۶. «الامام حجاب الله الاعظم الاعلی»
مشارق انوار الیقین
يؤيد هذا المدعى ما رواه طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: يا طارق، الإمام كلمة الله و حجة الله، و وجه الله و نور الله، و حجاب الله، و آية الله، يختاره الله، و يجعل فيه منه ما يشاء، و يوجب له بذلك الطاعة و الأمر على جميع خلقه، فهو وليه في سماواته و أرضه، أخذ له بذلك العهد على جميع عباده، فمن تقدم عليه كفر بالله من فوق عرشه فهو يفعل ما يشاء، و إذا شاء الله شيئا يكتب على عضده، و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا، فهو الصدق و العدل، ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء يرى فيه أعمال العباد، و يلبس الهيبة و علم الضمير، و يطلع على الغيب و يعطي التصرف على الإطلاق، و يرى ما بين الشرق و الغرب فلا يخفى عليه شيء من عالم الملك و الملكوت، و يعطى منطق الطير عند ولايته. فهذا الذي يختاره الله لوحيه و يرتضيه لغيبه، يؤيده بكلمته، و يلقنه حكمته، و يجعل قلبه مكان مشيئته، و ينادى له بالسلطنة و يذعن له بالإمرة، و يحكم له بالطاعة، و ذلك لان الإمامة ميراث الأنبياء، و منزلة الأصفياء، و خلافة الله و خلافة رسل الله، فهي عصمة و ولاية، و سلطنة و هداية، لأنها تمام الدين، و رجح الموازين، الإمام دليل للقاصدين، و منار للمهتدين، و سبيل للسالكين، و شمس مشرقة في قلوب العارفين. ولايته سبب النجاة، و طاعته معرفة[1] للحياة، وعدة بعد الممات، و عز المؤمنين و شفاعة المذنبين، و نجاة المحبين و فوز التابعين، لأنها رأس الإسلام و كمال الإيمان، و معرفة الحدود و الأحكام، تبين الحلال من الحرام، فهي رتبة لا ينالها إلا من اختاره الله و قدمه، و ولاه و حكمه.
فالولاية هي حفظ الثغور، و تدبير الأمور، و هي بعدد الأيام و الشهور، الإمام الماء العذب على الظمأ، و الدال على الهدى، المطهر من الذنوب، المطلع على الغيوب، فالإمام هو الشمس الطالعة على العباد بالأنوار، فلا تناله الأيدي و الأبصار.
- و إليه الإشارة بقوله: و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين[2] و المؤمنون علي و عترته فالعزة للنبي و للعترة، و النبي و العترة لا يفترقان إلى آخر الدهر-فهم رأس دائرة الإيمان و قطب الوجود، و سماء الجود، و شرف الموجود، وضوء شمس الشرف و نور قمره، و أصل العز و المجد و مبدؤه و معناه و مبناه، فالإمام هو السراج الوهاج، و السبيل و المنهاج، و الماء الثجاج، و البحر العجاج، و البدر المشرق و الغدير المغدق، و المنهج الواضح المسالك، و الدليل إذا عمت المهالك، و السحاب الهاطل، و الغيث الهامل، و البدر الكامل، و الدليل الفاضل، و السماء الظليلة، و النعمة الجليلة، و البحر الذي لا ينزف، و الشرف الذي لا يوصف، و العين الغزيرة، و الروضة المطيرة، و الزهر الأريج، و البدر البهيج، و النير اللائح و الطيب الفائح، و العمل الصالح و المتجر الرابح، و المنهج الواضح، و الطيب الرفيق، و الأب الشفيق، و مفزع العباد في الدواهي، و الحاكم و الآمر و الناهي، أمير الله على الخلائق، و أمينه على الحقائق، حجة الله على عباده، و محجته في أرضه و بلاده، مطهر من الذنوب، مبرأ من العيوب، مطلع على العيوب، ظاهره أمر لا يملك، و باطنه غيب لا يدرك، واحد دهره، و خليفة الله في نهيه و أمره، لا يوجد له مثيل، و لا يقوم له بديل.
