پاسخ دوم
امتحانات الهی
آیات امتحان و فتنه هم زیاد است[1].
«ما کان الله لیذر المؤمنین…حتی یمیز الخبیث من الطیب»
یک آیهای که یادم میآید، این آیه است که مطلب در آن تمام است. خطاب می کند نه به منافقین؛ می فرماید: «ما کان الله لیذر المؤمنین علی ما انتم علیه حتی یمیز الخبیث من الطیّب[2]» در زمان پیامبر خطاب می کند. این آیه صریحاً دارد می گوید الآن که شما این طور دور هم نشسته اید،در شما خبیث و طیب است. باید جدا شوند. آیات متعدّد است. جواب حلّیش یکی دو تا نیست.
ارتداد اصحاب در صحیح بخاری
در همین صحیح بخاری روایات متعدد دارد که : فردا اصحاب می آیند طرف حوض امّا «یذادنّ» یعنی آنها را بر می گردانند:«اقول : یا ربّ اصحابی ! یقال : انک لا تدری ما احدثوا بعدک ، انهم ارتدوا بعدک علی ادبارهم القهقهری[3]» این در صحیح بخاری است.
«مثل همل النعم»
می گویند شما شیعه ها می گویید: «ارتد الناس الا ثلاث». صحیح بخاری بالاترش را دارند. حضرت گفتند اصحاب مدام می آیند و به طرف آتش می روند. حضرت گفتند : «حتی لا یبقی منهم إلا مثل همل النعم[4]» . قافله شتر که از بیابان بر می گردد ، یکی دو تا شتر گم می شود. حضرت فرمودند: همه ی اینها که من می شناختم در آتش جهنم رفتند ، فقط مثل دو سه تا شتری که ازقافله فرار کرده است، باقی ماند[5]. این همه که به جهنم می روند، نقص پیامبر است یا نقص دیگران؟[6]]
[1] به عنوان نمونه می توان به این موارد اشاره کرد:
الإسراء : 60 و إذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا
الأنبياء : 35 كل نفس ذائقة الموت و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون
الفرقان : 20 و ما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام و يمشون في الأسواق و جعلنا بعضكم لبعض فتنة أ تصبرون و كان ربك بصيرا
العنكبوت : 10 و من الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله و لئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أ و ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين
الزمر : 49 فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة و لكن أكثرهم لا يعلمون
الروم: ٢و ٣ احسب الناس ان یترکوا ان یقولوا آمنّا و هم لا یفتننون و لقد فتنّا الذین من قبلهم فلیعلمن الله الذین صدقوا و لیعلمنّ الکاذبین
البقرة : 155 و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
آلعمران : 154 ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم و طائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم و ليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم و الله عليم بذات الصدور
آلعمران : 186 لتبلون في أموالكم و أنفسكم و لتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين أشركوا أذى كثيرا و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
الأحزاب : 11 هنالك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا
محمد : 31 و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلوا أخباركم
و در جریان حضرت موسی:
طه : 85 قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري
طه : 90 و لقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به و إن ربكم الرحمن فاتبعوني و أطيعوا أمري
النمل : 47 قالوا اطيرنا بك و بمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون
الدخان : 17 و لقد فتنا قبلهم قوم فرعون و جاءهم رسول كريم
[2] سورة آل عمران، آیه ١٧٩
[3] بحث ارتداد صحابه در صحاح اهلسنت با کلیدواژه های متعدد به کار رفته است:
ارتدوا بعدک علی ادبارهم القهقری
٦٥٨٧ - حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح: حدثنا أبي قال: حدثني هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم؟ قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص121 و كتاب صحيح البخاري ت البغا ، ج ۵، ص2407)
در همین صفحه از کتاب بخاری دو روایت دیگر نیز با مضامینی مشابه و با تکرار واژه ارتداد آمده است: و همینطور روایت دوم و روایت سوم
انهم لم یزالوا مرتدین علی اعقابهم
٣٤٤٧ - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد} إلى قوله العزيز الحكيم»( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ۴، ص168)
ما برحوا یرجعون علی اعقابهم
إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم، وسيؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب مني ومن أمتي، فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم» فكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن عن ديننا {أعقابكم تنكصون} ترجعون على العقب(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص121) عبارت مازالوا یرجعون علی اعقابهم هم در صحیح مسلم آمده است: (كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي ، ج ۴، ص1794) و همینطور عبارت:«مشوا علی القهقری»( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٩، ص46)
جدا از عبارت «انک لا تدری ما احدثوا بعدک» که ترجیع بند نوع روایات باب است، یکی از مضامین پرتکرار این است که اصحاب از رسیدن به حوض منع میشوند. این مضمون با عبارات مختلفی گزارش شده است:
لیختلجنّ: وليرفعن رجال منكم، ثم ليختلجن دوني، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص119) و اختلجوا دونی در كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص120
و كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي ، ج 4 ، ص1800
یحال بینی و بینهم: «ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم»( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص120)
لیذادنّ:« ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال. أناديهم: ألا هلم! فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك. فأقول: سحقا سحقا»( كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ١، ص218)
«لیصدنّ»: وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون. فأقول: يا رب! هؤلاء من أصحابي. فيجيبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟( كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي ، ج ١، ص217)
لاذودنّ:« والذي نفسي بيده، لأذودن رجالا عن حوضي، كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض »( كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٢، ص834)
طبیعی است که شارحین صحاح برای توجیه این فقرات گرفتار مشکلات شوند و از جمله آن را به ارتداد مسلمانان پس از رحلت رسول خدا صلی الله علیه و آله نسبت دهند. اما جالب اینجاست که اعتراف براء بن عازب در صحیح بخاری راه را بر این توجیه هم میبندد. او در پاسخ به کسی که مقام صحابی بودن و بیعت رضوان را برای او متذکر میشود و حسرت مقام او را میخورد میگوید: يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده(كتاب صحيح البخاري ت البغا ج ۴، ص1529) عبارت ابن ابن ملیکه نیز در پناه بردن به خدا از فتنه ارتداد و استمرار او بر این مطلب که در ضمن روایات گزارش کردیم ،گواه دیگری است.
تفصیل مستندات این بخش را در پیوست شماره ٣ مشاهده فرمایید
[4] ٦٥٨٧ - حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح: حدثنا أبي قال: حدثني هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم؟ قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٨، ص121 و كتاب صحيح البخاري ت البغا ، ج ۵، ص2407)
مفاد این روایت به قدری سنگین است که با وجود نقل در صحیح بخاری، البانی که خود در صحیح الجامع الصغیر سیوطی آن را تصحیح کرده بود(صحیح الجامع الصغیر و زیادته، ج ١، ص ۵۵٣)در کتاب سلسلة الاحادیث الضعیفة سند را برنمی تابد و آن را تضعیف میکند!( كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة ج 14، ص 1031-1034)
[5] هي ضوالّ الإِبل (الفائق ؛ ج3 ؛ ص408) الْهَمَلُ: ضوالّ الإبل، واحدها: هَامِلٌ. أى إن النّاجى منهم قليل فى قلة النّعم الضّالّة(النهاية في غريب الحديث و الأثر ؛ ج5 ؛ ص274 و لسان العرب، ج11، ص: 710)
٦٥٨٧ - قوله: (إلا مثل همل النعم) والمراد منه أن النعم التي ليس لها راع قلما تهتدي إلى الطريق السوي، بل يخبط أكثرهم، فتضل، فتهلك(كتاب فيض الباري على صحيح البخاري، ج ۶، ص294)
(يحال بيني وبينهم رجل) هؤلاء هم المرتدون قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم) -بفتح الهاء والميم- جمع هامل، وهي الضالة من النعم، يشير إلى أن فيهم من ينجو من العصاه من كان من أهل التوحيد وقليل ما هم؛ لأن الضالة في النعم قليل.( كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري ج 10،ص224)
برای بررسی تفصیلی به پیوست شماره ٣ مراجعه فرمایید.
[6] درس تفسیر سوره مبارکه ق، تاریخ ٢١/ ١٢/ ١٣٩٠