کتب لغوی در قرن چهاردهم
علی ایّ حال این ها در این صدسال خیلی کار کردند.
١.علم اللغه/فقه اللغه
عبدالوافی[1] دو تا کتاب حدود صد سال پیش[2]-اسمش: علم اللغة[3]، فقه اللغة[4]- در مصر چاپ کرد. این ها کتاب های خوبی بودند[5].
[1] علي عبد الواحد وافي (1319 هـ / 1901م - 1412 هـ /1991م)، كاتب ورائد من رواد علم الاجتماع العربي، مصري الجنسية.
ولد في أم درمان بالسودان حيث كان والده مدرساً في المدارس الأميرية ثم في كلية غوردون. عند عودة الأسرة إلى مصر، دخل مدرسة ابتدائية ثم تعلّم في الأزهر، فحفظ القرآن الكريم وطائفة من المتون العلمية التي تلقى شرحها على والده، وتخرج في دار العلوم العليا عام 1925م.كان أول فرقته، فأزفدته وزارة المعارف آنذاك في بعثتها إلى جامعة السوربون في باريس، حيث درس الفلسفة وعلم الاجتماع، فقضى بها نحو ست سنوات، فحصل على البكالوريوس عام 1928م وكان عنوان الرسالة "نظرية اجتماعية في الرق"، ثم درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من الجامعة نفسها تحت اشراف الأستاذ "فوكونيه" أستاذ علم الاجتماع، عام 1931م وكان عنوان الرسالة "الفرق بين رق الرجل ورق المرأة".
عمل مدرساً لعلم النفس والتربية والاجتماع في الأزهر وجامعة القاهرة، والعديد من الجامعات العربية: كجامعة أم درمان بالسودان، وجامعة قسنطينة بالجزائر، وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
تقلّد مناصب أكاديمية عديدة، منها عميد كلية التربية بالأزهر، وعميد كلية الآداب ورئيس قسم الاجتماع بجامعة أم درمان، وجامعة القاهرة. انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وبالمجمع الدولي لعلم الاجتماع، وبالمجالس القومية المتخصصة، وبالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وقد منح جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1989م. (الموسوعه الحره)
[2] در تعلیقه بر مقدمه کتاب علم اللغه آمده است: ظهرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب حوالي سنة 1940.(علم اللغه، ج ١، ص ۴)
[3] این کتاب در سایت کتابخانه فقاهت موجود است.
[4] مولف، کتاب فقه اللغه را پس از کتاب علم اللغه و تا قبل از سال ١٩۴۵ میلادی نوشته است. او خود در مقدمه می گوید: فمولفنا هذا فی منزله الجزء الثانی من کتابنا«علم اللغه» بغیر اننا آثرنا ان نطلق علیه اسما خاصاً شاع استعماله فی الموضوعات التی یعرض لها و خاصه ما یتعلق منها باللغه العربیه.(فقه اللغه، ص ۵)
[5] دکتر صبحی صالح در مورد این دو کتاب می گوید: «ومن أجود الكتب العصرية إن رغبتم في تبويب اللغة على المنهج الحديث "فقه اللغة" و"علم اللغة" للدكتور علي عبد الواحد وافي.»(دراسات فی فقه اللغه، ص ٨) او البته رویه این دو کتاب را برطرف کننده نیاز باحثین به مسائل فقه اللغه نمیداند.
٢.ابراهیم انیس
بعضی از معاصرین او، دکتر ابراهیم انیس[1]، که او هم مصری است؛ کتاب های فنّی تری نوشته است. اگر خواستید بعداً بحث کنید، کتاب های دکتر ابراهیم انیس از نظر فنّی قوی تر است. ، ابراهیم انیس را صبحی صالح در کتابش نام می برد[2].
[1] إبراهيم أنيس (1324 هـ/1906م - (20 جمادى الآخرة 1397 هـ/8 يونيو 1977م) رائد الدراسات اللغوية العربية، باحث لغوي، ولد بالقاهرة، والتحق بدار العلوم العليا، وتخرَّج منها حاصلاً على دبلومها العالي في سنة 1930م. وعمل مدرّساً في المدارس الثانوية. ومن جامعة لندن حصل على البكالوريوس في سنة 1939م، ثم الدكتوراه في سنة 1941م. ونال عضوية مجمع اللغة العربية في سنة 1961م. والمجلات العربية تزخر ببحوثه ومقالاته اللغوية.
