۵) آثار حقیقة الایمان
حقیقه الایمان در شأن عقل انسان
وصلت بینهم و بین معرفته
[در وصف ملائکه] قد استفرغتهم أشغال عبادته و [وصلت] وصلت حقائق الإيمان بينهم و بين معرفته و قطعهم الإيقان به إلى الوله إليه[1]
12- ق، الكتاب العتيق الغروي قال نوف البكالي رأيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه موليا مبادرا فقلت أين تريد يا مولاي فقال دعني يا نوف إن آمالي تقدمني في المحبوب فقلت يا مولاي و ما آمالك قال قد علمها المأمول و استغنيت عن تبيينها لغيره و كفى بالعبد أدبا أن لا يشرك في نعمه و إربه غير ربه … ثم قال عليه و على آله السلام لي يا نوف ادع بهذا الدعاء إلهي إن حمدتك فبمواهبك و إن مجدتك فبمرادك و إن قدستك فبقوتك و إن هللتك فبقدرتك و إن نظرت فإلى رحمتك و إن عضضت فعلى نعمتك إلهي إنه من لم يشغله الولوع بذكرك و لم يزوه السفر بقربك كانت حياته عليه ميتة و ميتته عليه حسرة إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب و طالعت أصغى السامعين لك نجيات الصدور فلم يلق أبصارهم رد دون ما يريدون هتكت بينك و بينهم حجب الغفلة فسكنوا في نورك و تنفسوا بروحك فصارت قلوبهم مغارسا لهيبتك و أبصارهم مآكفا لقدرتك و قربت أرواحهم من قدسك فجالسوا اسمك بوقار المجالسة و خضوع المخاطبة فأقبلت إليهم إقبال الشفيق و أنصت لهم إنصات الرفيق و أجبتهم إجابات الأحباء و ناجيتهم مناجاة الأخلاء فبلغ بي المحل الذي إليه وصلوا و انقلني من ذكري إلى ذكرك و لا تترك بيني و بين ملكوت عزك بابا إلا فتحته و لا حجابا من حجب الغفلة إلا هتكته حتى تقيم روحي بين ضياء عرشك و تجعل لها مقاما نصب نورك إنك على كل شيء قدير إلهي ما أوحش طريقا لا يكون رفيقي فيه أملي فيك و أبعد سفرا لا يكون رجائي منه دليلي منك خاب من اعتصم بحبل غيرك و ضعف ركن من استند إلى غير ركنك فيا معلم مؤمليه الأمل فيذهب عنهم كآبة الوجل لا تحرمني صالح العمل و اكلأني كلاءة من فارقته الحيل فكيف يلحق مؤمليك ذل الفقر و أنت الغني عن مضار المذنبين إلهي و إن كل حلاوة منقطعة و حلاوة الإيمان تزداد حلاوتها اتصالا بك إلهي و إن قلبي قد بسط أمله فيك فأذقه من حلاوة بسطك إياه البلوغ لما أمل إنك على كل شيء قدير إلهي أسألك مسألة من يعرفك كنه معرفتك من كل خير ينبغي للمؤمن أن يسلكه و أعوذ بك من كل شر و فتنة أعذت بها أحباءك من خلقك إنك على كل شيء قدير إلهي أسألك مسألة المسكين الذي قد تحير في رجاه فلا يجد ملجأ و لا مسندا يصل به إليك و لا يستدل به عليك إلا بك و بأركانك و مقاماتك التي لا تعطيل لها منك فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصة أوليائك فوحدوك و عرفوك فعبدوك بحقيقتك أن تعرفني نفسك لأقر لك بربوبيتك على حقيقة الإيمان بك و لا تجعلني يا إلهي ممن يعبد الاسم دون المعنى و الحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة و معرفة أوليائك إنك على كل شيء قدير.[2]
سيدي و عزتك لو قرنتني في الأصفاد و منعتني سيبك من بين العباد ما قطعت رجائي عنك و لا صرفت انتظاري للعفو منك سيدي لو لم تهدني إلى الإسلام لضللت و لو لم تثبتني إذا لذللت و لو لم تشعر قلبي الإيمان بك ما آمنت و لا صدقت و لو لم تطلق لساني بدعائك ما دعوت و لو لم تعرفني حقيقة معرفتك ما عرفت و لو لم تدلني على كريم ثوابك ما رغبت[3]
ابزار رؤیت قلبی
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال: حضرت أبا جعفر ع فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له يا أبا جعفر أي شيء تعبد قال الله تعالى قال رأيته قال بل لم تره العيون بمشاهدة الأبصار و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان لا يعرف بالقياس و لا يدرك بالحواس و لا يشبه بالناس موصوف بالآيات معروف بالعلامات لا يجور في حكمه ذلك الله لا إله إلا هو قال فخرج الرجل و هو يقول- الله أعلم حيث يجعل رسالته[4] .
