رفتن به محتوای اصلی

معنای لغوی

تأویل از ماده «أول» است آل ای رجع. أوّله ای ارجعه[1].

تأویل = ارجاع یا مرجع

تأویل یعنی ارجاع. تأویل، گاهی هم مصدر به معنای مفعول است،مؤوّل الیه، مرجوع الیه. تأویل، معنای عامی است. تأویل، یعنی مرجع ؛ مرجع کل شیئ بحسبه.

مرجع کل شیئ بحسبه

تأویل در جاهای مختلف به کار رفته است. جورواجور است. شما می خواهید بروید مشهد بلیت می گیرید.می گویند حرکت شما تأویلش چیست؟یعنی مرجع کلّ کار.می‌گویید وقتی رسیدم مشهد به تو می گویم.وقتی هم رسیدید، می گویید هذا تأویل. این که آقای طباطبایی فرمودند،[2] نسبت به بعض آیات است.

تأویل: تحقّق خارجی

مثلاً برای قیامتی که اخبار می شود، تأویل به معنای تحقّق اوست. اگر قرآن کریم از قیامت خبر می دهد ، تأویل این آیه، تحقّق آن است.

تأویل: عاقبت کار

نبئنا بتأویله

مثلاً «نبئنا بتأویله[3]»:

و دخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا و قال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله‏ إنا نراك من المحسنين‏

خواب دیده است. به حضرت یوسف عرض می کند که «نبئنا بتأویله». می خواهد بگوید تعبیر، می گوید تأویل. بعضی می گویند: تأویل و تعبیر فرق می کند. بعض ظرافت کاری ها مانعی ندارد، ولی اصل معنای چیزی که تأویل دارد، یعنی به کجا ختم می شود؟خوابی دیده ام، به من خبر بده به کجا ختم می شود.

در همین خواب، «اما احدکما فیسقی ربه خمراً[4]» یسقی ربّه خمرا که حضرت فرمودند قبل از سقی خارجی، نبأ به تأویل بود. اما لحظه ای که دارد سقی خارجی می کند، خود آن وجود خارجی می شود تأویل.


[1] و الأيل‏: الذكر من الأوعال، و الجميع: الأيائل‏، و إنما سمي بهذا الاسم، لأنه يؤول إلى الجبال فيتحصن فيها، ...و الإيال‏، بوزن فعال. وعاء يؤال فيه شراب أو عصير أو نحو ذلك، يقال: ألت‏ الشراب‏ أؤوله‏ أولا، ...و الموئل‏: الملجأ من وألت و كذلك‏ المآل‏ من ألت. ( كتاب العين ؛ ج‏۸ ؛ ص۳۵۸) 

الهمزة و الواو و اللام أصلان: ابتداء الأمر، و انتهاؤه. أما الأول‏ فالأول‏، و هو مبتدأ الشى‏ء، و المؤنثة الأولى‏، مثل أفعل و فعلى، و جمع‏ الأولى‏ أوليات‏ مثل الأخرى... و الأصل الثانى قال الخليل: الأيل‏ الذكر من الوعول، و الجمع‏ أيائل‏. و إنما سمى‏ أيلا لأنه يؤول إلى الجبل يتحصن. قال أبو النجم:

كأن فى أذنابهن الشول‏

من عبس الصيف قرون‏ الأيل‏

شبه ما التزق بأذنابهن من أبعارهن فيبس، بقرون الأوعال. و قولهم‏ آل‏ اللبن أى خثر من هذا الباب، و ذلك لأنه لا يخثر [إلا] آخر أمره. قال الخليل أو غيره:الإيال‏ على فعال: وعاء يجمع فيه الشراب أياما حتى يجود. قال:

يفض الختام و قد أزمنت‏

و أحدث بعد إيال‏ إيالا

و آل‏ يؤول‏ أى رجع. قال يعقوب: يقال‏

«أول‏ الحكم إلى أهله»

أى أرجعه و رده إليهم. قال الأعشى:

* أؤول‏ الحكم إلى أهله*

قال الخليل: آل‏ اللبن‏ يؤول‏ أولا و أوولا: خثر. و كذلك النبات.

قال أبو حاتم: آل‏ اللبن على الإصبع، و ذلك أن يروب فإذا جعلت فيه الإصبع قيل‏ آل‏ عليها. و آل‏ القطران، إذا خثر. و آل‏ جسم الرجل إذا نحف. و هو من الباب، لأنه يحور و يحرى، أى يرجع إلى تلك الحال. و الإيالة السياسة من هذا الباب، لأن مرجع الرعية إلى راعيها...و من هذا الباب‏ تأويل‏ الكلام، و هو عاقبته و ما يؤول‏ إليه، و ذلك قوله تعالى:هل ينظرون إلا تأويله‏. يقول: ما يؤول‏ إليه فى وقت بعثهم و نشورهم.( معجم مقاييس اللغه ؛ ج‏1 ؛ ص۱۵۸-۱۶۰)

الأول‏: الرجوع. آل‏ الشي‏ء يؤول‏ أولا و مآلا: رجع. و أول‏ إليه الشي‏ء: رجعه. و ألت‏ عن الشي‏ء: ارتددت. وفي الحديث‏: من صام الدهر فلا صام و لا آل‏.

