رفتن به محتوای اصلی

[نزول وحی؛ کتابت یا صوت؟]

اكنون سؤال اساسی، اين است كه اولين مرحله كه وحی ظهور نموده به صورت كتابت بوده و سپس ملك وحی قرائت كرده يا برعكس؛ اول به صورت صوت شنيده شده و سپس به كتابت درآمده؟

[کتابت]

آيا (انه لقرآن كريم في كتاب مكنون[1]) جلوتر بوده (و همچنين في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة[2])

[ صوت]

 و يا (انه لقول رسول كريم[3]) و (فاذا قرأناه فاتبع قرآنه[4]) مرحله نخست ظهور وحی است؟

[نزول بر قلب؟]

 آيا «نزل به الروح الامين علی قلبک[5]» و «قاب قوسين[6]» و ... چه مرحله‌ای است؟

[کیفیت قرائت ملک وحی؟]

آيا (حم عسق) در ابتدای ظهور همينگونه بوده و ملك وحی از روی اين مكتوب قرائت كرده به امر خدا به نحو: حا ميم عين سين قاف؟

 ما چه راهی داريم برای اثبات اينكه مَلَك قرائت نكرده مثلا: حيم ميم عيم سيم قيم؟ آيا جز اين است كه صادق مصدَّق، خاتم النبيين به ما اين قرائت را از ناحيه او خبر داده؟ و به نحو تواتر برای ما نقل شده است؟

آيا محال است كه ملك وحی چندين جور همين را برای حضرت قرائت كرده باشد و حضرت تنها يك نوع آن را برای ما نقل كرده باشند؟ آيا محال است در آن واحد، چندين قرائت ميكس[7] شود[8] ؟ و از ضيق اين عالم برای ما ممكن نباشد همه را درك كنيم، ولی باطن آيات همه وجوه را در بر داشته باشد[9]؟


[1] سورة الواقعه، آیه ٧-٧٨

[2] سورة عبس، آیه ١٣-١۴

[3] سورة الحاقة، آیه ۴٠ و سورة التکویر،‌ آیه ١٩

[4] سورة القیامة، آیه ١٨

[5] سورة الشعراء، آیه ١٩٣-١٩۴

[6] اشاره به آیات سوره نجم:ان هو الا وحی یوحی(*) علّمه شدید القوی(*)  ذومرّة فاستوی (*) و هو بالافق الاعلی(*)  ثم دنا فتدلّی(*)  فکان قاب قوسین او ادنی (*) فاوحی الی عبده ما اوحی(*)  (سوره النجم، آیات ۴-١٠ )

[7] صدامیزی یا آمیختن صدا یا میکس صدا در ضبط و نشر آواها به فرایندی گفته می‌شود که چندین صدای ضبط‌شده؛ در یک یا چند کانال صوتی (به طور رایج دو کانال استریو می‌باشد) ادغام می‌شود.

در طول فرایند میکس، بلندی و حجم صدا، محتوای فرکانس، دینامیک صوتی، و موقعیت پانورامای صدا دستکاری شده و ارتقا می‌یابد. این فرایند، معاینه‌ای کاربردی، زیبایی شناسانه و خلاقانه محسوب می‌شود و هدف آن تهیه‌ی نسخه‌ای از اثر موسیقایی است که برای شنونده دارای جذابیت است.

فنون مربوط به میکس صدا در صنعت ضبط و نشر موسیقی، سینما، تلویوزیون و اجرای زنده مورد استفاده قرار می‌گیرد. این فرایند به طور کلی توسط یک مهندس میکس صدا عملیاتی می‌شود و ابزار کاری آن، یک دستگاه صدا آمیزی و یک محیط کار صوت دیجیتال است.در ابتدا صدای خام را فردی متخصص (صدابردار)سر صحنه فیلمبرداری ضبط میکند سپس آن صداها توسط طراح صدا یا همان صداگذار ادیت و در هم آمیخته میشود و نهایتاً خروجی گرفته میشود.(سایت ویکی پدیا)

[8]  انس به عالم ماده و تزاحمات آن،‌ حجاب ما  از درک حقایق عالم ماوراء ماده می باشد. لذاست که تصور درستی از آن حقائق نداریم. لکن به مدد روایات اهل بیت می توان قدری به تصویر حقیقی از آن فضا نزدیک شد. به عنوان نمونه این روایات را ملاحظه بفرمایید:

