سایر مضامین
الکافی
لولانا ما عبدالله
6- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية و محمد بن يحيى عن العمركي بن علي جميعا عن علي بن جعفر عن أبي الحسن موسى ع قال قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا[1] و جعلنا خزانه في سمائه و أرضه و لنا نطقت الشجرة و بعبادتنا عبد الله عز و جل[2] و لولانا ما عبد الله.[3]
الامان من اخطار الاسفار و الزمان
لولانا ما سارت السفینه باهلها
الفصل الرابع فيما نذكره مما يمكن أن يكون سببا لما قدمناه من الصلاة على محمد و آله ص عند ركوب السفينة للسلامة و اللعن لأعدائهم من أهل الندامة
رويت عن شيخي محمد بن النجار متقدم أهل الحديث بالمدرسة المستنصرية و كان محافظا على مقتضى عقيدته فيما رواه لنا من الأخبار النبوية من كتابه الذي جعله تذييلا على تاريخ الخطيب فقال في ترجمة الحسن بن أحمد المحمدي أبي محمد العلوي ما هذا لفظه حدث عن القاضي أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي و أبي عبد الله الغالبي و بكر بن أحمد بن مخلد روى عنه أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطي قال كتب إلي أبو جعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني قال أخبرنا السيد أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي بقراءتي عليه بجرجان قال حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي ببغداد في شهر رمضان من سنة خمس و عشرين و أربعمائة قال حدثنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد و بكر بن أحمد بن مخلد و أبو عبد الله الغالبي قالوا حدثنا محمد بن هارون المنصوري العباسي حدثنا أحمد بن شاكر حدثنا يحيى بن أكثم القاضي حدثنا المأمون عن عطية العوفي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي ص أنه قال:
لما أراد الله عز و جل أن يهلك قوم نوح ع أوحى الله إليه أن شق ألواح الساج فلما شقها لم يدر ما يصنع بها فهبط جبرئيل ع فأراه هيئة السفينة و معه تابوت فيه مائة ألف مسمار و تسعة و عشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده و أضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء فتحير من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق فقال على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله فهبط عليه جبرئيل فقال له يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله قال هذا باسم خير الأولين و الآخرين- محمد بن عبد الله أسمره في أولها على جانب السفينة اليمين ثم ضرب بيده على مسمار ثان فأشرق و أنار فقال نوح و ما هذا المسمار قال مسمار أخيه و ابن عمه علي بن أبي طالب فأسمره على جانب السفينة اليسار في أولها ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر و أشرق و أنار فقال هذا مسمار[4] فاطمة فأسمره إلى جانب مسمار أبيها ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر و أنار فقال هذا مسمار[5] الحسن فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق و أنار و بكى فقال يا جبرئيل ما هذه النداوة فقال هذا مسمار الحسين بن علي سيد الشهداء فأسمره إلى جانب مسمار أخيه ثم قال النبي ص و حملناه على ذات ألواح و دسر[6] قال النبي ص الألواح خشب السفينة و نحن الدسر لولانا ما سارت السفينة بأهلها[7].[8]
التوحید
و قد قال الصادق ع لو لا الله ما عرفنا[9] و لو لا نحن ما عرف الله.[10]
الفضائل لابن شاذان
مولد الإمام علي ع
أخبرنا الشيخ الإمام العالم الورع الناقل ضياء الدين شيخ الإسلام أبو العلاء الحسن بن أحمد بن يحيى العطار الهمداني ره في همدان في مسجده في الثاني و العشرين من شعبان سنة ثلاث و ثلاثين و ستمائة قال حدثنا الإمام ركن الدين أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي قال حدثنا عمر بن روق الخطابي قال حدثنا الحجاج بن منهال عن الحسن بن عمران عن شاذان بن العلاء قال حدثنا عبد العزيز عن عبد الصمد عن سالم عن خالد بن السري عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سألت رسول الله ص عن ميلاد علي بن أبي طالب ع فقال آه آه سألت عجبا يا جابر عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح إن الله تعالى خلقه نورا من نوري و خلقني نورا من نوره و كلانا من نور واحد و خلقنا من قبل أن يخلق سماء مبنية و أرضا مدحية و لا كان طول و لا عرض و لا ظلمة و لا ضياء و لا بحر و لا هواء بخمسين ألف عام ثم إن الله عز و جل سبح نفسه فسبحناه و قدس ذاته فقدسناه و مجد عظمته فمجدناه فشكر الله تعالى ذلك لنا فخلق من تسبيحي السماء فمسكها و الأرض فبطحها و البحار فعمقها و خلق من تسبيح علي الملائكة المقربين فجميع ما سبحت الملائكة لعلي و شيعته[11]
بحارالانوار