4- محمد بن أبي عبد الله رفعه عن أبي عبد الله ع قال: بينا أمير المؤمنين ع يخطب على منبر الكوفة إذ قام إليه رجل يقال له- ذعلب ذو لسان بليغ في الخطب شجاع القلب فقال يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك قال ويلك يا ذعلب ما كنت أعبد ربا لم أره فقال يا أمير المؤمنين كيف رأيته قال ويلك يا ذعلب لم تره العيون بمشاهدة الأبصار و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان[5]
ارواحهم معلقه بالمحل الاعلی
3- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن أبي أسامة عن هشام و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي إسحاق قال حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين ع أنهم سمعوا أمير المؤمنين ع يقول في خطبة له اللهم و إني لأعلم أن العلم لا يأرز كله و لا ينقطع مواده و أنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك- ظاهر ليس بالمطاع أو خائف مغمور كيلا تبطل حججك و لا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم بل أين هم و كم أولئك الأقلون عددا و الأعظمون عند الله جل ذكره قدرا المتبعون لقادة الدين- الأئمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم و ينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم و يأنسون بما استوحش منه المكذبون و أباه المسرفون أولئك أتباع العلماء صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك و تعالى و أوليائه و دانوا بالتقية عن دينهم و الخوف من عدوهم فأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى فعلماؤهم و أتباعهم خرس صمت في دولة الباطل منتظرون لدولة الحق و س يحق الله الحق بكلماته و يمحق الباطل ها ها طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم و يا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم و سيجمعنا الله و إياهم في جنات عدن و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم*.[6]
تثاقل العباده فی الاجساد
94 قال الكشي: روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي، و أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلاء، و صباح المزني، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) أن أمير المؤمنين (ع) قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا. قال أمير المؤمنين (ع) فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد الله (ع) ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلا و هو يعوي عواء البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا! فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.
قال أبو عمرو الكشي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (ع). [7]
55- كش، رجال الكشي روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب و الحسين بن أبي العلاء و صباح المزني عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة فلما اتبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين ع فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة ثم قال أبو عبد الله ع ما بدا لكم ما من أحد يوم القيامة إلا و هو يعوي عواء البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.[8]
فراغت از دنیا
و من كلامه ع لجابر أيضا
خرج يوما و هو يقول أصبحت و الله يا جابر محزونا مشغول القلب فقلت جعلت فداك ما حزنك و شغل قلبك كل هذا على الدنيا فقال ع لا يا جابر و لكن حزن هم الآخرة يا جابر من دخل قلبه خالص حقيقة الإيمان شغل عما في الدنيا من زينتها إن زينة زهرة الدنيا إنما هو لعب و لهو- و إن الدار الآخرة لهي الحيوان[9]
فهم احادیث اهلبیت
المتبعون لقادة الدين- الأئمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم و ينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم و يأنسون بما استوحش منه المكذبون و أباه المسرفون[10]
بازگشت در زمان رجعت
(و من ذلك ما رواه عن رسول الله (ص) من اسمائهم و اعدادهم معا سلمان الفارسى رضوان الله عليه )
حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة قال:
حدثني الحسين بن حميد بن الربيع، قال: حدثنا الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان عن سلمان قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله يوما فلما نظر إلي قال: يا سلمان إن الله عز و جل لم يبعث نبيا و لا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا، قال: قلت له: يا رسول الله! لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، قال: يا سلمان فهل عرفت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي؟ فقلت: الله و رسوله أعلم! قال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، و دعاني فأطعته و خلق من نوري نور علي عليه السلام فدعاه إلى طاعته فأطاعه، و خلق من نوري و نور علي فاطمة فدعاها فأطاعته، و خلق مني و من علي و فاطمة الحسن و الحسين فدعاهما فأطاعاه، فسمانا الله عز و جل بخمسة أسماء من أسمائه، فالله محمود و أنا محمد، و الله العلي و هذا علي، و الله فاطر و هذه فاطمة، و الله ذو الإحسان و هذا الحسن و الله المحسن و هذا الحسين، ثم خلق منا و من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله عز و جل سماء مبنية، أو أرضا مدحية، أو هواء و ماء و ملكا أو بشرا، و كنا بعلمه أنوارا نسبحه و نسمع له و نطيع، فقال سلمان: قلت: يا رسول الله! بأبي أنت و أمي ما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان! من عرفهم حق معرفتهم و اقتدى بهم، فوالى وليهم و تبرأ من عدوهم فهو و الله منا يرد حيث نرد و يسكن حيث نسكن، قال: قلت: يا رسول الله فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم؟ فقال: لا يا سلمان، فقلت: يا رسول الله فأنى لي لجنابهم؟ قال: قد عرفت إلى الحسين، قال: ثم سيد العابدين: علي بن الحسين؛ ثم ولده: محمد بن علي باقر علم الأولين و الآخرين من النبيين و المرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله، ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم محمد بن علي الجواد المختار من خلق الله، ثم علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم الحسن بن علي الصامت الأمين على دين الله العسكري، ثم ابنه حجة الله فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدى، و الناطق القائم بحق الله.
قال سلمان: فبكيت، ثم قلت: يا رسول الله فأنى لسلمان بإدراكهم؟
قال: يا سلمان إنك مدركهم و أمثالك و من تولاهم بحقيقة المعرفة، قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله! إني مؤجل إلى عهدهم قال: يا سلمان اقرأ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي و قلت: يا رسول الله! بعهد منك؟ فقال: إي و الذي أرسل محمدا إنه لبعهد مني و بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة أئمة، و كل من هو منا و مظلوم فينا، إي و الله يا سلمان، ثم ليحضرن إبليس و جنوده و كل من محض الإيمان محضا، و محض الكفر محضا، حتى يؤخذ بالقصاص و الأوتار و التراث [الثارات] و لا يظلم ربك أحدا، و يجري تأويل هذه الآية و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الأرض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون قال سلمان رضي الله عنه: فقمت من بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله و ما يبالي سلمان متى لقي الموت أو لقيه[11].
ورود به بهشت
835- عنه عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول الله ص فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له [12]
همراهی با اهلبیت علیهالسلام در جنات عدن
أولئك أتباع العلماء صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك و تعالى و أوليائه و دانوا بالتقية عن دينهم و الخوف من عدوهم فأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى فعلماؤهم و أتباعهم خرس صمت في دولة الباطل منتظرون لدولة الحق و س يحق الله الحق بكلماته و يمحق الباطل ها ها طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم و يا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم و سيجمعنا الله و إياهم في جنات عدن و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم[13]
[1] نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 130
[2] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج91، ص: 94-96
[3] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج91، ص: 163
[4] الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 97
[5] الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 138
[6] الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 335
[7] رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص:44-45
[8] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج7، ص: 192
[9] تحف العقول، النص، ص: 287
[10] الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 335
[11] مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، النص، ص:6-8
[12] مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها، ص: 339
[13] الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 335