سخن گفتن عرش یا  اطباق عرش به زبان های مختلف

15- و عن حماد قال: خلق الله العرش من زمردة خضراء و خلق له أربع قوائم من ياقوتة حمراء و خلق له ألف‏ لسان‏ و خلق في الأرض ألف أمة كل أمة تسبح الله بلسان من ألسن العرش‏( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏55 ؛ ص17)

و أما ما سأل عنه من العرش مم خلقه الله. فإن الله خلقه أرباعا، لم يخلق قبله إلا ثلاثة أشياء- الهواء و القلم و النور، ثم خلقه من ألوان أنوار مختلفة، و من ذلك النور نور أخضر- و منه اخضرت الخضرة- و نور أصفر منه اصفرت الصفرة، و نور أحمر منه احمرت الحمرة، و نور أبيض و هو نور الأنوار، و منه ضوء النهار- ثم جعله سبعين ألف طبق غلظ كل طبق لأول [كأول‏] العرش إلى أسفل السافلين و ليس من ذلك طبق إلا و يسبح بحمد ربه و يقدسه بأصوات‏ مختلفة- و ألسنة غير مشتبهة- لو أذن للسان واحد- فأسمع شيئا مما في تحته لهدم الجبال و المدائن- و الحصون و كشف البحار- و لهلك ما دونه،( تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص2٣-٢۴)

سخن گفتن از ابر به ده هزار زبان

قال فإنه حدثني أبي عن ابن فضال عن عبد الله بن بحر [محبوب‏] عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن بلية أيوب ع التي ابتلي بها في الدنيا- لأي علة كانت قال لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا و أدى شكرها و كان في ذلك الزمان لا يحجب إبليس من دون العرش فلما صعد و رأى شكر نعمة أيوب حسده فقال أيوب: يا رب لو جلست مجلس الحكم منك- لأدليت بحجتي فبعث الله إليه غمامة فقال: [يا] أيوب أدلني بحجتك فقد أقعدتك مقعد الحكم- و ها أنا ذا قريب و لم أزل- فقال يا رب إنك لتعلم أنه لم يعرض لي أمران قط- كلاهما لك طاعة إلا أخذت بأشدهما على نفسي- أ لم أحمدك أ لم أشكرك أ لم أسبحك قال فنودي من الغمامة بعشرة ألف لسان- يا أيوب من صيرك تعبد الله و الناس عنه غافلون- و تحمده و تسبحه و تكبره و الناس عنه غافلون- أ تمن على الله بما لله فيه المنة عليك قال:فأخذ أيوب التراب فوضعه في فيه- ثم قال لك العتبى يا رب أنت فعلت ذلك بي، فأنزل الله عليه ملكا فركض برجله- فخرج الماء فغسله بذلك الماء- فعاد أحسن ما كان و أطرأ و أنبت الله عليه روضة خضراء- و رد عليه أهله و ماله و ولده و زرعه- و قعد معه الملك يحدثه و يؤنسه(تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص239-٢۴١)

و اما در مورد ملائکه روایات فراوان است، ما یک زبان در بدن داریم اما خلقت ملائکه با ما متفاوت است،‌ در مورد برخی ملائکه آسمان اول و دوم چنین آمده است:

قال ثم مررنا بملائكة من ملائكة الله عز و جل- خلقهم الله كيف شاء- و وضع وجوههم كيف شاء- ليس شي‏ء من أطباق أجسادهم- إلا و هو يسبح الله و يحمده من كل ناحية بأصوات‏ مختلفة- أصواتهم مرتفعة بالتحميد- و البكاء من خشية الله فسألت جبرئيل عنهم، فقال كما ترى خلقوا- إن الملك منهم إلى جنب صاحبه ما كلمه قط- و لا رفعوا رءوسهم إلى ما فوقها- و لا خفضوها إلى ما تحتهم خوفا من الله خشوعا- فسلمت عليهم فردوا علي إيماء برءوسهم- لا ينظرون إلي من الخشوع فقال لهم جبرئيل هذا محمد نبي الرحمة- أرسله الله إلى العباد رسولا و نبيا- و هو خاتم النبيين و سيدهم أ فلا تكلمونه قال فلما سمعوا ذلك من جبرئيل أقبلوا علي بالسلام و أكرموني- و بشروني بالخير لي و لأمتي.(تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص٧-8)

