٢.ذهبی و ابن کثیر؛دو قهرمانِ داستان تواتر
همه می دانيم مسائل مهم و بنيادی در يك فرهنگ را هر كسی نمی تواند پايهريزی كند، بايد كسی باشد كه مقبوليّت نزد عالم و جاهل داشته باشد، و تا آنجا كه من می دانم، كاراكتر قهرمان بحث ما كسی جز امام ذهبی نيست، اما یک دست صدا ندارد، اگر امام ذهبی هم چيزی بگويد ولی ديگر خبرهها با او موافقت نكنند، باز كاری از پيش نمی رود، اينجاست كه دست ديگر می شود جناب ابن كثير، و با هم يك دهنكجی عجيب به استادشان ابن تيميه می كنند.
تصریحات ذهبی به تواتر
هر دو بر خلاف ابن تيميه كه می گويد: اساسا «من كنت مولاه» صحيح نيست، می گويند (نقل به مضمون) اصلاً «من كنت مولاه»نياز به اسناد ندارد؛ چون حديث متواتر، مستغنی از ذكر سند است!
نقل ابن کثیر از ذهبی
عبارت ابن كثير در تاريخ و سيرهاش، اين است:
وقد قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: بعد إيراده هذا الحديث هذا حديث منكر جدا ... قال: وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد وأما هذا الصوم فليس بصحيح ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام والله تعالى أعلم[1].
من عبارت ذهبی را كه ابن كثير نقل می كند، نيافتم؛ اما نزديك آن را در خصوص روزه ی 18 ذيحجه كه ابوهريره نقل ميكند ثواب 60 ماه عبادت دارد در رساله طرق می گويد:
... هذا حديث منكر غير صحيح، فقد ثبت نزول هذه الاية يوم عرفة بعرفة وصوم هذا اليوم لا فضيلة فيه أبداً على التعيين كيف والرافضة يتخذونه عيداً ويحتفلون له وما أدری على من يحمل هذا الحديث[2]
و معلوم می شود ذهبی نمی داند كه شيعه كه غدير را عيد می گيرند، در عين حال يكی از چهار روز ممتاز سال برای استحباب روزه هم می دانند!
به هر حال ذهبی در كتب ديگرش تصريح می كند كه متواتر است:
ما تواتر عن نبینا
قلت: ومعنى هذا التشيع حب علی وبغض النواصب، وأن يتخذه مولى، عملاً بما تواتر عن نبينا صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلی مولاه. أما من تعرض إلى أحد من الصحابة بسبب فهو شيعی غال نبرأ منه. [3]
متنه متواتر
[4]فأخذ بيد علی رضی الله عنه فقال: " من كنت مولاه فعلی مولاه ". هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر.
بهرنی سعه روایاته
قلت:جمع طرق حديث:غدير خم، فی أربعة أجزاء، رأيت شطره، فبهرنی سعة رواياته، وجزمت بوقوع ذلك[5].
از اين به بعد، راهِ تواتر برای حفّاظ و محدثين، آسان تر می شود.
ابن جزری
ابن جزری[6] كه فاصله چندانی با ذهبی[7] و ابن كثير[8] ندارد، می گويد: این حدیث،متواتر است:
.... قال سمعت عليا رضی الله عنه بالرحبة ينشد الناس من سمع النبی صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلی مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
هذا حديث حسن صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن أمير المؤمنين علی وهو يتواتر أيضا عن النبی صلى الله عليه وسلم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له فی هذا العلم[9] ....
ابن حجر عسقلانی
و هم چنين حافظ ابن حجر می گويد:
واما حديث من كنت مولاه فعلی مولاه فقد أخرجه الترمذی والنسائی وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة فی كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان وقد روينا عن الامام احمد قال: «ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن علی بن أبی طالب[10]»
سیوطی
مناوی در شرح جامع صغيرِ حافظ سيوطی[11] از او نقل می كند كه متواتر است[12]:
قال الهيثمی : رجال أحمد ثقات وقال فی موضع آخر : رجاله رجال الصحيح وقال المصنف : حديث متواتر[13].
هم چنین:
(من كنت مولاه) أی وليه وناصره (فعلى مولاه) ولاء الاسلام وسببه ان أسامة قال لعلی لست مولای انما مولای رسول الله فذكره (حم هـ عن البراء) بن عازب (حم عن بريدة) بن الحصيب (ت ن والضياء عن زيد بن أرقم) ورجال أحمد ثقات بل قال المؤلف: حديث متواتر[14]
در تعليقه بر مسند احمد نیز چنین آمده است:
.... وقوله: "من كنت مولاه فعلی مولاه" أورده السيوطی فی "الأزهار المتناثرة فی الأحاديث المتواترة" برقم (100)[15]
آلوسی
آلوسی نیز در تفسيرش قول ذهبی را نقل می كند كه حدیث غدیر،متواتر است:
وعن الذهبی أن «من كنت مولاه فعلی مولاه» متواتر يتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ، وأما اللهم وال من والاه ، فزيادة قوية الإسناد ، وأما صيام ثمانی عشرة ذی الحجة فليس بصحيح ولا والله نزلت تلك الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام[16] .
