پیوست: ما رایت الله شیئاً الا و رایت الله
الف) در کلام صوفیه:
حلّاج
و عن الشيخ إبراهيم بن عمران النيليّ أنه قال: سمعت الحلّاج يقول:
النقطة أصل كلّ خطّ، و الخطّ كلّه نقط مجتمعة. فلا غنى للخطّ عن النقطة، و لا للنقطة عن الخطّ. و كلّ خطّ مستقيم أو منحرف فهو متحرّك عن النقطة بعينها.
و كلّ ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين. و هذا دليل على تجلّي الحقّ من كلّ ما يشاهد و ترائيه عن كلّ ما يعاين. و من هذا قلت: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه فيه.[1]
محمد بن واسع
و هذا كما قال محمد بن واسع: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه فيه.
و قال غيره: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه قبله[2]
باباطاهر
قوله الجمع ما شهد الكتاب و السّنّة جمع آن است كه كتاب و سنت شاهد اوست كه توحيد است كه «فاعلم انّه لا إله الّا هو» «و ما رايت شيئا الّا رأيت اللّه قبله و بعلمه و معه»[3]
غزالی
فإذا عرفت هذا فاعلم أن أرباب البصائر ما رأوا شيئا إلا و رأوا اللّه معه، و ربما زاد على هذا بعضهم فقال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله. لأن منهم من يرى الأشياء به، و منهم من يرى الأشياء فيراه بالأشياء و إلى الأول الإشارة بقوله: أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت: 53]. و إلى الثاني الإشارة بقوله: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ [فصلت: 53]. فالأول صاحب المشاهدة، و الثاني صاحب الاستدلال بآياته، و الأولى درجة الصديق، و الثانية درجة العلماء الراسخين، و ليس بعدهما إلا درجة الغافلين المحجوبين، فإذا عرفت هذا فاعلم أنه كما ظهر كل شيء للبصر بالنور الظاهر فقد ظهر كل شيء للبصيرة الباطنة بالله فهو مع كل شيء لا يفارقه و به يظهر كل شيء، و لكن بقي هاهنا تفاوت و هو أن النور الظاهر يتصور أن يغيب بغروب الشمس و يحجب حتى يظهر الظل.[4]
بقلی شیرازی
باب في الرؤية
قال الصديق رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله.
و قال الفاروق رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه.
و روى عن عثمان رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه بعده.
و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه عنده.
و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه[5]
و قال سيدي مصطفى البكري في السيوف الحداد: و تختلف أذواق أهل هذه المشاهد، فمنهم من يكون ذوقه صديقيّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله.
فأولا رأى قيوميّة الحق و تجلّيه على الشيء، ثم رأى الشيء و لم ينفه و لو نفاه؛ لكان سكرا، فكان مشهده كاملا حيث جمع بين شهود الحق و الخلق في آن، لكنه غلب عليه شهود الحق، فرآه أولا ثم رآي الخلق.
و منهم: من يكون مشهده فاروقيّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه:
أي متجلّيا بقيوميته عليه، و هذا المشهد دون الأول من حيث الذوق.
و منهم: من يكون مشهده مشهدا عثمانيا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه.
و منهم: من يكون مشهده مشهدا علويّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه بعده.
و ثمّ فوق هذه الأذواق أذواق كثيرة لا حدّ لها و لا نهاية، قد ذاقها الأصحاب و الأحباب، ساروا على منهج السنّة و الكتاب.[6]
ابن عربی
قال اللَّه تعالى لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ فإن قدم نظره لله على نظره لنفسه فيما سها فيه كان كمن سجد قبل السلام و هو مقام الصديق ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه قبله
[رؤية اللَّه بعد كل شيء]
و إن قدم نظره في نفسه على نظره في ربه كما
قال صلى اللَّه عليه و سلم من عرف نفسه عرف ربه
كان كمن سجد بعد السلام و هو مقام من قال ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو مقام أصحاب الأدلة العقلية على وجود الصانع أي ما رأيت شيئا إلا و كان لي دليلا على اللَّه فهو يتقلب في الأدلة دائما[7]
فإن كنت في موقف أبي بكر الصديق ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه قبله فتكون ممن رآه قبل الزوال فالحكم للماضي و أنت بالحال في أول الشهر و ذلك اليوم هو أوله و إن كنت عثماني المشهد أو صاحب دليل فكر فتقول ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو الذي رآه بعد الزوال فحكمه في المستقبل و وقته في الاستواء وقت وجه الدليل له نسبة إلى الدليل و نسبة إلى المدلول ثم يظهر الزوال و هو رجوع الظل من خط الاستواء إلى الميل العيني فإنه راجع إلى العشي و هو طلب الليل[8]
فمن تمت منه هذه التقليبات نزلت فيه سعة الساعات، و جمعة الجماعات، و منة الأمانات، و قوة الآيات، و حجة البينات، (-)[9] و عند ذلك تمت له الرؤية في الأشياء. فيرى اللّه تعالى قبل كل شيء، و بعد كل شيء، و مع كل شيء، و في كل شيء، فيصح منه أن يقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله، و بعده، و معه، و فيه.[10]
عبدالله قطب
مكتوب 98- [مقام صاحب شوق اظهر مقامات ولايت است]
من عبد اللّه قطب الى حبيبى حقا الامير ركن الدين حسن شرح اللّه صدره بالانوار.
