یک بیعت یا دو بیعت؟
بیعت امام علی علیهالسلام با ابوبکر
[1]در مورد بیعت امیرالمؤمنین با ابوبکر، روایات و اقوال مختلفی وجود دارد: ----------- [1] در این مقاله چون در یک سایت اهل سنت ارسال کردهام فقط از کتب مورد قبول قطعی آنها آدرس دادهام و وارد بحث شواهد بیعت اول از کتب شیعه یا کتبی مثل السیاسة و شرح ابن ابی الحدید نشدهام.(مؤلف)
١. در همان ابتدا بيعت کردند
روايت صحيح از ابوسعيد خدری می گويد که در همان ابتدا بيعت کردند:
حدیث ابی سعید خدری
مستدرک حاکم نیشابوری
۴۴۵۷ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه
السنن الکبری
۱۶۳۱۵ حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبی حامد المقرئ قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضی الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ير الزبير بن العوام رضی الله عنه فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه
۱۶۳۱۶ أخبرنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرائينی ثنا أبو علی الحسين بن علی الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومی ثنا وهيب فذكره بنحوهقال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة[2]
«فأتوا به»؛ «فجاء»
این روایت، در تاریخ دمشق ابن عساکر نقل شده است؛ با این تفاوت که در مقام نقل بیعت امیرالمؤمنین،به جای عبارت«فاتوا به» از عبارت «فجاء » استفاده کرده است:
تاریخ دمشق
« ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا »[3]
کلام ابن کثیر
ابن کثیر هم هر دو عبارت، هم «فاتوا به» و هم «فجاء» را نقل کرده است:
وقال الحافظ أبو بكر …عن ابی سعيد الخدری قال قبض رسول الله … ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه
… و قد رواه البيهقی عن الحاكم وأبی محمد بن حامد المقری كلاهما عن أبی العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريری عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدری قذكر نحو ما تقدم[4]
ارزیابی سندی روایت
این روایت به اعتراف محققین از اهلسنت،روایت صحیحه است
ابن کثیر
وهی ثانية للبيعة التی ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصحّحه مسلم بن الحجاج[5]
ابن حجر عسقلانی
وقد صحّح بن حبان وغيره من حديث أبی سعيد الخدری وغيره أن عليا بايع أبا بكر فی أول الأمر[6].
[1] المستدرك على الصحيحين، ج3، ص۸۰
[2] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه، ج ٨، ص 246 و ت الترکی ج ١۶، ص ۵۱۱-۵۱۳
اخبرنا أبو المعالی عبد الله بن أحمد المروزی الحلوانی أنا أبو بكر أحمد بن علی بن خلف أنا الحاكم أبو الحسن علی بن محمد المهرجانی ح وأخبرنا أبو القاسم الشحامی أنا أبو بكر البيهقی أنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرايينی قال نا أبو علی الحسين بن علی الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا نا بندار بن بشار نا أبو هشام المخزومی نا وهيب نا داود بن أبی هند نا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری قال قبض النبی صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس فی دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الأنصار فقال أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم وأخذ بيد أبی بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه وبايعه عمر وبايعه المهاجرون والأنصار قال فصعد أبو بكر المنبر فنظر فی وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال قلت أين ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه …( تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰ ، ص۲۷۶-۲۷۷)
[4] البداية والنهاية، ج5، ص248 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۲۶۹-۲۷۰
[5] البداية والنهاية، ج5، ص286 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۳۰۷
[6] فتح الباری، ج7، ص۴۹۵
۲. تا شش ماه بيعت نکردند:
روايت صحيح دیگر می گويد که تا شش ماه- يعنی تا حضرت فاطمه (س) زنده بودند- بيعت نکردند:
حدیث عائشه
صحیح بخاری
۳۹۹۸ حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبی صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی فعظم حق أبی بكر وحدث أنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا نرى لنا فی هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[1]
صحیح مسلم
۱۷۵۹ حدثنی محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی بن أبی طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علی وكان لعلی من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبی بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بی إنی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی بن أبی طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فإنی لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی بن أبی طالب فعظم حق أبی بكر وأنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا فی الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[2] [3]
[1] صحيح البخاری، ج4، ص۱۵۴۹ و ط السلطانیه،ج ۵،ص ۱۳۹
[2] صحيح مسلم ت عبدالباقی ، ج۳، ص۱۳۸۰
[3] این نقل، علاوهبر صحیحین در کتب متعدد آمد است:
فهجرته فاطمة فلم تكلمه فی ذلك حتى ماتت فدفنها علی ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر قال فكان لعلی وجهٌ من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علی ومكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ثم توفيت فقال رجلٌ للزهری فلم يبايعه على ستة أشهر فقال لا والله ولا أحدٌ من بنی هاشم حتى بايعه علی وفی حديث عروة فلما رأى علی انصراف وجوه الناس عنه فزع إلى مصالحة أبی بكر فأرسل إلى أبی بكر ائتنا ولا يأتنا معك أحدٌ وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر (الجمع بين الصحيحين، ج۱، ص۸۶) همینطور در سنن البيهقی الكبرى، ج۶، ص۳۰۰ و مسند أبی عوانة، ج4، ص251 و مصنف عبد الرزاق، ج۵، ص۴۷۲ و مسند أبی بكر، ج1، ص88 وتاريخ الطبری ، ج۲، ص۲۳۶)
عن محمد بن سيرين لما بويع أبو بكر وتخلف علی كرم الله وجهه عن مبايعته وجلس فی بيته بعث إليه أبو بكر ما أبطأ بك عنی أكرهت إمارتی قال علی ما كرهت إمارتك ولكنی آليت ألا أرتدی بردائی إلى الصلاة حتى أجمع القرآن قال ابن سيرين فبلغنی أنه كتبه علی على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير وعن عائشة رضی الله عنها أن عليا مكث ستة أشهر حتى توفيت فاطمة رضی الله تعالى عنها ثم بايع أبا بكر ولم يبايع أحد من بنی هاشم حتى بايع علی رضی الله عنه وكرم وجهه(سمط النجوم العوالی، ج۲، ص۳۳۳)
۳. دو بيعت بوده است:
قبل از قرن هشتم
تا قرن هشتم، سخن از یک بیعت بود و اختلاف بر سر زمان آن.
ترجیح روایت ابوسعید
در این میان برخی مانند بیهقی با ترجیح کلام ابوسعید بر روایت زهری از عائشه عملاً بیعت اول را ترجیح داد:
وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع، وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح[1]
وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح [2]
این در حالی است که در روایت صحیحین، فقط بیعت پس از شش ماه مطرح شده است و حتی مسلم که خود روایت ابوسعید را معادل یک شتر از لحاظ قیمت ارزیابی میکرد، این نقل را در کتاب خود نیاورده است.
