رفتن به محتوای اصلی

اشکالات صاحب حدائق به تواتر قرائات

من آدرس را عرض می‌کنم. حدائق جلد هشتم، صفحه ٩٧: بعد از این‌که گفتند قرائات متواتر هستند، می‌گویند:

حتى قال شيخنا الشهيد الثاني في شرح الرسالة الألفية مشير الى القراءات السبع:فان الكل من عند اللّٰه تعالى نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ على قلب سيد المرسلين (صلى اللّٰه عليه و آله) تخفيفا على الأمة و تهوينا على أهل هذه الملةانتهى

و فيه (أولا) ان هذا التواتر المدعى ان ثبت فإنما هو من طريق العامة الذينهم النقلة لتلك القراءات و الرواة لها في جميع الطبقات و انما تلقاها غيرهم عنهم و أخذوها منهم، و ثبوت الأحكام الشرعية بنقلهم و ان ادعوا تواتره لا يخفى ما فيه.[1]

«و فيه»؛ این اشکال در حرف شهید نیست. یعنی اصل خود نقل اجماعات. چون فرمودند اجماع نقل شده و تا اینجا آمده. یعنی در اجماع و تواتر و همه این‌ها اشکال هست. صاحب حدائق بر این اجماع سه رد محکم دارند. اولین آن‌ها این است که همه این تواتر برای اهل‌سنت است. این‌ها چیزهایی است که اهل‌سنت در آورده‌اند، ما که شیعه هستیم قرار نیست به‌دنبال تواتر آن‌ها برویم. تواتر آن‌ها به درد خودشان می‌خورد. چرا این تواتر و نقل اجماع بی خودی است؟

«أولا ان هذا التواتر المدعى ان ثبت فإنما هو من طريق العامة الذينهم النقلة لتلك القراءات و الرواة لها في جميع الطبقات و انما تلقاها غيرهم عنهم و أخذوها منهم، و ثبوت الأحكام الشرعية بنقلهم و ان ادعوا تواتره لا يخفى ما فيه»؛ آن‌ها ادعای تواتر دارند. این اشکال اول.

و (ثانيا) ما ذكره الإمام الرازي في تفسيره الكبير حيث قال على ما نقله بعض محدثي أصحابنا (رضوان اللّٰه عليهم): اتفق الأكثرون على ان القراءات المشهورة منقولة بالتواتر، و فيه إشكال لأنا نقول ان هذه القراءات منقولة بالتواتر، و ان اللّٰه خير المكلفين بين هذه القراءات فان كان كذلك كان ترجيح بعضها على بعض واقعا على خلاف الحكم الثابت بالتواتر فوجب ان يكون الذاهبون إلى ترجيح البعض على البعض مستوجبين للفسق ان لم يلزمهم الكفر، كما ترى ان كل واحد من هؤلاء القراء يختص بنوع معين من القراءة و يحمل الناس عليه و يمنعهم من غيره، و ان قلنا بعدم التواتر بل ثبوتها من طرق الآحاد فحينئذ يخرج القرآن عن كونه مفيدا للجزم و القطع و ذلك باطل قطعا. انتهى[2]

اشکال دوم؛ اگر از دیگری باشد می‌گویند از سنی ها علیه شیعه کمک گرفته است. ولی خب اینجا هست. اشکال دوم بر نقل اصحاب ما و جمهور مجتهدین:

«و ثانيا ما ذكره الإمام الرازي في تفسيره الكبير حيث قال على ما نقله بعض محدثي أصحابنا»؛ مطلب را می‌آورند و می‌فرمایند «فیه اشکال». قبلاً اینجا را خواندیم. پس فخر رازی در تواتر اشکال کرده است. این هم اشکال دوم بر تواتر. اولی این بود که ادعای تواتر آن‌ها فایده‌ای ندارد. دومی آن‌ها این است که فخر رازی در این تواتر اشکال کرده. 

بعد گفته‌اند:

و الجواب عن ذلك- بما ذكره شيخنا الشهيد الثاني الذي هو أحد المشيدين لهذه المباني و هو ما أشار إليه سبطه هنا من انه ليس المراد بتواترها ان كل ما ورد متواتر بل المراد انحصار المتواتر الآن في ما نقل إلا من القراءات فان بعض ما نقل عن السبعة شاذ فضلا عن غيرهم كما حققه جماعة من أهل هذا الشأن. انتهى- منظور فيه من وجهين (أحدهما) ما ذكره سبطه في الجواب عن ذلك من ان المتواتر لا يشتبه بغيره كما يشهد به الوجدان فلو كان بعضها متواترا كما ادعاه لصار معلوما على حدة لا يشتبه بما هو شاذ نادر كما ذكره و الحال ان الأمر ليس كذلك.و (ثانيهما) ما ذكره في شرح الألفية مما قدمنا نقله عنه فان ظاهره كون جميع تلك القراءات مما ثبت عن اللّٰه عز و جل بطريق واحد و هو ما ادعوه من التواتر.[3]

«و الجواب عن ذلك- بما ذكره شيخنا الشهيد الثاني الذي هو أحد المشيدين لهذه المباني»؛ یکی از مشیدین این مبانی تواتر و کل مما نزل، شهید است. 


[1]الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج ۸ ص۹۶

[2]همان ٩٧

[3]همان