حصل أنيس على شهادته الثانوية من المدرسة التجهيزية التي كانت ملحقة بدار العلوم. وعمل إبراهيم أنيس بعد تخرجه مدرسا في المدارس الثانوية. ولما أعلنت وزارة المعارف مسابقتها لاختيار بعثة دراسية إلى أوروبا تقدم لها، وفاز بها وسافر إلى إنجلترا للحصول على الدكتوراة. حصل على شهادة في الدراسات اللغوية السامية سنة 1360 هـ / 1941. في أثناء دراسته في لندن، انتخب رئيسا للنادي المصري.
بعد عودة أنيس من أوروبا عمل مدرسا في كلية دار العلوم وبعدها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وفيها أنشأ معمل الصوتيات لتحديث الدراسات اللغوية ودراسة الأصوات. عاد بعدها إلى دار العلوم، وترقّى في وظائفها إلى أن أصبح أستاذا ورئيسا لقسم اللغويات، ثم تولَّى العمادة وأعفي منها بعد مدة ثم وليها مرة أخرى إلى أن قدم استقالته لعدم رضاه عن سير الأمور هناك.
اختير خبيرا بمجمع اللغة العربية عام 1958 م، ثم نال عضوية المجمع سنة (1381 هـ = 1961م) مع تسعة آخرين انضموا إلى المجمع حين عدل في قانونه وزيد عدد أعضائه. كانت بحوثه حول الأصوات اللغوية، واللهجات العربية، ودلالات الألفاظ، وموسيقى الشعر، إلى جانب العديد من القضايا النحوية والصرفية.
كان أنيس أول من دعا إلى إيجاد نطق نموذجي ينشر في جميع البلاد العربية، وقد وضع لمشروعه هذا خطة مفصلة تشمل: إعداد المدرسين، واستغلال الإذاعة، وتوجيه السينما والمسرح، والاستعانة بالسلطة التشريعية؛ للقضاء على سلطان اللهجات المحلية، فلا تستعمل في المدارس والإذاعة ودور المسرح والسينما، وكانت صيحته هذه غِيرةً على اللغة العربية.
من مؤلفاته
الأصوات اللغوية
من أسرار اللغة العربية
موسيقى الشعر
في اللهجات العربية
دلالة الألفاظ
مستقبل اللغة العربية المشتركة
المنصور الأندلسي.
(سايت ویکیپدیا)
[2] او می نویسد: «إن كتبًا حديثة أخرى تتناول أبحاثًا لغوية عميقة، قد ظهرت في العواصم العربية، ولا سيما في القاهرة، فهلّا أحلنا الدارسين على أحدها، وارتضيناه كتابًا جامعًا، وإمامًا هاديًا؟
تلك أبحاث الأستاذ المحقق الدكتور إبراهيم أنيس؛ أليس فيها كتاب واحد جامع مستوفٍ للشروط؟ إن يك في كتابه عن "اللهجات", أو في مؤلفه عن "الأصوات اللغوية", أو عن "دلالة الألفاظ", أو عن "موسيقى الشعر" ضرب من الاختصاص في عرض لونٍ معين من موضوعات اللغة، فما بالنا لا نعد كتابه القيم "من أسرار اللغة" بحثًا في خصائص العربية، والخصائص -كما يعلم كل لغوي- أهم مباحث فقه اللغة.«( دراسات فی فقه اللغه، ص ٨)
او در ادامه بیان اشکال دکتر انیس در تالیفاتش می پردازد:
إنني -على إجلاللي للدكتور إبراهيم أنيس، وتطلعي إلى الإفادة من كتبه، كما تَنمُّ عن ذلك "دراساتي" هذه، أرى في جُلِّ مباحثه عيبًا لا أطيق الإغضاء عنه أو السكوت عليه، وأرجو مخلصًا أن يتداركه بنفسه في الطبعات المقبلة, وإن هذا العيب ليتمثل في تهاونه بأقول المتقدمين، وندرة عزوه الآراء إلى أصحابها، واستخفافه برد الشواهد إلى مراجعها ومظانها، كأن كتبه محاضرات عجلى لا مباحث مدروسة، أو كأنها مجموعة ملاحظات, ليس فيها تحقيق للنصوص، ونقد للوثائق، وموازنة بين المذاهب، مع أن اللغة، ولا سيما العربية، لا تدرس إلّا من خلال النصوص، فهي أصوات تسمع ثم تحفظ، ثم تنقد، وهي بذلك -كعلوم الدين- لا ينقل شيء بغير دليل يثبته، أو رواية تشهد له، أو برهان يقوم عليه.