قرن هشتم
در قرن هشتم نوبت به ابن کثیر میرسد که بین دو نقل جمع کند:
جمع ابن کثیر میان دو بیعت
او میگوید با توجه به اینکه علی علیهالسلام «لم یفارق ابابکر فی وقت من الاوقات» پس همان روز اول یا دوم پس از وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله با ابوبکر بیعت کرد و اما بیعتی که صحیحین نقل کردهاند، تجدید و تأکید بیعت اول بوده است.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقی ... ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه وقال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأته عليه وهذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة وقد رواه البيهقی عن الحاكم وأبی محمد بن حامد المقری كلاهما عن أبی العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريری عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدری قذكر نحو ما تقدم وهذا اسناد صحيح محفوظ من حديث أبی نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبی سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدری
فائده جلیله
وفيه فائدة جليلة وهی مبايعة علی بن أبی طالب أما فی أول يوم أو فی اليوم الثانی من الوفاة وهذا حق فان علی بن أبی طالب لم يفارق الصديق فی وقت من الأوقات ولم ينقطع فی صلاة من الصلوات خلفه كما سنذكره وخرج معه الى ذی القصة لما خرج الصديق شاهرا سيفه يريد قتال أهل الردة كما سنبينه قريبا ولكن لما حصل من فاطمة رضی الله عنها عتب على الصديق بسبب ما كانت متوهمة من أنها تستحق ميراث رسول الله ولم تعلم بما أخبرها به الصديق رضی الله عنه أنه قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح كما سنبين ذلك فی موضعه فسالته أن ينظر علی فی صدقة الأرض التی بخيبر وفدك فلم يجبها الى ذلك لأنه رأى أن حقا عليه أن يقوم فی جميع ما كان يتولاه رسول الله وهو الصادق البار الراشد التابع للحق رضی الله عنه فحصل لها وهی امرأة من البشر ليست براجبة العصمة عتب وتغضب ولم تكلم الصديق حتى ماتت واحتاج علی أن يراعی خاطرها بعض الشيء فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها رأى علی أن يجدد البيعة مع أبی بكر رضی الله عنه كما سنذكره من الصحيحين وغيرهما فيما بعد ان شاء الله تعالى معما تقدم له من البيعة قبل دفن رسول الله ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة فی مغازيه عن سعد بن ابراهيم حدثنی ابی أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم خطب ابو بكر واعتذ الى الناس وقال ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة ولا سالتها فی سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته وقال علی والزبير ما غضبنا إلا لأنا اخرنا عن المشورة وانا نرى ان ابا بكر احق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف شرفه وخبره ولقد امره رسول الله ان يصلی بالناس وهو حی اسناد جيد ولله الحمد والمنة[3]
وقد رواه البخاری أيضا ومسلم وابو داود والنسائی من طرق متعددة عن الزهری عن عروة عن عائشة بنحوه فهذه البيعة التی وقعت من علی رضی الله عنه لأبی بكر رضی الله عنه بعد وفاة فاطمة رضی الله عنها بيعة مؤكدة للصلح الذی وقع بينهما وهی ثانية للبيعة التی ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصححه مسلم بن الحجاج ولم يكن علی مجانبا لأبی بكر هذه الستة الاشهر بل كان يصلی وراءه ويحضر عنده للمشورة وركب معه الى ذی القصة كما سيأتی[4]
ابن حجر نیز در اینباره میگوید:
فتح الباری
وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبی سعيد الخدری وغيره أن عليا بايع أبا بكر فی أول الأمر وأما ما وقع فی مسلم عن الزهری أن رجلا قال له لم يبايع على أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بنی هاشم فقد ضعفه البيهقی بأن الزهری لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبی سعيد أصح وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم وعلى هذا فيحمل قول الزهری لم يبايعه علی فی تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك فإن فی انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر على المبايعة التی بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة[5]
الصواعق المحرقه
ثم هذا الحديث فيه التصريح بتأخر بيعة علی إلى موت فاطمة فينافی ما تقدم عن أبی سعيد أن عليا والزبير بايعا من أول الأمر لكن هذا الذی مر عن أبی سعيد من تأخر بيعته هو الذی صححه ابن حبان وغيره قال البيهقی وأما ما وقع فی صحيح مسلم عن أبی سعيد من تأخر بيعته هو وغيره من بنی هاشم إلى موت فاطمة رضی الله عنها فضعيف فإن الزهری لم يسنده وأيضا فالرواية الأولى عن أبی سعيد هی الموصولة فتكون أصح
و عليه فبينه وبين خبر البخاری المار عن عائشة تناف لكن جمع بعضهم بأن عليا بايع أولا ثم انقطع عن أبی بكر لما وقع بينه وبين فاطمة رضی الله عنها ما وقع فی مخلفه صلى الله عليه وسلم ثم بعد موتها بايعه مبايعة أخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الأمر أن تخلفه إنما هو لعدم رضاه ببيعته فأطلق ذلك من أطلق ومن ثم أظهر علی مبايعته لأبی بكر ثانيا بعد موتها على المنبر لإزالة هذه الشبهة[6]
و از زمان ابن کثیر، مسئلۀ دو بیعت بهعنوان راهحلی مناسب برای جمع بین تعارض اخبار به کار میرود. ببینید:
کلام حلبی(م١٠۴۴)
أی فالأمة اجمعت على حقية إمامة أبی بكر رضی الله تعالى عنه وهذا أی اجتماع علی كرم الله وجهه بأبی بكر رضی الله تعالى عنهما كان بعد ما أرسل إليه علی كرم الله وجهه فی الاجتماع به واجتمع به كما سيأتی لكن سيأتی أن ذلك كان بعد موت فاطمة بنت النبی صلى الله عليه وسلم ورضى عنها