فمن ذا ينال معرفتنا، أو ينال درجتنا، أو يدرك منزلتنا. حارت الألباب و العقول، و تاهت الأفهام فيما أقول، تصاغرت العظماء و تقاصرت العلماء، وكلت الشعراء و خرست البلغاء، و لكنت الخطباء، و عجزت الشعراء، و تواضعت الأرض و السماء، عن وصف شأن الأولياء، و هل يعرف أو يوصف، أو يعلم أو يفهم، أو يدرك أو يملك، شأن من هو نقطة الكائنات، و قطب الدائرات، و سر الممكنات، و شعاع جلال الكبرياء، و شرف الأرض و السماء؟
جل مقام آل محمد عن وصف الواصفين، و نعت الناعتين، و أن يقاس بهم أحد من العالمين، و كيف و هم النور الأول، و الكلمة العليا، و التسمية البيضاء، و الوحدانية الكبرى، التي أعرض عنها من أدبر و تولى، و حجاب الله الأعظم الأعلى، فأين الأخيار من هذا؟ و أين العقول من هذا، و من ذا عرف، من عرف؟ أو وصف من وصف، ظنوا أن ذلك في غير آل محمد، كذبوا و زلت أقدامهم، و اتخذوا العجل ربا، و الشيطان حزبا، كل ذلك بغضة لبيت[3]
هذا بقية الله في خلقه، و وجه الله في عباده، و وديعته المستحفظة، و كلمته الباقية، و هذا بقية أغصان شجرة طوبى، هذا القاف، و سدرة المنتهى، هذا ريحان جنة المأوى، هذا خليفة الأبرار، هذا بقية الأطهار، هذا خازن الأسرار، هذا منتهى الأدوار، هذا ابن التسمية البيضاء، و الوحدانية الكبرى، و حجاب الله الأعظم الأعلى[4]
بحارالانوار
39- البرسي في مشارق الأنوار عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين ع أنه قال: يا طارق الإمام كلمة الله و حجة الله و وجه الله و نور الله و حجاب الله و آية الله يختاره الله و يجعل فيه ما يشاء و يوجب له بذلك الطاعة و الولاية على جميع خلقه فهو وليه في سماواته و أرضه أخذ له بذلك العهد على جميع عباده فمن تقدم عليه كفر بالله من فوق عرشه فهو يفعل ما يشاء و إذا شاء الله شاء و يكتب على عضده و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا فهو الصدق و العدل و ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء يرى فيه أعمال العباد و يلبس الهيبة و علم الضمير[5] و يطلع على الغيب[6] و يرى ما بين المشرق و المغرب فلا يخفىعليه شيء من عالم الملك و الملكوت و يعطى منطق الطير عند ولايته فهذا الذي يختاره الله لوحيه و يرتضيه لغيبه و يؤيده بكلمته و يلقنه حكمته و يجعل قلبه مكان مشيته و ينادي له بالسلطنة و يذعن له بالإمرة[7] و يحكم له بالطاعة و ذلك لأن الإمامة ميراث الأنبياء و منزلة الأصفياء و خلافة الله و خلافة رسل الله فهي عصمة و ولاية و سلطنة و هداية و إنه تمام الدين و رجح الموازين الإمام دليل للقاصدين و منار للمهتدين و سبيل السالكين و شمس مشرقة في قلوب العارفين ولايته سبب للنجاة و طاعته مفترضة في الحياة و عدة[8] بعد الممات و عز المؤمنين و شفاعة المذنبين و نجاة المحبين و فوز التابعين لأنها رأس الإسلام و كمال الإيمان و معرفة الحدود و الأحكام و تبيين الحلال[9] من الحرام فهي مرتبة لا ينالها إلا من اختاره الله و قدمه و ولاه و حكمه فالولاية هي حفظ الثغور و تدبير الأمور و تعديد الأيام و الشهور[10] الإمام الماء العذب على الظمإ و الدال على الهدى الإمام المطهر من الذنوب المطلع على الغيوب الإمام هو الشمس الطالعة على العباد بالأنوار فلا تناله الأيدي و الأبصار و إليه الإشارة بقوله تعالى و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين[11] و المؤمنون علي و عترته فالعزة للنبي و للعترة و النبي و العترة لا يفترقان في العزة إلى آخر الدهر فهم رأس دائرة الإيمان و قطب الوجود و سماء الجود و شرف الموجود و ضوء شمس الشرف و نور قمره و أصل العز و المجد و مبدؤه و معناه و مبناه فالإمام هو السراج الوهاج و السبيل و المنهاج و الماء الثجاج و البحر العجاج و البدر المشرق و الغدير المغدق و المنهج الواضح المسالك و الدليل إذا عمت المهالك و السحاب الهاطل و الغيث الهامل[12] و البدر الكامل و الدليل الفاضل و السماء الظليلة و النعمة الجليلة و البحر الذي لا ينزف و الشرف الذي لا يوصف و العين الغزيرة و الروضة المطيرة و الزهر الأريج