ارتداد صحابه؛ شبهات
«ارتداد صحابه»؛ مذمّت صحابه یا پیامبر خدا؟
این مطلبی که الآن میخواهم بگویم، مثال دوم است. آن وقتی که این آقای هاشمیِ مجری، شروع به حرف زدن میکند- حالا آن جلسهای که من دیدم-اول چیزی که من از این مجری دیدم این بود که یک مناظره ی زنده برای کلّ دنیا بود و شاید میلیونها نفر داشتند این برنامه را میدیدند و دنبال میکردند. او آمد و به شیعه ها گفت: «من در این مطلب ماندهام، شما شیعیان چطور فکر میکنید؟ ذهنیّت شما چگونه است؟ بین خودتان خیلی راحت میگویید که صحابه چنین کردند، چنان کردند، "ارتدّ الناس بعد رسول الله إلاّ ثلاثه"[1] همه رفتند». ببینید، یک مجری توانمند چطور یک سؤال چالشی را مطرح میکند! گفت: «آیا شما با خودتان فکر نمیکنید که این ایرادی که میگیرید و اشکالی که میکنید به صحابه نیست! ظاهر کلام شما این است که دارید به صحابه ایراد میگیرید و میگویید "ارتدّ الناس" امّا اگر بر روی آن فکر بکنید متوجه میشوید که دارید به پیامبر خدا صلیاللهعلیهوآله ایراد میگیرید. یعنی ایشان در حکم یک معلّمی میماند که بیست و سه سال زحمت کشیده است، آن وقت با فاصلۀ خیلی کوتاه همهی این زحمات دود شد و به هوا رفت!».
حالا شما بیایید و به این شخص سریع پاسخ بدهید. اینکه عرض کردم این خلأها وجود دارد، یکی از آن خلأها این است. اگر شما جواب آماده دارید و سریع میتوانید پاسخ بدهید، تا او در محاوره اش با شما ساکت شد، بلافاصله میگویید جواب یک، جواب دو، جواب سه را به او می دهید و این جواب دادن شما هم مستند باشد و بافندگی نباشد، مستندی که تمام دنیا دارند آن را میشنوند. چه عالم و چه جاهل. اگر برای آن، جواب آماده دارید، معلوم میشود که خلأ ندارید. امّا اگر وقتی که او یک چنین مطلبی را در مقابل شما میگوید، حالا تازه به این فکر می افتدید که در جواب این سؤال او چه باید بگویم، دراینصورت معلوم میشود که خلأ وجود دارد که حالا یا خلأ تحقیق است و یا خلأ تبیین که حالا در اینگونه از موارد، معمولاً خلأ از جنس خلأ تبیین است. یعنی همه چیز فراهم است، امّا باید بهگونهای دستهبندی و منظّم بشود که تا این سؤالات پیش میآید، ما خلأ تبیین نداشته باشیم. همین که او دهان به اشکال باز میکند، شما میبینید که جواب در ذهنتان حاضر و آماده وجود دارد.
خُب، شما بفرمایید در این فضا چه بگوییم؟ آیا نقص به پیامبر صلیاللهعلیهوآله وارد است یا خیر؟ او دارد میگوید که شما ظاهراً نقص را متوجه صحابه میکنید درحالیکه اگر فکر بکنید میبینید که معلّم نتوانسته است خوب درس بدهد. فرض بفرمایید که یک کلاسی در دانشگاه و در دبیرستان و در دبستان دارید. میگویند مردودی های این کلاس بالای نود درصد هستند. آیا اذهان به سراغ دانشآموزان میرود یا به سراغ معلّم، کدام یک از این دو؟ همه شما میگویید و همه میگویند که اذهان به سراغ معلّم میرود. اینگونه سؤالهای تحلیلی و چالشی پرسیدن خیلی خوب است که البته تمام این ها، جوابهای بسیار خوبی را دارد. حالا چه جوابهای نقضی و چه حلّی. فقط باید کار بشود. . معلوم میشود که بهترین کار در زمان حاضر، این کاری است که عرض کردم: شناسائی خلأهای تحقیق و خلأهای تبیین.
[1] أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن الحارث قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ع فلم يزل يسأله حتى قال فهلك الناس إذا فقال إي و الله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون قلت أهل الشرق و الغرب قال إنها فتحت على الضلال إي و الله هلكوا إلا ثلاثة نفر سلمان الفارسي و أبو ذر و المقداد و لحقهم عمار و أبو ساسان الأنصاري و حذيفة و أبو عمرة فصاروا سبعة
عدة من أصحابنا عن محمد بن الحسن(عن محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن مثنى بن الوليد الحناط عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر ع قال: ارتد الناس بعد النبي ص إلا ثلاثة نفر المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي ثم إن الناس عرفوا و لحقوا بعد.