وسياق غير واحد يدل على أن اجتماع علی والزبير ومبايعتهما ابا بكر رضی الله تعالى عنه كان قبل موت فاطمة رضی الله تعالى عنها وهو ما صححه ابن حبان وغيره ويؤيده ما حكاه بعضهم أن الصديق رضی الله تعالى عنه خرج يوم الجمعة فقال اجمعوا لی المهاجرين والانصار فاجتمعوا ثم أرسل إلى علی بن أبی طالب كرم الله وجهه والنفر الذين كانوا تخلفوا معه فقال له ما خلفك يا علی عن امر الناس فقال خلفنی عظيم المعتبة ورأيتكم استقليتم برأيكم فاعتذر إليه أبو بكر رضی الله تعالى عنه بخوف الفتنة لو أخر ثم أشرف على الناس وقال أيها الناس هذا علی بن ابی طالب لا بيعة لی فی عنقه وهو بالخيار من أمره ألا وانتم بالخيار جميعا فی بيعتكم فإن رأيتم لها غيری فأنا أول من يبايعه فلما سمع ذلك علی كرم الله وجهه زال ما كان داخله فقال أجل لا نرى لها غيرك امدد يدك فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه فإن هذا دليل على أن عليا كرم الله وجهه بايع أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام
وفی كلام المسعودی لم يبايع أبا بكر احد من بنی هاشم حتى ماتت فاطمة رضی الله تعالى عنها وقال رجل للزهری لم يبایع علی كرم الله وجهه أبا بكر ستة أشهر فقال لا والله لا أحد من بنی هاشم بايعه علی كرم الله وجهه فليتأمل الجمع على تقدير الصحة
وقد جمع بعضهم بأن عليا كرم الله وجهه بايع أولا ثم انقطع عن ابی بكر لما وقع بينه وبين فاطمة ما وقع
أی ويدل لهذا الجمع أن فی رواية أن أبا بكر رضی الله تعالى عنه لما صعد المنبر ونظر فی وجوه القوم فلم ير الزبير رضی الله تعالى عنه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عمة رسول الله حواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فقام فبايعه ثم نظر فی وجو القوم فلم ير عليا كرم اللله وجهه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه
ويبعد هذا الجمع ما فی البخاری عن عائشة رضی الله تعالى عنها فلما توفيت فاطمة رضی الله عنها التمس أی علی كرم الله وجهه مصالحة أبی بكر رضی الله تعالى عنه ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر الحديث وذكر فضيلته وسابقته وذكر انه لم يحمله على الذى صنع نفاسة حق على ابى بكر فاقبل الناس على على كرم الله وجه وقالوا اصبت واحسنت
وقد علمت الجمع بين من قال بايع بعد ثلاثة ايام من موته صلى الله عليه وسلم ومن قال لم يبع الا بعد موت فاطمه رضى الله تعالى عنها بعد ستة اشهر وهو انه بايع اولا ثم انقطع عن ابى بكر رضى الله تعالى عنه لما وقع بينه وبين فاطمه ما وقع ثم بايعه مبايعه اخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الامر ان تخلفه انما هو لعدم رضاه بيعته فاطلق ذلك من اطلقه ومن ثم اظهر على كرم الله وجه مبايعه لابى بكر ثانيا بعد ثوبتها على المنبر لازالة هذه الشبههوبهذا يعلم ما وقع فی صحيح مسلم عن ابی سعيد من تاخر بيعة علی هو وغيره من بنی هاشم الى موت فاطمة ومن ثم حكم بعضهم عليه بالضعف
ومما يؤيد الضعف ما جاء أن عليا وأبا بكر رضی الله عنهما جاآ لزيارة قبر النبی صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أيام فقال علی كرم الله وجهه تقدم يا خليفة رسول الله فقال ابو بكر رضی الله تعالى عنه ما كنت لأتقدم رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه علی منی بمنزلتی من ربی وصلاة أبی بكر رضی الله تعالى عنه بالناس لم تختص بالمرض فقد جاء أنه وقع قتال بين بنی عمرو بن عوف فبلغ النبی صلى الله عليه وسلم ذلك فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم فقال يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت مر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أقام بلال الصلاة ثم أمر أبا بكر كما تقدم
وفی شرح مسلم للإمام النووی رحمه الله وتأخر علی كرم الله وجهه أی ومن تأخر معه عن البيعة لابی بكر ليس قادحا فيها لأن العلماء اتفقوا على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل أهل العقد والحل بل مبايعة من تيسر منهم وتأخره كان للعذر أی الذی تقدم وكان عذر أبی بكر وعمر وبقية الصحابة واضحا لأنهم رأوا أن المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين لأن تأخرها ربما لزم عليه اختلاف فينشأ عنه مفساد كثيرة كما افصح به أبو بكر رضی الله تعالى عنه فيما تقدم[7]
[1] كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط العلمية، ج ۴، ص۴۸۹
[2] فتح الباری، ج۷ ، ص ۴۹۵
[3] البداية والنهاية، ج5، ص248 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۲۶۹-۲۷۰ و همینطور السیره النبویه لابن کثیر، ج 4، ص ۴۹۵
[4] البداية والنهاية، ج5، ص286 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۳۰۷
[5] قبل از این عبارت آمده است:
وتشهد علي فعظم حق أبي بكر زاد مسلم في روايته من طريق معمر عن الزهري وذكر فضيلته وسابقيته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه قوله وكان المسلمون إلى علي قريبا أي كان ودهم له قريبا حين راجع الأمر بالمعروف أي من الدخول فيما دخل فيه الناس قال القرطبي من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة وهذيانهم في ذلك مشهور وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم (كتاب فتح الباري لابن حجر، ج 7، ص 495 المكتبة الشاملة(
[6] الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص۴۳
[7] السيرة الحلبية ، ج٣، ص485 و ط العلمیه، ج ٣، ص ۵۰۹-۵۱۱
بررسی جمع ابن کثیر
هر محقق بی طرف در اين جمع که روايات را به دو بيعت کاملاً آزادانه و از روی اختیار و رضایت تفسير نموده ، جز بی انصافی چيزی نمی بيند.
الف) آوردن علی (ع)؛ آمدن علی(ع)
-آیا علی علیهالسلام را آوردند یا خود آمد؟
هر چند در برخی روايات تعبير «جاء[1]» دارد، اما تعبیر درست، در روايت صحيح که مسلم و استادش بر سر قيمت گذاری آن نزاع می کردند آمده است[2]:
١٦٥٣٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث، فكتبته له في رقعة وقرأت عليه، فقال: هذا حديث يسوي بدنة، فقلت: يسوي بدنة؟ بل هو يسوي بدرة[3]
مسلم ابتدا گفت اين روايت به اندازه يک بَدَنه[4](شتر گران قیمت) می ارزد و استادش گفت بدنه چيست؟! به اندازه بدره[5] می ارزد که معادل ده هزار درهم به اندازه ديه کامل انسان –میباشد.