و البدر البهيج[13] و النير اللائح و الطيب الفائح و العمل الصالح و المتجر الرابح و المنهج الواضح و الطيب الرفيق[14] و الأب الشفيق مفزع العباد في الدواهي[15] و الحاكم و الآمر و الناهي مهيمن[16] الله على الخلائق و أمينه على الحقائق حجة الله على عباده و محجته في أرضه و بلاده مطهر من الذنوب مبرأ من العيوب مطلع على الغيوب ظاهره أمر لا يملك و باطنه غيب لا يدرك واحد دهره و خليفة الله في نهيه و أمره لا يوجد له مثيل و لا يقوم له بديل فمن ذا ينال معرفتنا أو يعرف درجتنا أو يشهد كرامتنا أو يدرك منزلتنا حارت الألباب و العقول و تاهت الأفهام[17] فيما أقول تصاغرت العظماء و تقاصرت العلماء و كلت الشعراء و خرست البلغاء و لكنت الخطباء و عجزت الفصحاء و تواضعت الأرض و السماء عن وصف شأن الأولياء و هل يعرف أو يوصف أو يعلم أو يفهم أو يدرك أو يملك من هو شعاع جلال الكبرياء و شرف الأرض و السماء جل مقام آل محمد ص عن وصف الواصفين ونعت الناعتين و أن يقاس بهم أحد من العالمين كيف و هم الكلمة العلياء و التسمية البيضاء و الوحدانية الكبرى التي أعرض عنها من أدبر و تولى و حجاب الله الأعظم الأعلى فأين الاختيار من هذا و أين العقول من هذا و من[18] ذا عرف أو وصف من وصفت[19] ظنوا أن ذلك في غير آل محمد كذبوا و زلت أقدامهم اتخذوا العجل ربا و الشياطين حزبا كل ذلك بغضة لبيت الصفوة و دار العصمة و حسدا لمعدن الرسالة و الحكمة و زين لهم الشيطان أعمالهم فتبا لهم و سحقا[20] كيف اختاروا إماما جاهلا عابدا للأصنام جبانا يوم الزحام و الإمام يجب أن يكون عالما لا يجهل و شجاعا لا ينكل لا يعلو عليه حسب و لا يدانيه نسب فهو في الذروة من قريش و الشرف من هاشم و البقية من إبراهيم و النهج[21] من النبع الكريم و النفس من الرسول و الرضى من الله و القول عن الله فهو شرف الأشراف و الفرع من عبد مناف عالم بالسياسة قائم بالرئاسة مفترض الطاعة إلى يوم الساعة أودع الله قلبه سره و أطلق به لسانه فهو معصوم موفق ليس بجبان و لا جاهل فتركوه يا طارق و اتبعوا أهواءهم و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله و الإمام يا طارق بشر ملكي و جسد سماوي و أمر إلهي و روح قدسي و مقام علي و نور جلي و سر خفي فهو ملك الذات إلهي الصفات زائد الحسنات عالم بالمغيبات خصا من رب العالمين و نصا من الصادق الأمينو هذا كله لآل محمد لا يشاركهم فيه مشارك لأنهم معدن التنزيل و معنى التأويل و خاصة الرب الجليل و مهبط الأمين جبرئيل صفوة الله و سره و كلمته شجرة النبوة و معدن الصفوة عين المقالة و منتهى الدلالة و محكم الرسالة و نور الجلالة جنب الله و وديعته و موضع كلمة الله و مفتاح حكمته و مصابيح رحمة الله و ينابيع نعمته السبيل إلى الله و السلسبيل و القسطاس المستقيم و المنهاج القويم و الذكر الحكيم و الوجه الكريم و النور القديم أهل التشريف و التقويم و التقديم و التعظيم و التفضيل خلفاء النبي الكريم و أبناء الرءوف الرحيم[22] و أمناء العلي العظيم ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم السنام الأعظم و الطريق الأقوم من عرفهم و أخذ عنهم فهو منهم و إليه الإشارة بقوله فمن تبعني فإنه مني[23] خلقهم الله من نور عظمته و ولاهم أمر مملكته فهم سر الله المخزون و أولياؤه المقربون و أمره بين الكاف و النون[24] إلى الله يدعون و عنه يقولون و بأمره يعملون علم الأنبياء في علمهم و سر الأوصياء في سرهم و عز الأولياء في عزهم كالقطرة في البحر و الذرة في القفر و السماوات و الأرض عند الإمام كيده من راحته يعرف ظاهرها من باطنها و يعلم برها من فاجرها و رطبها و يابسها لأن الله علم نبيه علم ما كان و ما يكون و ورث ذلك السر المصون الأوصياء المنتجبون و من أنكرت ذلك فهو شقي ملعون يلعنه الله و يلعنه اللاعنون و كيف يفرض الله على عباده طاعة من يحجب عنه ملكوت السماوات و الأرض و إن الكلمة من آل محمد تنصرف إلى سبعين وجها و كل ما في الذكر الحكيم و الكتاب الكريم و الكلام القديم من آية تذكر فيها العين و الوجه و اليد و الجنب فالمراد