رفتن به محتوای اصلی

عدم تنافی بداء معلل و مسأله تربّی شیعه در مسأله ظهور

(49:25)

تذکر دیگری هم آقا فرمودند. گفتند روایت دارد که خدای متعال مقدر کرده بود با شهادت حضرت سیدالشهدا بر طرف شد و عقب افتاد. دوباره سالی را تعیین فرموده بود و شیعه افشاء کردند و باز عقب افتاد. ببینید ظاهر این روایت بداء معلل است. یعنی بداء حاصل شده، بدائی که علتش معلوم است. سوء رفتار عباد است. همان‌طوری که حسن رفتار عباد، مثل این‌که بنی اسرائیل دعا کردند وظهور حضرت موسی جلو افتاد، وقتی عباد کار بد انجام بدهند عقب می‌افتد. این بداء معلل است. ظاهر روایت این است. اما منافاتی ندارد که بداء معلل در باطن کار یکی از صغریات «تربی»[1] باشد. هیچ منافاتی ندارد. یعنی مانعة الجمع نیست. عرض کردم «تربی» به‌معنای مشغول کردن نیست. تربیت بالا بردن است. لذا حضرت در آن روایت[2] دیگر فرمودند تمام مطلب را در این جمله به تو گفتم؛ عالمی بود و شاگردی داشت. پسرش همراه پدر نرفت. شاگرد رفت و یاد گرفت. بعد پدر وفات کرد و سلطان آمد و پسر را خواست. به در خانه شاگرد پدر رفت و گفت چه کنم؟ بعداً هم از اول تصمیم گرفت که نده، دفعه دوم تصمیم گرفت که بده، ولی وقت دادن نداد. دفعه سوم هر دو را داد؛ زمان ذئب، زمان بهیمه و زمان میزان. حضرت فرمودند در این روایت همه چیز را برای تو جمع کردم. خیلی مهم است.

دیروز یک روایت در علوم قرآنی دیدم، دو-سه روز است که خیلی شارژ هستم! ان شاء الله فردا می گویم.

 

والحمد لله رب العالمین


[1] الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 369 باب كراهية التوقيت ..... ص : ۳۶۸

6- محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن السياري عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن ع الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة:" قال و قال يقطين لابنه علي بن يقطين ما بالنا قيل لنا فكان و قيل لكم فلم يكن قال فقال له علي إن الذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني فلو قيل لنا إن هذا الأمر لا يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس عن الإسلام و لكن قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج.

[2] الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 362؛ «محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن علي بن حديد عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سأله حمران فقال جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الأمر فسررنا به فقال يا حمران إن لك أصدقاء و إخوانا و معارف إن رجلا كان فيما مضى من العلماء و كان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه و لا يسأله عن شي‏ء و كان له جار يأتيه و يسأله و يأخذ عنه فحضر الرجل الموت فدعا ابنه فقال يا بني إنك قد كنت تزهد فيما عندي و تقل رغبتك فيه و لم تكن تسألني عن شي‏ء و لي جار قد كان يأتيني و يسألني و يأخذ مني و يحفظ عني فإن احتجت إلى شي‏ء فأته و عرفه جاره فهلك الرجل و بقي ابنه فرأى ملك ذلك الزمان رؤيا فسأل عن الرجل فقيل له قد هلك فقال الملك هل ترك ولدا فقيل له نعم ترك ابنا فقال ائتوني به فبعث إليه ليأتي الملك فقال الغلام و الله ما أدري لما يدعوني الملك و ما عندي علم و لئن سألني عن شي‏ء لأفتضحن فذكر ما كان أوصاه أبوه به فأتى الرجل الذي كان يأخذ العلم من أبيه فقال له إن الملك قد بعث إلي يسألني و لست أدري فيم بعث إلي و قد كان أبي أمرني أن آتيك إن احتجت إلى شي‏ء فقال الرجل و لكني أدري فيما بعث إليك فإن أخبرتك فما أخرج الله لك من شي‏ء فهو بيني و بينك فقال نعم فاستحلفه و استوثق منه أن يفي له فأوثق له الغلام فقال إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا فقل له هذا زمان الذئب فأتاه الغلام فقال له الملك هل تدري لم أرسلت إليك فقال أرسلت إلي تريد أن تسألني عن رؤيا رأيتها أي زمان هذا فقال له الملك صدقت فأخبرني أي زمان هذا فقال له زمان الذئب فأمر له بجائزة فقبضها الغلام و انصرف إلى منزله و أبى أن يفي لصاحبه و قال لعلي لا أنفد هذا المال و لا آكله حتى أهلك و لعلي لا أحتاج و لا أسأل عن مثل هذا الذي سئلت عنه فمكث ما شاء الله ثم إن الملك رأى رؤيا فبعث إليه يدعوه فندم على ما صنع و قال و الله ما عندي علم آتيه به و ما أدري كيف أصنع بصاحبي و قد غدرت‏ به و لم أف له ثم قال لآتينه على كل حال و لأعتذرن إليه و لأحلفن له فلعله يخبرني فأتاه فقال له إني قد صنعت الذي صنعت و لم أف لك بما كان بيني و بينك و تفرق ما كان في يدي و قد احتجت إليك فأنشدك الله أن لا تخذلني و أنا أوثق لك أن لا يخرج لي شي‏ء إلا كان بيني و بينك و قد بعث إلي الملك و لست أدري عما يسألني فقال إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا فقل له إن هذا زمان‏ الكبش‏ فأتى الملك فدخل عليه فقال لما بعثت إليك فقال إنك رأيت رؤيا و إنك تريد أن تسألني أي زمان هذا فقال له صدقت فأخبرني أي زمان هذا فقال هذا زمان‏ الكبش‏ فأمر له بصلة فقبضها و انصرف إلى منزله و تدبر في رأيه في أن يفي لصاحبه أو لا يفي له فهم مرة أن يفعل و مرة أن لا يفعل ثم قال لعلي أن لا أحتاج إليه بعد هذه المرة أبدا و أجمع رأيه على الغدر و ترك الوفاء فمكث ما شاء الله ثم إن الملك رأى رؤيا فبعث إليه فندم على ما صنع فيما بينه و بين صاحبه و قال بعد غدر مرتين كيف أصنع و ليس عندي علم ثم أجمع رأيه على إتيان الرجل فأتاه فناشده الله تبارك و تعالى و سأله أن يعلمه و أخبره أن هذه المرة يفي منه و أوثق له و قال لا تدعني على هذه الحال فإني لا أعود إلى الغدر و سأفي لك فاستوثق منه فقال إنه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا فإذا سألك فأخبره أنه زمان الميزان قال فأتى الملك فدخل عليه فقال له لم بعثت إليك فقال إنك رأيت رؤيا و تريد أن تسألني أي زمان هذا فقال صدقت فأخبرني أي زمان هذا فقال هذا زمان الميزان فأمر له بصلة فقبضها و انطلق بها إلى الرجل فوضعها بين يديه و قال قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه فقال له العالم إن الزمان الأول كان زمان الذئب و إنك كنت من الذئاب و إن الزمان الثاني كان زمان‏ الكبش‏ يهم و لا يفعل و كذلك كنت أنت تهم و لا تفي و كان هذا زمان الميزان و كنت فيه على الوفاء فاقبض مالك لا حاجة لي فيه و رده عليه».