آوردن علی (ع) در نقل اهلسنت
واژه "فأتوا به" با باء تعديه در فارسی ترجمه میشود: "پس او را آوردند[6]" ،
ملاحظه کنيد:
مستدرک حاکم
۴۴۵۷ ... فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه[7]
سنن بیهقی
۱۶۳۱۵ ... فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
قال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة.[8]
[1] ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا( تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰ ، ص۲۷۶)
[2] فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به(المستدرک علی الصحیحین، ج ٣، ص ٨٠)
[3] السنن الکبری للبیهقی ط العلمیه، ج ٨، ص ۲۴۶
[4] قال الليث و غيره: البدنة بالهاء تقع على الناقة و البقرة و البعير الذكر مما يجوز في الهدي، و الأضاحي، و لا تقع على الشاة، سميت بدنة لعظمها( تهذيب اللغة ؛ ج۱۴ ؛ ص۱۰۲)
و البدنة: ناقة أو بقرة تنحر بمكة، سميت بذلك لأنهم كانوا يسمنونها، و الجمع( الصحاح ؛ ج5 ؛ ص۲۰۷۷)
و سميت البدنة بذلك لسمنها يقال: بدن إذا سمن، و بدن كذلك(مفردات ألفاظ القرآن ؛ ص۱۱۲)
[5] و البدرة كيس فيه عشرة آلاف درهم أو ألف(كتاب العين ؛ ج۸ ؛ ص۳۴)
[البدرة] من المال: عشرة آلاف درهم، سميت بدرة لتمامها.( شمس العلوم ؛ ج1 ؛ ص۴۵۰)
[6] جالب اینجاست که در همین مستدرک حاکم، در دو روایت دیگر نیز عبارت «فاتوا به» به کار رفته است. عبارت اولی که در مورد صبی تازه متولد شده است و معنای آن روشن. اما عبارت دوم که بسیار به مضمون روایت ما نزدیک است در مورد اسلام آوردن خالد بن سعید بن عاص است که پدرش با آن مخالف بود و بعد از شنیدن اسلام فرزندش دستور داد که او را بیاورند.«فاتوا به» و وقتی او را آوردند او را مورد ضرب و شتم قرارداد…
٥٠٨٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، حدثني جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: كان إسلام خالد قديما …وأرسل أبوه في طلبه من بقي من ولده ممن لم يسلم ورافعا مولاه، فوجده فأتوا به أباه أبا أحيحة فأنبه وبكته وضربه بصريمة في يده حتى كسرها على رأسه، كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ، ج ٣،ص 277)
[7] المستدرك على الصحيحين، ج۳، ص۸۰
[8] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه ، ج ٨، ص ۲۴۶
ب) رابطه علی (ع) و ابوبکر
چقدر از مثل ابن کثير عجيب و قبيح است که به طور آشکار خود را به نادانی بزند و مطلب را برخلاف تصريح روايات صحيح واژگون کند برای اين که تلخی های تاريخ اسلام را ماله مالی کند؛ او می گويد لحظه ای علی (ع) از ابوبکر مفارقت نکرد:
ابن کثیر: همراهی دائم
وهذا اسناد صحيح ... وفيه فائدة جليلة وهی مبايعة علی بن أبی طالب أما فی أول يوم أو فی اليوم الثانی من الوفاة وهذا حق فان علی بن أبی طالب لم يفارق الصديق فی وقت من الأوقات ولم ينقطع فی صلاة من الصلوات خلفه[1]
اختلاف امام با ابوبکر در کتب اهل سنت
برای اينکه ببينيد اين عالم بزرگ وقتی به حق علی (ع) می رسد کأنه کور ميشود که عين عبارات صحاح را ببيند ، به اين نقل بخاری از خود عمر توجه کنيد:
١.خالف عنا علی
صحیح بخاری
وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم فی سقيفة بنی ساعدة وخالف عنا علی والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان[2]
اين که ديگر عبارت عائشه نيست تا خدشه کنند و بگويند از زهری است[3]
٢ و ٣.لم یکن یبایع، تخلفه عن البیعه
هم چنين در صحيحين آمده که ابوبکر تصريح می کند که علی (ع) از بيعت تخلف کرده است تا شش ماه ،
ببينيد:
صحیح بخاری
۳۹۹۸ ... ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر ... فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر ... فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه[4] ...
صحیح مسلم
۱۷۵۹ ... ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر... فتشهد علی بن أبی طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبی بكر ... فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه[5] ...
[1] البداية والنهاية، ج۵، ص۲۴۸ و ط احیاء التراث، ج 5، ص ٢٧٠
[2] صحيح البخاری، ج۶، ص۲۵۰۵و ط السلطانیه،ج ٨، ص ۱۶۸
[3] اشاره به مناقشه بیهقی در روایت عایشه: وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع(السنن الكبرى البيهقي ط العلمية، ج ۴، ص۴۸۹)
[4] صحيح البخاری ج4، ص1549 و ط السلطانیه،ج 5، ص ۱۳۹
ج) کیفیت آوردن امام
پس از اين صحاح مطمئن ميشويم که علی (ع) همراهی نکرده است ، و رواياتی که گفت حضرت را همان اول امر آوردند می فهماند که رفتند و آوردند!!
اما چگونه آوردند؟بايد به ساير روايات مراجعه کرد.
کلام ابن تیمیه
ابن تيميه وقتی صحبت از پشيمانی ابوبکر از کشف بيت فاطمه (س) در وقت مردن می شود می گويد مبادا گمان کنيد وقتی درب خانه علی را گشودند صدمه ای به آنها زدند ،
بالاترين چيزی که ممکن است بپذيريم اين که ابوبکر دستور داد رفتند تا ببينند آيا از بيت المال چيزی در خانه آنها ذخيره شده است تا آن را به مستحق برساند؟! و سپس با خود می گفت مانعی نداشت که آن مال را به آنها عطا می کردم!! :
ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علی والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذی يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام[1]
پاسخ به ابن تیمیه
اما می گوييم جناب ابن تيميه! صحاح و غير صحاح پر شده است از اينکه متخلفين از بيعت ابوبکر در بيت فاطمه (س) جمع شده بودند و صحبتی از مال بيت المال نبود و اين از نظر تاريخی شکی ندارد:
١.خالف عنا علی
ببينيد پس از تاييد بخاری که عمر گفت : «وخالف عنا علی والزبير ومن معهما» ،
٢.محل مخالفین : «فی بیت فاطمه»
روايات کثيره تعيين می کنند که کجا جمع شده بودند ، بلکه ابن حجر به صحيحين نسبت می دهد:
کلام ابن حجر
الفصل الأول فی بيان كيفيتها
روى الشيخان البخاری ومسلم فی صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به أن عمر رضی الله عنه خطب الناس مرجعه من الحج فقال فی خطبته ... إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة وتخلفت الأنصار عنا بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[2]
قوله وخالف عنا علی والزبير ومن معهما فی رواية مالك ومعمر وأن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير قوله يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا[3]
عمده القاری شرح صحیح البخاری
وفی رواية مالك ومعمر أن عليّاً والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير رضی الله عنه قوله فانطلقنا نريدهم[4]
مصنف عبدالرزاق
وإن عليا والزبير ومن معه تخلفوا عنه فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رحمه الله فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[5]
مسند احمد بن حنبل
ان عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رضی الله عنه فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[6]
مسند البزاز
لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلف عنا علی والعباس ومن معهم فی بيت فاطمة فاجتمعت المهاجرون إلى أبی بكر واجتمعت الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة[7]
تاریخ دمشق
ثم إنه كان من خبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفی تخلفت عنا الأنصار مع سعد بن عبادة وتخلف عنا علی والزبير ومن كان معهما فی بيت فاطمة فاجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر يا أبا بكر انطلق بنا[8]
البدایه و النهایه
وأنه كان من خبرنا حين توفی رسول الله إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله وتخلف عنها الانصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون الى أبی بكر فقلت له يا ابا بكر انطلق بنا[9]
تاریخ الاسلام ذهبی
وتخلف علی والزبير فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلف الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[10]
٣. «لیتنی لم اکشف بیت فاطمه»
با اين توضيحاتی که عرض کردم و از صحاح استفاده شد که همه در خانه حضرت فاطمه (س) جمع شده بودند و رفتند به امر ابوبکر علی (ع) را آوردند ، اکنون خيلی گناه بزرگی بر علوان بن داود نمی بينيم که نقل کرده است ابوبکر اظهار پشيمانی می کرد از اين که بيت فاطمه (س) را کشف کرده است و می گفت ای کاش درب خانه فاطمه را نمی گشودم ولو بر عليه من جنگ به راه بياندازند ، روايات را ببينيد:
المعجم الکبیر طبرانی
ومما أسند أبو بكر الصديق رضی الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
۴۳ حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصری ثنا سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود البجلی عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر رضی الله عنه أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما انی على ما ترى وجع وجعلتم لی شغلا مع وجعی جعلت لكم عهدا من بعدی واخترت لكم خيركم فی نفسی فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهی جائية وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذری كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه فی غير حد خير له من أن يسيح فی غمرة الدنيا ثم قال أما انی لا آسی على شيء الا على ثلاث فعلتهن وددت أنی لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أنی فعلتهن وثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتی وددت أنی لم أفعلهن فوددت أنی لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علی الحرب ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين أبی عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت انی حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذی القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا والا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتی وددت أنی فعلتها فوددت أنی يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلی أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أنی يوم أتيت بالفجاة السلمی لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أنی حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدی يمينی وشمالی فی سبيل الله عز وجل وأما الثلاث اللاتی وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أنی كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر سبب ووددت أنی سألته عن العمه وبنت الأخ فإن فی نفسی منهما حاجة[11]
تاریخ طبری
حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبی بكر الصديق رضی الله تعالى عنه فی مرضه الذی توفی فيه ... فأما الثلاث اللاتی وددت أنی تركتهن فوددت أنی لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ....
