رفتن به محتوای اصلی

٢.تأویلات طولیّه

تأویل معانی متعددی دارد و هر کدام در آیات و کلمات معصومین که به کار رفته جای خود را دارد. یک تأویل دیگری که الآن مورد نظر ما است، این است که نه معنایی در عرض معنای ظاهر آیه باشد، بلکه آیه شریفه معنایی دارد و ما بدون این که  این معنا را کنار بگذاریم، همین معنا را می‌گیریم و یک معنای عالی‌تر و راقی‌تری از دل آن بیرون می‌آوریم، در طول معنای قبلی نه در عرض آن.

تأویل اعظم

مثلاً در روایتی از امام باقر - سلام الله علیه - با جابر بن یزید، صحبت از روز جمعه می‌شود و آیه شریفه سوره جمعه:

یوم الجمعه

«یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نُودِیَ لِلصَّلاَةِ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَیْعَ ذلِكُمْ خَیْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ »

حضرت برای روز جمعه توضیحاتی می‌دهند و بعد تأویلاتی را هم برای آن می‌گویند. سپس می‌فرمایند: إن أردت التأویل الأعظم، یوم الجمعه یعنی روزی که همه ی خلائق جمع می‌شوند[1] حضرت مناسب با «فاسعوا الی ذکر الله» این طور معنا فرمودند.

 الآن از ظاهر فاصله گرفته‌ایم که گفته‌ایم: یوم الجمعه یعنی روز جمع شدن. حضرت فرمودند یک روز جمعه هست که در هفته هست و همه جمع می‌شوید برای نماز جمعه، اما در دل یوم الجمعه اگر آن را بگیرید و غور کنید این است که یک روزی هم هست که همه خلائق جمع می‌شوند. این همان تأویل مورد نظر ما است که در طول ظاهر است نه عرض آن. و با غور کردن در دل ظاهر و بدون دست برداشتن از آن ظاهر به آن می‌رسیم[2].

«قلّموا اظفارکم»

مثال دیگر: در بحار ظاهراً  امام صادق - سلام الله علیه - از قول حضرت عیسی - علی نبینا و آله و علیه السلام - نقل می‌کنند، چون در احکام شریعت اسلام تصریح به رموز نمی‌شود. گفته می‌شود ولی تصریح به باطن مطلب نمی‌شود. اما در شریعت حضرت عیسی این طور نبوده و زودتر تصریح می‌کردند.

مثلاً ما می‌گوییم که مستحب است گرفتن ناخن ها و اوصاف و خصوصیات و آدابی هم برای آن ذکر شده. در این روایتِ بحار، حضرت یک تأویل باطنی در طول معنای یک عبارت ساده‌ای که از احکام شریعت است مطرح می‌کنند. می‌فرمایند که حضرت عیسی به حواریون می‌گفتند که: «قلّموا اظفارکم من کسب الحرام»[3].

ناخن که بلند می‌شود، چنگ اندازیش آسان می‌شود. حضرت می‌گفتند که ناخن‌ها را بگیرید از کسب الحرام. یعنی باطنِ سفارش به مواظبت بر گرفتن ناخن، یعنی مواظبت بر آلوده نشدن دست به حرام است. حاج آقا بهجت به شوخی می‌فرمودند: نزد ما معنای لغوی این شده که الحلال ما حلّ بالکف! این طور نباشد.


[1] و روي عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر ع‏ فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله‏ قال فقال ع مه يا جابر كيف قرأت قال قلت‏ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله‏ قال هذا تحريف يا جابر

قال قلت فكيف أقرأ جعلني الله فداك قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت يا جابر لو كان سعيا لكان عدوا لما كرهه رسول الله ص لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة يا جابر لم سميت يوم الجمعة جمعة قال قلت تخبرني جعلني الله فداك قال أ فلا أخبرك بتأويله‏ الأعظم‏ قال قلت بلى جعلني الله فداك قال فقال يا جابر سمى الله الجمعة جمعة لأن الله عز و جل جمع في ذلك اليوم الأولين و الآخرين و جميع ما خلق الله من الجن و الإنس و كل شي‏ء خلق ربنا و السماوات و الأرضين و البحار و الجنة و النار و كل شي‏ء خلق الله في الميثاق فأخذ الميثاق منهم له بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و لعلي ع بالولاية و في ذلك اليوم قال الله للسماوات و الأرض‏ ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏ فسمى الله ذلك اليوم الجمعة لجمعه فيه الأولين و الآخرين،

