۴.عند التزاحم
تزاحم یعنی چه؟ یعنی اجماع امامیه است که احکام، تابع مفاسد و مصالح است و میخواهد طبق آن حکم کند. به دو امر متزاحم هم امر شده در مقام اعتبار، اینجا شما چه میگویید؟ میگویید گاهی اوقات، عند الفقیه کالشمس فی رابعة النهار است ،که اگر «الف» با «ب» متزاحم شد ترجیح با «الف» است. یعنی فقیه میداند این اهمّ است. اهمّ است یعنی در لسان دلیلش «إنّ» داشته؟! قطعاً این منظور نیست. آنجا در روایتش «إنَّ» دارد و مؤکد است. این در روایتش «إنّ» نیست، پس آن اهمّ است! هیچ فقیهی این را میگوید؟ به لفظ، کار ندارد. عند التزاحم به فقاهت نگاه میکند.اگر مقاصد شرع نزد فقیه روشن نبود چطور میگوید این اهمّ است؟ این اندازهاش را در فقه داریم و بلکه بسیار گسترده تر.[1]
بله یک جاهایی میرسیم، میشود تزاحمهای غامض. تزاحمهای غامضی که خود حاکم شرع، فقط دنبال منجّز و معذّر است. خودش میفهمد؛ میخواهد قضیه را حل کند به نحوی که پیش خدا حجّت داشته باشد. آن جا درست است که بگوییم مصالح و مفاسد برای فقیه روشن نیست.[2]
اغراض شارع در کلام فقهاء
فقها هم به بحث اغراض وارد شده اند؛ استیعاب میخواهد و اگر استیعاب کنید، یک رسالهی مفصلی میشود در این که خود فقهای بزرگ این کار را کردند. البته رسالهای است که اگر در این نرمافزارها بخواهید با معجم لفظی به دنبال این بگردید که فقها کجا این کار را کردند، پیدا نمیکنید. چون لفظ به حمل اوّلی ندارد.[3]
[1] مرحوم مظفر در بحث تعادل و تراجیح متزاحمین،برای تشخیص اهم از مهم ضوابطی۵ گانه ارائه می دهند(أصول الفقه ( طبع اسماعيليان ) ؛ ج۲ ؛ ص٢١۵-٢١٨)
سپس می فرمایند:ان يكون أحد الواجبين أولى عند الشارع في التقديم من غير تلك الجهات المتقدمة. و الأولوية تعرف إما من الأدلة و إما من مناسبة الحكم للموضوع و إما من معرفة ملاكات الأحكام بتوسط الأدلة السمعية و من أجل ذلك فإن الأولوية تختلف باختلاف ما يستفاد من هذه الأمور و لا ضابط عام يمكن الرجوع إليه عند الشك
فمن تلك الأولوية ما إذا كان في الحكم الحفاظ على بيضة الإسلام فإنه أولى بالتقديم من كل شيء في مقام المزاحمة.
و منها ما كان يتعلق بحقوق الناس فإنه أولى من غيره من التكاليف الشرعية المحضة أي التي لا علاقة لها بحقوق غير المكلف بها.
و منها ما كان من قبيل الدماء و الفروج فإنه يحافظ عليه أكثر من غيره لما هو المعروف عند الشارع المقدس من الأمر بالاحتياط الشديد في أمرها فلو دار الأمر بين حفظ نفس المؤمن و حفظ ماله فإن حفظ نفسه مقدم على حفظ ماله قطعا.
و منها ما كان ركنا في العبادة فإنه مقدم على ما ليس له هذه الصفة عند المزاحمة كما لو وقع التزاحم في الصلاة بين أداء القراءة و الركوع فإن الركوع مقدم على القراءة و إن كان زمان امتثاله متأخرا عن القراءة.