قال لی يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث فحدثنی به كما حدثنی الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرنی أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرنی أنه علوان بن داود[12]
تاریخ دمشق
أخبرناه أبو القاسم بن السوسي وأبو طالب الحسيني قالا أنا علي بن محمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد الرحمن النهراني نا الوليد بن الزبير ثنا علوان بن داود البجلي عن أبي محمد المدني عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه الذي قبض فيه… وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة[13]
مجمع الزوائد
فأما الثلاث التی وددت انى لم افعلهن فوددت انى لم اكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اعلق على الحرب
…
رواه الطبرانی وفيه علوان بن داود البجلی وهو ضعيف وهذا الاثر مما انكر عليه[14]
علوان بن داود
عرض می کنيم آيا صحيح است که به خاطر اين روايت، علوان را ضعيف بشمارند[15] و حال آن که 4 نفر از او اين روايت را شنيده اند:
راویان از علوان
سعيد بن عفير
ليث بن سعد
يحيى بن عبدالله بن بكير
وليد بن زبير
١.سعید بن عفیر
نفر اول يعنی سعيد بن عفير که طبرانی از او اين روايت را نقل کرد شيخ بخاری است[16] و بيش از 40 بار بخاری در صحيحش از او حديث نقل کرده است[17] ، آيا نبايد يک کمی هم اطراف را نگاه کنيم؟
آيا شيخ حديث بخاری ، واسطه نقل می شود برای علوان که شناسايی از او ندارد و نقطه عطف می شود برای بقاء يک نقل طولانی از ابوبکر در بين مسلمين؟!
و لذا بخشی از همين روايت طبرانی را با همين نقل از سعيد بن عفير، حاکم در مستدرک آورده که معلوم می شود علوان را ضعيف نشمرده است:
۷۹۹۹ أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علی بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثنی سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر الصديق رضی الله عنه فی مرضه الذی مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أنی سألت النبی صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن فی نفسی منها حاجة[18]
٢و٣.لیث بن سعد و یحیی بن عبدالله بن بکیر
نفر دوم[19] و سوم[20] که گذشت که طبری نقل کرد که هر کدام جداگانه از علوان شنيده اند[21]، نيز هر دو از رجال صحيحين هستند[22] و مورد اعتماد می باشند در نقل حديث ، و نه اين که تنها خود دروغ نگويند بلکه از مشايخ حديث هستند که اهل تشخيص اند.
۴. ولید بن زبیر
نفر چهارم هم که در تاريخ مدينة دمشق علاوه بر چند نقل ديگر ، از او نقل می کند ضعيف نيست و در باره او آورده اند:
۱۹ الوليد بن الزبير الحضرمی الحمصی أبو العباس روى عن بقية ومحمد بن خالد الوهبی واليمان بن عدى سمع منه أبى بحمص وروى عنه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صدوق[23]
پس گناه علوان تنها اين است که اين روايت را نقل کرده که فقط يک فقره آن مورد پسند اهل سنت نيست[24] ، ولذا بعضی که آن را نقل کردند از نقل خصوص اين فقره خودداری کردند ، ببينيد:
۳۵۳ - قال حدثنی سعيد بن عفير قال حدثنی علوان بن داود مولى أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن قال دخلت على أبی بكر أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وقلت ما أرى بك بأسا والحمد لله ولا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال أما إنی لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم وددت أنی لم أفعلهم وثلاث لم أفعلهم وددت أنی فعلتهم وثلاث وددت أنی سألت رسول الله عنهم فأما التی فعلتها أو وددت أنی لم أفعلها فوددت أنی لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها قال أبو عبيد لا أريد ذكرها ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين عمر أو أبی عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا
۳۵۴- قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر مثله[25]
توثیق علوان
در حالی که به راحتی نمی توان گفت ابن حبان که علوان را در ثقات آورده اشتباه کرده است،
۱۴۸۲۹ علوان بن داود البجلی من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصی[26]
علوان در مصر بوده و شايد علت اين که کم روايت از او آمده همين باشد:
کلام دارقطنی
وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر الصديق ثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أنی سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر شيء وددت أنی كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت
فقال هو حديث يرويه شيخ لأهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبی بكر الصديق ، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات[27].
و جالب است که ابن بکير هم مثل ابن حبان ميگويد عمرو بن عثمان الحمصی از علوان نقل می کند (با اين تفاوت که ابن حبان عمر ضبط کرده و در نقل ابن بکير عمرو آمده) :
وعلوان بن أبی مالك يحدث عن الشعبی روى عنه الثوری قال ابن بكير علوان بن داود عن الأعمش روى عنه عمرو بن عثمان الحمصی[28]
و حاصل آن كه اگر تنها سراغ روايات صحيح نزد اهل سنت برويم شک نمی کنيم که دو بيعت صورت گرفته ، اما در مورد اين که در اين دو بيعت -و به خصوص در بيعت اول- چه گذشته است، با مشکل جدی مواجه می شويم، کما اينکه از بزرگان اهل سنت نقل کردم که اعتراف کرده اند بين روایاتِ صحاح، تنافی وجود دارد.