4- ج، الإحتجاج م، تفسير الإمام عليه السلام عن أبي محمد العسكري ع أنه قال: سأل المنافقون النبي ص فقالوا يا رسول الله أخبرنا عن علي ع هو أفضل أم ملائكة الله المقربون فقال رسول الله و هل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد و علي و قبولها لولايتهما إنه لا أحد من محبي علي ع نظف قلبه من قذر الغش و الدغل و الغل و نجاسة[12] الذنوب إلا كان أطهر و أفضل من الملائكة و هل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم أنه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوهم[13] عنها إلا و هم يعنون أنفسهم أفضل منهم[14] في الدين فضلا و أعلم بالله و بدينه علما فأراد الله أن يعرفهم أنهم قد أخطئوا في ظنونهم و اعتقاداتهم فخلق آدم و علمه الأسماء كلها ثم عرضها عليهم فعجزوا عن معرفتها فأمر آدم أن ينبئهم بها و عرفهم فضله في العلم عليهم ثم أخرج من صلب آدم ذرية[15] منهم الأنبياء و الرسل و الخيار من عباد الله أفضلهم محمد ثم آل محمد و من الخيار الفاضلين منهم أصحاب محمد و خيار أمة محمد و عرف الملائكة بذلك أنهم أفضل من الملائكة[16] إلى آخر ما نقلنا سابقا في باب غزوة تبوك في قصة العقبة.[17]
38- و يؤيد ذلك ما رواه جابر بن عبد الله في تفسير قوله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف[18] قال قال رسول الله ص أول ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره و اشتقه من جلال عظمته فأقبل يطوف بالقدرة حتى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة ثم سجد لله تعظيما ففتق منه نور علي ع فكان نوري محيطا بالعظمة و نور علي محيطا بالقدرة ثم خلق العرش و اللوح و الشمس و ضوء النهار و نور الأبصار و العقل و المعرفة و أبصار العباد و أسماعهم و قلوبهم من نوري و نوري مشتق من نوره فنحن الأولون و نحن الآخرون و نحن السابقون و نحن المسبحون و نحن الشافعون و نحن كلمة الله و نحن خاصة الله و نحن أحباء الله و نحن وجه الله و نحن جنب الله و نحن يمين الله و نحن أمناء الله و نحن خزنة وحي الله و سدنة[19] غيب الله و نحن معدن التنزيل و معنى التأويل و في أبياتنا هبط جبرئيل و نحن محال قدس الله و نحن مصابيح الحكمة و نحن مفاتيح الرحمة و نحن ينابيع النعمة و نحن شرف الأمة و نحن سادة الأئمة و نحن نواميس العصر و أحبار الدهر[20] و نحن سادة العباد و نحن ساسة[21] البلاد و نحن الكفاة و الولاة و الحماة و السقاة و الرعاة و طريق النجاة و نحن السبيل و السلسبيل[22] و نحن النهج القويم و الطريق المستقيم من آمن بنا آمن بالله و من رد علينا رد على الله و من شك فينا شك في الله و من عرفنا عرف الله و من تولى عنا تولى عن الله و من أطاعنا أطاع الله و نحن الوسيلة إلى الله و الوصلة إلى رضوان الله و لنا العصمة و الخلافة و الهداية و فينا النبوة و الولاية و الإمامة و نحن معدن الحكمة و باب الرحمة و شجرة العصمة و نحن كلمة التقوى و المثل الأعلى و الحجة العظمى و العروة الوثقى التي من تمسك بها نجا[23].[24]
[1] ( 3) في بعض النسخ[ و صورنا فاحسن صورتنا].
[2] ( 4) أي بمعرفتنا و عبادتنا إياه تعالى التي نعرفه و نعبده و نهدى عباده إليها و نعلمها اياهم عبد الله.
[3] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص193
[4] ( 1) في« ش»: ما هذا المسمار، فقال جبرئيل: هذا مسمار باسم.
[5] ( 2) في« ش»: ما هذا المسمار، قال: هذا باسم.
[6] ( 3) القمر 54: 13.
[7] ( 4) البحار 26: 332/ 14.
[8] الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان ؛ ص118-١١٩
[9] ( 2). أي لو لا تعريف الله إيانا لخلقه ما عرفنا أحد منهم، و ما في بعض النسخ من زيادة ضمير المفعول الراجع إلى الله هنا خطأ.
[10] التوحيد (للصدوق) ؛ ص290
[11] الفضائل (لابن شاذان القمي) ؛ ص54
[12] ( 5) في الاحتجاج و التفسير: و النجاسات.
[13] ( 6) في الاحتجاج و التفسير:[ اذا رفعوا عنها] اقول: اي عن الدنيا.
[14] ( 1) في المصدرين: افضل منه.
[15] ( 2) في المصدرين: ذريته.
[16] ( 3) احتجاج الطبرسي: 31 تفسير العسكري: 153.
[17] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج26 ؛ ص338-۳۳۹
[18] ( 1) آل عمران: 110.
[19] ( 2) سدنة جمع سادن: البواب و الحاجب، فكما ان الحاجب يخبر عن الملك فهم أيضا يخبرون عن الله تعالى و عما هو يخفى على الناس.
[20] ( 1) أي و نحن رؤساء العالم.
[21] ( 2) الساسة جمع السائس: و هو من يدبر القوم و يتولى امرهم و يقوم بالسياسة.
و السياسة: استصلاح الخلق بارشادهم الى الطريق المنجى في العاجل أو الأجل. و السياسة المدنية: تدبير المعاش مع العموم على سنن العدل و الاستقامة.
[22] ( 3) السلسبيل: الماء العذب السهل المساغ. اسم عين في الجنة.
[23] ( 4) رياض الجنان: مخطوط، لم نظفر بنسخته.
[24] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج25 ؛ ص22-۲۳