فصل نهم : تطبیق رجالی
«ابوسعید عصفری» ؛ مجهول
[ابو سعید عُصفُری صاحب اصلی است که در این اصول سته عشر موجود است.[1] خود صاحب این اصل هم قضیه خیلی جالبی دارد. بزرگان مشایخ شیعه او را نمیشناسند. چون در محیطی بوده که همه دورش سنی بودند. یک اصل نوشته که منبع روایات اثنا عشر است[2]. خلفای اثنا عشر را ایشان نقل کرده، در کافی هم آمده است. خود نسخه کافی هم مختلف است .
«ابو سعید رواجنی». اهل سنت وقتی رجالشان را میبینید، قشنگ او را میشناختند [3] .یعنی زندگی این راوی در دل اهل سنت بوده است، و از چیزهایی که حتی در کتب شیعه نیست، آن ها میآورند. این ها خیلی جالب است. اهل سنت در کتابهایشان مفصل میآورند، اسمش را هم میبرند. میگوید: رفتم منزلش پیر شده بود، چشمش هم مکفوف شده بود. همین صاحب اصلی که الآن پیش ماست که روایات اثناعشر در آن است میگوید مکفوف شده بود. چه سالی؟ ۵ سال قبل از تولد حضرت بقیة الله صلوات الله علیه.۲۵۰چقدر زیباست، ببینید فرهنگ شیعه چطوری بوده است. ما میگوییم بعد از غیبت دیگر دیدند شیعیان چه کار کنند؟ یک چیزهایی درست کردند! ناچاربودند.
این ها را سنیها میگویند.الهی شکر که خود شیعه نمیگویند که بگوییم خودشان در کتابهای خودشان آورده اند. رجال سنّی میگویند رفتم خانهاش دیدم چشمش مکفوف است نشسته، سلام و علیک، بعد دیدم یک شمشیر بزرگ کنار این پیرمرد که الآن مکفوف است گذاشته است. میگوید خندهام گرفت گفتم تو دزد هم در خانه بیاید که نمیتوانی او را ببینی. آخر باید بتوانی از خودت دفاع کنی،چشم نیاز داری. این شمشیر را گذاشتی که چه کار کنی؟ کسی که نمیتواند ببیند. میگوید گفت این که برای دفاع نگذاشتم. «وضعته لاقاتل به مع المهدی[4]». یعنی راوی این اصل، ائمه اثناعشر خودش هم در پیرمردی با شمشیر آماده میگوید:«لاقاتل به مع المهدی». این طور کسی را در کتب شیعه ما اصلاً نمیشناسیم. تراجمش را نگاه کنید. با حالت ابهام با او برخورد کردند[5]. وقتی اطلاعات آن زمان حتی بین مشایخ شیعه این طور معروف نبوده است، حالا بیاییم بگوییم «مجهولٌ»[6]؟!
جالب است یکی از چیزهایی که دنیا را پر کرده اند، این است که میگویند در کافی آمده که امامها سیزده تا هستند؛ اشکال معروف است[7]. اتفاقاً در کافی، تصحیف نسخه رخ داده است. در خود این اصل که مبدأی است که مرحوم کلینی از آن گرفته در این اصل همان دوازده آمده است؛ «احد عشر» به جای «اثنا عشر»[8]. اصلش موجود است و نسخههای اصلیاش هم موجودند، بروید و نگاه کنید.[9]]
[1] یکی از اصول شانزده گانه مطبوع در ضمن کتاب «الاصول الستة عشر»، «اصل ابی سعید بن عباد العصفری» است: (الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستري)، النص، ص: 14-۲۰)
در مورد شخصیت ایشان به صفحه«عباد بن يعقوب البخاري الرواجني أبو سعيد العصفري» در سایت فدکیه مراجعه فرمایید.
[2] عباد رفعه الى ابى جعفر ع قال قال رسول الله ص: من ولدى احد عشر نقيبا نجيبا (نقباء نجباء خ د) محدثون مفهمون اخرهم القائم بالحق يملاءها (الارض خ د) عدلا كما ملئت جورا.