عجلونی[17]
۲۵۹۱- من كنت مولاه فعلی مولاه
رواه الطبرانی وأحمد والضياء فی المختارة عن زيد بن أرقم وعلی وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور[18]
کتانی
كتانی[19] در كتاب «نظم المتناثر من الحديث المتواتر»، از سيوطی در كتابش «الفوائد المتكاثرة» وجه تواتر را نقل می كند:
۲۳۲- (من كنت مولاه فعلی مولاه).
أورد فيها [يعنی السيوطي]أيضا من حديث (1) زيد بن أرقم (2) وعلی (3) وأبی أيوب الأنصاری (4) وعمر (5) وذی مر (6) وأبی هريرة (7) وطلحة (8) وعمارة (9) وابن عباس (10) وبريدة (11) وابن عمر (12) ومالك ابن الحويرث (13) وحبشی بن جنادة (14) وجرير (15) وسعد بن أبی وقاص (16) وأبی سعيد الخدری (17) وأنس (18) وجندع الأنصاری ثمانية عشر نفسا وعن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله وعن اثنی عشر رجلا منهم (19) قيس بن ثابت (20) وحبيب بن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلا منهم (21) يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري.
(قلت) ورد أيضا من حديث (22) البراء بن عازب (23) وأبی الطفيل (24) وحذيفة بن أسيد الغفاری (25) وجابر وفی روايه لاحمد أنه سمعه من النبی صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا ، وشهدوا به لعلی لما نوزع أيام خلافته،
وممن صرح بتواتره أيضا المناوی فی التيسير نقلا عن السيوطی وشارح المواهب اللدنية وفی الصفوة للمناوی: قال الحافظ ابن حجر: حديث من كنت مولاه فعلی مولاه خرجه الترمذی والنسائی وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة فی مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن اه.[20]
[1] كتاب البداية والنهاية ط هجر، ج ٧،ص۶۸۱ (المكتبة الشاملة الحديثة) و كتاب السيرة النبوية لابن كثير،ج ۴، ص۴۲۶ (المکتبه الشامله الحدیثه)
[2] رسالة طرق حديث من كنت مولاه فهذا علی مولاه للإمام الذهبی ،ص۸۴ (المکتبه الشامله الحدیثه)
[3] سخن او در مورد شافعی است :قال الحاكم: أخبرنی الزبير بن عبد الواحد الحافظ، أنا أبو عمارة حمزة بن علی الجوهري، ثنا الربيع بن سليمان قال: حججنا مع الشافعي، فما ارتقى شرفا، ولا هبط واديا، إلا وهو يبكی وينشد:
يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أنی رافضی
بهذا الاعتبار قال أحمد بن عبد الله العجلی فی الشافعي: كان يتشيع، وهو ثقة...(كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري،ج 14،ص337-338، المکتبه الشامله الحدیثه)
[4] أخبرنا مالك بن أحمد الفراء، أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى الصلتي، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد إملاء، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال:
كنت عند جابر فی بيته، وعلی بن الحسين، ومحمد ابن الحنفية، وأبو جعفر، فدخل رجل من أهل العراق، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتنی ما رأيت وما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فقال: كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علی -رضی الله عنه- فقال: (من كنت مولاه، فعلی مولاه)...( سير أعلام النبلاء ،ج ٨،ص 334-335، المکتبه الشامله الحدیثه)
[5] ذهبی در مورد ابوجریر طبری چنین می نویسد: الإمام، العلم، المجتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان.(سیر اعلام النبلاء ط الرساله،ص ٢۶٧)...آن گاه در مورد کتاب او در اسناد حدیث غدیر می گوید:قلت :جمع طرق...(همان،ص ٢٧٧،المکتبه الشامله الحدیثه)
[6] ابن الجَزَری (780- نحو 835 ه 1378- نحو 1432 م) أحمد بن محمد بن محمد، أبو بكر، شهاب الدين ابن الجزری القرشی الشافعيّ:مقرئ، دمشقی المولد و الوفاة. أخذ عن أبيه و غيره و سمع القراءات الاثنتی عشرة، و تصدر للتدريس. و مات بعد أبيه (المتوفى سنة 833) بقليل. له «الحواشی المفهمة فی شرح المقدمة- ط» و هی المقدمة الجزرية(الأعلام؛ ج1 ؛ ص227)
[7] 673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م
[8] ۷۰۰- ۷۷۴
[9] مناقب الأسد الغالب علی بن أبی طالب لابن الجزری،ص ١٢(المکتبه الشامله الحدیثه)
[10] فتح الباری لابن حجر،ج ۷،ص ۷۴ (المکتبه الشامله الحدیثه)
[11] المناوی (952 - 1031 هـ = 1545 - 1622 م) محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علی بن زين العابدين الحدادی ثم المناوی القاهری است.او دو کتاب در شرح الجامع الصغیر با عنوان های «فیض القدیر» و «التیسیر»دارد.