ثم مررنا بملائكة من ملائكة الله عز و جل خلقهم الله كيف شاء و وضع وجوههم كيف شاء ليس شي‏ء من أطباق أجسادهم إلا و هو يسبح الله و يحمده من كل ناحية بأصوات مختلفة أصواتهم مرتفعة بالتحميد و البكاء من خشية الله فسألت جبرئيل عنهم فقال كما ترى خلقوا إن الملك منهم إلى جنب صاحبه ما كلمه كلمة قط و لا رفعوا رءوسهم إلى ما فوقها و لا خفضوها إلى ما تحتها خوفا لله و خشوعا ثم صعدنا إلى السماء الثانية فإذا فيها من الملائكة و عليهم الخشوع و قد وضع الله وجوههم كيف شاء ليس منهم ملك إلا يسبح الله و يحمده بأصوات مختلفة( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص172)

ما یک سر با یک دهان با یک زبان داریم اما این مطلب در مورد تمامی ملائکه صادق نیست:

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد عن الحسن بن عباس بن جريش الرازي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع عن أبيه عن جده ع قال قال الصادق ع سمعت أبي ع يقول‏ ما قرأ عبد إنا أنزلناه ألف مرة يوم الإثنين و ألف مرة يوم الخميس إلا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا يدعى القوي‏ راحته أكبر من سبع‏ سماوات و سبع أرضين في موضع كل ذرة من جسده ألف شعرة في كل شعرة ألف‏ لسان‏ ينطق كل لسان لقوة ألسنة الثقلين يستغفر لقاريها و يضاعف الرب تعالى استغفار ألفي سنة ألف مرة.( فضائل الأشهر الثلاثة ؛ ص117-١١٨)

58 جنة الأمان، و البلد الأمين، عن الباقر ع‏ من قرأ سورة القدر ألف مرة يوم الإثنين و ألف مرة يوم الخميس خلق الله تعالى منها ملكا يدعى القوي راحته أكبر من سبع سماوات و سبع أرضين و خلق في جسده في موضع كل ذرة شعرة و خلق في كل شعرة ألف‏ لسان‏ ينطق كل لسان بقوة الثقلين يستغفرون لقائلها و يضاعف الله تعالى مع استغفارهم ألفي ألف مرة(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏87 ؛ ص341 و بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص332)

لغت این زبان های مختلف نیز یکسان نیست:

ملک مقرب با ۴٠ هزار زبان مختلف

 حدثنا أبي رضوان الله عليه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن عبد الله بن عباس قال: إن رسول الله لما أسري به إلى السماء انتهى به جبرئيل إلى نهر يقال له النور و هو قول الله عز و جل- جعل الظلمات و النور فلما انتهى به إلى ذلك النهر قال له جبرئيل ع يا محمد اعبر على بركة الله فقد نور الله لك بصرك و مد لك أمامك فإن هذا النهر لم يعبره أحد لا ملك مقرب و لا نبي مرسل غير أن لي في كل يوم اغتماسة فيه ثم أخرج منه فأنقض أجنحتي فليس من قطرة تقطر من أجنحتي إلا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا مقربا له عشرون ألف وجه و أربعون ألف‏ لسانكل لسان يلفظ بلغة لا يفقهها اللسان الآخر فعبر رسول الله ص حتى انتهى إلى الحجب و الحجب خمسمائة حجاب من الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام (الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص354 و روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص55-۵۶)

صرصائیل

حدثني القاضي المعافى بن زكريا قال حدثني الحسن بن علي العاصمي‏ قال حدثني صهيب (عن أبيه) عن جعفر بن محمد الصادق قال حدثني أبي قال حدثني علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال: بينا رسول الله ص في بيت أم سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأسا في كل رأس ألف‏ لسان‏ يسبح الله و يقدسه [كل لسان‏] بلغة لا تشبه الأخرى و راحته أوسع من سبع سماوات و سبع أرضين فحسب النبي ص أنه جبرئيل فقال يا جبرئيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط فقال [الملك‏] ما أنا جبرئيل أنا صرصائيل بعثني الله إليك لتزوج النور من النور فقال النبي ص (من بمن؟) قال ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب ع قال فزوج النبي ص فاطمة ع من علي ع بشهادة جبرئيل و ميكائيل [و إسرافيل‏] و صرصائيل ع قال فنظر النبي ص فإذا بين كتفي صرصائيل مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة علي بن أبي طالب مقيم الحجة فقال النبي ص يا صرصائيل منذ [كم] کتب هذا بين كتفيك؟ قال من قبل أن يخلق (الله آدم) باثني عشر ألف سنة(مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين و الأئمة ؛ ص35)