ولو صبر الدكتور أنيس على كتبه هذه صبرًا أجمل، ومنحها وقتًا أطول، ثم لمَّ شتاتها بنفسه في كتاب واحد جامع منقح غني بالمصادر الأصلية الأساسية، لأدى في هذا العصر أجلَّ خدمة لعلماء العربية، فما من شك في انطواء بحوثه على آراء أصيلة, إن فاتها الصواب أحيانًا لم تفتها الجراءة، وإن أهملت فيها النصوص غالبًا, عوض إهمالها صلاح المنهج الذي أشهد بحرارة أنه دفع الدرسات اللغوية إلى الأمام قرونًا وأجيالًا.(همان، ص ٨-٩)
٣. دراسات فی فقه اللغه
بعد از این که عده ای از این کتاب ها آمده بود و 30، 40 سالی بیشتر شاید کار کرده بودند؛ صبحی صالح «دراسات فی فقه اللغة[1]» را نوشت[2]. صبحی صالح[3] که می دانید. از روحانیون لبنان بود با یک روحیّات خاصی؛ سنّی بود، اما نهج البلاغه را آن هم در آن زمان، یک عالم سنی بردارد و چاپ کند امر قابل توجهی است- مثل عبده که ، او هم به همان سبک او چاپ کرده بود- وقتی سنّمان کم بود، نهج البلاغه صبحی صالح در دست ها آمده بود.
در رشته های مختلف کتاب دارد[4].«دراسات فی فقه اللغه» هم دارد ولی از زمان کتاب او، باز هنوز 50 – 60 سال می گذرد. در این فاصله نمی دانید چقدر کار کردند! این ها را که مباحثه میکردیم، یکی از رفقا -نمیدانم عراق مشرّف شد یا یکی دیگر از کشورهای عربی رفته بود- گفت هر چه نگاه میکردیم، کتاب های مفصّل دانشگاهی چاپ شده بود، خیلی کار کرده اند.
[1] کتاب دراسات فی فقه اللغه در سایت کتابخانه فقاهت موجود است. در ابتدای این کتاب در بیان تاریخ طبع کتاب آمده است: «الطبعة الأولى 1379هـ - 1960م »(دراسات فی فقه اللغه، ص ٣)
[2] صبحی صالح در مقدمه الطبعه الاولی درصدد پاسخ به این سوال بر می آید که چرا با وجود کتب لغوی خوبی که قبل از او نوشته شده بود، اقدام به نگارش کتابی مستقل در این زمینه کرده است؟ او در این راستا، به بررسی تفصیلی کتب سابق بر خود (البته کتاب هایی که با نگرش نو به علم لغت نوشته شده اند) می پردازد. مطالعه این مقدمه کوتاه در زمینه کتابشناسی لغت در قرن اخیر نافع است.(دراسات فی فقه اللغه،ص ٧-١۵)
[3] العلامة الشيخ الدكتور صبحي الصالح هو عالم، فقيه، مجتهد، أديب، لغوي، مجاهد، شهيد ويعد أحد أهم علماء الدين السنة اللبنانيين البارزين والمحدثين. ولد سنة 1926 واغتيل في 7 أكتوبر 1986 في ساقية الجنزير في بيروت. حائز على دكتوراه في علوم العربية كان قد درس سابقا في الجامعة اللبنانية وجامعة دمشق. ترأس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان، أمين عام رابطة علماء لبنان، الأمين العام للجبهة الإسلاميّة الوطنيّة في لبنان، مفكّر إسلامي، عضو المجامع العلميّة في القاهرة ودمشق وبغداد وأكاديميّة المملكة المغربيّة ؛
ولد في طرابلس، عام 1926م. د. صبحي إبراهيم الصالح (1345 - 1407 هـ = 1926 - 1986 م). درس الثانوية المدنية والشرعية في دار التربية في طرابلس وفي السنة الأولى من دراسته الشرعية سنة 1938م رغب في ارتداء الزي الديني وبدأ يخطب أيام الجمعة في المساجد ولم يكد يبلغ الثانية عشرة من عمره.
