کلام علامه طباطبایی
[1]این از جاهای خیلی زیبای المیزان است که :
و اعلم أنك إذا تصفحت أخبار أئمة أهل البيت حق التصفح، في موارد العام و الخاص و المطلق و المقيد من القرآن وجدتها كثيرا ما تستفيد من العام حكما، و من الخاص أعني العام مع المخصص حكما آخر، فمن العام مثلا الاستحباب كما هو الغالب و من الخاص الوجوب، و كذلك الحال في الكراهة و الحرمة، و على هذا القياس. و هذا أحد أصول مفاتيح التفسير في الأخبار المنقولة عنهم، و عليه مدار جم غفير من أحاديثهم.
و من هنا يمكنك أن تستخرج منها في المعارف القرآنية قاعدتين:
إحداهما: أن كل جملة وحدها، و هي مع كل قيد من قيودها تحكي عن حقيقة ثابتة من الحقائق أو حكم ثابت من الأحكام كقوله تعالى: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون»: الأنعام- 91، ففيه معان أربع: الأول: قل الله، و الثاني: قل الله ثم ذرهم، و الثالث: قل الله ثم ذرهم في خوضهم، و الرابع: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون. و اعتبر نظير ذلك في كل ما يمكن.
و الثانية: أن القصتين أو المعنيين إذا اشتركا في جملة أو نحوها، فهما راجعان إلى مرجع واحد. و هذان سران تحتهما أسرار و الله الهادي.[2]
ایشان اشاره کرده اند برای کسانی که اهل کارند ، که وقتی دنبال تصفح بروید و دقت بکنید و در مطالعاتتان یک مطلوب داشته باشید ، به این مطلب خواهید رسید . به دو سرّی که تحتهما أسرار است.
در ذیل آیه ۷۰ سوره مبارکه یونس نیز روایتی می آورند و فرموده اند :
و قد أخذ في الحديث قوله تعالى:«الذين آمنوا و كانوا يتقون» كلاما مستقلا ففسره بما فسر، و تقدم نظيره في رواية الدر المنثور، عن جابر بن عبد الله عن النبي ص مع أن ظاهر السياق كون الآية مفسرة لقوله قبلها: «ألا إن أولياء الله» الآية و هو يؤيد ما قدمناه في بعض الأبحاث السابقة أن جميع التقادير من التركيبات الممكنة في كلامه تعالى حجة يحتج بها كما في قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون:» الأنعام:- 91 و قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم» و قوله: «قل الله ثم ذرهم» و قوله: «قل الله».[3]
جالب این است که در عین حال در حاشیه شان بر کفایه قائل به استحاله استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد هستند[4] ! ولی تعبیرشان در همان جلد یک المیزان این است.ظاهرا مبنای اینجا صحیح است و آن بحث در اصول را رهزن های علمی باعث شده است. در سه جا وقف می کنید که هر کدام یک معنا می شود و همه ی آن ها مراد هست : «قل الله» ،می ایستید «قل الله ثم ذرهم» ، می ایستید «قل الله ثم ذرهم فی خوضهم یلعبون».
قل ما یعبأ بکم ربی لولا دعاؤکم
چند مثال هم دارم.مثلاً آیه «قل ما یعبأ بکم ربی لولا دعاؤکم[5]» چه معنایی می کنید؟ می گویید بگو: خدای من چه عنایت و اعتنایی و چه حسابی برای شما باز می کند ، اگر دعای شما نباشد؟ این آیه ای ست که می توانید درباره ی فضیلت دعا کردن بالای منبر بخوانید .یک ساعت هم در موردش صحبت کنید. روایت هم در ذیلش دارد[6] .این یکی.
اما وقتی به قبل و بعدش نگاه می کنید ، می بینید دنباله اش می گوید : «فقد کذّبتم فسوف یکون لزاماً» چطور شد؟! «فقد کذّبتم» می بینید وجه دیگری هم برای دعاؤکم هست که به معنای دعا کردن نیست. بلکه یعنی خواندن پیامبران شما را .لولا دعائکم یعنی دعاء الرسول ایاکم .دعوت کردن او شما را. اضافه دعاء به مفعول باشد نه فاعل . این هم معنای درستی است[7].
حالا خداوند، کدام را اراده فرموده است ؟ بزنگاه عرض من این است. عرض من این است که : اگر هر دو نسبت به این قسمت از عبارت مطلب حقی است ، و قابل اراده است ، و فرض هم این است ثبوتا که مفسده ای هم نیست ، خب این کلامی که می تواند دو معنای حق داشته باشد : اگر دعای شما نبود یا اگر دعوت پیامبر به دین توحید نبود ، ارزشی نداشتید و اساس ارزش و انسانیت شما به این است که متدین باشید ، هر دو مطلب حق است ، و کلام هم به این قشنگی هر دو را بیان می کند ، چرا اراده نکند ؟ علم به این شأنیّت همان و اراده ی این معنای حق از این کلام هم همان .
خیلی نظیر دارد.آیه را نگاه می کنیم می بینیم در این منظر، این معنا مراد است.منظر را عوض می کنیم می بینیم این مراد است.
روایت هم اگر شاهدش آمد خوشحالیم که تأییدی از ناحیه معصومین برایش آمده است.اگر هم نیامد،به عنوان احتمالی که فعلاً صفر نیست، می گذاریم تا بعداً در جاهای دیگر در طی بیست سال مطالعه چه شواهدی آدم پیدا می کند.
[1] بُرشی از مطالبی که با عنوان «اراده همه معانی صحیح و مرتبط از قرآن کریم» از کلمات استاد گردآوری و تنظیم شده است.
