين با اشراقيّين، در اين است كه: چرا اشراقى، [به] صورت قائمۀ بالذّات - لا بالمادّة - قائل شده‌؟

- و اگر جناب سيّد - عليه الرّحمة و الرّضوان - مى‌فرمايد كه: صاحبان مذهب فرموده‌اند كه: هر چه در عالم حسّ و نازل است، بايد در عالم مثال و عالم اعلى باشد، - جواب آن است كه: فعليّات را فرموده‌اند، آن هم به نحو أتمّ، نه قوّه، و استعداد در او هيولاى اولى و هيولاى مجسّم به جسم جنسى و به جسم نوعى كه مادّه‌اش نيز گوييد، يا ما شئت فسمّها، از خاصيّت همين نشئۀ طبيعى است كه اگر نبودى، اين نشئه نبودى. پس، موجوداتى كه در نشئه‌اى است، اگر با خاصيّت آن نشئه در نشئۀ ديگر باشند، خواه در «صعود» و خواه در «نزول»،نشئۀ ديگر نخواهد بود، [بلكه] همان نشئۀ اوّل خواهد بود، پس خاصيّت هر نشئه مى‌ماند و اصلى چون آن سيّال و حركت توسطيّه محفوظ است.

و از منكرين در متأخّرين، محقّق لاهيجى است - عليه الرّحمة - در «گوهر مراد» گويد كه:

اين قول، مخصوص به اشراقيّين و متصوّفين است، اگر تعريض و تزييفى است، خطابه است.[1]


[1]  ، أسرار الحکم في المفتتح و المختتم، صفحه: ۴٠٩-۴۱۰، مطبوعات دينی، قم - ایران، ۱۳۸۳ ه.ش.