رفتن به محتوای اصلی

[قرآن؛ محکم به تفصیل آمده]

[1]در يك كلمه:

[قرآن؛ محکم به تفصیل آمده]

قرآن، محكمی است به تفصيل آمده، و اين توضيح خود قرآن كريم راجع به خودش است:

بسم الله الرحمن الرحيم الر كتاب أحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير [2] [3]

ميبينيم آشكارا اين آيه ميفرمايد قرآن دو مرحله مترتّب بر هم دارد:

١.مرحله إحكام

و٢.  سپس مرحله به تفصيل آمدن.

آيا معقول است بين محكم و تفصيل آن، رابطه برقرار نباشد؟ اگر به تفصيل آمدن جزاف باشد، چگونه مرجع ضمير مقدّر در كلمه «فصّلت» ميتواند به كلمه «آياته» بازگردد؟! يعنی دقيقا همين آيات كتاب است كه محكم است و سپس همين آيات به تفصيل در ميآيد، و محكم و مفصّل، دو چيز نيست.

[مثال: جدول ضرب]

ساده‌ترين مثالی  كه ميتوانم عرض كنم جدول ضرب[4] است،

ميگوييم فرمول جدول ضرب اين است: (ab=c) با ملاحظه اينكه مثلا a نمايانگر ستون اول و b نمايانگر رديف اول و c نمايانگر سِلِ محل تلاقی برای حاصل ضرب است[5]، اگر بپرسيم مرحله إحكام جدول ضرب چیست؟ ميگوييم همين فرمول كه از دل آن جدول پديد ميآيد، اوست كه مرحله وحدت و احكام و استحكام و مصدريت ترسيم جدول است، اوست كه تعيين ميكند در هر سِل خاص چه عددی بايد نوشته شود، و اوست كه اگر اشتباهاً عددی در غير جای خود نوشته شد صحيح آن را نشان ميدهد.

و واضح است كه اين مثال، فقط يك جدول دو بعدی است، اگر جدولی داشته باشيم سه بعدی با فرمول: (abc=d) امر پيچيده‌تر ميشود اما روش به تفصيل آمدن يك محكم تغييری نميكند، و جالب است كه هر چند جدولِ نمايانگر اين فرمول تا بينهايت ادامه دارد، اما در مقام كاربردی، تعيين مقدار جدول ترسيمي، دلخواه خواهد بود.

و نيز واضح است كه تا اين فرمول معلوم نشود جدول ضرب نزد ناآگاه، يك سلسله اعداد نامنظم است! اين ديگر چيست كه نظم اعداد را به هم زده! مثلا بعد از ۳۶ نوشته ۴۲ !!


[1] تقطیع شده از مقاله «مصاحف قرآن کریم؛ شبه هولوگرامی تحریف ناپذیر»

[2] سوره مباركه هود-۱

[3] مرحوم طبرسی در مجمع البیان می فرماید:

«كتاب» يعني القرآن أي هو كتاب‏ «أحكمت آياته ثم فصلت» ذكر فيه وجوه (أحدها) أن‏ معناه‏ «أحكمت آياته» فلم ينسخ منها شي‏ء كما نسخت الكتب و الشرائع‏ «ثم فصلت» ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام عن ابن عباس (و ثانيها) أن معناه‏ «أحكمت آياته» بالأمر و النهي‏ «ثم فصلت» بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب عن الحسن و أبي العالية (و ثالثها) «أحكمت آياته» جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التدبر عن مجاهد (و رابعها) أحكمت في نظمها بأن جعلت على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا ثم فصلت بالشرع و البيان المفروض فكأنه قيل محكم النظم مفصل الآيات عن أبي مسلم (و خامسها) أتقنت آياته فليس فيها خلل و لا باطل لأن الفعل المحكم ما قد أتقنه فاعله حتى لا يكون فيه خلل ثم فصلت بأن جعلت متتابعة بعضها إثر بعض‏( مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏5، ص21٣)

در المیزان، بحث احکام و تفصیل و رابطه بین آن ها به زیبایی بیان شده است:

قوله تعالى: «الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير» المقابلة بين الإحكام و التفصيل الذي هو إيجاد الفصل بين أجزاء الشي‏ء المتصل بعضها ببعض، و التفرقة بين الأمور المندمجة كل منها في آخر تدل على أن المراد بالإحكام ربط بعض الشي‏ء ببعضه الآخر و إرجاع طرف منه إلى طرف آخر بحيث يعود الجميع شيئا واحدا بسيطا غير ذي أجزاء و أبعاض.

