رفتن به محتوای اصلی

بحارالانوار

۶۳- عد، العقائد يجب أن يعتقد أن الله عز و جل لم يخلق خلقا أفضل من محمد ص و الأئمة ع و أنهم أحب الخلق إلى الله عز و جل و أكرمهم و أولهم إقرارا به لما أخذ الله ميثاق النبيين في الذر و أن الله تعالى أعطى‏[1] كل نبي على قدر معرفته نبينا ص و سبقه إلى الإقرار به و يعتقد أن الله تعالى خلق جميع ما خلق‏[2] له و لأهل بيته ع و أنه لولاهم‏ ما خلق السماء و لا الأرض و لا الجنة و لا النار و لا آدم و لا حواء و لا الملائكة و لا شيئا مما خلق صلوات الله عليهم أجمعين[3].[4]


[1] ( 3) في المصدر: اعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته و معرفة نبينا محمد( ص).

[2] ( 4) في المصدر جميع الخلق له.

[3] ( 5) اعتقادات الصدوق: 106 و 107.

[4] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏26 ؛ ص297