و از طرفی می دانيم هر راوی که اندک چيزی نقل کرده باشد که بگويد بالای چشم يار ابروست، ديگر معلوم است که رافضی و کذاب است
ولی همين صحاح اهل سنت برای کسی که بخواهد تحقيق آزاد و منصفانه بکند کافی است ، يعنی قدم به قدم از همين صحاح ، نکاتی بر او معلوم می شود که يقين پيدا می کند واقع مطلب چه بوده است؟ و لذا وقتی شاهد روشنی از ديگر روايات ديد، ترديد نمی کند و به صرف اين که بگويند اين راوی دروغگو است، بسنده نمی کند.
[1] منهاج السنة النبوية، ج8، ص۲۹۱
[2] الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص۳۱
[3] فتح الباری، ج12، ص۱۵۰
[4] عمدة القاری، ج24، ص۱۰
[5] مصنف عبد الرزاق، ج5، ص۴۴۲
[6] مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص۵۵
[7] مسند البزار، ج1، ص۳۰۱
[8] تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰، ص۲۸۴
[9] البداية والنهاية، ج5، ص246 و ط احیاء التراث، ج ۵،ص ٢۶۶ و مسند الفاروق ، ج ٢، ص ۴۰۶
[10] تاريخ الإسلام، ج3، ص6 و ت تدمری،ج ۳، ص ۱۱
علاوهبر موارد بالا:
و إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت يا أبا بكر انطلق بنا إلى اخواننا من الأنصار فانطلقنا(اعتقاد أهل السنة، ج7، ص۱۲۸۴)
و واجتمع المهاجرون إلى ابی بكر رضی الله عنه إلا عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها فقال عمر رضی الله عنه لأبی بكر رضی الله عنه انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار( السيرة الحلبية، ج3، ص۴۷۹)
ولما اختلف علی والزبير ومن معهما كالعباس وطلحة بن عبيد الله والمقداد وجمع من بنی هاشم فی بيت فاطمة كما تقدم عن المبايعة استمروا على ذلك مدة لأنهم رضی الله عنهما وجدوا فی أنفسهم حيث لم يكونوا فی المشورة أی فی سقيفة بنی ساعدة مع ان لهم فيها حقا وقد اشار سيدنا عمر رضی الله عنه إلى ان بيعة أبی بكر رضی الله تعالى عنه كانت فلتة أی بغته لا عن استعداد لها ولكن وقى الله شرها(السيرة الحلبية، ج3، ص484)
أمر سقيفة بنی ساعدة
الاختلاف بين المهاجرين والأنصار قال ابن اسحاق ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحی من الأنصار الى سعد بن عبادة فی سقيفة بنی ساعدة واعتزل علی بن أبی طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله فی بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين الى أبی بكر(السيرة النبوية، ج۶، ص۷۷)
وإن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلف عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فانطلقنا(الكامل فی التاريخ، ج۲، ص۱۹۰)
أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر انطلق بنا إلى إخواننا(تاريخ الطبری، ج۲، ص۲۳۵)
[11] المعجم الكبير ج1، ص۶۲
[12] تاريخ الطبری ج2، ص353 و ط دارالتراث ج ٣، ص ۴۲۹-۴۳۱
[13] تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٣٠، ص۴۲۰-۴۲۱
علاوهبر موارد بالا این روایت در کتاب الاموال ابن زنجویه، ج ١،ص 301 و الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،ص ٨٨ و جمع الجوامع سیوطی،ج ١۴، ص 311 موجود است.
مضمون این روایت را ذهبی در تاریخ الاسلام، سیر الخلفاء الراشدین،سیره ابی بکر، ص ١١ نقل کرده است همینطور در مجله البحوث الاسلامیه که مولفین آن از اهلسنت عربستان هستند.زهرائی استاد دانشگاه مدینه نیز در کتاب خود به نام الهادی و المهتدی این ماجرا در نقل احتضار ابوبکر بیان کرده است بدون اینکه تعلیقه یا ردّی بر آن بنویسد.
[14] مجمع الزوائد، ج۵، ص۲۰۳
[15] این روایت علاوه بر طریق علوان، طریق دیگری هم دارد که بلاذری در انساب الاشراف آن را نقل می کند:
حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه فقال: قد اجتمع علي مع مرضي مرض آخر، يا معشر المهاجرين إني وليت عليكم خيركم فكلكم ورم من ذلك أنفه يود أن الأمر يكون له، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد الدنيا ولم ترده، وقد أشرفت لكم، ولما تأتكم، وكأن قد أتتكم حتى تتخذوا نضائد الديباج وستور الحرير، وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف كما يألم أن ينام على شوك السعدان، إنكم أول من يضل من الناس بعد أن كنتم هداتهم، ثم قال: وددت أني لم أفتش منزل فاطمة ولو نصب علي لي الحرب. وددت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وقتلته قتلا مريحا، أو أطلقته إطلاقا سريحا. وودت أني قتلت الأشعث حين أتيت به، فإنه يلقى في روعي أنه (انساب الاشراف، ج ١٠، ص 346)
[16] ٢٠٦ - سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد المصري * (خ، م، س)
الإمام، الحافظ، العلامة، الأخباري، الثقة، أبو عثمان المصري.
مولده: سنة ست وأربعين ومائة.
وهو من موالي الأنصار.
سمع: مالكا، والليث، ويحيى بن أيوب، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن، وعدة.
حدث عنه: البخاري، وابن معين، وعبد الله بن حماد الآملي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حماد زغبة، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن محمد الرشديني، وآخرون.
وأخرج له: مسلم، والنسائي بواسطة، وكان ثقة، إماما، من بحور العلم.
قال ابن عدي: هو عند الناس ثقة، ثم ساق قول أبي إسحاق السعدي الجوزجاني في سعيد بن عفير: فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا، غير ثقة.
فهذا من مجازفات السعدي.
قال ابن عدي: هذا الذي قاله السعدي، لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عفير، وقد حدث عنه الأئمة، إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير آخر
وقال أبو حاتم: كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق
وقال يحيى بن معين: رأيت بمصر ثلاث عجائب: النيل، والأهرام، وسعيد بن عفير.
قلت: حسبك أن يحيى إمام المحدثين انبهر لابن عفير.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب، والأخبار الماضية، وأيام العرب، والتواريخ، كان في ذلك كله شيئا عجيبا، وكان مع ذلك أديبا فصيحا، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته، ولا ينزف علمه.
قال: وكان شاعرا مليح الشعر، وكان عبد الله بن طاهر الأمير، لما قدم مصر رآه، فأعجب به، واستحسن ما يأتي به، وكان يلي نقابة الأنصار والقسم عليهم، وله أخبار مشهورة.
