رفتن به محتوای اصلی

برخی از روایات اهل سنت

 «کتب فی الذکر کل شیء»

٣٤٤ - وأخبرنا الفريابي قال: نا أبو مروان عبد الملك بن حبيب قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه نفر من أهل اليمن فقالوا: أتيناك يا رسول الله لنتفقه في الدين، نسألك عن أول هذا الأمر كيف كان؟ فقال: «كان الله تعالى، ولم يكن شيء، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة[1]»

٧٤١٨ - حدثنا ‌عبدان، عن ‌أبي حمزة، عن ‌الأعمش، عن ‌جامع بن شداد، عن ‌صفوان بن محرز، عن ‌عمران بن حصين قال: «إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم[2] 

١١١٧٦ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأني جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ابن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، فكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سموات[3]»

٤٧٤٠ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إشكاب، حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقتي معقولة بالباب، إذ دخل عليه نفر من بني تميم، فقالوا: يا رسول الله، جئناك لنتفقه في الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر ما كان. قال صلى الله عليه وسلم: "كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض". قال: فجاء رجل، فقال: يا عمران، أدرك ناقتك، فقد انفلتت، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنى كنت تركتها[4]

٣٣٠٧ - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ببغداد، ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي، ثنا روح بن عبادة، ثنا المسعودي، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي، قال: دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه يقولون: أعطنا. حتى ساءه ذلك، ودخل عليه آخرون، فقالوا: جئنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونتفقه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر. فقال: «كان الله ولا شيء غيره وكان العرش على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سماوات» قال: ثم أتاه آت، فقال: إن ناقتك قد ذهبت. قال: فوددت أني كنت تركتها «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»

[التعليق - من تلخيص الذهبي]٣٣٠٧ - صحيح[5]

١٧٧٠٢ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش، ثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز أنه حدثه، عن عمران بن حصين، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، قال فيه: قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر، قال: " كان الله ولم يكن شيء غيره، وعرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض ". رواه البخاري في الصحيح عن عمر بن حفص بن غياث، والمراد به والله أعلم، ثم خلق الماء، وخلق العرش على الماء، وخلق القلم، وأمره فكتب في الذكر كل شيء[6]

٤٢٥ - رواه محمد بن عبيد، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان الله قبل أن يخلق الذكر، ثم خلق الذكر، فكتب فيه كل شيء» فقالت الجهمية: إن القرآن هو الذكر، والله خلق الذكر[7] 


[1] كتاب الشريعة للآجري ، ص ٧۶۴

[2] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ص ١٢۴

[3] كتاب السنن الكبرى النسائي ط الرسالة، ص ١٢۶

[4] كتاب صحيح ابن حبان التقاسيم والأنواع، ص456 

[5] كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية، ص ٣٧١

[6] كتاب السنن الكبرى البيهقي ط العلمية، ص ۴

[7] كتاب الإبانة الكبرى ابن بطة - باب بيان كفر الجهمية الذين أزاغ الله قلوبهم بما تأولوه من متشابه القرآن، ص ١٩٣