لکن تفاوت آن با بیان بالا این است که محور واحد در حوزه احکام، غرض توحیدی خداوند گرفته شده است و در واقع به جای ریشه معنایی و یا معنای ریشه ای، غرض ریشه ای مطرح شده است:

و من المعلوم أن الكتاب إذا اتصف بالإحكام و التفصيل بهذا المعنى الذي مر فإنما يتصف بهما من جهة ما يشتمل عليه من المعنى و المضمون لا من جهة ألفاظه أو غير ذلك، و أن حال المعاني في الإحكام و التفصيل و الاتحاد و الاختلاف غير حال الأعيان فالمعاني المتكثرة إذا رجعت إلى معنى واحد كان هذا الواحد هو الأصل المحفوظ في الجميع و هو بعينه على إجماله هذه التفاصيل، و هي بعينها على تفاصيلها ذاك الإجمال و هذا كله ظاهر لا ريب فيه.

و على هذا فكون آيات الكتاب محكمة أولا ثم مفصلة ثانيا معناه أن الآيات الكريمة القرآنية على اختلاف مضامينها و تشتت مقاصدها و أغراضها ترجع إلى معنى واحد بسيط، و غرض فارد أصلي لا تكثر فيه و لا تشتت بحيث لا تروم آية من الآيات الكريمة مقصدا من المقاصد و لا ترمي إلى هدف إلا و الغرض الأصلي هو الروح‏ الساري في جثمانه و الحقيقة المطلوبة منه.

فلا غرض لهذا الكتاب الكريم على تشتت آياته و تفرق أبعاضه إلا غرض واحد متوحد إذا فصل كان في مورد أصلا دينيا و في آخر أمرا خلقيا و في ثالث حكما شرعيا و هكذا كلما تنزل من الأصول إلى فروعها و من الفروع إلى فروع الفروع لم يخرج من معناه الواحد المحفوظ، و لا يخطي غرضه فهذا الأصل الواحد بتركبه يصير كل واحد واحد من أجزاء تفاصيل العقائد و الأخلاق و الأعمال، و هي بتحليلها و إرجاعها إلى الروح الساري فيها الحاكم على أجسادها تعود إلى ذاك الأصل الواحد.

فتوحيده تعالى بما يليق بساحة عزه و كبريائه مثلا في مقام الاعتقاد هو إثبات أسمائه الحسنى و صفاته العليا، و في مقام الأخلاق هو التخلق بالأخلاق الكريمة من الرضا و التسليم و الشجاعة و العفة و السخاء و نحو ذلك و الاجتناب عن الصفات الرذيلة، و في مقام الأعمال و الأفعال الإتيان بالأعمال الصالحة و الورع عن محارم الله.

و إن شئت فقل: إن التوحيد الخالص يوجب في كل من مراتب العقائد و الأخلاق و الأعمال ما يبينه الكتاب الإلهي من ذلك كما أن كلا من هذه المراتب و كذلك أجزاؤها لا تتم من دون توحيد خالص.