أي لا رجع إلى خير، و الأول‏ الرجوع.في حديث خزيمة السلمي‏: حتى‏ آل‏ السلامي.أي رجع إليه المخ. و يقال: طبخت النبيذ حتى‏ آل‏ إلى الثلث أو الربع أي رجع (لسان العرب ؛ ج‏۱۱ ؛ ص۳۲) 

[2] و لذلك ذكر بعضهم أن‏ التأويل‏ هو الأمر العيني الخارجي الذي يعتمد عليه الكلام، و هو في مورد الأخبار، المخبر به الواقع في الخارج، إما سابقا كقصص الأنبياء و الأمم الماضية، و إما لاحقا كما في الآيات المخبرة عن صفات الله و أسمائه و مواعيده و كل ما سيظهر يوم القيامة، و في مورد الإنشاء كآيات الأحكام، المصالح المتحققة في الخارج كما في قوله تعالى: «و أوفوا الكيل إذا كلتم و زنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير و أحسن تأويلا»: إسراء- 35، فإن تأويل إيفاء الكيل و إقامة الوزن هو المصلحة المترتبة عليهما في المجتمع و هو استقامة أمر الاجتماع الإنساني.

و فيه ...و ثانيا: أن التأويل و إن كان هو المرجع الذي يرجع و يئول إليه الشي‏ء لكنه رجوع خاص لا كل رجوع، فإن المرئوس يرجع إلى رئيسه و ليس بتأويل له، و العدد يرجع إلى الواحد و ليس بتأويل له، فلا محالة هو مرجع بنحو خاص لا مطلقا. يدل على ذلك قوله تعالى في قصة موسى و الخضر (ع): «سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا»: الكهف- 78، و قوله تعالى: «ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا»: الكهف- 82، و الذي نبأه لموسى صور و عناوين لما فعله (ع) في موارد ثلاث كان موسى (ع) قد غفل عن تلك الصور و العناوين، و تلقى بدلها صورا و عناوين أخرى أوجبت اعتراضه بها عليه، فالموارد الثلاث: هي قوله تعالى: «حتى إذا ركبا في السفينة خرقها»: الكهف- 71، و قوله تعالى: «حتى إذا لقيا غلاما فقتله»: الكهف- 74، و قوله تعالى: «حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه»: الكهف- 77.

و الذي تلقاه موسى (ع) من صور هذه القضايا و عناوينها قوله: «أ خرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا»: الكهف- 71، و قوله: «أ قتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا»: الكهف- 74، و قوله: «لو شئت لاتخذت عليه‏ أجرا»: الكهف- 77.

و الذي نبأ به الخضر من التأويل قوله: «أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما، و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة، و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما رحمة من ربك»: الكهف- 82، ثم أجاب عن جميع ما اعترض عليه موسى (ع) جملة بقوله: «و ما فعلته عن أمري»: الكهف- 82، فالذي أريد من التأويل في هذه الآيات كما ترى هو رجوع الشي‏ء إلى صورته و عنوانه نظير رجوع الضرب إلى التأديب و رجوع الفصد إلى العلاج، لا نظير رجوع قولنا: جاء زيد إلى مجي‏ء زيد في الخارج.

فقد تبين بما مر: أولا: أن كون الآية ذات تأويل ترجع إليه غير كونها متشابهة ترجع إلى آية محكمة.

و ثانيا: أن التأويل لا يختص بالآيات المتشابهة بل لجميع القرآن تأويل فللآية المحكمة تأويل كما أن للمتشابهة تأويلا.

و ثالثا: أن التأويل ليس من المفاهيم التي هي مداليل للألفاظ بل هو من الأمور الخارجية العينية، و اتصاف الآيات بكونها ذات تأويل من قبيل الوصف بحال المتعلق، و أما إطلاق التأويل و إرادة المعنى المخالف لظاهر اللفظ، فاستعمال مولد نشأ بعد نزول القرآن لا دليل أصلا على كونه هو المراد من قوله تعالى: و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله‏ الآية، كما لا دليل على أكثر المعاني المذكورة للتأويل مما سننقله عن قريب(المیزان،ج ٣،ص ٢۴-٢٧)

إذا عرفت ما مر علمت: أن الحق في تفسير التأويل‏ أنه الحقيقة الواقعية التي تستند إليها البيانات القرآنية من حكم أو موعظة أو حكمة، و أنه موجود لجميع الآيات القرآنية: محكمها و متشابهها، و أنه ليس من قبيل المفاهيم المدلول عليها بالألفاظ بل هي من الأمور العينية المتعالية من أن يحيط بها شبكات الألفاظ، و إنما قيدها الله سبحانه بقيد الألفاظ لتقريبها من أذهاننا بعض التقريب فهي كالأمثال تضرب ليقرب بها المقاصد و توضح بحسب ما يناسب فهم السامع كما قال تعالى: «و الكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم»: الزخرف- 4 و في القرآن تصريحات و تلويحات بهذا المعنى.

على أنك قد عرفت فيما مر من البيان أن القرآن لم يستعمل لفظ التأويل في الموارد التي- استعملها و هي ستة عشر موردا على ما عدت- إلا في المعنى الذي ذكرناه.(المیزان،ج ٣،ص ۴٩)

برای مراجعه تفصیلی به معانی مختلف تأویل در کلام مفسرین به پیوست شماره ۴ مراجعه فرمایید.

[3] سوره یوسف،آیه ٣۶

[4] يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ(سوره یوسف، آیه ۴١)