اخبار امیرالمؤمنین به قاتل خود
تقریباً ظن قوی دارم که از این روایت یک بار دیگر صحبت کردهایم. ولی برای خود من که خیلی زیبا است، در توضیح این علم غیب؛ علم غیبی که معصومین دارند. در مورد کیفیت آن است. خیلی این روایت زیبا است. اصل این را در کتابها میتوانید مفصل ببینید. تواریخ مختلف، کتابهای حدیثی شیعه و سنی میتوانید ببینید که امیرالمؤمنین علیهالسلام به شهادت خودشان خبر میدادند. پیامبر صلیاللهعلیهوآله خبر داده بودند و خودشان خبر می دادند.
«ارید حیاته و یرید قتلی»
ابن ملجم را که دیدند، شعر میخواندند؛ «ارید حیاته و یرید قتلی[1]». شعر معروفی است که در همه کتابها هست،
«فمن یقتلنی؟»
اما در دو کتاب مناقب ابن شهر آشوب و کشف الغمه نقلی هست؛ در بحارالانوار هم آمده است. وقتی حضرت اخبار میکردند که ابن ملجم من را میکشد، نقلهای مختلفی دارد که به حضرت چیزهایی میگفتند. در یک نقلش دارد که به حضرت عرض کردند یا امیرالمؤمنین وقتی میدانید که ابن ملجم شما را شهید میکند، شما او را بکشید.«اقتله» خب جواب این حرف چیست؟
یک جواب به این صورت است برای عموم عرف که یک چیزی را بفهمند. هر دوی آنها هست. میفرمودند او که هنوز عملی را انجام نداده؛ نمیتوانیم قبل الجنایة او را قصاص کنیم[2]. خب معلوم است که این جواب رنگ فقهی دارد. اما یک جواب است که به این بحث ما مربوط میشود. خیلی خیلی زیبا است. میگوید: «یا امیرالمؤمنین انک تعلم انه یقتلک فاقتله فقال علیهالسلام فمن یقتلنی؟![3]». این جواب به چه معنا است؟ یعنی علی که میگوید یقتلنی، یک علم…
والحمد لله رب العالمین
[1]و روي أن ابن ملجم المرادي لعنه الله أتى أمير المؤمنين ع يبايعه فيمن بايعه ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين ع فتوثق منه و توكد عليه أن لا يغدر و لا ينكث ففعل فقال ابن ملجم و الله يا أمير المؤمنين ما رأيتك فعلت هذا بأحد غيري فقال ع
أريد حياته و يريد قتلي عذيرك من خليلك من مرادي
امض يا ابن ملجم فو الله ما أرى أن تفي بما قلت.( روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ؛ ج۱ ؛ ص۱۳۲)
و روي أنه جاءه ليبايعه فرده مرتين أو ثلاثا فبايعه و توثق منه ألا يغدر و لا ينكث فقال و الله ما رأيتك تفعل هذا بغيري فقال يا غزوان احمله على الأشقر فأركبه[1] فتمثل أمير المؤمنين (ع)
أريد حياته و يريد قتلي غديرك من خليلك من مراد
امض يا ابن ملجم فو الله ما أرى تفي بما قلت و في رواية و الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا.( مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج۳ ؛ ص۳۱۰)
- ۲۵۲كان إذا رأى ابن ملجم يقول أريد حياتهالبيت فيقال له فاقتله فيقول كيف أقتل قاتلي.( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج۲۰؛ ص۲۸۴)
[2] فقال الحسن (ع) و هل تدري متى يكون ذلك يا أبت قال يا بني إن الله يقول و ما تدري نفس ما ذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت[2] و لكن عهد إلي حبيبي رسول الله ص أنه يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان يقتلني ابن ملجم المرادي فقلت له يا أبتاه إذا علمت منه ذلك فاقتله قال يا بني لا يجوز القصاص إلا بعد الجناية و الجناية لم تحصل منه يا بني لو اجتمع الثقلان الإنس و الجن على أن يدفعوا ذلك لما قدروا يا بني ارجع إلى فراشك فقال الحسن ع يا أبتاه أريد أمضي معك إلى موضع صلاتك فقال له أقسمت بحقي عليك إلا ما رجعت إلى فراشك لئلا يتنغص عليك نومك و لا تعصني في ذلك قال فرجع الحسن ع فوجد أخته أم كلثوم قائمة خلف الباب تنتظره فدخل فأخبرها بذلك و جلسا يتحادثان و هما محزونان حتى غلب عليهما النعاس فقاما و دخلا إلى فراشهما و ناما.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج۴۲؛ ص۲۷۹)
[3] روي ان امير المؤمنين (ع) كلما رأى عبد الرحمن بن ملجم المرادي قال لمن حوله: هذا قاتلي، فقال له قائل: فلا تقتله يا امير المؤمنين؟ فقال (ع) كيف اقتل قاتلي، كيف ارد قضاء الله؟( عيون المعجزات ؛ ص۵۰)
الصادق ع إن عليا ع أمر أن يكتب له من يدخل الكوفة فكتب له أناس و رفعت أسماؤهم في صحيفة فقرأها فلما مر على اسم ابن ملجم وضع إصبعه على اسمه ثم قال قاتلك الله قاتلك الله و لما قيل له إذا علمت أنه يقتلك فلم لا تقتله فيقول إن الله تعالى لا يعذب العبد حتى تقع منه المعصية و تارة يقول فمن يقتلني.( مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج۲ ؛ ص۲۷۱)
و بإسناده عن جابر قال إني لشاهد لعلي و قد أتاه المرادي يستحمله فحمله ثم قال
عذيري من خليلي من مراد[3] أريد حباءه و يريد قتلي
كذا أورده فخر خوارزم و الذي نعرفه
أريد حباءه و يريد قتلي عذيري ........
البيت[3] ثم قال هذا و الله قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين أ فلا تقتله قال لا فمن يقتلني إذا ثم قال
اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك و لا تجزع من الموت إذا حل بناديك(كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ؛ ج۱ ؛ ص۴۳۵)