بحذف الإسناد عن مولانا و سيدنا موسى بن جعفر ع عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن أبيه الحسين بن علي أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال: قال أبي أمير المؤمنين ع يا بني أ لا أعلمك سرا من أسرار الله عز و جل علمنيه رسول الله ص و كان من أسراره لم يطلع عليه أحد قلت بلى يا أباه جعلت فداك و أي عبد دعا بهذا الدعاء بنية صادقة خالصة لا يخالطها شك في أول شهر رمضان أعطاه الله ثواب ليلة القدر و يخلق الله في كل سماء سبعين ألف ملك و ببيت المقدس سبعين ألف ملك و بالمشرق سبعين ألف ملك و بالمغرب سبعين ألف ملك لكل ملك عشرون ألف رأس في كل رأس عشرون ألف فم و في كل فم عشرون ألف‏ لسان‏ يسبحون الله تعالى بلغات مختلفة و يجعلون ثواب تسبيحهم لمن يدعو بهذا الدعاء يا نبي الله لم يبق نبي إلا دعا بهذا الدعاء(مهج الدعوات و منهج العبادات ؛ ص227-٢٣٠)

ما مطلب را با زبان در دهان خود، کلمه به کلمه به مخاطب منتقل می کنیم. از عجائب عالم ملائکه این است که علاوه بر سرهای متعدد و دهان های مختلف و زبان های فراوان‌، برخی از آن ها با هر زبانی که دارند به لغات مختلف سخن می گویند:

و بالإسناد- يرفعه- إلى زين العابدين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، قال: لو أن عبدا عبد الله تعالى مثل ما قام نوح عليه السلام في قومه، و كان له مثل جبل أحد ذهبا ينفقه في سبيل الله.و أمد الله في عمره ألف سنة، و حج على قدميه ألف حجة. و قتل بين الصفا و المروة مظلوما، و خلق الله له تحت كل شعرة في جسده ألف ملك، لكل ملك ألف‏ لسان‏، يسبح الله تعالى بألف لغة. و قتل شهيدا، ثم لم يأت الله عز و جل بولايتك يا علي، أكبه الله على منخريه في النار، و لم يشم رائحة الجنة(الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام (لابن شاذان القمي) ؛ ص96-٩٧)

و عن الباقر ع‏ من قرأ سورة القدر إحدى عشرة مرة حين ينام خلق الله له نورا سعته سعة الهواء عرضا و طولا ممتدا من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش في كل درجة منه ألف ملك و لكل ملك ألف‏ لسان‏ لكل لسان ألف لغة يستغفرون لقارئها إلى زوال الليل ثم يضع الله تعالى ذلك النور في جسد قارئها إلى يوم القيامة(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏84 ؛ ص179)

و إن له لملكا نصفه من ثلج جمد و نصفه من لهب متقد لا حاجز بينهما فلا النار تذيب الجمد و لا الثلج تطفئ اللهب المتقد لهذا الملك ثلاثون ألف رأس في كل رأس ثلاثون ألف وجه في كل وجه ثلاثون ألف فم في كل فم ثلاثون ألف‏ لسان‏ يخرج من كل لسان ثلاثون ألف لغة تقدس الله بتقديساته و تسبحه بتسبيحاته و تعظمه بعظماته و تذكر لطائف فطراته و كم في ملكه تعالى جده من أمثاله(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏92 ؛ ص458)

و روي عن أمير المؤمنين ع‏ أن له سبعين ألف وجه لكل وجه سبعون ألف‏ لسان‏ لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله بتلك اللغات كلها يخلق الله تعالى بكل تسبيحه ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة و لم يخلق الله خلقا أعظم من الروح غير العرش و لو شاء أن يبلع السماوات و الأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص222)

در مورد روح نیز از امیرالمومنین علیه السلام روایت شده است که هر یک از هفتاد هزار زبان او به هفتاد هزار لغت سخن می گوید، و  چه زیبا فرمود: قل الروح من امر ربی و ما اوتیتم من العلم الا قلیلاً.

