٣. دراسات فی فقه اللغه
بعد از این که عده ای از این کتاب ها آمده بود و 30، 40 سالی بیشتر شاید کار کرده بودند؛ صبحی صالح «دراسات فی فقه اللغة[1]» را نوشت[2]. صبحی صالح[3] که می دانید. از روحانیون لبنان بود با یک روحیّات خاصی؛ سنّی بود، اما نهج البلاغه را آن هم در آن زمان، یک عالم سنی بردارد و چاپ کند امر قابل توجهی است- مثل عبده که ، او هم به همان سبک او چاپ کرده بود- وقتی سنّمان کم بود، نهج البلاغه صبحی صالح در دست ها آمده بود.
در رشته های مختلف کتاب دارد[4].«دراسات فی فقه اللغه» هم دارد ولی از زمان کتاب او، باز هنوز 50 – 60 سال می گذرد. در این فاصله نمی دانید چقدر کار کردند! این ها را که مباحثه میکردیم، یکی از رفقا -نمیدانم عراق مشرّف شد یا یکی دیگر از کشورهای عربی رفته بود- گفت هر چه نگاه میکردیم، کتاب های مفصّل دانشگاهی چاپ شده بود، خیلی کار کرده اند.
[1] کتاب دراسات فی فقه اللغه در سایت کتابخانه فقاهت موجود است. در ابتدای این کتاب در بیان تاریخ طبع کتاب آمده است: «الطبعة الأولى 1379هـ - 1960م »(دراسات فی فقه اللغه، ص ٣)
[2] صبحی صالح در مقدمه الطبعه الاولی درصدد پاسخ به این سوال بر می آید که چرا با وجود کتب لغوی خوبی که قبل از او نوشته شده بود، اقدام به نگارش کتابی مستقل در این زمینه کرده است؟ او در این راستا، به بررسی تفصیلی کتب سابق بر خود (البته کتاب هایی که با نگرش نو به علم لغت نوشته شده اند) می پردازد. مطالعه این مقدمه کوتاه در زمینه کتابشناسی لغت در قرن اخیر نافع است.(دراسات فی فقه اللغه،ص ٧-١۵)
[3] العلامة الشيخ الدكتور صبحي الصالح هو عالم، فقيه، مجتهد، أديب، لغوي، مجاهد، شهيد ويعد أحد أهم علماء الدين السنة اللبنانيين البارزين والمحدثين. ولد سنة 1926 واغتيل في 7 أكتوبر 1986 في ساقية الجنزير في بيروت. حائز على دكتوراه في علوم العربية كان قد درس سابقا في الجامعة اللبنانية وجامعة دمشق. ترأس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان، أمين عام رابطة علماء لبنان، الأمين العام للجبهة الإسلاميّة الوطنيّة في لبنان، مفكّر إسلامي، عضو المجامع العلميّة في القاهرة ودمشق وبغداد وأكاديميّة المملكة المغربيّة ؛
ولد في طرابلس، عام 1926م. د. صبحي إبراهيم الصالح (1345 - 1407 هـ = 1926 - 1986 م). درس الثانوية المدنية والشرعية في دار التربية في طرابلس وفي السنة الأولى من دراسته الشرعية سنة 1938م رغب في ارتداء الزي الديني وبدأ يخطب أيام الجمعة في المساجد ولم يكد يبلغ الثانية عشرة من عمره.
جمع بين الثقافتين الشرعية والمدنية منذ انتسابه إلى كلية أصول الدين في الأزهر الشريف سنة 1943م وحصوله منها على كل من الشهادة العالية (الإجازة) سنة 1947م والشهادة العالمية سنة 1949م ثم انتسابه إلى كلية الآداب في جامعة القاهرة سنة 1947م وحصوله منها على الليسانس في الأدب العربي (قسم الامتياز) سنة 1950م .
قدم إلى باريس سنة 1950م ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1954 وخلال الأعوام الأربعة التي قضاها في باريس أنشأ مع صديقه الباحث الإسلامي د. محمد حميد الله الحيدرأبادي أول مركز إسلامي ثقافي في العالم.