[12] این مطلب را سیوطی در کتاب قطف الازهار المتناثره فی الاخبار المتواتره آورده است:
١٠٢-حدیث«من کنت مولاه فعلی مولاه»
اخرجه:
أ-الترمذی عن بن ارقم
ب-و الامام احمد عن علی و ابی ایوب الانصاری
ج-و البزار عن عمر و ذی مر و ابی هریره و طلحه و عمّاره و ابن عباس و بریده
د-و الطبرانی عن ابن عمر مالک بن الحویرث و حبشی بن جناده و جریر و سعد بن ابی وقاص و ابی سعید الخدری و انس
هـ-و ابونعیم عن جندع الانصاری
و-و اخرجه ابن عساکر عن عمر بن عبدالعزیز قال:حدثنی عده [من اصحاب النبی ]انهم سمعوا رسول الله یقول:من کنت مولاه فعلی مولاه
ز-و اخرجه ابن عقده:فی کتاب الموالاه عن زر بن حبیش قال:قال علی من ههنا من اصحاب محمد فقام اثناعشر رجلا منهم قیس بن ثابت و حبیب بن بدیل بن ورقاء فشهدوا انهم سمعوا رسول الله یقول من کنت مولاه فعلی مولاه
و اخرج ایضاً عن یعلی بن مره قال :لما قدم علی الکوفه نشد الناس:من سمع رسول الله یقول من کنت مولاه فعلی مولاه فانتدب له بضعه عشر رجلاً منهم
یزید او زید بن شراحبیل الانصاری(الازهار المتناثره،ج ١،ص ٢٧٧-٢٨٠؛کتابخانه مدرسه فقاهت)
[13] (من كنت مولاه فعلی مولاه) أی وليه وناصره ولاء الإسلام {ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا} وخصه لمزيد علمه ودقائق مستنبطاته وفهمه وحسن سيرته وصفاء سريرته وكرم شيمته ورسوخ قدمه قيل سببه أن أسامة قال لعلي: لست مولای إنما مولای رسول الله فقال النبی صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ذلك ومن الغريب ما ذكره فی لسان الميزان فی ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ أنه كان يتشيع وكان متواضعا عابدا زاهدا عن ابن الجوزی أنه حكى عن بعض العدول أنه حضر مجلسه فقال لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلی مولاه تغير وجه أبی بكر وعمر ونزلت {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا} الآية هكذا ذكره الحافظ فی اللسان بنصه ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة فی كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفی بعضها قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار فی رواية " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله " ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدارقطنی عن سعد بن أبی وقاص " أمسيت يا بن أبی طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة " وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلی شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال إنه مولای وفی تفسير الثعلبی عن ابن عيينة أن النبی صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قال ذلك طار فی الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى رفعت بضبعی ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال: " والذی لا إله إلا هو إنه من الله " فولى وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله ولا حجة فی ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول
(حم هـ عن البراء) بن عازب (حم عن بريدة) بن الحصيب (ت ن والضياء) المقدسی (عن زيد بن أرقم) قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات وقال فی موضع آخر: رجاله رجال الصحيح وقال المصنف: حديث متواتر(کتاب فیض القدیر شرح الجامع الصغیر،ج 6،ص ٢١٧؛المکتبه الشامله الحدیثه)
[14] كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير،ج ٢، ص442 (المكتبة الشاملة الحديثة)
[15]صاحب تعلیقه،ارنؤوط است.او ذیل این روایت در مسند احمد می نویسد:
18479 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علی بن زيد، عن عدی بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فی سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودی فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر، وأخذ بيد علی رضی الله عنه، فقال: " ألستم تعلمون أنی أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى، قال: " ألستم تعلمون أنی أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي، فقال: " من كنت مولاه، فعلی مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال: " له هنيئا يا ابن أبی طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن، ومؤمنة " (2)
__________
(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل علی بن زيد- وهو ابن جدعان - وباقی رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. عفان: هو ابن مسلم الصفار.== وأخرجه ابن أبى شيبة 12/78 عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (116) ، وعبد الله بن أحمد فی زوائده على فضائل الصحابة لأبيه (1042) من طريقين، عن حماد، به.
