آگاهی حضرت یوسف در سن کودکی از عاقبت کار برادران
طفلِ کوچک است؛ حضرت یوسف علی نبینا و آله و علیهالسلام، حال طفل داشتند. برادرها این برادر را لخت کردند و در چاه انداختند. یک طفل، مظلوم وسط بیابان. آیه میفرماید: «فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَ أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ في غَيابَتِ الْجُبِّ»؛ میخواهند این طفل را بیاندازند، اما این طفل با دیگران فرق دارد، «وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَ هُمْ لا يَشْعُرُون[1]»؛ طیّ الزمانِ آینده ؛ انبیاء هم طی الزمان برای گذاشته میکنند و هم طی الزمان برای آینده میکنند. حضرت یوسف دیدند که دارند در چاه میافتند، اما ای یوسف! روزی میآید که «لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَ هُمْ لا يَشْعُرُون». چه روزی بود؟ «أَيَّتُهَا الْعيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُون[2]»؛ آنها سرقت کرده بودند یا نه؟ سرقت نکرده بودند. لذا حضرت فرمودند که مقصود یوسف، این بود: «انکم سرقتم یوسف من ابیه[3]». آنها گفتند «ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَ ما كُنَّا سارِقين[4]»؛ ما کجا برای سرقت آمدهایم؟! این چه تهمتی است که به ما میزنید؟! بعد دارد: «قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ في نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُم[5]». منظور اینکه این طفل است اما «أَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَ هُمْ لا يَشْعُرُون»؛ یک روزی همین کار را به رخشان میکشی و آنها میگویند ابداً! ما که سرقت نکردهایم. راست هم میگفتند، «صُواعَ الْمَلِك» را خودشان گذاشتند، حتی بنیامین هم برنداشته بود. این به این دلیل است که وقتی روح برای انبیاء و اولیاء میآید، دچار حجاب نیست.
[1] یوسف ١۵
[2] یوسف ٧٠
[3] فسئل الصادق ع عن قوله «أيتها العير إنكم لسارقون» قال ما سرقوا و ما كذب يوسف فإنما عنى سرقتم يوسف من أبيه( تفسير القمي ؛ ج۱ ؛ ص۳۴۹)
50- عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله في يوسف: «أيتها العير إنكم لسارقون» قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه، أ لا ترى أنه قال لهم حين قالوا «و أقبلوا عليهم ما ذا تفقدون- قالوا نفقد صواع الملك» و لم يقولوا سرقتم صواع الملك، إنما عنى سرقتم يوسف من أبيه( تفسير العياشي ؛ ج۲ ؛ ص۱۸۵)
1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن أبي إسحاق إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن قول الله عز و جل في قصة إبراهيم ع قال بل فعله كبيرهم هذا- فسئلوهم إن كانوا ينطقون قال ما فعله كبيرهم و ما كذب إبراهيم ع فقلت فكيف ذاك قال إنما قال إبراهيم ع فسئلوهم إن كانوا ينطقون إن نطقوا فكبيرهم فعل و إن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا فما نطقوا و ما كذب إبراهيم ع فقلت قوله عز و جل في يوسف أيتها العير إنكم لسارقون[3] قال إنهم سرقوا يوسف من أبيه أ لا ترى أنه قال لهم حين قال- ما ذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك و لم يقل سرقتم صواع الملك إنما عنى سرقتم يوسف من أبيه فقلت قوله إني سقيم قال ما كان إبراهيم سقيما و ما كذب إنما عنى سقيما في دينه مرتادا.( معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص۲۰۹-٢١٠)
4 حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن صالح بن سعيد عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن قول الله عز و جل في يوسف أيتها العير إنكم لسارقون قال إنهم سرقوا يوسف من أبيه أ لا ترى أنه قال لهم حين قالوا ما ذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك و لم يقولوا سرقتم صواع الملك إنما عنى أنكم سرقتم يوسف من أبيه.( علل الشرائع ؛ ج۱ ؛ ص۵۲)
[4] یوسف ٧٣
[5] یوسف ٧٧