فقد تبين أن الآية في مقام بيان رجوع تفاصيل المعارف و الشرائع القرآنية إلى أصل واحد هو بحيث إذا ركب في كل مورد من موارد العقائد و الأوصاف و الأعمال مع خصوصية ذلك المورد أنتج حكما يخصه من الأحكام القرآنية، و بذلك يظهر:

أولا: أن قوله: «كتاب‏» خبر لمبتدإ محذوف و التقدير: هذا كتاب، و المراد بالكتاب هو ما بأيدينا من القرآن المقسم إلى السور و الآيات، و لا ينافي ذلك ما ربما يذكر أن المراد بالكتاب اللوح المحفوظ أو القرآن بما هو في اللوح فإن هذا الكتاب المقرو متحد مع ما في اللوح اتحاد التنزيل مع التأويل.

و ثانيا: أن لفظة «ثم‏» في قوله: «ثم فصلت‏» إلخ، لإفادة التراخي بحسب ترتيب الكلام دون التراخي الزماني إذ لا معنى للتقدم و التأخر الزماني بين المعاني المختلفة بحسب الأصلية و الفرعية أو بالإجمال و التفصيل.

و يظهر أيضا ما في بعض ما ذكره أرباب التفاسير في معنى الآية كقول بعضهم:

إن معناها أحكمت آياته فلم تنسخ منها كما نسخت الكتب و الشرائع ثم فصلت ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام.

و فيه: أن الواجب على هذا المعنى أن يقيد عدم النسخ بعدم النسخ بكتاب غير القرآن ينسخ القرآن بعده كما نسخ القرآن غيره فإن وجود النسخ بين الآيات القرآنية نفسها مما لا ينبغي الارتياب فيه. و التقييد المذكور لا دلالة عليه من جهة لفظ الآية.

و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته بالأمر و النهي ثم فصلت بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب. و فيه أنه تحكم لا دليل عليه أصلا.

و كقول بعضهم: إن المراد إحكام لفظها بجعلها على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا، و تفصيلها بالشرح و البيان. و الكلام في هذا الوجه كسابقه.

و كقول بعضهم: المراد بإحكام آياته جعلها محكمة متقنة لا خلل فيها و لا باطل، و المراد بتفصيلها جعلها متتابعة بعضها إثر بعض. و فيه: أن التفصيل بهذا المعنى غير معهود لغة إلا أن يفسر بمعنى التفرقة و التكثير و يرجع حينئذ إلى ما قدمناه من المعنى.

و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التأمل.

و فيه: أن الأحرى بهذا الوجه أن يذكر في مثل قوله تعالى‏: «إنا أنزلناه في ليلة مباركة:» الدخان:- 3، و قوله‏: «و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا:» إسراء:- 106 و ما في هذا المعنى من الآيات مما يدل على أن للقرآن مرتبة عند الله هي أعلى من سطح الأفهام ثم نزل إلى مرتبة تقبل التفهم و التفقه رعاية لحال الأفهام العادية كما يشير إليه أيضا قوله‏: «و الكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم:» الزخرف:- 4.

و أما آيتنا التي نحن فيها كتاب أحكمت آياته ثم فصلت‏» إلخ، فقد علق‏ فيها الإحكام و التفصيل معا على الآيات، و ليس ذلك إلا من جهة معانيها فتفيد أن الإحكام و التفصيل هما في معاني هذه الآيات المتكثرة فلها جهة وحدة و بساطة و جهة كثرة و تركب، و ينطبق على ما قدمناه من المعنى لا على ما ذكره الراجع إلى مسألة التأويل و التنزيل فافهم ذلك.

و كقول بعضهم: إن المراد بالإحكام و التفصيل إجمال بعض الآيات و تبيين البعض الآخر، و قد مثل لذلك بقوله تعالى في هذه السورة: «مثل الفريقين كالأعمى و الأصم و البصير و السميع:» الآية:- 24، فإنه مجمل محكم يتبين بما ورد فيها من قصة نوح و هود و صالح. و هكذا.

و فيه: أن ظاهر الآية أن الإحكام و التفصيل متحدان من حيث المورد بمعنى أن الآيات التي ورد عليها الإحكام بعينها هي التي ورد عليها التفصيل لا أن الإحكام وصف لبعض آياته و التفصيل وصف بعضها الآخر كما هو لازم ما ذكره.( الميزان في تفسير القرآن، ج‏10، ص136-١٣٩)

برای مراجعه تفصیلی به کلمات مفسرین در این زمینه به سایت فدکیه، ذیل آیه اول سوره هود مراجعه فرمایید.