عباد عن عمرو بن ثابت عن ابى جعفر عن ابيه عن ابائه قال قال رسول الله صلى الله عليه و عليهم: نجوم فى السماء امان لاهل السماء فاذا ذهب نجوم السماء اتى اهل السماء ما يكرهون و نجوم من اهل بيتى من ولدى احد عشر نجما امان فى الارض لاهل الارض ان تميد باهلها فاذا ذهبت نجوم اهل بيتى من الارض اتى اهل الارض ما يكرهون.
عباد عن عمرو عن ابى الجارود عن ابى جعفر ع قال قال رسول الله ص:انى و احد عشر من ولدى و انت يا على زر الارض اعنى اوتادها جبالها و و قال وتد الله الارض ان تسيخ باهلها فاذا ذهب الاحد عشر من ولدى ساخت الارض باهلها و لم ينظروا.( الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستري) ؛ النص ؛ ص15-۱۶)
[3] ١٧٧١ - عباد بن يعقوب الرواجني، الأسدي، أبو سعيد، الكوفي.
• قال السلمي: قال الدارقطني: ولد عباد بن يعقوب سنة خمسين ومئة، في هذه السنة مات أبو حنيفة. • وقال الدارقطني: ولد عباد بن يعقوب الرواجني سنه خمسين ومئه، السنة التي مات فيها أبو حنيفة، ومات سنه خمس وثمانين. «الإلزامات والتتبع»• وقال الحاكم: قلت للدارقطني عباد بن يعقوب الرواجني؟ قال شيعي صدوق.( كتاب موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله، ص344 -345)
برای مطالعه بیشتر به صفحه«عباد بن يعقوب البخاري الرواجني أبو سعيد العصفري» در سایت فدکیه مراجعه فرمایید.
[4] قال محمد بن المظفر الحافظ: حدثنا القاسم المطرز، قال: دخلت على عباد بالكوفة، وكان يمتحن الطلبة، فقال: من حفر البحر؟
قلت: الله.
قال: هو كذاك، ولكن من حفره؟
قلت: يذكر الشيخ، قال: حفره علي، فمن أجراه؟
قلت: الله.
قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟
قلت: يفيدني الشيخ.
قال: أجراه الحسين، وكان ضريرا، فرأيت سيفا وحجفة.
فقلت: لمن هذا؟
قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟
قلت: حفره معاوية -رضي الله عنه- وأجراه عمرو بن العاص.
ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه.
إسنادها صحيح.
وما أدري كيف تسمحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه.
قال البخاري: مات عباد بن يعقوب في شوال، سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقع لي من عواليه في (البعث) لابن أبي داود.
ورأيت له جزءا من كتاب (المناقب) ، جمع فيها أشياء ساقطة، قد أغنى الله أهل البيت عنها، وما أعتقده يتعمد الكذب أبدا.(كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ۱۱، ص538)
٦٠٣٨ - عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني الكوفي.
• عباد بن يعقوب. وقال أبو حاتم: قال لي عباد بن يعقوب: قد وكلوا بي أن لا أحدث بفضائل علي، فقلت له: لولا أنك مريب، ولك آفة، كان لا يفعل هذا بك
• عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد. من أهل الكوفة. يروي عن شريك. أخبرنا عنه شيوخنا. مات سنة خمسين ومائتين في شوال. وكان رافضيا داعية الى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير، فاستحق الترك. وهو الذي روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه». أخبرناه الطبري قال: حدثنا محمد بن صالح، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن شريك.
• عباد بن يعقوب الرواجني. قال ابن حبان: عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد، من أهل الكوفة، يروى عن شريك … وكان رافضيا، داعية الى الرفض، يروي المناكير، عن أناس مشاهير، فاستحق الترك. وهو الذي روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه». حدثناه الطبري محمد بن صالح، ثنا عباد بن يعقوب، عنه قال أبو الحسن: قول أبي حاتم: عباد بن يعقوب ضعيف، خطأ منه. وقوله: إن عبادا حدث عن شريك، عن عاصم، عن زر، حديث معاوية، فغلط بين. لم يحدث بهذا الحديث شريك، ولا رواه عباد عنه. وإنما حدث عباد بهذا الحديث، عن الحكم بن ظهير، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي ﷺ: حدثكم به محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ثنا عباد بذلك. كذلك وقد رواه أيضا مع عباد عن الحكم بن ظهير: محمد بن عبيد المحاربي..
• عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني. كوفي. حدثنا عنه جماعة من الشيوخ. سمعت عبدان يذكره عن أبي بكر بن أبي شيبة، أو هناد بن أبي السري؛ أنهما، أو أحدهما فسقه، ونسبه الى أنه يشتم السلف. قال الشيخ: وعباد بن يعقوب معروف في أهل الكوفة، وفيه غلو فيما فيه من التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.
• عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني. - كوفي. قال ابن عدي: سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما أو أحدهما فسقه، ونسبه الى أنه يشتم السلف. قال: وعباد معروف في أهل الكوفة، وفيه غلو فيما فيه من التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم.
• عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد الكوفي. يروي عن شريك. قال ابن حبان: كان رافضيا داعيا، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. وقال ابن عدي: روى احاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت، وما له غيرهم. وقال الدارقطني: ليس بضعيف. قال المصنف: قلت: قد أخرج عنه البخاري، أنبأنا محمد بن عبد الملك، عن أبي نصر أحمد بن علي الحافظ، أخبرنا أبو نعيم، حدثني محمد بن المظفر، قال: سمعت قاسم بن زكريا المطرز يقول: دخلت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب، فلما فرغت دخلت اليه وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر، فقال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ فقلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره علي بن أبي طالب، ثم قال: ومن أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر؟ فقال: يفيدني الشيخ، فقال: أجراه الحسين بن علي. قال: فكان عباد مكفوفا، فرأيت في داره سيفا معلقا وحجفة، فقلنا: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال: لي أعددته لأقاتل به مع المهدي، قال: فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج عن البلد، دخلت عليه، فسألني فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح: أدركوا الفاسق وعدو الله فاقتلوه
• عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني الكوفي. يروي عن: شريك. قال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: «سئل صالح بن محمد عنه فقال: كان يشتم عثمان. قال: وسمعته يقول: الله أعدل أن يدخل طلحة والزبير الجنة. قال: فقلت له: ولم؟ قال: لأنهما قاتلا عليا بعد أن بايعاه». زاد الرهاوي في «انتخابه» على السلفي، عن صالح، وسئل عنه فقال: «كان ثقة. قيل: أكان رافضيا؟ قال: وشر». وكان ابن خزيمة يحدث عنه ويقول: «حدثني الصدوق في روايته، المتهم في دينه». وفي «الكفاية» لأبي بكر الخطيب: «ترك ابن خزيمة الرواية عنه آخرا». قال الخطيب: «وهو أهل أن لا يروي عنه، ثم إنا رأينا حديثه في «صحيحه». وقال ابن أبي حاتم: «سئل أبي عنه فقال: شيخ». وخرج البخاري حديثه في «الصحيح».«وقال عبدان، عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري، أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه الى أنه يشتم السلف». وقال ابن عدي: «فيه غلو فيما فيه من التشيع». وقال إبر اهيم بن عبد الله بن أبي شيبة: «لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث. قيل: من هم؟ قال: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وعباد بن يعقوب». وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «شيعي صدوق». وقال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المديني، فيما ذكره أبو العرب: «عباد بن يعقوب القماط الأسدي كوفي رافضي». وقال السمعاني: «كان شيعيا».
• عباد بن يعقوب الرواجني. قال ابن حبان: رافضي داعية.