منها الوليلأنه جنب الله و وجه الله يعني حق الله و علم الله و عين الله و يد الله فهم الجنب العلي و الوجه الرضي و المنهل الروي و الصراط السوي و الوسيلة إلى الله و الوصلة إلى عفوه و رضاه سر الواحد و الأحد فلا يقاس بهم من الخلق أحد فهم خاصة الله و خالصته و سر الديان و كلمته و باب الإيمان و كعبته و حجة الله و محجته و أعلام الهدى و رايته و فضل الله و رحمته و عين اليقين و حقيقته و صراط الحق و عصمته و مبدأ الوجود و غايته و قدرة الرب و مشيته و أم الكتاب و خاتمته و فصل الخطاب و دلالته و خزنة الوحي و حفظته و آية الذكر و تراجمته و معدن التنزيل و نهايته فهم الكواكب العلوية و الأنوار العلوية المشرقة من شمس العصمة الفاطمية في سماء العظمة المحمدية و الأغصان النبوية النابتة في دوحة الأحمدية و الأسرار الإلهية المودعة في الهياكل البشرية و الذرية الزكية و العترة الهاشمية الهادية المهدية أولئك هم خير البرية فهم الأئمة الطاهرون و العترة المعصومون و الذرية الأكرمون و الخلفاء الراشدون و الكبراء الصديقون و الأوصياء المنتجبون و الأسباط المرضيون و الهداة المهديون و الغر الميامين من آل طه و ياسين و حجج الله على الأولين و الآخرين اسمهم مكتوب على الأحجار و على أوراق الأشجار و على أجنحة الأطيار و على أبواب الجنة و النار و على العرش و الأفلاك و على أجنحة الأملاك و على حجب الجلال و سرادقات العز و الجمال و باسمهم تسبح الأطيار و تستغفر لشيعتهم الحيتان في لجج البحار و إن الله لم يخلق أحدا إلا و أخذ عليه الإقرار بالوحدانية و الولاية للذرية الزكية و البراءة من أعدائهم و إن العرش لم يستقر حتى كتب عليه بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله.
بيان: و رجح الموازين أي بالإمامة ترجح موازين العباد في القيامة أغدق المطر كثر قطره و الهطل المطر المتفرق العظيم القطر و هملت السماء دام مطرها و الأرج محركة و الأريج توهج ريح الطيب و فاح المسك انتشرت رائحته و لكنت كخرست
بكسر العين و يقال لمن لا يقيم العربية لعجمة لسانه و يقال خصه بالشيء خصا و خصوصا و أمره بين الكاف و النون أي هم عجيب أمر الله المكنون الذي ظهر بين الكاف و النون إشارة إلى قوله تعالى إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون[25] أقول صفات الإمام ع متفرقة في الأبواب السابقة و الآتية لا سيما باب احتجاجات هشام بن الحكم.[26]
[1] ( 1)- في النسخة المخطوطة مفترضة.
[2] ( 1)- المنافقون: 8.
[3] مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام ؛ ص177-۱۷۸
[4] مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام ؛ ص157.
[5] ( 2) في نسخة: و يعلم ما في الضمير.
[6] ( 3) زاد في نسخة: و يعطى التصرف على الإطلاق.
[7] ( 1) الإمرة بالكسر: الامارة و الولاية.
[8] ( 2) العدة: ما اعددته لحوادث الدهر من مال و سلاح.
[9] ( 3) في نسخة: و سنن الحلال.
[10] ( 4) في نسخة:[ و هي بعدد الأيام و الشهور] و لعله مصحف: و هي بعدد الشهور.
[11] ( 5) المنافقون: 8.
[12] ( 1) الوهاج: شديد الاتقاد. الثجاج: سيال شديد الانصباب. العجاج: الصياح.
و المغدق من غدق عين الماء: غزرت و عذبت و يقال: هطل المطر أي نزل متتابعا متفرقا عظيم القطر. و يقال: هملت عينه اي فاضت دموعا. و السماء: دام مطرها في سكون.
[13] ( 2) البهيج: الحسن.
[14] ( 3) لعله مصحف و الطبيب الرفيق.
[15] ( 4) الدواهى: المصيبة و النوائب و الشدائد.
[16] ( 5) المهيمن بمعنى المؤتمن و الشاهد، و القائم على الخلق باعمالهم و أرزاقهم.
[17] ( 6) حار: تحير. تاه: تحير، ضل.
[18] ( 1) في نسخة: و ما ذا عرف.
[19] ( 2) في نسخة: ما وصف.
[20] ( 3) تباله أي الزمه الله خسرانا و هلاكا. و سحقا اي ابعده الله.
[21] ( 4) في نسخة: و الشمخ من النبع الكريم.
[22] ( 1) المراد به النبي صلى الله عليه و آله.
[23] ( 2) إبراهيم: 36.
[24] ( 3) زاد في نسخة: لا بل هم الكاف و النون.
[25] ( 1) يس: 82.
[26] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج25 ؛ ص169-۱۷۵