 ثم قال عز و جل‏ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة من يومكم هذا الذي جمعكم فيه و الصلاة أمير المؤمنين ع يعني بالصلاة الولاية و هي الولاية الكبرى ففي ذلك اليوم أتت الرسل و الأنبياء و الملائكة و كل شي‏ء خلق الله و الثقلان الجن و الإنس و السماوات و الأرضون و المؤمنون بالتلبية لله عز و جل فامضوا إلى ذكر الله و ذكر الله أمير المؤمنين‏ و ذروا البيع‏ يعني الأول‏ ذلكم‏ يعني بيعة أمير المؤمنين ع و ولايته‏ خير لكم‏ من بيعة الأول و ولايته‏ إن كنتم تعلمون،

 فإذا قضيت الصلاة يعني بيعة أمير المؤمنين‏ فانتشروا في الأرض‏ يعني بالأرض الأوصياء أمر الله بطاعتهم و ولايتهم كما أمر بطاعة الرسول و طاعة أمير المؤمنين ع كنى الله في ذلك عن أسمائهم فسماهم بالأرض‏ و ابتغوا من فضل الله‏ قال جابر و ابتغوا من فضل الله‏ قال تحريف هكذا أنزلت و ابتغوا فضل الله على الأوصياء و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون‏ ثم خاطب الله عز و جل في ذلك الموقف محمدا ص فقال يا محمد إذا رأوا الشكاك و الجاحدون‏ تجارة يعني الأول‏ أو لهوا يعني الثاني انصرفوا إليها قال قلت‏ انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت‏ و تركوك‏ مع علي‏ قائما قل‏ يا محمد ما عند الله‏ من ولاية علي و الأوصياء خير من اللهو و من التجارة يعني بيعة الأول و الثاني للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال بلى هكذا نزلت الآية و أنتم هم الذين اتقوا و الله خير الرازقين‏( الإختصاص ؛ النص ؛ ص۱۲۸-١٣٠)

[2] تأویل اعظم در روایات

 عن عمر ابن مريم قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل‏» قال من ذلك صلة الرحم، و غاية تأويلها صلتك إيانا (تفسير العياشي ؛ ج‏۲ ؛ ص۲۰۸)

182 عنه عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن فضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر ع قول الله في كتابه- و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا قال من حرق أو غرق قلت فمن أخرجها من ضلال إلى هدى فقال ذلك تأويلها الأعظم

183 عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله ع أسألك أصلحك الله قال نعم قال كنت على حال و أنا اليوم على حال أخرى كنت أدخل الأرض فأدعو الرجل و الاثنين و المرأة فينقذ الله من يشاء و أنا اليوم لا أدعو أحدا فقال و ما عليك أن تخلي بين الناس و بين ربهم فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه ثم قال و لا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشي‏ء نبذا قلت أخبرني عن قول الله- و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا قال من حرق أو غرق أو غدر ثم سكت فقال تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت له‏(المحاسن ؛ ج‏۱ ؛ ص۲۳۲)

[3]  علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عنهم ع قال فيما وعظ الله عز و جل به عيسى ع‏ يا عيسى أنا ربك و رب آبائك‏...يا عيسى قل لظلمة بني إسرائيل غسلتم وجوهكم و دنستم قلوبكم أ بي تغترون أم علي تجترءون تطيبون بالطيب لأهل الدنيا و أجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة كأنكم أقوام ميتون يا عيسى قل لهم قلموا أظفاركم‏ من كسب الحرام و أصموا أسماعكم عن ذكر الخنا و أقبلوا علي بقلوبكم فإني لت أريد صوركم‏ (الكافی، ج۸، ص ۱۳۸)