رفتن به محتوای اصلی

۶) النوادر

1368- و سألته  فقلت: رأيتك تسلم على النبي صلى الله عليه و آله في غير الموضع الذي نسلم نحن فيه عليه من استقبال القبر. قال فقال: «تسلم أنت من حيث يسلمون ، فإن أبا عبد الله عليه السلام ذكر إنسانا من المرجئة فقال: و الله لأضلنه، ثم ذكر القدر، فقال: إنه يدعو إلى الزندقة. فقال له الحسن بن جهم: فأهل الجبر؟ قال: و ما يقولون؟ قال: يزعمون أن الله تبارك و تعالى كلف العباد ما لا يطيقون. قال: فأنتم ما تقولون؟ قال: نقول: إن الله لا يكلف أحدا ما لا يطيق، و نخالف أهل القدر فنقول: لا يكون .... فقال: جف القلم بحقيقة الإيمان لمن صدق و آمن، و جف القلم بحقيقة الكفر لمن كذب و عصى» [1] 


[1] قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 390