۱۷. «الحجاب الذی بین العبد و بین الله تعالی حب علی بن ابیطالب»
اعلام الدین
و روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن أبي ذر قال: كنت جالسا عند النبي ص في المسجد إذ أقبل علي ع فلما رآه مقبلا قال يا با ذر من هذا المقبل فقلت علي يا رسول الله فقال يا با ذر أ تحبه فقلت إي و الله يا رسول الله إني لأحبه و أحب من يحبه فقال يا با ذر أحب عليا و أحب من أحبه فإن الحجاب الذي بين العبد و بين الله تعالى حب علي بن أبي طالب ع يا با ذر أحب عليا مخلصا فما من امرئ أحب عليا مخلصا و سأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه و لا دعا الله إلا لباه فقلت يا رسول الله إني لأجد حب علي بن أبي طالب على كبدي كبارد الماء أو كعسل النحل أو كآية من كتاب الله أتلوها و هو عندي أحلى من العسل فقال رسول الله ص نحن الشجرة الطيبة و العروة الوثقى و محبونا ورقها فمن أراد الدخول إلى الجنة فليستمسك بغصن من أغصانها.[1]
در سایر کلمات
کلام جناب عبدالمطلب:«نحن… حجابه»
فلما نظر عبد المطلب إلى الكعبة و هي خالية قال اللهم أنت أنيس المستوحشين و لا وحشة معك فالبيت بيتك و الحرم حرمك و الدار دارك و نحن عبيدك و جيرانك تمنع عنا ما تشاء و إنك على كل شيء قدير قال و أقام الشمردل في جيشه حتى أقبل أبرهة بن الصباح و معه بقية الجيش و هم أربعمائة فيل قد كدروا المياه و حطموا المراعي و سدوا المسالك و الفجاج قال فضربهم الجوع و العطش من كثرتهم قال فشكوا ذلك إلى أبرهة بن الصباح فقال لهم سيروا إلى الكعبة مسرعين قال فساروا إلى الكعبة مسرعين و قربوا منها و نهبوا دوابها و مواشيها و أموالها و ساقوا جميع ما في الأبطح من المواشي و كان لعبد المطلب ثمانون ناقة حمر الوبر سود الحدق فأخذوها جميعا و تقاسموها فمضت الرعاة و أخبروا عبد المطلب بذلك فلما سمع عبد المطلب بذلك قال الحمد لله هي مال الله و ضيافة لأهل بيته و نحن ضيفانه و أهل بيته و زواره و حجابه فإن سلمها فهي له و إن ردها فهي من إحسانه و هي عارية و أمانة عندنا ثم إن عبد المطلب لبس قميصه و تردى بردائه و احتزم بمنطقة الخيل و تنكب بقوس إسماعيل و استوى على مطيته و عزم على الخروج فقالوا له إخوته[2]
کلام جناب ابوطالب:« اصطفانا حجبه بهالیل»
32- قب، المناقب لابن شهرآشوب خطب أبو طالب في نكاح فاطمة بنت أسد الحمد لله رب العالمين رب العرش العظيم و المقام الكريم و المشعر و الحطيم الذي اصطفانا أعلاما و سدنة و عرفاء خلصاء و حجبة بهاليل أطهارا من الخنى و الريب و الأذى و العيب و أقام لنا المشاعر و فضلنا على العشائر نحب آل إبراهيم و صفوته و زرع إسماعيل في كلام له ثم قال و قد تزوجت فاطمة بنت أسد[3] و سقت المهر و نفذت الأمر فاسألوه و اشهدوا فقال أسد زوجناك و رضينا بك ثم أطعم الناس فقال أمية بن الصلت-
أغمرنا عرس أبي طالب- فكان عرسا لين الحالب-
إقراؤه البدو بأقطاره- من راجل خف و من راكب-
فنازلوه سبعة أحصيت- أيامها للرجل الحاسب[4].[5]
خلیفه دوم
و في رواية الأصمعي أنه قال ع رأيته ينظر في حرم الله إلى حريم الله فقال عمر اذهب وقعت عليك عين من عيون الله و حجاب من حجب الله تلك يد الله اليمنى يضعها حيث يشاء.[6]
شعر شعراء
العبدي
يا علي بن أبي طالب يا ابن الأول يا حجاب الله و الباب القديم الأزلي
أنت أنت العروة الوثقى التي لم تفصل أنت باب الله من يأتيك منه يصل[7]
[1] أعلام الدين في صفات المؤمنين ؛ ص136
[2] الأنوار في مولد النبي صلى الله عليه و آله ؛ ص65-۶۶
[3] ( 2) في المصدر: و قد تزوجت بنت أسد.
[4] ( 3) مناقب آل أبي طالب 1: 357.
[5] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج35 ؛ ص98
[6] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج39 ؛ ص88
[7] مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج3 ؛ ص274