• عباد بن يعقوب الرواجني شيعي غال. روى عن شريك. قوي الحديث. قال الدارقطني: شيعي صدوق
• عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي. من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث. عن شريك، والوليد بن أبي ثور، وخلق. وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبى داود. وقال أبو حاتم: شيخ ثقة. وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد. وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف. وقال ابن عدي: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه. وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه. وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله قال: هو كذلك. ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ! فقال: حفره على. قال: فمن أجراه؟ قلت: الله. قال: هو كذلك ولكن من أجراه! قلت: يفيدني الشيخ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لاقاتل به مع المهدى. فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه. رواها الخطيب، عن أبى نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه. محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء ال محمد حشر معهم. قلت: فقد عادى ال علي ال عباس، والطائفتان ال محمد قطعا فممن نتبرأ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي ﷺ مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله على المشركين، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص. قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين. كان داعية الى الرفض، ومع ذلك يروى المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك. وهو الذى روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال رسول الله ﷺ: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه. حدثنا الطبري، حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عباد. وقال ابن المقرى: حدثنا إسماعيل بن عباد البصري، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود - أنه كان يقرأ. وكفى الله المؤمنين القتال بعلى. قلت: الفضل لا أعرفه. وقال الدارقطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق.
• عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني خ ت ق بفتح الراء المهملة ثم واو وبعد الألف جيم مكسورة ثم نون ثم ياء النسبة. قال السمعاني: سألت أستاذي الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني عن هذه النسبة فقال: هذا نسب أبي سعيد عباد بن يعقوب، وأصل هذه النسبة الدواجن ـ بالدال المهملة ـ جمع داجن؛ وهي الشاة التي تسمن في البيوت، فجلعها الناس الرواجن، قالوا هكذا، قال: ولم يسنده لأحد، قال: وظني أن الرواجني بطن من بطون القبائل، والله أعلم. ثم ساقه بمعناه ابن الأثير في لبابه: وعباد من غلاة الشيعة ورؤوس البدع لكنه صادق في الحديث، مختلف فيه، والأكثر على توثيقه. وقال ابن الجوزي في حديث في فضل علي: فقد اجتمع عباد وأبو الصلت الهروي؛ يعني عبد السلام في روايته عن علي بن هاشم، والله أعلم أيهما سرقه من صاحبه، وذكر في حديث في ذم معاوية: فيه رجلان متهمان بوضعه: عباد بن يعقوب، والحاكم بن ظهير. انتهى.
• عباد بن يعقوب الرواجي الكوفي أبو سعيد. رافضي داعية الا أنه ثقة صدوق له حديث واحد في التوحيد للبخاري وكذا في ذل رافضي داعية متروك يروي المناكير. ( كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين، ص141 -144)
برای مطالعه بیشتر در این زمینه بهعنوان «اعددته(السیف) لاقاتل به مع المهدی» مراجعه فرمایید.
[5] عبّاد [بن يعقوب] عبّاد بن يعقوب الرواجني، عاميّ المذهب. له كتاب أخبار المهدي. أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي ابن الحسين الكاتب، قال: حدّثنا علي بن عبّاسالمقانعي، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب، عن مشيخته. (فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (طوسى، طبع جديد) ؛ النص ؛ ص343)
عباد بن يعقوب الرواجني بالراء و الجيم و النون و الياء أخيرا عامي المذهب.( رجال العلامة الحلي ؛ ص243)