در میان کلمات، کلام دو نفر از مفسّرین با متن بالا مرتبط است:

١. صادقی تهرانی:

1- بسم الله الرحمن الرحيم. الر من الحروف الرمزية القرآنية التي لا يعرف معانيها إلا الرسول (ص) و ذوده‏[ظاهراً تصحیف ذووه] كتاب أحكمت آياته‏ إحكاما في مثل‏" الر" لرسول الهدى، أم ما أنزل عليه ليلة القدر و عله نفس هذه الحروف التلغرافية ثم‏ طوال البعثة فصلت من لدن حكيم خبير إحكاما بحكمة، و تفصيلا بخبرة.

2- و كلا الإحكام و التفصيل يرتكزان على‏ ألا تعبدوا إلا الله‏ سلبا لكل محظور أصلها المعبودون و المطاعون من دون الله، و إيجابا لكل محبور أصلها أن توحدوا العبادة و الطاعة لله‏ إنني لكم منه نذير و بشير بكلمة الإخلاص، نذارة للكل و بشارة لمن آمن.( البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن،ص 221)

٢.عبدالکریم خطیب:

التفسير: تبدأ هذه السورة الكريمة بما بدأت به السورة التي قبلها، سورة «يونس» بذكر الكتاب الحكيم، الذي أوحى إلى الرسول، صلوات الله و سلامه عليه .. فهى تصف الكتاب بالحكمة، «كتاب أحكمت آياته» و قد وصفته السورة التي قبلها بأنه كتاب حكيم: «تلك آيات الكتاب الحكيم» ثم تعطيه وصفا آخر، هو أن الحكمة التي اشتمل عليها، لم تكن حكمة مجملة مغلقة، بل هى حكمة مفصلة، واضحة مشرقة، تنالها أفهام الناس جميعا، و يشارك فيها الحكماء و غير الحكماء، لأن الذي أحكمها هو الذي فصلها .. فهو «حكيم» يملك الحكمة كلها .. «خبير» يضع كل شى‏ء موضعه ..

- و فى قوله تعالى: «الر» إشارة إلى أن هذه الكلمة، فى حروفها الثلاثة، الألف، و اللام، و الراء .. هى الكتاب كله، و هى الحكمة كلها ..

و لكنها غير مدركة لأفهام البشر، فهى مجمل المجمل من الحكمة، و علم مجملها و مفصلها عند «الحكيم» وحده، و هو الحق سبحانه و تعالى.

- و فى قوله تعالى: «أحكمت آياته» هو تفصيل مجمل لهذه الحكمة المجملة «فى الر».

- و فى قوله تعالى: «ثم فصلت من لدن حكيم خبير» هو تفصيل لمجمل هذه الحكمة المجملة، و قد فصلها حكيم خبير.

و قوله تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير و بشير».هو من تفصيل هذه الحكمة التي حملها هكذا الكتاب الحكيم، و اشتمل عليها ..

فالدعوة إلى الإيمان بالله، و إخلاص العبادة له وحده، و التحذير من عقاب الله، و التبشير بثوابه- هى مضمون هذا الكتاب الحكيم، و محتواه!.

و الضمير فى «منه» يعود إلى الله سبحانه و تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله. إنني لكم منه» أي من الله، «نذير و بشير» ..(التفسير القرآنى للقرآن، ج‏6، ص 1099-١١٠٠)

مطالعه این عبارات نیز، خالی از لطف نیست:

الر قد سبق انها اشارة الى مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) و لذلك‏ ورد: ان الحروف المقطعة في أوائل السور أسماؤه‏ ، و مضى انه في حال انسلاخه يشاهد من تلك الحروف ما لا يمكن التعبير عنه الا بالمناسبات و ان مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) كتاب حقيقى تكوينى و ان الكتاب التدوينى صورة تلك الكتاب‏

