رفتن به محتوای اصلی

آيا وجود وصفى به معناى وجود مُثولى است؟

ممكن است كسى بگويد منظور حديث شريف از وجود وصفی، وجود مقابل عدم نيست بلكه وجود مثولى و تمثلى منظور است، و قرينه آن وجود ايمانى است كه خود حديث در مقابل آن قرار داده است، و در صحيفه مباركه سجاديه نيز چنين وجودى از خداى متعال صريحا نفى شده است، در دعاى عرفه­ی صحيفه بند ۱۹ آمده: 

انت الذى لا تحد فتكون محدودا و لم تمثل فتكون موجودا و لم تلد فتكون مولودا[1] ،

و بنابر اين معناى نفى وجود وصفى (لا وجود صفة) نفى تمثل خدا براى فكر است، يعنى فكر از آثار او به وجود او ايمان پيدا ميكند بدون اينكه او را به عنوان يك ابژه[2] بيابد، و بدون اينكه نزد فكر و ذهن، ظهور و بروز شكلى و احساسى و تمثلى پيدا كند.

و اين معنا هرچند فى حد نفسه معناى صحيحى است و در حديث هم محتمل است، اما دنباله عبارت حديث به قاعده بسيار مهمى اشاره ميكند كه ميفهماند منظور حديث اوسع و اعمق از اين معناى ساده است، فورا به دنبال "لا وجود صفة" ميفرمايد: "به توصف الصفات لا بها يوصف" يعنى اساس هر توصيف به اوست، اگر او نبود هيچ صفتى معنا نداشت و لذا خود او به هيچ صفتى توصيف نميشود (برهان مبدئيت مطلقه[3]).

كلماتى كه از حضرت سيد الشهداء عليه السلام نقل شده اندك است اما همين اندك چه ميكند؟! بنده در بين تمام احاديثى كه در محدوده اطلاعات ناقص خودم ديدم تعبيراتى كه در اين حديث است و حالت كليدى براى سنگين‌ترين مباحث فلسفى و كلامى دارد، نظيرى براى آن نديدم.

خوب است تمام متن حديث را اينجا بياورم تا بعدا هم اگر محتاج شديم بتوانيم سياق عبارت را بتمامه ببينيم:

و روى عن الإمام التقى السبط الشهيد أبى عبد الله الحسين بن على ع فى طوال هذه المعاني:

.......
توحيد
أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم يضاهئون قول الذين كفروا من أهل الكتاب بل هو الله ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير استخلص الوحدانية و الجبروت و أمضى المشيئة و الإرادة و القدرة و العلم بما هو كائن لا منازع له فى شي‏ء من أمره و لا كفو له يعادله و لا ضد له ينازعه و لا سمى له يشابهه و لا مثل له يشاكله لا تتداوله الأمور و لا تجرى عليه الأحوال و لا تنزل عليه الأحداث و لا يقدر الواصفون كنه عظمته و لا يخطر على القلوب مبلغ جبروته لأنه ليس له فى الأشياء عديل و لا تدركه العلماء بألبابها و لا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشي‏ء من صفات المخلوقين و هو الواحد الصمد ما تصور فى الأوهام فهو خلافه ليس برب من طرح تحت البلاغ و معبود من وجد فى هواء أو غير هواء هو فى الأشياء كائن لا كينونة محظور بها عليه و من الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها ليس بقادر من قارنه ضد أو ساواه ند ليس عن الدهر قدمه و لا بالناحية أممه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار و عمن فى السماء احتجابه كمن فى الأرض قربه كرامته و بعده إهانته لا تحله فى و لا توقته إذ و لا تؤامره إن علوه من غير توقل و مجيئه من غير تنقل يوجد المفقود ويفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان فى وقت. يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمى له سبحانه ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير[4]

صاحب بحار توضيح خوبى براى واو در "و وجود الايمان" داده‌اند اما در آخر ميگويند اگر «واو» زائد باشد كلام صاف و مستقيم است:

بيان .... قوله ع يصيب الفكر أى لا يصيب منه تعالى التفكر فيه إلا أن يؤمن بأنه موجود و أن يجد صفة الإيمان و يتصف به لا أن ينال منه وجود صفة أى كنه صفة أو صفة موجودة زائدة فقوله و وجود معطوف على الإيمان و قوله لا وجود أى لا يصيب وجود و الأصوب أن العاطف فى قوله و وجود زائد فيستقيم الكلام[5]

و الله الكافي


[1] الصحيفة السجادية، ص: ۲۱۲

[2] در زبان فارسی، «موضوع» هم به موضوع عينی گفته می شود و هم به موضوع علمی؛ مثلاً می گويند موضوع اين علم. اما در انگليسی يک تفکيکی شده است. درباره­ی موضوعِ ذهنی و علمی، کلمه (subject) و درباره­ی موضوعِ خارجی و عينی، کلمه ابژه (object) را به کار می برند(شرح مقاله با خدایی گام به گام،ص ۶)

بَراخت یا آویژه یا اُبژه به فرانسوی: (objet) یک اصطلاح در فلسفه نوین است که معمولاً در برابر سوبژه به کار برده می‌شود. سوبژکتیویه مشاهده‌کننده و اُبژکتیویه آنچه که مشاهده می‌گردد(سایت ویکی پدیا)

[3] مراجعه بفرمایید به مقاله «سه برهان بر اثبات خداوند»

[4] تحف‏العقول ص : ۲۴۴

[5] بحارالأنوار ج : 4 ص : ۳۰۲