قال أمير المؤمنين ع‏ الروح ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه و لكل وجه منها سبعون ألف‏ لسان‏ لكل لسان منها سبعون ألف لغة يسبح الله تبارك و تعالى بتلك اللغات كلها يخلق من كل تسبيحة ملك يطير مع الملائكة يوم القيامة.( روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص492)

و روي عن أمير المؤمنين ع‏ أن له سبعين ألف وجه لكل وجه سبعون ألف‏ لسان‏ لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله بتلك اللغات كلها يخلق الله تعالى بكل تسبيحه ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة و لم يخلق الله خلقا أعظم من الروح غير العرش و لو شاء أن يبلع السماوات و الأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص222)

و قال الكفعمي‏  ذكر صاحب شرح نهج البلاغة في حديث المعراج‏ أنه رأى ملكا له ألف ألف رأس في كل رأس ألف ألف وجه في كل وجه ألف ألف فم في كل فم ألف ألف‏ لسان‏ و في كل لسان ألف ألف لغة و هو قد سأل الله تعالى يوما هل لك في عبادك من له مثل عبادتي فأوحى الله تعالى إليه أن لي في الأرض عبدا أعظم ثوابا منك و أكثر تسبيحا فاستأذن الملك في زيارته فأذن له فأتاه فكان عنده ثلاثة أيام فما وجده يزيد على فرائضه شيئا غير قوله بعد كل فريضة سبحان الله‏ كلما سبح الله شي‏ء إلى آخر التسبيحات.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏83 ؛ ص49-۵٠)

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن السياري عن عبد الله بن حماد عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله ع هل في السماء بحار قال نعم أخبرني أبي عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص إن في السماوات السبع لبحارا عمق أحدها مسيرة خمسمائة عام فيها ملائكة قيام منذ خلقهم الله عز و جل و الماء إلى ركبهم ليس فيهم ملك إلا و له ألف و أربعمائة جناح في كل جناح أربعة وجوه في كل وجه أربعة ألسن ليس فيها جناح و لا وجه و لا لسان و لا فم إلا و هو يسبح الله عز و جل بتسبيح لا يشبه نوع منه صاحبه.( التوحيد (للصدوق) ؛ ص281)

ما روى أحمد بن قابوس عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال: دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء قبل أن يسأل من جمع مالا يحرسه عذبه الله على مقداره فقالوا له بالفارسية لا نفهم بالعربية فقال لهم «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد» و قال إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب على كل مدينة سور من حديد فيها ألف ألف باب من ذهب كل باب بمصراعين و في كل مدينة سبعون ألف لسان مختلفات اللغات و أنا أعرف جميع تلك اللغات و ما فيهما و ما بينهما حجة غيري و غير آبائي و [غير] أبنائي بعدي‏( الخرائج و الجرائح ؛ ج‏2 ؛ ص753)

علاوه بر این موارد، ملاحظه این  دو روایت قریب المضمون کتاب المناقب(از مصادر بحارالانوار تالیف العلوی) و الخرائج خالی از لطف نیست:

و من عجائبه صلى الله عليه‏

[37] ما حكى سلمان الفارسي رحمه الله، قال: كنت عنده و خمسة نفر قد حضروا مجلسه، كل منهم من بلد، فحدثنا بحديث واحد منا العربي و الفارسي و الحبشي و النبطي‏  و السقلبي‏ ، فخرجنا من عنده و قد فهم كل رجل منا بلسانه، و قال بعضهم لبعض: هذا الحديث الذي قاله الإمام صلى الله عليه هل تدرون ما هو؟ قال العربي: نعم، قال كذا و كذا بالعربي، قال النبطي: كذبت، ما فهمت‏ لأنه قال بلسان النبطي، و قلت أنا: ما فهمت‏  إنما قال بالفارسية، قال الحبشي: ما فهمت‏ إنما قال‏ بالحبشية، و قال السقلبي: قد غلطتم و ما فهمتم إنما قال بالسقلبي كذا و كذا، فوقع بينهم الخصومة، فرجعنا جميعا إليه صلى الله عليه و أخذ كل واحد منا بمقالته، فقال صلى الله عليه: «نعم، الحديث هو، لأنه سمعتم بألسنتكم» .( المناقب (للعلوي) / الكتاب العتيق ؛ ص139-١۴٠)