ثم ذكر مولده ، ثم قال: وحدثني محمد بن موسى الحضرمي، حدثنا علي بن عبد الرحمن (كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، المكتبة الشاملة ص۵۸۳ -۵۸۴)
[17] بهعنوان نمونه: ٦٠٦٧ - حدثنا سعيد بن عفير : حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٨، ص ١٩)
همینطور احادیث ۵٣۵۶، ۶۵٨٠، ٣٣٠۶، ۴٨١٢، ۴٩٩١، ۵٧٧٢، ۵۴۵٣، ١۴٩٢، ۲۹۰۳،71، ۲۱۴۴، ۳۸۱۶، ۸۲، ۱۱۶، ۷۰۰۹، ۷۰۱۳، ۷۲۲۶، ۵۷۲۲، ۵۲۶۰، ۷۰۲۳، ۲۴۷۵، ۷۰۲۱، ۶۶۴۷، ۴۶۵۵، ۵۷۹۰، ۶۳۴۸، ۵۷۵۸، ۴۴۴۸ و…از صحیح بخاری ط السلطانیه
[18] المستدرك على الصحيحين ج4، ص۳۸۱
[19] لیث بن سعد
الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول:ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير، ما أصح حديث ليث بن سعد.وجعل يثني عليه، فقال رجل لأبي عبد الله: إن إنسانا ضعفه.فقال: لا يدري.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث
وقال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يقول:الليث ثقة، ثبت.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول:ليس في المصريين أصح حديثا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول:أصح الناس حديثا عن سعيد المقبري: ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة، وما عن أبيه عن أبي هريرة.
هو ثبت في حديثه جدا.
وقال حنبل: سئل أحمد: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري، أو ابن عجلان؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، الليث أحب إلي منهم في المقبري
وقال عثمان الدارمي: سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أحب إلي من يحيى بن أيوب، ويحيى ثقة.
قلت: فكيف حديثه عن نافع؟ فقال: صالح، ثقة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قال ابن معين: الليث عندي أرفع من ابن إسحاق.
قلت: فالليث، أو مالك؟ قال: مالك.
وعن أحمد بن صالح - وذكر الليث - فقال:إمام قد أوجب الله علينا حقه، لم يكن بالبلد - بعد عمرو بن الحارث - مثله.
وقال سهل بن أحمد الواسطي: سمعت الفلاس يقول:ليث بن سعد صدوق، سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك، عنه.
قال ابن سعد: استقل الليث بالفتوى، وكان ثقة، كثير الحديث، سريا من الرجال، سخيا، له ضيافة.
وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه عن الزهري بعض الاضطراب.
عن الليث، قال: ارتحلت إلى الإسكندرية إلى الأعرج، فوجدته قد مات، فصليت عليه.
وقال العجلي، والنسائي: الليث ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق، صحيح الحديث.
عباس الدوري: حدثنا يحيى بن معين، قال:هذه رسالة مالك إلى الليث، حدثنا بها عبد الله بن صالح يقول فيها: وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك، وحاجة من قبلك إليك، واعتمادهم على ما جاءهم منك.
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: سمعت الشافعي يقول:الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به
وقال أبو زرعة الرازي: سمعت يحيى بن بكير يقول:الليث أفقه من مالك، ولكن الحظوة لمالك -رحمه الله
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.
وقال علي بن المديني: الليث ثبت.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من مفضل بن فضالة
وقال أبو داود: حدثني محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول:الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ٨، ص ١۵۴-۱۵۶)
[20] ٢١٠ - يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي * (خ، م، ق)
الإمام، المحدث، الحافظ، الصدوق، أبو زكريا القرشي، المخزومي مولاهم، المصري.
ولد: سنة خمس وخمسين ومائة.
وسمع من: الإمام مالك (الموطأ) مرات، ومن الليث كثيرا، وبكر بن مضر، وابن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وحماد بن زيد، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن أبي حازم، وهقل بن زياد، وابن وهب، وعدة.
وعنه: البخاري، وحرملة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى بن معين، ويونس بن عبد الأعلى، وسهل بن زنجلة، وأبو بكر الصاغاني، وأبو زرعة الرازي، وبقي بن مخلد، وروح بن الفرج، ويحيى بن أيوب العلاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبو حاتم، وخير بن موفق، وأبو الأحوص العكبري، ومالك بن عبد الله بن سيف، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وابنه؛ عبد الملك بن يحيى، والحسن بن الفرج الغزي، وخلق سواهم.
احتج به: الشيخان ، وذكره ابن حبان في (الثقات) .
وأما أبو حاتم، فقال: لا يحتج به.
وقال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين
قال ابن حبان: مات في نصف صفر
قلت: كان غزير العلم، عارفا بالحديث وأيام الناس، بصيرا بالفتوى، صادقا، دينا، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة.
وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثا منكرا حتى أورده.
وقد قال أسلم بن عبد العزيز: حدثنا بقي بن مخلد:
أن يحيى بن بكير سمع (الموطأ) من مالك سبع عشرة مرة
قلت: وقد روى البخاري عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن بكير - وسمعت (الموطأ) من طريقه من شيخنا أبي الحسين الحافظ - أخبرنا مكرم، أخبرنا حمزة، أخبرنا الفقيه نصر، أخبرنا الميماسي، أخبرنا ابن وصيف الغزي، أخبرنا الحسن بن الفرج بغزة، حدثنا يحيى بن بكير، عن مالك.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ١٠،ص ۶۱۲-۶۱۴)
[21] قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا، وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود.(تاریخ الطبری، ج ٣، ص ۴۳۱)
[22] از جمله روایات او در صحیح بخاری حدیث نماز ابوبکر است:
٧٥٤ - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال: «بينما المسلمون في صلاة الفجر، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه؛ ليصل له الصف، فظن أنه يريد الخروج، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم: أتموا صلاتكم. فأرخى الستر، وتوفي من آخر ذلك اليوم.(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ١، ص ۱۵۱)
[23] الجرح والتعديل لابن ابی حاتم، ج۹، ص۵
[24] ازجمله شواهد بر این مطلب، عبارت بخاری است در مورد علوان بن داود که «منکر الحدیث». منکر الحدیث در رجال عامه، به کسانی اطلاق میشود که احادیثشان مورد ارزیابی محتوایی قرار میگیرد و با سایر روایات سازگار نیست.
«وخلاصة القول:
"من خلال الاستقراء لمنهج الأئمة المتقدمين يظهر بجلاء أن الأحاديث المنكرة هي الأحاديث التي يخطئ فيها الراوي؛ في إسنادها أو متنها، سواء أكان هذا الراوي ثقة أم صدوقا، أم ضعيفا، أم متروكا؛ وأن النكارة تطلق على تفرد الضعيف، أوعلى ما يرويه المتروك مطلقا.