248 عباد بن يعقوب الرواجني لم [ست] عامي المذهب.( الرجال ؛ الرجالالحلىق2 ؛ ص465)
612- عباد بن يعقوب الرواجني: عامي، له أخبار المهدي و يسميه المسند (معالم العلماء ؛ ص88)
2- عبّاد بن يعقوب الرّواجنيّ - بالرّاء و الجيم و النّون (و الياء) أخيرا- عامّيّ المذهب (ضع) (ترتیب خلاصة الاقوال فی معرفة الرجال، ص255)
، له كتاب أخبار المهدى أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبى بكر الدّورى عن أبى الفرجعلى بن الحسين الكاتب قال حدّثنا على بن العبّاس المقانعىّ قال حدّثنا عباد بن يعقوب عن مشيخته، و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى عبد اللّه بن محمّد بن قيس، و تقدّم عن (جش) فى عباد أبى سعيد العصفرى على قول و فى الحسنبن محمّد بن أحمد الصفّار. (مجمع الرجال ؛ ج3 ؛ ص245)
3545 عباد بن يعقوب الرواجنى عامى المذهب له كتاب اخبار المهدى و كتاب معرفة الصحابة عنه على بن العباس المقانعى تقدم عن قول بان هذا و ابا سعيد- العصفرى واحد «مح». (عبادبن يعقوب الرّواجنى جامع الرواة و إزاحة الإشتباهات عن الطرق و الأسناد ؛ ج1 ؛ ص431)
1528- عباد بن يعقوب الرواجني:
بالراء و الجيم و النون و الياء أخيرا، عامّي المذهب، ست إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب أخبار المهدي عليه السلام، و كتاب المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما ابن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب، عن علي بن العبّاس المقانعي، عنه عن مشيخته و في قب: صدوق رافضي و في هب: شيعي وثّقه أبو حاتم و في تعق: (مضى في عباد أبو سعيد ماله ربط) و في الحسن بن محمّد بن أحمد ما يشير إلى نباهته و كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين بل و من الشيعة كما يظهر من هب وقب أيضا، و لعلّ ما في ست لكونه شديد التقيّة، و قد وقع مثله منه بالنسبة إلى كثير ممّن ظهر كونهم من الشيعة أقول: عنكتاب جامع الأصول: كان أبو بكر محمّد بن إسحاق ابن خزيمة يقول: حدّثني الصدوق في روايته المتّهم في دينه عباد بن يعقوب و عن السمعاني في الأنساب: كان رافضيا داعية إلى الرفض و مع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير، فاستحقّ الترك، و هو الذي روى عن شريك عن عاصمعن عبد اللَّه قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه و آله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، و روى حديث أبي بكر أنّه قال: لا يفعل خالد ما أمرته و عن ابن حجر في تفسير سورة الطلاق من كتاب تلخيص كتاب تخريج أحاديث كتاب الكشّاف: عباد بن يعقوب رافضي. و قال ولد الأستاذ العلّامة دام علاهما بعد ذكر ما ذكر: الظاهر ممّا ذكرنا بل الحق أيضا كونه من الخاصّة، بل من أجلّائهم و إعلامهم، و الفضل ما شهدت به الأعداء، انتهى. و في النقد: يظهر من كتب العامّة أنّ عباد بن يعقوب شيعي و في مشكا: ابن يعقوب الرواجني، عليّ بن العبّاس المقانعي عنه (منتهی المقال فی احوال الرجال، ج4، ص 61-64)
حاجی نوری اما دفاع جانانه ای از ایشان میکند. ایشان روایات اصل او را دال بر تشیع بلکه تعصب او در تشیع میداند و سپس گلایه میکند که ابوسعید از دو طرف مظلوم واقع شده است سنیان او را به رفض متهم کردهاند و شیعیان به عامی مذهب بودن:
4- و أما كتاب أبي سعيد عباد العصفري قدس سره:
و هو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني ففيه تسعة عشر حديثا، كلها نقية، دالة على تشيعه، بل تعصبه فيه.
كالنص على الأئمة الاثني عشر، و أن الله خلقهم من نور عظمته، و أقامهم أشباحا في ضياء نوره، يعبدونه قبل خلق الخلق، و أنهم أوتاد الأرض، فإذا ذهبوا ساخت الأرض بأهلها، و مفاخرة أرض الكعبة و كربلاء، و أن الله أوحى إليها أن كفي و قري، فوعزتي ما فضل ما فضلت به، فيما أعطيت أرض كربلاء، إلا بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، و لولا تربة كربلاء ما فضلت، و لولا ما تضمنت أرض كربلاء ما خلقتك، و لا خلقت البيت الذي به افتخرت الخبر.
و حديث نهي خالد عما أمره به من قتل علي عليه السلام، قبل السلام
و بعث عمر إلى قدامة عامله بمقدار، لا يجوزها أحد من الموالي إلا قتل.
و عزل أبي بكر في قصة سورة براءة.
