احتجاج امام رضا ع به قرائت «آل یاسین» در جمع مخالفین و عدم اعتراض آنها
در آیه «سلام علی آل یاسین» هم عبارت عیون اخبار الرضا این است: حضرت فرمودند:
عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف فقالوا لا فقال المأمون هذا مما لا خلاف فيه أصلا و عليه إجماع الأمة فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن فقال أبو الحسن نعم أخبروني عن قول الله عز و جل يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم فمن عنى بقوله يس قالت العلماء يس محمد ص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء ص فقال تبارك و تعالى سلام على نوح في العالمين و قال سلام على إبراهيم و قال سلام على موسى و هارون و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل إبراهيم و لا قال سلام على آل موسى و هارون و قال عز و جل سلام على آل يس يعني آل محمد ص فقال المأمون لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا و بيانه فهذه السابعة[1]
«فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن»؛ از قرآن یک چیز واضحتری برای ما بیاورید.
«فقال أبو الحسن نعم أخبروني عن قول الله عز و جل يس و القرآن الحكيم»؛ یس اسم مبارک چه کسی است؟
«قالت العلماء يس محمد ص لم يشك فيه أحد»؛ گفتند اسم مبارک پیامبر خدا است.
تا آن جا که فرمودند:«و قال عز و جل سلام على آل يس يعني آل محمد صلیاللهعلیهوآله». همه هم ساکت شدند و هیچ مشکلی هم نداشتند. در یک مجلس مهم سلطنتی حضرت قرائتی را خواندند و احدی هم اعتراض نکرد؛ فضا فضایی نبود که بگویند «إل یاسین» هم هست. خب باشد. مهم این است که این قرائت بود و حضرت خواندند و به آن هم استشهاد کردند.
[1]عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج1 ؛ ص۲۳۶