و عنه عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن عمرو بن ثابت قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن النبي ص لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثا سلمان و المقداد و أبو ذر الغفاري إنه لما قبض رسول الله ص جاء أربعون رجلا إلى علي بن أبي طالب ع فقالوا لا و الله لا نعطي أحدا طاعة بعدك أبدا قال و لم قالوا إنا سمعنا من رسول الله ص فيك يوم غدير [خم] قال و تفعلون قالوا نعم قال فأتوني غدا محلقين قال فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة قال و جاءه عمار بن ياسر بعد الظهر فضرب يده على صدره ثم قال له ما لك أن تستيقظ من نومة الغفلة ارجعوا فلا حاجة لي فيكم أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف تطيعوني في قتال جبال الحديد ارجعوا فلا حاجة لي فيكم( الإختصاص ؛ النص ؛ ص5-۶)
12 أبو الحسن و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا محمد بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي (ص) إلا ثلاثة. فقلت و من الثلاثة فقال: المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي ثم عرف الناس بعد يسير، و قال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى و أبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاءوا بأمير المؤمنين (ع) مكرها فبايع، و ذلك قول الله عز و جل- و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم- الآية(رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص6)
17 محمد بن إسماعيل، قال حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (ع) ارتد الناس إلا ثلاثة أبو ذر و سلمان و المقداد قال فقال أبو عبد الله (ع) فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري.( رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص8)
24 علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي، قال قال أبو جعفر (ع) ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان و أبو ذر و المقداد. قال قلت فعمار قال قد كان جاض جيضة ثم رجع، ثم قال إن أردت الذي لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين (ع) اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض و هو هكذا فلبب و وجئت عنقه حتى تركت كالسلقة فمر به أمير المؤمنين (ع) فقال له يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع! فبايع و أما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين (ع) بالسكوت و لم يكن يأخذه في الله لومة لائم فأبى إلا أن يتكلمفمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري و أبو عمرة و شتيرة و كانوا سبعة، فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين (ع) إلا هؤلاء السبعة.( رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص11)
14 محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال حدثني العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: سمعت عبد الملك بن أعين، يسأل أبا عبد الله (ع) قال فلم يزل يسأله حتى قال له فهلك الناس إذا فقال: إي و الله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون. قلت من في الشرق و من في الغرب قال، فقال: إنها فتحت على الضلال إي و الله هلكوا إلا ثلاثة ثم لحق أبو ساسان و عمار و شتيرة و أبو عمرة فصاروا سبعة.( رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص7)
45- شي، تفسير العياشي حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي ص إلا ثلاثة فقلت و من الثلاثة قال المقداد و أبو ذر و سلمان الفارسي ثم عرف أناس بعد يسير فقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى و أبوا أن يبايعوا حتى جاءوا بأمير المؤمنين ع مكرها فبايع و ذلك قول الله و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين
46- شي، تفسير العياشي الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال: إن رسول الله ص لما قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة علي و المقداد و سلمان و أبو ذر فقلت فعمار فقال إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج22 ؛ ص333)
78- كش، رجال الكشي محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن الحارث النضري قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ع قال فلم يزل يسأله حتى قال له فهلك الناس إذا قال إي و الله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون قلت من في المشرق و من في المغرب قال فقال إنها فتحت على الضلال إي و الله هلكوا إلا ثلاثة ثم لحق أبو ساسان و عمار و شتيرة و أبو عمرة فصاروا سبعة(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج22 ؛ ص352)
25- كش، رجال الكشي محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع ارتد الناس إلا ثلاثة أبو ذر و سلمان و المقداد قال فقال أبو عبد الله ع فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري
بيان: أي هذان لم يستمرا على الردة أو لم يصدر منهما غير الشك. ( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج28 ؛ ص238)
26- كش، رجال الكشي علي بن الحكم عن ابن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال قال أبو جعفر ع ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان و أبو ذر و المقداد قال قلت فعمار قال قد كان حاص حيصة ثم رجع قال إن أردت الذي لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين ع اسم الله الأعظم و لو تكلم به لأخذتهم الأرض و هو هكذا فلبب و وجئت عنقه حتى تركت كالسلعة فمر به أمير المؤمنين ع فقال له يا أبا عبد الله هذا من ذلك بايع فبايع و أما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين ع بالسكوت و لم يكن يأخذه في الله لومة لائم فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ثم أناب الناس بعد و كان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري و أبو عمرة و شتيرة و كانوا سبعة فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين ع إلا هؤلاء السبعة(بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج28، ص: 239)