[2] الميزان في تفسير القرآن،ج1،ص۲۶۰
[3] الميزان في تفسير القرآن،ج10،ص ۹۹-١٠٠
[4] قد عرفت في الكلام على الوضع انه انما يتم بجعل الهوهويّة بين اللفظ و المعنى اعتبارا أي دعوى كون اللفظ هو المعنى فيرجع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد إلى كون الواحد عين الكثير و هو محال(حاشية الكفاية ؛ ج1 ؛ ص۴۸)
[5] سوره الفرقان،آیه ٧٧
[6] ۷۸۶۲- الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن المقسمي الطرسوسي، قال: حدثنا بشر بن زاذان، عن عمر بن صبيح، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أنه قال: «إنما الدنيا عناء و فناء، و عبر و غير، فمن فنائها: أن الدهر موتر قوسه، مفوق نبله، يصيب الحي بالموت، و الصحيح بالسقم، و من عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، و يبني ما لا يسكن، و من عبرها: أنك ترى المغبوط مرحوما، و المرحوم مغبوطا، ليس بينهما إلا نعيم زال، أو بؤس نزل، و من غيرها: أن المرء يشرف عليه أمله، فيختطفه دونه أجله».
قال: و قال علي (عليه السلام): «أربع للمرء، لا عليه: الإيمان، و الشكر، فإن الله تعالى يقول: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم و آمنتم، و الاستغفار، فإنه قال: و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون، و الدعاء، فإنه قال: قل ما يعبؤا بكم ربي لو لا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما».
۷۸۶۴- الطبرسي: روى العياشي بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):كثرة القراءة أفضل، أم كثرة الدعاء؟ قال: «كثرة الدعاء أفضل» و قرأ هذه الآية.
[7] «قل» يا محمد «ما يعبؤا بكم ربي» أي ما يصنع بكم ربي عن مجاهد و ابن زيد و قيل ما يبالي بكم ربي عن أبي عمرو بن العلاء و ما لا يعبأ به فوجوده و عدمه سواء «لو لا دعاؤكم» أي لو لا دعاؤه إياكم إلى الدين و الإسلام عن ابن عباس فيكون المصدر مضافا إلى المفعول و المعنى قل للمشركين ما يفعل بكم ربي أي أي نفع له فيكم و أي ضرر يعود إليه من عدمكم و أي قدر لكم عند الله حتى يدعوكم إلى الإيمان لكن الواجب في الحكمة دعاؤكم إلى الدين و إرسال الرسول و قد فعل و قيل معناه لو لا عبادتكم له و إيمانكم به و توحيدكم إياه عن الكلبي و مقاتل و الزجاج فيكون الدعاء بمعنى العبادة و في هذا دلالة على أن من لا يعبد الله و لا يطيعه فلا وزن له عند الله و قيل معناه ما يعبأ بعذابكم ربي لو لا دعاء بعضكم بعضا إلى الشرك و الشر عن البلخي و دليله ما يفعل الله بعذابكم الآية و قيل معناه لو لا دعاؤكم له إذا مسكم ضر أو أصابكم سوء رغبة له و خضوعا له وروى العياشي بإسناده عن يزيد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي جعفر (ع) كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء أفضل قال كثرة الدعاء أفضل و قرأ هذه الآية(مجمع البيان في تفسير القرآن،ج7،ص۲۸۴-٢٨۵)
قيل: «دعاؤكم» من إضافة المصدر إلى المفعول و فاعله ضمير راجع إلى «ربي» و على هذا فقوله: «فقد كذبتم» من تفريع السبب على المسبب بمعنى انكشافه بمسببه، و قوله: «فسوف يكون لزاما» أي سوف يكون تكذيبكم ملازما لكم أشد الملازمة فتجزون بشقاء لازم و عذاب دائم.
و المعنى: قل لا قدر و لا منزلة لكم عند ربي فوجودكم و عدمكم عنده سواء لأنكم كذبتم فلا خير يرجى فيكم فسوف يكون هذا التكذيب ملازما لكم أشد الملازمة، إلا أن الله يدعوكم ليتم الحجة عليكم أو يدعوكم لعلكم ترجعون عن تكذيبكم. و هذا معنى حسن.
و قيل: «دعاؤكم» من إضافة المصدر إلى الفاعل، و المراد به عبادتهم لله سبحانه و المعنى: ما يبالي بكم ربي أو ما يبقيكم ربي لو لا عبادتكم له.
جالب این جاست که مرحوم علامه در این آیه به مقتضای این قاعده عمل نمی کند و می فرماید:
و فيه أن هذا المعنى لا يلائم تفرع قوله: «فقد كذبتم» عليه و كان عليه من حق الكلام أن يقال: و قد كذبتم! على أن المصدر المضاف إلى فاعله يدل على تحقق الفعل منه و تلبسه به و هم غير متلبسين بدعائه و عبادته تعالى فكان من حق الكلام على هذا التقدير أن يقال لو لا أن تدعوه فافهم.:( الميزان في تفسير القرآن،ج15،ص ۲۴۵-٢۴۶)
در ادامه نیز تطبیق آیه بر روایات در مورد دعا را دارای ابهام می داند:
و في المجمع، روى العياشي بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر (ع): كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء؟ قال: كثرة الدعاء أفضل و قرأ هذه الآية.
أقول: و في انطباق الآية على ما في الرواية إبهام.
و في تفسير القمي، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (ع): في قوله عز و جل:
«قل ما يعبؤا بكم ربي لو لا دعاؤكم» يقول: ما يفعل ربي بكم- فقد كذبتم فسوف يكون لزاما.(الميزان في تفسير القرآن، ج۱۵ ،ص ۲۴۸)
بدون نظر