14- و منها:أن أبان بن تغلب قال‏ غدوت من منزلي بالمدينة و أنا أريد أبا عبد الله ع فلما صرت بالباب خرج علي قوم من عنده لم أر قوما أحسن زيا منهم و لا أحسن سيماء منهم كأن الطير على رءوسهم‏ ثم دخلنا على أبي عبد الله ع فجعل يحدثنا بحديث فخرجنا من عنده و قد فهمه خمسة نفر منا متفرق الألسن منها اللسان العربي و الفارسي و النبطي‏و الحبشي و السقلبي‏ فقال بعضنا لبعض ما هذا الحديث الذي حدثنا به.فقال من لسانه عربي حدثنا كذا بالعربية و قال الفارسي ما فهمت إنما حدث بكذا و كذا بالفارسية و قال الحبشي ما حدثني إلا بالحبشية و قال السقلبي ما حدثنا إلا بالسقلبية فرجعوا إليه فأخبروه.

فقال ع الحديث واحد و لكنه فسر لكم بألسنتكم‏(الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص:۶١۵-616 و بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏47 ؛ ص99)


[9] در این‌باره توجه به کتاب نازل شده بر حضرت آدم می‌تواند به پیشرفت بحث کمک کند. دو نکته در مورد این کتاب در روایات ذکر شده است:

١.محتوای این کتاب، حروف معجم یا قطع الحروف است:

وقيل: إنه كان مما أنزل الله على آدم تحريم الميته والدم ولحم الخنزير، وحروف المعجم في إحدى وعشرين ورقة، وهو أول كتاب كان في الدنيا. أخذ الله الألسنة كلها عليه.( كتاب الأنساب للصحاري، ص ١۴)

ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى ، ثنا أبي، عن جدي عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذر الغفاري سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت: يا رسول الله كل نبي مرسل بم يرسل؟ قال: بكتاب منزل. قلت: يا رسول الله أي كتاب أنزله الله على آدم؟ قال: كتاب المعجم، قلت: يا رسول الله: أي كتاب المعجم؟ قال: أ- ب- ت- ث. قلت: يا رسول الله كم حروف؟ قال: تسعة وعشرون حرفا. قلت: يا رسول الله عددت ثمان وعشرين، فغضب رسول الله حتى احمرت عيناه فقال: يا أبا ذر، والذي بعثني بالحق نبيا، ما أنزل الله على آدم إلا تسع وعشرون حرفا. قلت: يا رسول الله التي فيه ألف ولام؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لام ألف حرف واحد، أنزله الله على آدم في صحيفة واحدة ومعه سبعون ألف ملك، من خالف لام ألف فقد كفر بما أنزل علي، من لم يعد لام ألف فهو بريء منه وأنا بريء منه، ولا يخرج من النار أبدا"   

قال محمد بن أبي نصر: هذا حديث ما وجدناه في أصول كتب الطبراني، ولا ( … )أنه من حديثه، أم ركب عليه

قال محمد بن أبي نصر: وفي قول الله: اشتققت لها من اسمي حجة قائمة لأهل الإسلام وللسنة أن الحروف كلام الله، ولا شك أن نطق الخلق بالحرف الذي هو كلام الحق، وفضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه، كما قال رسول الله

 (كتاب صفات رب العالمين ابن المحب الصامت، ج ٣، ص ۵٣۴)

وفي الحديث عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه انه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله كل نبي مرسل بم يرسل قال بكلمات تنزل فقلت يا رسول الله أي كتاب أنزله الله على ءادم قال كتاب المعجم أ - ب - ت - ث إلى أخره قلت يا رسول الله كم حرف قال تسعة وعشرون قلت يا رسول الله عددت ثمانية وعشرين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه ثم قال يا أبا ذر والذي بعثني بالحق نبيا ما انزل الله على آدم إلا تسعة وعشرين حرفا قلت أليس فيها ألف ولام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لام الألف حرف واحد أنزله الله على ءادم في صحيفة واحدة ومعه سبعون ألف ملك من خالف لام الألف فقد كفر بما انزل علي، من لم يعد لام ألف فهو بريء مني وأنا بريء منه ومن لم يؤمن بالحروف وهي تسعة وعشرون لا يخرج من النار أبدا، قال الله تعالى الم ذلك الكتب فكأنه قال يا محمد هذه الحروف ذلك الكتاب الذي أنزلته على أبيك ءادم انتهى) كتاب تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين، ص ۴٢-۴٣)

