رفتن به محتوای اصلی

ج) آیه «و إذ أخذ الله ميثاق -أمم- النبيين ..» و پاسخ به اشکال

 

علی ای حال این از روایاتی است که در آن مقطعی که آقای طباطبائی فرمودند «هذان سران تحتمها اسرار[1]»، افراد را به‌خوبی نشان می‌دهد. یعنی حضرت آیه را در یک مقطع قرار می‌دهند و یک قرائت را با لوازم آن توضیح می‌دهند. این در همین فضا است. و الا اگر شما دیدتان را وسیع کنید و قبل و بعد را در نظر بگیرید استدلال حضرت این قرائت را منحصراً تثبیت نمی‌کند. 

نظیر این خیلی هست. یک روایت حبیب سجستانی[2] بود، شاید دو-سه روز از آن بحث کردیم. راجع به آیه «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيِّينَ...[3]» بود. چون عبارات صریحی داشت که حتی احتمال می‌دادیم خود حبیب آن‌ها را آورده باشد. «حرفٌ مکان حرف»، «حرّفوه» داشت. «حرف مکان حرف» با قرائت جور است. اصطلاح رایج بوده. اما احتمال دارد که او نقل به معنا کرده باشد.

 

والحمد لله رب العالمین



[1]الميزان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: ۲۶۰؛ و من هنا يمكنك أن تستخرج منها في المعارف القرآنية قاعدتين:إحداهما: أن كل جملة وحدها، و هي مع كل قيد من قيودها تحكي عن حقيقة ثابتة من الحقائق أو حكم ثابت من الأحكام كقوله تعالى: «قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ»: الأنعام- 91، ففيه معان أربع: الأول: قُلِ اللَّهُ، و الثاني: قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ، و الثالث: قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ، و الرابع: قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ. و اعتبر نظير ذلك في كل ما يمكن.

و الثانية: أن القصتين أو المعنيين إذا اشتركا في جملة أو نحوها، فهما راجعان إلى مرجع واحد. و هذان سران تحتهما أسرار و الله الهادي.

[2]تفسير العياشى، ج‏۱، ص: ۱۸۰؛ عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه» فكيف يؤمن موسى بعيسى و ينصره و لم يدركه و كيف يؤمن عيسى بمحمد ص و ينصره و لم يدركه فقال: يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة- و لم يزد فيه إلا حروف- أخطأت بها الكتبة و توهمها الرجال، و هذا وهم فاقرأها «و إذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه» هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق- لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، و لقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى و لم يؤمنوا به- و لا نصروه إلا القليل منهم- و لقد كذبت أمة عيسى بمحمد ص و لم يؤمنوا به و لا نصروه- لما جاءها إلا القليل منهم- و لقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله ص من الميثاق لعلي بن أبي طالب ع يوم أقامه للناس- و نصبه لهم و دعاهم إلى ولايته و طاعته في حياته، و أشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله ص في علي بن أبي طالب ع، فو الله ما وفوا به بل جحدوا و كذبوا

[3]آل عمران۸۱