ه) عبارت علامه حلی
علامه فرمودند: «و لو أصدقها تعليم سورة معيّنة لقّنها الجائز[1]»، «و لو أصدقها تعليم سورة علّمها الجائز[2]». چون کتاب نکاح شیخ انصاری شرح ارشاد است، وقتی به اینجا رسیدند فرمودند مصنف گفته: «و لو أصدقها تعليم سورة، علّمها الجائز من القراءات [السبعة] دون الشاذّة[3]».
تحریر علامه را ببینید:
الخامس: تعليم القرآن يجوز أن يكون صداقا، و ليس بمكروه،فلا بدّ من تعيين المهر من السورة أو الآيات المشترطة، و يجوز أن يقدّره بالمدّة كاليوم و الشهر، و تتعلّم هي ما شاءت، و لو أبهم فسد المهر، و وجب مهر المثل مع الدخول، و الأقرب أنّه لا يشترط تعيين الحرف، كقراءة حمزة أو غيره، بل يكفيها الجائز في السبعة دون الشاذة[4]
«… و الأقرب أنّه لا يشترط تعيين الحرف»؛ قرائت نیازی نیست،«كقراءة حمزة أو غيره»؛ این عبارت مهم است برای اینکه علامه تصریح میکند،«بل يكفيها الجائز في السبعة دون الشاذة»؛ یعنی الجایزی که شیخ گفتند، الجائزی که دیگران گفتند، خود علامه در قواعد گفتند، در تحریر تصریح میکنند. «بل يكفيها الجائز في السبعة دون الشاذة»؛ در متن قواعد میگویند «لم یجب تعیین… لقنه الجایز».
عبارت ایضاح الفوائد را نگاه بفرمایید. منظور من عبارت جامع المقاصد است. شرح لمعه را هم دیروز خواندم. شهید در شرح لمعه فرمودند اگر اصداقش کرد «أن يعلمها القراءة الجائزة شرعا[5]»، قرائت جایزه چیست؟ یعنی متواتر باشد. متواتر نباشد اصلاً شرعا جایز نیست.
[1]تلخيص المرام في معرفة الأحكام؛ ص: ۱۹۹
[2]إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان؛ ج۲، ص: ۱۵
[3]كتاب النكاح (للشيخ الأنصاري)؛ ص: ۲۶۲
[4]تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية (ط - الحديثة)؛ ج۳، ص: ۵۴۷
[5]الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (المحشى - كلانتر)؛ ج۵ُ، ص: ۳۴۶
بدون نظر