2.مطالب فراوان موجود در این کتاب: «فيه دلائل الله و فروضه و أحكامه و شرائعه و سننه و حدوده»:

فصل [في نزول كتاب على آدم بالسريانية]

فيما نذكره من ثاني صفحة من القائمة الأولى من عاشر كراس بلفظه حتى إذا كان الثلث الأخير من الليل ليلة الجمعة لسبع و عشرين خلت من شهر رمضان أنزل الله عليه كتابا بالسريانية و قطع الحروف في إحدى و عشرين ورقة و هو أول كتاب أنزله الله في الدنيا حذا الله عليه الألسن كلها فكان فيه ألف ألف‏ لسان‏ لا يفهم فيه أهل لسان عن أهل لسان حرفا واحدا بغير تعليم فيه دلائل الله و فروضه و أحكامه و شرائعه و سننه و حدوده ثم ذكر بقاء آدم في الدنيا و مرضه عشرة أيام بالحمى و وفاته يوم الجمعة لأحد عشر يوما خلت من المحرم و صفة غسله و تكفينه و دفنه في غار في جبل أبي قبيس و وجهه إلى الكعبة و أن عمر آدم كان من وقت نفخ الروح فيه إلى حين وفاته ألف سنة و ثلاثين و أن حواء ما بقيت بعده إلا سنة ثم مرضت خمسة عشر يوما ثم توفيت و ذكر تغسيلها و تكفينها و دفنها إلى جانب آدم ع‏( سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص37)

3- أقول قال السيد في سعد السعود وجدت في صحف إدريس النبي ع عند ذكر أحوال آدم على نبينا و آله و عليه السلام ما هذا لفظه‏ حتى إذا كان الثلث الأخير من الليل ليلة الجمعة لسبع و عشرين خلت من شهر رمضان أنزل الله عليه كتابا بالسريانية و قطع الحروف في إحدى و عشرين ورقة و هو أول كتاب أنزل الله في الدنيا أنزل الله عليه الألسن كلها فكان فيه ألف ألف‏ لسان‏ لا يفهم فيه أهل لسان عن أهل لسان حرفا واحدا بغير تعليم فيه دلائل الله و فروضه و أحكامه و شرائعه و سننه و حدوده‏( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏11 ؛ ص257)

حال این دو مطلب چگونه جمع می شوند. آیا جمع آن ها به بیانی نظیر احکام و تفصیلی که در مورد قرآن کریم گفته شد نیست؟

حاجی خلیفه در مقام رفع تهافت بین این دو مطلب چنین می نویسد:

[الإفهام الثالث: في أوائل ما ظهر من العلم والكتاب]

واعلم: أنه يقال: إن آدم - عليه السلام - كان عالما بجميع اللغات، لقوله - سبحانه وتعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها ... الآية) .

قال الإمام الرازي: المراد: أسماء كل ما خلق الله - تعالى - من أجناس المخلوقات، بجميع اللغات التي يتكلم بها ولده اليوم، وعلم أيضا معانيها، وأنزل عليه كتابا، وهو كما ورد في حديث أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - أنه قال: يا رسول الله، أي كتاب أنزل على آدم - عليه السلام -؟ قال: كتاب المعجم، قلت: أي كتاب المعجم؟ قال: أب ت ث ج، قلت: يا رسول الله، كم حرفا؟ قال: تسعة وعشرون حرفا ... ) الحديث.

وذكروا: أنه عشر صحف، فيها سورة مقطعة الحروف، وفيها الفرائض، والوعد، والوعيد، وأخبار الدنيا والآخرة.وقد بين أهل كل زمان، وصورهم، وسيرهم، مع أنبيائهم، وملوكهم، وما يحدث في الأرض من الفتن والملاحم.

ولا يخفى أنه مستبعد عند أصحاب العقول القاصرة، وأما من أمعن النظر في الجفر، ولاحظ شموله على غرائب الأمور، فعنده ليس ببعيد، سيما في الكتب المنزلة.

(كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، ج ١، ص ٢۵ و همين طور:كتاب أبجد العلوم، ص ٩۴-٩۵)