كتاب‏ خبر للحروف المقطعة أو خبر مبتدء محذوف‏ أحكمت آياته‏ في مقامه العالي من مراتب العقول المعبر عنها بالأقلام و في مراتب النفوس الكلية المعبر عنها بالالواح العالية، و اللوح المحفوظ و احكام الآيات في تلك المراتب عبارة عن عدم الخلل و البطلان و التغيير و النسخ فيها فانه في تلك المراتب لا يمسه الا المطهرون و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و هو في تلك المراتب محفوظ عن التشابه بالباطل و بكلام غير الحق تعالى و هو فيها بنحو الإجمال من غير تفصيل‏ ثم فصلت‏ بعد تلك المراتب في مراتب النفوس الجزئية المعبر عنها بالالواح الجزئية و كتاب المحو و الإثبات ثم في مراتب الأعيان المعبر عنها بكتاب المحو و الإثبات العينى ثم في مرتبة الأصوات و الحروف ثم في مرتبة الكتابة و النقوش، و ليست آيات الكتاب في تلك المراتب محكمات لتطرق المحو و الإثبات و النسخ و التبديل إليها و يتشابه حقها بباطلها لتشابه المظاهر الشيطانية بالمظاهر الإلهية و تشابه الأعمال و الأقوال و الأحوال و الأخلاق، فان المظاهر الشيطانية يعملون أعمالهم الشيطانية بصور الأعمال الالهية ثم يقولون هي بأمر الله و الحال انها بأمر الشيطان و يحسبون أنهم يحسنون صنعا، و يقرؤن الآيات القرآنية بألسنتهم و هي ألسنة الشيطان و يكتبون الآيات التدوينية بأيديهم و هي أيدى الشيطان ثم يقولون: هو من عند الله و ما هو من عند الله، بل من عند الشيطان غاية ما فيه انها مشابهة لما هو من عند الله صورة من لدن حكيم خبير كامل في العمل و العلم و ذكر الوصفين للاشارة الى ان كتابه التكوينى و التدوينى على كمال ما ينبغي فليس لأحد ان يرد شيئا منهما أو يلوم أحدا كما ورد: لو اطلعتم على سر القدر لا يلومن أحدكم أحدا،

و لدن الله و عند الله عبارة عن عالم المجردات و تفصيل الكتاب نشأ منها و لذا ورد، ان القرآن نزل جملة على البيت المعمور أو على قلب محمد (ص) ثم نزل منه نجوما على صدره‏( بيان السعادة فى مقامات العبادة، ج۲ ،ص ۳۱۸)

مرحوم مغنیه نیز در این باره می فرماید:

 (الر) مثل ألم في أول سورة البقرة، فراجع. (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير). المراد بالكتاب القرآن، و المعنى ان هذا القرآن واضح المعاني محكم النظم، لا نقص فيه و لا خلل، لأنه ممن يقدر الأمور و يدبرها على أساس العلم و الحكمة، قال بعض العارفين: ان لله كتابين: واحد تكويني، و هو هذا الكون، و الآخر تدويني، و هو القرآن، و كل منهما محكم من جميع جهاته على أتم الوجوه و أكملها .. و تكلم العلماء من أديان شتى عن عظمة القرآن، نقلت طرفا من أقوالهم في كتاب «الإسلام و العقل» فصل «النبوة».