و على مثل هذه فقس و أمثالها كثير لا يحصى كما لو دار الأمر بين الصلح بين المؤمنين بالكذب و بين الصدق و فيه الفتنة بينهم فإن الصلح مقدم على الصدق(أصول الفقه ( طبع اسماعيليان ) ؛ ج۲ ؛ ص۲۱۸-٢١٩)
[2] و مما ينبغي أن يعلم في هذا الصدد أنه لو احتمل أهمية أحد المتزاحمين فإن الاحتياط يقتضي تقديم محتمل الوهمية و هذا الحكم العقلي بالاحتياط يجري في كل مورد يدور فيه الأمر بين التعيين و التخيير في الواجبات. و عليه فلا يجب إحراز أهمية أحد المتزاحمين بل يكفي الاحتمال و هذا أصل ينفع كثيرا في الفروع الفقهية فاحتفظ به.( همان، ص۲۱۹)
[3] در کلام فقها،شواهد گوناگونی بر این مطلب وجود دارد:
١.تعیین مصداقی غرض شارع در برخی ابواب مانند: حدود؛ لان غرض الشارع من وضع الحدود، الزجر عن المحارم و المواظبة على الخيرات(ایضاح الفوائد،ج١،ص۴٠٠؛همین طور المقنعه:٧٨۴؛تهذیب الاحکام،ج ١٠،ص٢۴؛المبسوط،ج ٨،ص٣۵)،
بیع(الانتصار،ص۴٣۴)،وقف(الانتصار،ص ۴٧٠؛المبسوط،ج٣،ص ٢٨٨)
،نهی از منکر(فقه القرآن للراوندی،ج ١ ،٣۵٩)
،زکات(التنقيح الرائع لمختصر الشرائع؛ ج۱، ص: ۳۲۳ و همین طور مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان؛ ج۴، ص: ۴۷)،
شفعه(التنقيح الرائع لمختصر الشرائع؛ ج۴، ص:۸۱)اقرار(التنقيح الرائع لمختصر الشرائع؛ ج۴، ص: ۸۱)،
لقطه(مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام؛ ج۱۲، ص: ۵۴۲)،
نکاح(كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج۷، ص: ۲۶۹)،
عتق(التنقيح الرائع لمختصر الشرائع؛ ج۲، ص: ۷۱)،
ارث(مقابس الأنوار و نفائس الأسرار؛ ص: ۲۶۴)
٢.تعیین اغراض کلی در تشریع مانند : و يجری[وجوب تنبیه الغافل] في سائر التكاليف سوى ما يتعلّق بالأعراض و الدماء و ما يلتحق بها ممّا تعلّقغرض الشارع بسلب الوجود عنها، و إن لم يتعلّق الخطاب بها(كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء (ط - الحديثة)، ج2، ص: ١٢۴-۱۲۵)،
و الغرض أما ان يكون من الثمرات الدنيوية أو مجرد العبودية، و الطاعة المترتبة عليها الثمرات الأخروية و هو في الاحكام الشرعية تابع للغايات التي أعدها الشارع و الثمرات التي من اجلها شرع ذلك و حكم بها فما كان غرض الشارع فيه الاول فهو من المعاملات و ما كان الثاني فهو من العبادات (منية الراغب في شرح بلغة الطالب؛ ص: ۱۷۰)
٣.احاله احکام به اغراض مانند ضابطه وکالت: و هو كلّ فعل لا يتعلّق غرض الشارع فيه بمباشر معيّن كالبيع و النكاح(به عنوان نمونه:المختصر النافع ، ج۱، ص: ۱۵۴) و بیان اقسام مختلف آن (به عنوان نمونه: القواعد و الفوائد، ج۲، ص: ۲۵۲، معالم الدين في فقه آل ياسين؛ ج۱، ص: ۵۳۷)و ضابطه وجوب کفایی،به عنوان نمونه: و ضابطها کل مهمّ ديني تعلّق غرض الشارع بحصوله حتما، و لا يقصد به عين من يتولّاه». و من أهمّه الجهاد بشرطه، و اقامة الحجج العلمية، و الجواب عن الشبهات الواقعة على الدين، و التفقّه، و حفظ ما يتوقف عليه من المقدمات العلمية و الحديث و الرجال، فيجب نسخ كتبه و تصحيحها و ضبطها على الكفاية(مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج3، ص: 9)برای مراجعه تفصیلی به موارد ذکر شده به پیوست شماره ٢ مراجعه فرمایید.
بدون نظر