وأخرجه النسائی فی "الكبرى" (8473) بنحوه، والدولابی فی "الأسماء والكنى" 1/160 مختصرا من طريق أبی إسحاق، عن البراء، به.
وقوله: "من كنت مولاه فعلی مولاه" أورده السيوطی فی "الأزهار المتناثرة فی الأحاديث المتواترة" برقم (100) .
ولقوله: "اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه" شواهد تقويه.
وقد سلف من حديث علی بن أبی طالب بالأرقام (641) و (950) و (961) .
ومن حديث ابن عباس (3061) .
ومن حديث زيد بن أرقم، سيرد 4/368.
ومن حديث بريدة الأسلمی سيرد 5/347.
ومن حديث رجال من أصحاب النبی صلی الله عليه وسلم سلف (641) و (950) وسيرد 4/370 و5/366 ومن حديث أبی أيوب الأنصاری سيرد 5/419.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: بغدير خم، بضم معجمة، وتشديد ميم: غيضة بثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور، يضاف إليها.
ومن كنت مولاه: المناسب بآخر الحديث- أعني: "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"- أن يحمل المولى على المحبوب، أي: من يحبني، فليحب عليا. (مسند أحمد ط الرسالة ،ج ٣٠،ص 430)
این مطلب را در تعلیقه سنن ابن ماجه نیز تکرار می کند.مراجعه کنید به سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط ،ج ١،ص ۸۸
[16] وروى ضمرة بإسناده عن أبی هريرة قال: لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يد علی كرم الله تعالى وجهه قال: من كنت مولاه فعلی مولاه، فأنزل الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة: 3] ثم قال أبو هريرة: وهو يوم غدير خم، ومن صام يوم ثمانی عشرة من ذی الحجة كتب الله تعالى له صيام ستين شهرا،
وهو حديث منكر جدا، ونص فی البداية والنهاية على أنه موضوع، وقد اعتنى بحديث الغدير أبو جعفر بن جرير الطبری فجمع فيه مجلدين أورد فيهما سائر طرقه وألفاظه، وساق الغث والسمين والصحيح والسقيم على ما جرت به عادة كثير من المحدثين، فإنهم يوردون ما وقع لهم فی الباب من غير تمييز بين صحيح وضعيف، وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر أورد أحاديث كثيرة فی هذه الخطبة، والمعول عليه فيها ما أشرنا إليه، ونحوه مما ليس فيه خبر الاستخلاف كما يزعمه الشيعة، وعن الذهبی أن
من كنت مولاه فعلی مولاه
متواتر يتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله، وأما
اللهم وال من والاه،
فزيادة قوية الإسناد، وأما صيام ثمانی عشرة ذی الحجة فليس بصحيح- ولا والله نزلت تلك الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام.
والشيخان لم يرويا خبر الغدير فی صحيحهما لعدم وجدانهما له على شرطهما، وزعمت الشيعة أن ذلك لقصور وعصبية فيهما وحاشاهما من ذلك، ووجه استدلال الشيعة بخبر- من كنت مولاه فعلی مولاه- أن المولى بمعنى الأولى بالتصرف، وأولوية التصرف عين الإمامة، ولا يخفى أن أول الغلط فی هذا الاستدلال جعلهم المولى بمعنى الأولى، وقد أنكر ذلك أهل العربية قاطبة بل قالوا: لم يجىء مفعل بمعنى أفعل أصلا، ولم يجوز ذلك إلا أبو زيد اللغوی متمسكا بقول أبی عبيدة فی تفسير قوله تعالى: هی مولاكم [الحديد: 15] أی أولى بكم.
(كتاب تفسير الألوسی روح المعانی ،ج ٣،ص ٣۶١ ؛المكتبة الشاملة الحديثة)
[17] العجلونی (۱۰۸۷- ۱۱۶۲ هـ = ۱۶۷۶- ۱۷۴۹ م) إسماعيل بن محمد بن عبد الهادی الجراحی العجلونی الدمشقي، أبو الفداء ، محدث الشام فی أيامه. مولده بعجلون ومنشأه ووفاته بدمشق
[18] كشف الخفاء ط القدسی،ج ٢،ص ۲۷۴ (المکتبه الشامله الحدیثه)
[19] الكتاني، محمد بن جعفر (۱۲۷۴- ۱۳۴۵ هـ = ۱۸۵۷ - ۱۹۲۷ م) محمد بن جعفر بن إدريس الكتانی الحسنی الفاسي، أبو عبد الله: مؤرخ محدث، مكثر من التصنيف. مولده ووفاته بفاس
[20] نظم المتناثر ،ج 1 ،ص ۱۹۴-١٩۵ (المکتبه الشامله الحدیثه)
بدون نظر