انتساب تواتر قرائات به عامه توسط صاحب حدائق برای رد تواتر
و فيه (أولا) ان هذا التواتر المدعى ان ثبت فإنما هو من طريق العامة الذينهم النقلة لتلك القراءات و الرواة لها في جميع الطبقات و انما تلقاها غيرهم عنهم و أخذوها منهم، و ثبوت الأحكام الشرعية بنقلهم و ان ادعوا تواتره لا يخفى ما فيه.
و (ثانيا) ما ذكره الإمام الرازي في تفسيره الكبير حيث قال…
و (ثالثا) و هو العمدة ان الوارد في أخبارنا يدفع ما ذكروهفروى ثقة الإسلام في الكافي عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «ان القرآن واحد نزل من عند الواحد و لكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة»[1]
اول این است که اجماعی که میگویند، اصلش برای سنیها است. ما به سنی ها و ادعای اجماع آنها چه کار داریم؟!
«و فيه (أولا) ان هذا التواتر المدعى ان ثبت فإنما هو من طريق العامة …و ثبوت الأحكام الشرعية بنقلهم و ان ادعوا تواتره لا يخفى ما فيه»؛ آنها میگویند که تواتر را بگیر.
[1]الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج۸، ص: ۹۸