[حروف مقطعه: محکمات قرآنی]
سالها در ذهن اين بنده عاجز خدا چنين واضح ميشد كه تفسير راقیِ محكمات و متشابهات، همان حروف مقطعه است، تا اينكه تاييدی عجيب، رسيد از دست محبوبی به دستم!
توجه فرماييد كه قرآن ميفرمايد: «هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب و أخر متشابهات[1]» و حروف مقطعه قرآن كه محل بشارت انبياء سابق بود[2] از چنان إحكامی برخوردار است كه با رسيدن به آن، تمام قرآن جايگاه خود را مييابد.
[حروف مقطعه؛ آیات کتاب مبین]
قرآن كريم آشكارا حروف مقطعه را آيات كتاب مبين ميداند
الر تلك آيات الكتاب المبين[3] ،
طسم تلك آيات الكتاب المبين[4] ، و ....
[کتاب مبین؛ بیانگر همه چیز]
و كتاب مبين را بيانگر همه چيز و همه چيز ميداند:
و لا حبه في ظلمات الارض و لا رطب و لا يابس الا في كتاب مبين [5]،
و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض و لا في السماء و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا في كتاب مبين [6]و .....
[1] سوره آل عمران، آیه ٧
[2] در تفسیر منسوب به امام عسکری علیهالسلام در اوصاف رسول خاتم از زبان انبیای گذشته آمده است که کتابی میآورد که در ابتدای برخی از سوره های آن حروف مقطعه است:
قوله عز و جل الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
32 قال الإمام ع: كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين تقوله فقال الله عز و جل: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه- هدى للمتقين» أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك- هو [ب] الحروف المقطعة التي منها: ألف، لام، ميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم، «فأتوا بمثله إن كنتم صادقين» و استعينوا على ذلك بسائر شهدائكم.
ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله: «قل لئن اجتمعت الإنس و الجن- على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا» ثم قال الله عز و جل: «الم» هو القرآن الذي افتتح ب «الم»، هو «ذلك الكتاب» الذي أخبرت به موسى، و [من] بعده من الأنبياء، فأخبروا بني إسرائيل أني سأنزله عليك يا محمد، كتابا [عربيا] عزيزا، لا يأتيه الباطل من بين يديه، و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد «لا ريب فيه» لا شك فيه لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدا ينزل عليه كتاب- لا يمحوه الباطل يقرؤه هو و أمته على سائر أحوالهم.
«هدى» بيان من الضلالة «للمتقين» الذين يتقون الموبقات، و يتقون تسليط السفه على أنفسهم- حتى إذا علموا ما يجب عليهم عمله عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم.
۳۳ [ثم] قال: و قال الصادق ع ثم الألف حرف من حروف قولك «الله» دل بالألف على قولك: الله.
و دل باللام على قولك: الملك العظيم، القاهر للخلق أجمعين و دل بالميم على أنه المجيد [الكريم] المحمود في كل أفعاله.
و جعل هذا القول حجة على اليهود.
و ذلك أن الله تعالى لما بعث موسى بن عمران ع. ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل، لم يكن فيهم [أحد] إلا أخذوا عليهم العهود، و المواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة، الذي يهاجر [منها] إلى المدينة، يأتي بكتاب بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه [بعض] أمته، فيقرءونه قياما و قعودا و مشاة و على كل حال، يسهل الله عز و جل حفظه عليهم. (التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: ۶۲)
الأمّي المبعوث بمكّة الّذي يهاجر منها الى المدينة يأتي بكتاب اللّه بالحروف المقطّعة افتتاح بعض سوره، يحفّظه أمّته فيقرءونه قياما و قعودا و مساء و صباحا، و على كل حال، يسهّل اللّه حفظه عليهم(تفسير الصراط المستقيم، ج4، ص: 62--- سيد حسين بروجردى( ۱۲۳۸- ۱۲۷۷ ق))
القول التاسع عشر: أنها علامة لأهل الكتاب وعدوا بها من قبل أنبيائهم أن القرآن يفتتح بحروف مقطعة. (التحرير والتنوير (1/ ۲۱۵)
۱۱ - علامات لأهل الكتاب أنه سينزل على محمد كتاب يفتتح بالحروف المقطعة. (تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (1/ ۱۸۱)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)
قوله تعالى: الر تِلْكَ و ذلك أن اليهود و النصارى، قالوا لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: سلوا صاحبكم ما كان سبب انتقال يعقوب و أولاده من كنعان إلى مصر، و مبدأ أمرهم، فنزل: الر يقول: أنا اللّه أرى و أسمع سؤالهم إياك يا محمد عن هذه القصة. و يقال: الر أنا اللّه أرى صنيع إخوة يوسف و معاملتهم معه. و يقال: أنا اللّه أرى ما يرى الخلق، و ما لا يرى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ يعني: حججه و براهينه. و يقال: هذه الآيات التي وعدتكم في التوراة أن أنزلها على محمد صلّى اللّه عليه و سلّم. وعدهم بأن ينزل عليه كتابا، في كثير من أوائل سوره حروف الهجاء. الْمُبِينِ يعني: مبين حلاله و حرامه. و يقال: بيّن فيه خبر يوسف و إخوته. و روى معمر، عن قتادة، قال: بيّن اللّه رشده و هداه.( بحرالعلوم، ج2، ص: ۱۷۸)
وورد هذا في كتب الأنبياء السالفة كما نقل عن عيسى بن مريم - عليهما الصلاة والسلام -: نحن معاشر الأنبياء نأتيكم بالتنزيل وأما التأويل فسيأتيكم به البارقليط الذي سيأتيكم بعدي.( أبجد العلوم (ص: ۳۵۹)
[3] سوره یوسف، آیه ١
[4] سورة الشعراء، آِیه ١-٢ و سورة القصص، آیه ١-٢
در سوره نمل آمده است: طس تلک آیات القرآن و کتاب مبین(سورة النمل،آیه ١)
در سوره زخرف و دخان هم به این صورت آمده است: حم و الکتاب المبین
[5] سورة الانعام، آیه ۵٩
[6] سورة یونس، آیه ۶١
همینطور:
و ما من دابة فی الارض الا علی الله رزقها و یعلم مستقرّها و مستودعها کلّ فی کتاب مبین(سورة هود، آیه ۶)
و ما من غائبة فی السماء و الارض الا فی کتاب مبین(سورة النمل، آیه ٧۵)
و قال الذین کفروا لا تأتینا الساعة قل بل و ربّی لتأتینّکم عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة فی السماوات و لا فی الارض و لا اصغر من ذلک و لا اکبر الا فی کتاب مبین(سورة سبأ، آیه ٣)
بدون نظر