۱۰. محمد بن عبدالله ص نبیه …و حجابه
بحارالانوار
5- ثم اعلم أني لما رأيت تلك الزيارة أيضا في أصل مصحح قديم من تأليفات قدماء أصحابنا سميناه في أول كتابنا بالكتاب العتيق أبسط مما أوردنا مع اختلافات في ألفاظها فأحببت إيرادها و جعلتها الزيارة الثالثة قال: إذا وصلت إليهم فقل الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الذي ليس كمثله شيء و هو السميع العليم و لا إله إلا الله الملك الحق المبين و سبحان الله رب العرش العظيم صلوات الله و تحياته و رأفته و مغفرته و رضوانه و فضله و كرامته و رحمته و بركاته و صلوات ملائكته المقربين و أنبيائه المرسلين و الشهداء و الصديقين و عباده الصالحين و من سبح لرب العالمين من الأولين و الآخرين ملء السماوات و الأرضين و ملء كل شيء و عدد كل شيء و زنة كل شيء أبدا و مثل الأبد و بعد الأبد مثل الأبد و أضعاف ذلك كله في مثل ذلك كله سرمدا دائما مع دوام ملك الله و بقاء وجهه الكريم على سيد المرسلين و خاتم النبيينو إمام المتقين و ولي المؤمنين و ملاذ العالمين و سراج الناظرين و أمان الخائفين و تالي الإيمان و صاحب القرآن و نور الأنوار و هادي الأبرار و دعامة الجبار و حجته على العالمين و خيرته من الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله نبيه و رسوله و حبيبه و صفيه و خاصته و خالصته و رحمته و نوره و سفيره و أمينه و حجابه و عينه و ذكره و وليه و جنبه و صراطه و عروته الوثقى و حبله المتين و برهانه المبين و مثله الأعلى و دعوته الحسنى و آيته الكبرى و حجته العظمى و رسوله الكريم الرءوف الرحيم القوي العزيز الشفيع المطاع و على الأئمة عليهم جميعا.[1]
[1] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج99 ؛ ص146-۱۴۷(زیارت تا ص ۱۶۰ ادامه دارد)