و من الصدف اني قرأت- و أنا أفسر هذه الآية- مقالا عن كتاب «محمد» للمستشرق الفرنسي مكسيم رودينسون، نشرته مجلة المصور المصرية في عدد ۲۲تشرين الثاني سنة ۱۹۶۵، و فيه: «يؤكد المؤلف ان القرآن نقل إلى الأجيال التالية رسالة الإنسان المقهور المستغل، ذلك الإنسان الثائر على الظلم و القهر، و زوده بحافز التسلح بالقوة لكي يقهر المستبدين و الظالمين و المنافقين- ثم قال المؤلف- ان الإسلام نظام و عقيدة و أسلوب حياة، و نظرة شاملة الى الكون و الإنسان».( التفسير الكاشف، ج‏4،ص ۲۰۴)

[4] یک الگو در جدول ضرب وجود دارد که می‌تواند به مردم برای حفظ آسان‌تر جدول کمک کند. این شکل از نوشتن جدول ضرب در ستون با تکمیل تعداد جملات است که هنوز هم مورد استفاده در برخی از کشورها است:

×

۱

۲

۳

۴

۵

۶

۷

۸

۹

۱۰

۱۱

۱۲

۱

۱

۲

۳

۴

۵

۶

۷

۸

۹

۱۰

۱۱

۱۲

۲

۲

۴

۶

۸

۱۰

۱۲

۱۴

۱۶

۱۸

۲۰

۲۲

۲۴

۳

۳

۶

۹

۱۲

۱۵

۱۸

۲۱

۲۴

۲۷

۳۰

۳۳

۳۶

۴

۴

۸

۱۲

۱۶

۲۰

۲۴

۲۸

۳۲

۳۶

۴۰

۴۴

۴۸

۵

۵

۱۰

۱۵

۲۰

۲۵

۳۰

۳۵

۴۰

۴۵

۵۰

۵۵

۶۰

۶

۶

۱۲

۱۸

۲۴

۳۰

۳۶

۴۲

۴۸

۵۴

۶۰

۶۶

۷۲

۷

۷

۱۴

۲۱

۲۸

۳۵

۴۲

۴۹

۵۶

۶۳

۷۰

۷۷

۸۴

۸

۸

۱۶

۲۴

۳۲

۴۰

۴۸

۵۶

۶۴

۷۲

۸۰

۸۸

۹۶

۹

۹

۱۸

۲۷

۳۶

۴۵

۵۴

۶۳

۷۲

۸۱

۹۰

۹۹

۱۰۸

۱۰

۱۰

۲۰

۳۰

۴۰

۵۰

۶۰

۷۰

۸۰

۹۰

۱۰۰

۱۱۰

۱۲۰

۱۱

۱۱

۲۲

۳۳

۴۴

۵۵

۶۶

۷۷

۸۸

۹۹

۱۱۰

۱۲۱

۱۳۲

۱۲

۱۲

۲۴

۳۶

۴۸

۶۰

۷۲

۸۴

۹۶

۱۰۸

۱۲۰

۱۳۲

۱۴۴

 [5] الگوهای ستون‌ها، ردیف‌ها و زنجیره‌ها

جدول ضرب در مفهوم دارای ستون‌ها، ردیف‌ها و زنجیره‌های بیشماری است. ستون‌ها به‌صورت عمودی و ردیف‌ها به‌صورت افقی در جدول قابل مشاهده‌اند. زنجیره‌ها هم به‌صورت اُریب در جدول مشاهده می‌شوند. در جدول ضرب بالا، ۱۲ ستون، ۱۲ ردیف و ۲۱ زنجیره دیده می‌شود. اجزای هر زنجیره، حلقه نام دارند و حداقل تعداد حلقه‌های یک زنجیره، ۲ حلقه است. ستون‌ها، ردیف‌ها به‌صورت دوبه‌دو از الگویی ماندگار و ثابت پیروی می‌کنند و روند افزایشی آنها پیوسته یکسان است.

برای مثال، الگوی افزایش اعداد در ستون و ردیف یکم، عدد ۱ است و به ازای هر خانه، عدد ۱ به عدد پیشین افزوده می‌شود. این الگو در ستون و ردیف سوم، عدد ۳ است و به ازای هر خانه، ۳ عدد به‌شمار پیشین افزوده می‌شود. روش پیدا کردن تعداد زنجیره‌های یک جدول ضرب متقارن، به فرمول زیر است.

تعداد زنجیره‌ها = ۳ - تعداد ردیف‌ها + تعداد ستون‌ها(سایت ویکی پدیا)