اشتغل بالتدريس في جامعة بيروت العربية، والجامعة اللبنانية. وظل يخطب في تلك المدة بعد صلاة الجمعة في جامع باريس ويشارك في تعليم اللغة العربية للأفارقة المسلمين ولاسيما أبناء الشمال الأفريقي ويحاضر في أندية العاصمة الفرنسية . أمضى في التدريس الجامعي اثنين وثلاثين عاماً: في بغداد أولاً ( 1954- 1956م ), وفي دمشق ثانياً ( 1956- 1963م ).وأخيراً في بيروت منذ عين أستاذاً في ملاك التعليم العالي \وفي جامعة بيروت العربية منذ تأسيسها حتى وفاته .وفي الجامعة الأردنية (1971- 1973م) وكان فيها رئيساً لقسم أصول الدين انتخب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية رئيساً لقسم اللغة العربية منذ 1975م ثم عين مديراً لكلية الآداب سنة 1977م وهو أستاذ ذو كرسي للإسلاميات وفقه اللغة في هذه الكلية. حاضر بصفة أستاذاً زائراً في كثير من الجامعات العربية منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض والكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين في الجامعة التونسية وسمي مشرفاً على رسائل الدكتوراه في الدراسات الحضارية واللغوية والإسلامية في جامعة ليون الثالثة بفرنسة وفي جامعة باريس الثانية (جامعة الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية) في أطروحات تتعلق بالشريعة الإسلامية وما يبرح يشارك في مناقشة نظائر هذه الأطروحات حتى وفاته.
انتسب إلى العديد من المجامع والأكاديميات : فهو عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجمع العلمي العراقي في بغداد، وعضو لجنة الاشراف العليا على الموسوعة العربية الكبرى . وتولى في حياته العديد من المناصب: * رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وهذا المجلس الذي يرأسه المفتي الشهيد حسن خالد في لبنان وهو أعلى سلطة إسلامية في لبنان . (سایت ویکیبیدیا)
[4] أهم المؤلفات المطبوعة:
١ - الإسلام والمجتمع العصري
٢- النظم الإسلامية:نشأتها وتطورها ، بيروت ، دار العلم للملايين ، ١٣٨٥هـ، ٦٠٨ص.
٣- المرأة في الإسلام ، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٤٠٠هـ،٥٧ص.
٤- نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ضبط نصوصه وابتكر فهارسه العلمية، بيروت، دار الكتاب اللبناني، ١٣٨٧هـ، ٨٥٣ص.
٥- أحكام أهل الذمة لابن قيم الجوزية (تحقيق وتعليق) ، ط٢، بيروت ، دار العلم للملايين ، ١٤٠١هـ، ٢مج.
٦- شرح الشروط العمرية (مجرداً من أحكام أهل الذمة) ، ١٣٩١هـ.
٧- دراسات في فقه اللغة ، دمشق ، مطبعة جامعة دمشق،١٣٧٩هـ ، ٤١٢ص.
٨- مباحث في علوم القرآن، ط١٤، بيروت ، دار العلم للملايين، ١٤٠٢هـ، ٣٨١ص.
٩- الإسلام ومستقبل الحضارة، ط٢، دمشق ، دار قتيبة، بيروت ، دار الشورى، ١٤١٠هـ،٤٤٢ص.
١٠- منهل الواردين شرح رياض الصالحين للنووي، ط٥، بيروت ، دار العلم للملايين، ١٣٩٧هـ،٢مج.
١١- الإسلام والمجتمع العصري، حوار ثلاثي حول الدين وقضايا الساعة، بيروت، دار الآداب، ١٣٩٨هـ، ٢٧٢ص.
١٢- فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية/لويس غردية-جورج قنواتي، ترجمة بالاشتراك مع فريد جبر، ط٢، بيروت، دار العلم للملايين، ١٣٩٨-١٤٠٣هـ، ٣مج.
١٣- علوم الحديث ومصطلحه، ط٨ ، بيروت، دار العلم للملايين، ١٤١١هـ، ٤٤٨ص.
١٤- معالم الشريعة الإسلامية، ط٢، بيروت، دار العلم للملايين، ١٣٩٨هـ، ٤٢٢ص.
١٥- انكبّ على إخراج (المعجم العربي) و(المعجم الفرنسي) مع الدكتور سهيل إدريس(سایت المکتبه الشامله الحدیثه)