و تفسير قول علي عليه السلام- لما سجي أبو بكر-: «ما أحد أحب أن ألقى الله بمثل صحيفة من هذا المسجى».
و قوله صلى الله عليه و آله: «إذا رأيتم معاوية على المنبر فاضربوه» و قصة طرد الحكم بن العاص، و أمره بقتله، و أن عثمان آواه و أجازه بمائة ألف درهم من بيت المال.
و من الغريب بعد ذلك رمي الشيخ و العلامة طاب ثراهما إياه بالتسنن، و أنه عامي المذهب، مع أن علماءهم رموه بالرفض و التشيع، فصار المسكين مطرود الطرفين، و غرض النصال في البين.
و عن السمعاني في الأنساب: كان رافضيا، داعية الى الرفض، و مع ذلك يروي المناكير، عن أقوام مشاهير، فاستحق الترك، و هو الذي يروي عن شريك، عن عاصم (عن زر) عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه».
و روى حديث أبي بكر أنه قال: لا يفعل خالد ما أمرته
و عن ابن الأثير في جامع الأصول: كان أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: حدثني الصدوق في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب
و قال ابن حجر في التقريب: عباد بن يعقوب الرواجيني- بتخفيف الواو، و بالجيم المكسورة، و النون الخفيفة- أبو سعيد الكوفي، صدوق، رافضي، حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حيان فقال: يستحق الترك، من العاشرة، مات سنة خمسين، أي بعد المائة.
…
و اعلم أن الشيخ رحمه الله أخرج عنه في أماليه أخبارا طريفة كلها تنبئ عن حسن حاله و عقيدته، ففيه:أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني محمد بن جعفر بن محمد ابن رباح الأشجعي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، و ساق السند عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده [عن علي بن أبي طالب] عليهم السلام، و ذكر وصية النبي صلى الله عليه و آله إليه في مرض وفاته، و تسليم المواريث إليه، و هو حديث طويل معروف، و فيه: «يا بني هاشم، يا معشر المسلمين، لا تخالفوا عليا فتضلوا، و لا تحسدوه فتكفروا. الخبر»
و فيه: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني، قال: أخبرنا محمد بن وهبان، قال: حدثني أبو عيسى محمد بن إسماعيل بن حيان الوراق بدكانه في سكة الموالي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأسدي، قال: حدثني أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي، قال: حدثنا خلاد أبو علي، و ساق الخبر، و هو وصية الصادق عليه السلام الى أصحابه، و فيه:
«فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع». الى آخره. و فيه: أخبرنا أحمد بن محمد ابن الصلت، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد ابن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، و ساق السند و المتن، و فيه: نزول عقيل على أمير المؤمنين عليه السلام، و وفوده بعده على معاوية، و الخبر معروف.
و فيه: بهذا السند أن عليا عليه السلام قنت في الصبح فلعن معاوية، و عمرو بن العاص، و أبا موسى، و أبا الأعور، و أصحابهم.
و فيه: خبر آخر بهذا السند، و فيه: أنه قال يوم الجمعة على المنبر: «ما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله». الخبر.
و المتأمل في هذه الأخبار، و أخبار كتابة، يعلم أن من رماه بالعامية فقد جفاه.( مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج1 ؛ ص53-۵۷)
[6] از شخصیتهای دیگری که مانند ابوسعید عصفری به واسطه حضور در فضاهای اهلسنت چندان جایگاه چشمگیری در کتب شیعه ندارد ابراهیم بن محمد بن ابی یحیی اسلمی است.
