احتمال عطف بر «الارض المبارکة» و احتمال این که «واو» استینافیه باشد
مرحوم مجلسی، یک فرمایشی دارند و مرحوم فیض هم در الوافی، فرمایش دیگری دارند. مرحوم فیض، به این صورت، فرمودهاند:
«لعل المراد بالأرض المباركة أرض عالم الملكوت فإنّ البيت المعمور و السقف المرفوع هنالك و أشير به إلى رجعتهم علیهم السلام التي ثبت عنهم وقوعها و أشير بقوله «و الأرض التي يبدلها اللّه» إلى قوله تعالى «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ» و هي إما عطف على الأرض المباركة و إما استئناف و «من» في «من السلام» إما ابتدائية و إما بيانية و يؤيد الثاني آخر الحديث و أريد بالسلام ما لا آفة فيه و هو قوله عز و جل «وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً» قال لا خصومة فيها لعدوهم من كلام الراوي تفسير للشية و إنما ع يعني و إنما السلام منكم عليه تذكرة و تجديد للميثاق و تعجيل للوفاء به»[1].
«و هي إما عطف على الأرض المباركة و إما استئناف»؛ ایشان، دو وجه فرمودهاند. خُب، در عبارت به چه صورت میشود؟؛ عبارت به این صورت میشود: «وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ وَ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللّه مِنَ السَّلَامِ». این احتمال اولی است که مرحوم فیض دادهاند.
[1]. فیض کاشانی، الوافی، ج ۱۴، ص ۱۳۵۶.