رفتن به محتوای اصلی

مقدمه

[1]امشب شبِ سوّم جمادی الثانی است. در روایت همه شنیدید امام صادق - سلام الله علیه- فرمودند، حتی عالِم معروف اهل سنّت به نام دولابی کتابی دارد به اسم «الذّریة الطاهرة» مال قرن چهارم است، او هم از امام باقر - سلام الله علیه- نقل کرده از طریق خودشان که حضرت، نود و پنج روز را فرمودند، که مطابق همین سوم جمادی است[2].

اگر الآن به یاد شهادت حضرت صدّیقه - سلام الله علیها- گِرد آمدیم، یک سؤال مطرح است: 


[1] متن پیش رو، تنظیم و گردآوری افادات استاد در شب سوم جمادی الثانی ١۴٣٩ مصادف با اول اسفند ماه سال ١٣٩۶ شمسی در شهرستان تفت است.(متن تقریر کامل جلسات در سایت فدکیه موجود است و تنظیم مباحث افاده شده در این جلسات در زمینه تفسیر آیه مبارکه نور نیز در مقاله «کوکب درّی؛ تفسیر آیه مبارکه نور» در دسترس است) در مقام تنظیم مطالب از جلسه اول مباحث کلامی به تاریخ ٢٧/ ٩/ ١۴٠٠ نیز بهره گرفته شده است که با کروشه متمایز شده است.

[2] ٢٠٨ - حدثني عبيد الله بن سعيد، حدثني أبي، حدثني أبو عون عمرو بن عون بن عمر بن تميم الأنصاري عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرو الأنصاري، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: «توفيت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة وتسعين ليلة في سنة إحدى عشرة»(كتاب الذرية الطاهرة للدولابي، ص ١١٠)

در کتب شیعه:

اخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني رحمه الله قال حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بابارح [بأرتاح‏] قال أبو عبد الله الغني الحسن بن معالي قال حدثنا عبد الوهاب بن همام الحميري قال حدثنا ابن أبي شيبة قال حدثنا شريك الدين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله ص في الشكاية التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع‏ رسول الله ص طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك قالت أخشى الضيعة من بعدك يا رسول الله قال يا حبيبتي لا تبكين فنحن أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يعطها قبلنا و لا يعطها أحدا بعدنا لنا خاتم النبيين و أحب الخلق إلى الله عز و جل و هو أنا أبوك و وصيي خير الأوصياء و أحبهم إلى الله عز و جل و هو بعلك و شهيدنا خير الشهداء و أحبهم إلى الله و هو عمك و منا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة و هو ابن عمك و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و سوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الأئمة أمناء معصومين و منا مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن و تقطعت السبل و أغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا و لا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عز و جل عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين ع يفتح حصون الضلالة و قلوبا غفلا يقوم بالدرة في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يا فاطمة لا تحزني و لا تبكي فإن الله أرحم بك و أرأف عليك مني و ذلك لمكانك مني و موضعك في قلبي و زوجك الله زوجا هو أشرف أهل بيتك حسبا و أكرمهم نسبا و أرحمهم بالرعية و أعدلهم بالسوية و أنصرهم بالقضية و قد سألت ربي عز و جل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ألا إنك بضعة مني من آذاك فقد آذاني قال جابر فلما قبض رسول الله ص‏ فاعتلت فاطمة دخل إليها رجلان من الصحابة فقالا لها كيف أصبحت يا بنت رسول الله قالت اصدقاني هل سمعتما من رسول الله ص يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني قالا نعم قد سمعنا ذلك منه فرفعت يديها إلى السماء و قالت اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني و غصبا حقي ثم أعرضت عنهما فلم تكلمهما بعد ذلك و عاشت بعد أبيها خمسة و تسعين‏ يوما حتى ألحقها الله به.( كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر ؛ ص62-۶۵)

عاشت بعد أبيها خمسة و تسعين‏ يوما حتى ألحقها الله به.( كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر ؛ ص65)

ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة يوم العشرين منه، سنة خمس و أربعين من مولد النبي (صلى الله عليه و آله)، فأقامت بمكة ثمان سنين، و بالمدينة عشر سنين، و بعد وفاة أبيها خمسة و تسعين‏[2] يوما، و قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه، سنة إحدى عشرة من الهجرة (صلوات الله و سلامه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها)( دلائل الإمامة (ط - الحديثة) ؛ ص79)

روي‏ أنها توفيت لثالث من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة من الهجرة و بقيت بعد النبي خمسة و تسعين‏ يوما و روي أربعة أشهر و تولى أمير المؤمنين غسلها.( إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة) ؛ النص ؛ ص152)