فالرواة ثقات كانوا أم غير ثقات لا يحكم على أحدهم أنه منكر الحديث أو على روايته أنها منكرة إلا إذا عرضت روايته على روايات الثقات فإن وافقتها فهي مقبولة وراويها ثقة لا يخالف، وإن لم تكد توافق فهي غرائب منكرة بيد أن راويها يكون من رواة الاختبار- ممن يختبر حديثه- فإن كثر عليه ذلك حتى يغلب على روايته الغرائب عندئذ يكون منكر الحديث، فإن كان صاحب المناكير ثقة فرواياته الموافقة لروايات الثقات تقبل، أما ما يخالف فتترك، وأما إن كان راوي المناكير ضعيفا فإنه تترك روايته وافقه أحد أم لا، لأنه منكر الحديث (متروك)» (كتاب الألفاظ المصرحة بلفظ النكارة وصلتها ب منكر الحديث، ص۳-۴)
لذاست که در کلام بخاری این تعبیر زیاد به کار میرود که خود معروف به پالایش روایات براساس معیارهای سخت گیرانه سنی است. علوان هم که روایات چندانی ندارد، بلکه روایت شاخصش، همین روایت جنجالی است-همانطور که عقیلی میگوید: «له حدیث…لا یعرف الا به»(الضعفاء الکبیر،ج ٣،ص ۴۱۹) -معلوم است که با وصف منکر الحدیث مواجه میشود تا مبادا کلامش در معرض احتجاج مخالفین قرار نگیرد.
ابن زنجویه نیز در کتاب الاموال خود به بیانی مشابه بیان ابی عبید روآورده و میگوید:
٥٤٨ - ثنا عثمان بن صالح، أنا الليث بن سعد، أنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت فعلتهن، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره. ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب، أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا. وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله (كتاب الأموال لابن زنجويه، ج ١، ص۳۴۷)
اما مقصود از «لشیء ذکره» چیست؟ ابن زنجویه خود مقصودش را برای ما بیان میکند. ملاحظه کنید:
٤٦٧ - أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، … إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب (کتاب الاموال ، ج ١،ص ۳۰۱)
[26] علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروي عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي(كتاب الثقات لابن حبان، ج ٨، ص۵۲۶)
ابو الفداء ابن قطلوبغا نیز به تبع ابن حبان او را در زمره ی ثقات نام برده است: كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ، ج ٧، ص۱۷۶
در کلام دارقطنی نیز که در متن گزارش شده است از او با عنوان شیخ لاهل مصر یاد شده است.
پس از او مقدسی صریحاً روایت را حسن میشمارد و میگوید:
قال الإمام أبو الحسن الدارقطني، وذكر هذه الرواية وقال: خالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان، عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد، إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح، حميد بن عبد الرحمن، فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان؛ لأنه زاد فيه رجلا، وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.
قلت: وهذا حديث حسن، عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى البخاري في كتابه غير شيء من كلام الصحابة( الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،ص ٨٨)
در رجال عامه، حدیث حسن، تمامی شروط ۵ گانه حدیث صحیح را دارد با این تفاوت که روای حدیث حسن، ضبطش کمتر است: اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن؛ والأقرب من أقوالهم أنه ما توافرت فيه شروط الصحيح مع خفة ضبط الراوي، وسبب الاختلاف فيه وسطيته بين الصحيح والضعيف في نظر المجتهد.(شرح كتاب الباعث الحثيث ، ج ٧، ص ١)
[27] العلل الواردة فی الأحاديث النبوية للدارقطنی، ج1، ص۱۸۱
[28] الأسماء المفردة، ج1، ص۱۹۱
سخن پایانی
١.حدیث بخاری: بیعت، بعد از شش ماه
پس در صحيح بخاری آمده که علی (ع) تا شش ماه بيعت نکرد يعنی تا فاطمه (س) بود ،
٢. حدیث ابوسعید: بیعت فوری
در اين حديث شما آمده که فورا بيعت کرد ، البته نمی دانم کسی که مشغول جمع قرآن است و به همين جهت سراغ بيعت نيامده است چرا بايد قبس در خانه او آورد[1]؟!
کلام ابن کثیر: دو بیعت
بعض علمای اهل تسنن بين اين دو طائفه از علما صلح داده اند که علی (ع) دو بار بيعت کرد!
سخن شیعه: دو بیعت، اما…
شيعه هم می گويند:بلی دو بار بيعت بود
١.با ریسمان
يکی با ريسمان که معاويه بعدا در نامه اش به رخ علی (ع) کشيد که تو همان بودی که مانند فحل مخشوش تو را برای بيعت می بردند[2]،
٢. پس از شهادت فاطمه (س)
و ديگری بعد از حضرت فاطمه (س) بود که از سابق ابوبکر گفته بود تا فاطمه هست کاری با او ندارم در جواب حرف هايی که زده شد و علی (ع) گفت اگر بيعت نکنم چه می کنيد؟ بعضی گفتند قسم به خدا گردن تو را خواهيم زد[3] ، و ابوبکر برای بعد از فاطمه گذاشت ، و چه زيبا در نظر خود جريانات سياسی را رقم می زدند ،
در صحيح بخاری است که وقتی فاطمه وفات کرد مردم با علی بد شدند و علی در ميان مردم چهره بدی داشت تا اينکه به امر نيکو روی آورد و با ابوبکر بيعت کرد[4].
و الله الهادی
[1] الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر عليّ، و العباس، و الزبير، و سعد بن عبادة، فأما علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة!فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أكرهت إمارتي؟فقال: لا، و لكني آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.(العقد الفرید، ج ۵، ص 13-14 المکتبه الشامله)
ابوالفداء نیز در کتاب المختصر فی اخبار البشر مینویسد:
ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي. وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلى الله عليه وسلم، فأرسل علي إلى أبي بكر رضي الله عنهما فأتاه في منزله فبايعه وقال علي: ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا، وما ننكر فضلك.
( كتاب المختصر في أخبار البشر ، ج ١، ص ۱۵۶)
[2] قلت إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع و لعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت و أن تفضح فافتضحت( نهج البلاغه،صبحى صالح، نامه ۲۸، ، صفحهى ۳۸۷-۳۸۸)
وقلت: إنى كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله [لقد ] أردت أن تذم فحمدت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة فى ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا فى دينه، ولا مرتابا فى يقينه، (كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب - ومن كلام على بن أبى طالب رضى الله عنه ، ج ۷، ص۲۳۶ المكتبة الشاملة) و صبح الاعشی،ج ١، ص ۲۷۶ و التذکره الحمدونیه ،ج ٧، ص ١۶۶
در نامه معاویه به امام آمده بود: وما من هؤلاء إلا من بغيت عليه، وتلكأت فى بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش، ثم نهضت الآن تطلب الخلافة، وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤكوالمحدقون بك، وتلك من أمانى النفوس وضلالات الأهواء.(كتاب جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - كتاب معاوية إلى على، ج ١، ص۳۹۲)
[3] و لما انتهي بعلي ع إلى أبي بكر انتهره عمر و قال له بايع [و دع عنك هذه الأباطيل]فقال له ع فإن لم أفعل فما أنتم صانعون قالوا نقتلك ذلا و صغارا فقال إذا تقتلون عبد الله و أخا رسوله فقال أبو بكر أما عبد الله فنعم و أما أخو رسول الله فما نقربهذا قال أ تجحدون أن رسول الله ص آخى بيني و بينه قال نعم فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات( كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص۵۸۸)
[4] وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر … فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف(صحیح البخاری ط السلطانیه ، ج 5، ص ۱۳۹)