هرچه آدمى دريابد مسبوق باشد به تجلّى الهى بر سرّ سرّ او به صفت آفريدگارى آن چيز، اما اهل ذكر از عارفان تنبّهى لطيف مر آن تجلّى را داشته باشند و لهذا نزد ادراك هر چيز رقّتى غير معلوم السّبب ايشان را عارض گردد و آن اثر نيل تجلّى مذكور باشد كه «اذا تجلى اللّه لشىء خشع له» و ديگران اصلا باز وقت آن نيفتند! و الى ذلك النيل اشار امير المؤمنين على عليه السّلام حيث قال: «ما رأيت شيئا الّا رأيت اللّه فيه» و شرح اين حديث طولى دارد و اگرچه هر عارف، صاحب ذكر و فكر و حيا و شوق باشد، اما خصوصيّت قدم هركس را در چيزى باشد و آن به او منسوب گردد.[11]
[1] ديوان الحلاج ؛ ص39
[2] التعرف لمذهب التصوف ؛ ص38
[3] مقامات عارفان ؛ ج1متن ؛ ص133
[4] مجموعة رسائل الإمام الغزالى ؛ ص279
[5] تقسيم الخواطر ؛ ص315
[6] تقسيم الخواطر ؛ ص317
[7] الفتوحات المكية(اربع مجلدات) ؛ ج1 ؛ ص483
[8] الفتوحات المكية(اربع مجلدات) ؛ ج1 ؛ ص607
[9] ( 2) كلمة غير واضحة بالأصل.
[10] مخطوط نادر من رسائل ابن عربى ؛ ص67
[11] مكاتيب عبد الله قطب ؛ ص251-252
ب) علماء امامیه
شیخ بهایی
الثالث الإيماء إلى أن العابد و المستعين ينبغي أن يكون مطمح نظرهما أولا و بالذات هو الحق سبحانه على وتيرة ما رأيت شيئا إلا رأيت الله قبله ثم منه إلى أنفسهم لا من حيث ذواتها بل من حيث إنها ملاحظة له عز و جل و منتسبة إليه ثم إلى أعمالهم من العبادة و نحوها لا من حيث صدورها عنهم بل من حيث إنها نسبة شريفة و وصلة لطيفة بينهم و بينه جل شأنه[1]
ملاصدرا
ما الوجه الاول فغير ممكن لاحد في الدنيا ما دام تعلق النفس بهذا البدن الدنيوي الكثيف، و اما قول امير المؤمنين عليه السلام: ما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله، فذلك لظهور سلطان الآخرة على ذاته.[2]
و لهذا قال امير المؤمنين عليه السلام في ما روى عنه: |
ما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله، و برواية: معه، و برواية: فيه، و لكل وجهه فهو الحاضر في كل محضر و الظاهر في كل مظهر بالحقيقة و لكنه حاضر غير محدود في حضوره، و كذلك في الظهور و الوجود، و من هنا لا يمكننا ادراكه و الاشارة إليه، اذ ما ندركه و يحضر لنا و نشير إليه بالحس او بالعقل فهو امر محدود ناقص في الوجود و الظهور، و الحضور و المحدود ليس بما ليس بمحدود، و قال صلى الله عليه و آله في ما روى عنه: غائب غير مفقود، حاضر غير محدود، و قال أيضا: احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار، و من ثم صدر عنهم عليهم السلام:يا من خفى من فرط ظهوره، فافهم و استقم.[3]
ملا صالح مازندرانی
و إن أردت زيادة توضيح فنقول: لمعرفته تعالى طريقان الاول معرفة الحق بالحق و معرفة ذاته الحقة بذاته أو بجميع الصفات الكمالية التي هي نفس ذاته الأحدية لا بواسطة أمر خارج عنه و حيثيات مغايرة له، و هذه المعرفة ليست لمية لتعاليه عن العلة و لا إنية لعدم حصولها بواسطة المعلول و أيضا المعرفة اللمية و الإنية إنما تحصلان بالنظر و الاستدلال و هذه المعرفة إنما تحصل بالكشف و الظهور للكمل من أوليائه كما قال سيد المرسلين «لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرب و لا نبي مرسل» و هي مرتبة الفناء في الله بحيث لا يشاهد فيها غيره فهو معروف بالذات لا بغيره و كما قال سيد الوصيين أمير المؤمنين عليه السلام «ما رأيت شيئا إلا و رأيت الله قبله»[4]
علامه مجلسی
و إليه أشار بعضهم بقوله: ما رأيت شيئا إلا و رأيت الله قبله أو بعده أو معه.[5]
ملاهادی سبزواری
و لذا قال أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه): «ما رأيت شيئا الاّ و رأيت اللّه قبله» [1] على بعض الوجوه[6]
قال على عليه السلام
ما رأَيتُ شَيئاً إلَّا وَ رَأَيتُ اللَّه قَبلَه[7]
علامه طباطبایی
اين سخن نغز و پر مغز از سخنان آن حضرت است كه مىفرمايد:
ما رأيت شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله؛[8]
امام خمینی
كما قال الصادق، عليه السلام، على ما روي: «ما رأيت شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله و بعده و معه[9]
و قد أشار مولانا و مولى الكونين، أمير المؤمنين، صلوات اللّه و سلامه عليه، إشارة لطيفة خفيّة إلى ذلك بقوله: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه قبله و بعده و معه[10]
[1] مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ص368
[2] شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج3 ؛ ص61
[3] شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج3 ؛ ص432-433
[4] شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج3، ص: 108
[5] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج10 ؛ ص391-392
[6] شرح الأسماء الحسنى ؛ ص49
[7] شرح مثنوى(سبزوارى) ؛ ج1 ؛ ص70
[8] مجموعه رسائل علامه طباطبايى ؛ ج1 ؛ ص200
[9] شرح دعاء السحر ؛ متن ؛ ص146
[10] مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ؛ النص ؛ ص22