ایشان شیخ شافعی و واسطه میان او و امام صادق علیهالسلام است. از اصحاب امام صادق علیهالسلام بوده و رجالیون عامه او را جرح کرده،رافضی و کذاب و قدری معرّفی کرده اند گرچه پدر و عموی او را به وثاقت میشناسند.( «العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله»، ج 2، ص 503 ) ابن حبان شاگردی شافعی نزد او را نیز اینگونه توجیه میکند که شافعی از او در کودکی حدیث شنیده است و علم کودکی در ذهن انسان نقش میبندد هنگامی که به مصر رسید کتاب نداشت لاجرم از حافظه نقش بسته در کودکی نقل میکرد!( المجروحين لابن حبان ت حمدي ، ج 1، ص 104)
لذا با این وجود که احادیث فراوانی نقل کرده و کتابی به نام الموطأ ولی مفصل تر از کتاب مالک نگاشته است، روایات او با بیمهری مواجه میشود: وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، ونسخا كثيرة (الكامل في ضعفاء الرجال، ج 1، ص 367)
هنگامی که بهدنبال وجه تضعیف او میگردیم متوجه میشویم که این تضعیف مانند بسیاری موارد دیگر ریشههای مذهبی دارد: وكان الشافعي يوثِّقه، ويروي عنه، وقال: كان قَدَريًّا.وقال أبو همّام السَّكُوني: سمعتُه يشتِمُ بعض السَّلف (طبقات علماء الحديث، ج 1،ص 363)
لذاست که مرحوم نجاشی او را خصیص امام معرّفی میکند و میفرماید که عامه او را به همین خاطر تضعیف کرده اند:
12 إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم، مدني، روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام، و كان خصيصا و العامة لهذه العلة تضعفه.( رجال النجاشي، ص: 14 )
یا شیخ الطائفه در مورد او میفرماید:
روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام، و كان خاصا بحديثنا، و العامة تضعفه لذلك!.
ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه (في أسباب) تضعيفه عن بعض الناس انه سمعه ينال من الأولين(فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 8)
با وجود توثیق ایشان در کتب رجالی شیعه، اما اثر چندانی از روایات او در دست ما نیست، به گونه ای که روایت مشهور او در کتب فقهی اهلسنت:« قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على الحر والعبد والذكر والأنثى ممن يمونون»(الأم للإمام الشافعی ج2، ص 67 ط الفكر) و با وجود اینکه محقق حلی این روایت را هم از طریق عامه و هم شیعه نقل میکند:« و كذا رواه و روينا عن جعفر ابن محمد عن أبيه: «ان النبي صلى اللّه عليه و آله فرض صدقة الفطر على الصغير و الكبير و الحر و العبد و الذكر و الأنثى ممن يمونون»( المعتبر، ج 2، ص 60۱) در هیچیک از کتب متقدم بر محقق یافت نمیشود.
[7] 17- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن أبي سعيد العصفوري عن عمرو بن ثابت عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إني و اثني عشر من ولدي و أنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها و جبالها بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها و لم ينظروا.
18- و بهذا الإسناد عن أبي سعيد رفعه عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من ولدي اثنا عشر نقيبا نجباء محدثون مفهمون آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص534)
[8] عباد رفعه الى ابى جعفر ع قال قال رسول الله ص: من ولدى احد عشر نقيبا نجيبا (نقباء نجباء خ د) محدثون مفهمون اخرهم القائم بالحق يملاءها (الارض خ د) عدلا كما ملئت جورا…
عباد عن عمرو عن ابى الجارود عن ابى جعفر ع قال قال رسول الله ص: انى و احد عشر من ولدى و انت يا على زر الارض اعنى اوتادها جبالها و و قال وتد الله الارض ان تسيخ باهلها فاذا ذهب الاحد عشر من ولدى ساخت الارض باهلها و لم ينظروا( الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستري) ؛ النص ؛ ص۱۵-۱۶)
عباد رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام، قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من ولدي أحد عشر نقيبانجباء محدثون مفهمون، آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلا كما ملئت جورا…
عباد، عن عمرو، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إني و أحد عشر من ولدي و أنت يا علي زر الأرض أعني أوتادها [و] جبالها، و قدوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الأحد عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها و لم ينظروا.
(الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 139-۱۴۰)
برای مطالعه تفصیلی به صفحه « بررسي معنا و نسخه روایت کافي در عدد أئمة علیهمالسلام» در سایت فدکیه مراجعه فرمایید.
[9] جلسه درس خارج فقه، مبحث لباس مشکوک، تاریخ ۲/۷/۹۸