جمع بين الثقافتين الشرعية والمدنية منذ انتسابه إلى كلية أصول الدين في الأزهر الشريف سنة 1943م وحصوله منها على كل من الشهادة العالية (الإجازة) سنة 1947م والشهادة العالمية سنة 1949م ثم انتسابه إلى كلية الآداب في جامعة القاهرة سنة 1947م وحصوله منها على الليسانس في الأدب العربي (قسم الامتياز) سنة 1950م .
قدم إلى باريس سنة 1950م ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1954 وخلال الأعوام الأربعة التي قضاها في باريس أنشأ مع صديقه الباحث الإسلامي د. محمد حميد الله الحيدرأبادي أول مركز إسلامي ثقافي في العالم.
اشتغل بالتدريس في جامعة بيروت العربية، والجامعة اللبنانية. وظل يخطب في تلك المدة بعد صلاة الجمعة في جامع باريس ويشارك في تعليم اللغة العربية للأفارقة المسلمين ولاسيما أبناء الشمال الأفريقي ويحاضر في أندية العاصمة الفرنسية . أمضى في التدريس الجامعي اثنين وثلاثين عاماً: في بغداد أولاً ( 1954- 1956م ), وفي دمشق ثانياً ( 1956- 1963م ).وأخيراً في بيروت منذ عين أستاذاً في ملاك التعليم العالي \وفي جامعة بيروت العربية منذ تأسيسها حتى وفاته .وفي الجامعة الأردنية (1971- 1973م) وكان فيها رئيساً لقسم أصول الدين انتخب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية رئيساً لقسم اللغة العربية منذ 1975م ثم عين مديراً لكلية الآداب سنة 1977م وهو أستاذ ذو كرسي للإسلاميات وفقه اللغة في هذه الكلية. حاضر بصفة أستاذاً زائراً في كثير من الجامعات العربية منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض والكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين في الجامعة التونسية وسمي مشرفاً على رسائل الدكتوراه في الدراسات الحضارية واللغوية والإسلامية في جامعة ليون الثالثة بفرنسة وفي جامعة باريس الثانية (جامعة الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية) في أطروحات تتعلق بالشريعة الإسلامية وما يبرح يشارك في مناقشة نظائر هذه الأطروحات حتى وفاته.
انتسب إلى العديد من المجامع والأكاديميات : فهو عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجمع العلمي العراقي في بغداد، وعضو لجنة الاشراف العليا على الموسوعة العربية الكبرى . وتولى في حياته العديد من المناصب: * رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وهذا المجلس الذي يرأسه المفتي الشهيد حسن خالد في لبنان وهو أعلى سلطة إسلامية في لبنان . (سایت ویکیبیدیا)
[4] أهم المؤلفات المطبوعة:
١ - الإسلام والمجتمع العصري
٢- النظم الإسلامية:نشأتها وتطورها ، بيروت ، دار العلم للملايين ، ١٣٨٥هـ، ٦٠٨ص.
٣- المرأة في الإسلام ، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٤٠٠هـ،٥٧ص.
٤- نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ضبط نصوصه وابتكر فهارسه العلمية، بيروت، دار الكتاب اللبناني، ١٣٨٧هـ، ٨٥٣ص.
٥- أحكام أهل الذمة لابن قيم الجوزية (تحقيق وتعليق) ، ط٢، بيروت ، دار العلم للملايين ، ١٤٠١هـ، ٢مج.
٦- شرح الشروط العمرية (مجرداً من أحكام أهل الذمة) ، ١٣٩١هـ.
٧- دراسات في فقه اللغة ، دمشق ، مطبعة جامعة دمشق،١٣٧٩هـ ، ٤١٢ص.
٨- مباحث في علوم القرآن، ط١٤، بيروت ، دار العلم للملايين، ١٤٠٢هـ، ٣٨١ص.
٩- الإسلام ومستقبل الحضارة، ط٢، دمشق ، دار قتيبة، بيروت ، دار الشورى، ١٤١٠هـ،٤٤٢ص.
١٠- منهل الواردين شرح رياض الصالحين للنووي، ط٥، بيروت ، دار العلم للملايين، ١٣٩٧هـ،٢مج.
١١- الإسلام والمجتمع العصري، حوار ثلاثي حول الدين وقضايا الساعة، بيروت، دار الآداب، ١٣٩٨هـ، ٢٧٢ص.
١٢- فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية/لويس غردية-جورج قنواتي، ترجمة بالاشتراك مع فريد جبر، ط٢، بيروت، دار العلم للملايين، ١٣٩٨-١٤٠٣هـ، ٣مج.
