دو مورد دیگر از تفسیر تبیان
یکی دیگر؛ التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص: ۱۰۹
و قوله: «وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً» فصدقاتهن:جمع صدقة، يقال: هو صداق المرأة، و صدقة المرأة، و صُدقة، المرأة، و صداق المرأة، و الفتح أقلها. و من قال: صُدقة المرأة قال: صدقاتهن، كما تقول: غرفة و غرفات، و يجوز صدقاتهن، بضم الصاد و فتح الدال، و صدقاتهن، ذكره الزجاج. و لا يقرأ من هذه إلا بما قرئ به صدقاته، لأن القراءة سنة متبعة. و قوله: «نحلة» نصب على المصدر…
مورد دیگر؛ التبيان ج۶، ص: ۲۳
قال: و عاداً و ثموداً، و قال «أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ» و قال «و أتينا ثمود الناقة» فإذا استوى في ثمود ان يكون مرة للقبيلة و مرة للحي و لم يكن لحمله على احد الوجهين مزية في الكثرة:
فمن صرف في جميع المواضع كان حسناً، و من لم يصرف ايضاً كذلك، و كذلك ان صرف في موضع و لم يصرف في موضع آخر إلا انه لا ينبغي ان يخرج عما قرأت به القراء لان القراءة سنة، فلا يجوز ان تحمل على ما يجوز في العربية حتى تنضم اليه الرواية.