١٣- علوم الحديث ومصطلحه، ط٨ ، بيروت، دار العلم للملايين، ١٤١١هـ، ٤٤٨ص.
١٤- معالم الشريعة الإسلامية، ط٢، بيروت، دار العلم للملايين، ١٣٩٨هـ، ٤٢٢ص.
١٥- انكبّ على إخراج (المعجم العربي) و(المعجم الفرنسي) مع الدكتور سهيل إدريس(سایت المکتبه الشامله الحدیثه)
۴.المعجم الاشتقاقی الموصل
یک کتابی هم تازه در آمده؛ نزدیک هشت سال است. ما که «دراسات» را مباحثه می کردیم -حدوداً ده سال پیش- هنوز در نیامده بود. بعد از مباحثه ما، این کتاب در آمد. هشت سال گذشته، ما خبر نداشتیم.
یکی از آقایان آمد. مقدمه اش را از کتابخانه فیضیه زیراکس گرفته بود.
دکتر حسن جبل
دو سه سال هم هست که مولفش وفات کرده. محمد حسن حسن جبل[1]. مصری بود و استاد دانشگاه الازهر. خیلی هم صبغه ی دینی دارد؛ یعنی سنّیِ خیلی مقدّس و متدینی است. از ادبیات کلماتش معلوم می شود، کتابش هم برای قرآن هست. می گوید: اصل مقصود من هم این بود که هر کسی نیاید و هر چه خواست به واژه ی قرآنی نسبت بدهد. مثل خورشید، واضح کنیم که اگر در کلام خدا این واژه آمده است، معنای محوری این واژه این است که تطابق تام دارد با الفاظ خودش؛ یعنی مفردات حروفش تماما. اینها را مفصل بحث کرده است
خود کتابش را هم در الشامله میتوانید بگیرید.پی دی افش( pdf ) هم در اینترنت هست. «المعجم الاشتقاقی المؤصّل» با همزه. المؤصّل یعنی ریشه یاب.
[1] محمد حسن جبل، لغوي وأكاديمي مصري. ولد في (10/3/1931) بقرية "تيدة" التابعة لمركز "سيدي سالم"، بمحافظة كفر الشيخ.
التعليم
أتم محمد حسن جبل حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة. ثم التحق بمعهد دسوق الديني الأزهري، حيث أتم به الدراسة الابتدائية (تسمى الإعدادية حاليًا) في مايو 1947م. ثم انتقل إلى مدينة طنطا، ليلتحق بالمعهد الأحمدي، حيث أتمّ دراسته الثانوية – وكانت مدتها خمس سنوات – في مايو 1952م.
وقد حصل في الوقت نفسه تقريبًا – وعن طريق الدراسة المنزلية – على ما كان يسمى شهادة الثقافة (1952م)، ثم ما كان يسمى بـ"التوجيهية"- وهي الثانوية العامة الآن" – في (1953).
التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وكانت تحتشد بالأكابر من أهل العلم والفضل الذين درّسوا له، ليحصل منها على الشهادة العالية في مايو (1956م) بمجموع درجات يساوى تقدير "جيد جدًا".
وفي الوقت نفسه، تقريبًا، التحق بكلية الآداب- وقد أهله للالتحاق بها حصوله على الثانوية العامة كما سبق ذكره- قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية، وحصل منها على درجة الليسانس في مايو (1957م)، بتقدير "جيد".
وأعقب ذلك حصوله على دبلوم عام في التربية من جامعة عين شمس (1956م) ثم حصوله لاحقًا على دبلوم خاص في التربية من الجامعة نفسها في (1965م)
التحق عام (1965م) بكلية اللغة العربية بالقاهرة للحصول على درجة الماجستير في أصول اللغة. وكان نظام الدراسة للحصول على هذه الدرجة، آنذاك، هو دراسة سنتين، بامتحان في نهاية كل سنة، ثم بتقديم بحث (= رسالة صغيرة) في نهاية السنة الثانية، يناقش مناقشة علمية. حصل على الماجستير عام (1967م).
ثم واصل دراسته في الكلية نفسها، ليحصل منها على درجة الدكتوراه بعد تسع سنوات في تخصص أصول اللغة (= فقه اللغة/ علم اللغة)، في (1976م). وكان عنوان رسالته: "أصول معاني ألفاظ القرآن الكريم". (سایت ویکیبیدیا)