ردّ فاضل قوشچی
و فاضل قوشچی[1] در شرح آن می گويد:
و اجيب بانه غير متواتر بل هو خبر واحد فی مقابلة الاجماع کيف و قد قدح فی صحته کثير من اهل الحديث و لم ينقله المحققون منهم کالبخاری و مسلم و الواقدی و اکثر من رواه لم يرو المقدمة التی جعلت دليلا علی ان المراد بالمولی الاولی بالتصرف[2].
[1] القَوْشجی (۰۰۰- ۸۷۹ هـ ۰۰۰- ۱۴۴۷م) علی بن محمد القوشجي، علاء الدين: فلكی رياضي، من فقهاء الحنفية.
أصله من سمرقند. كان أبوه من خدام الأمير «ألغ بك» ملك ما وراء النهر، يحفظ له البزاة (و معنى القوشجی فی لغتهم حافظ البازي) و قرأ علی على الأمير ألغ بك- و كان ماهرا فی العلوم الرياضية- ثم ذهب إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها، و صنف فيها «شرح التجريد- ط» للطوسي، و عاد. و كان ألغ بك قد بنى «رصدا» بسمرقند، و لم يكمل، فأكمله القوشجي. ثم رحل إلى تبريز فأكرمه سلطانها (الأمير حسن الطويل) و أرسله فی سفارة إلى السلطان محمد خان (سلطان بلاد الروم) ليصلح بينهما، فاستبقاه محمد خان عنده، فألف له رسالة فی الحساب سماها «المحمدية- خ» أجاد فيها، و رسالة فی علم الهيئة سماها «الفتحية- خ» فأعطاه محمد خان مدرسة «أياصوفية» فأقام بالآستانة و توفی فيها. و له «حاشية على أوائل حواشی الكشاف للتفتازاني» و «عنقود الزواهر- ط» فی الصرف، و «حاشية على شرح السمرقندی على الرسالة العضدية- ط» فی الوضع، و كتب أخرى بالعربية و الفارسية(الأعلام(للزرکلی) ؛ ج۵ ؛ ص۹)
[2] «و لحدیث الغدیر المتواتر»بیانه: ان النبی ص قد جمع الناس یوم غدیر خم اسم موضع بین مکه و المدینه بالجحفه و ذلک بعد رجوعه عن حجه الوداع و جمع الرجال و صعد علیها و قال مخاطباً: یا معشر المسلمین الست اولی بکم من انفسکم قالوا بلی قال فمن کنت مولاه فعلی مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
و هذا الحدیث اورده علی ع یوم الشوری عند ما حاول ذکر فضائله و لفظ المولی قد یراد به المتعق و المعتق و الحلیف و الجار و ابن العم و الناصر و الاولی بالتصرف قال الله تعالی و ماویکم النار هی مولیکم ای اولی بکم ذکره ابوعبیده و قال النبی صل ایما امراه نحکت بغیر اذن مولاها ای الاولی بها و المالک لتدبیر امرها و مثله فی الشعر کثیر و بالجمله استعمال المولی بمعنی المتولی و المالک للامر و الاولی بالتصرف سائع فی کلام العرف منقول عن ائمه اللغه
و المراد انه اسم لهذا المعنی لا صفه بمنزله الاولی لیعترض بانه لیس من صیغه اسم التفضیل و انه لا یستعمل استعماله و ینببغی ان یکون المراد به فی الحدیث هو هذا المعنی لیطابق صدر الحدیث اعنی قوله الست اولی بکم من انفسکم و لانه لا وجه للخمسه الاول و هو ظاهر و لا للسادس لظهوره وعدم احتیاجه الی البیان و جمع الناس لاجله سیما و قد قال الله تعالی: و المومنون و المومنات بعضهم اولیاء بعض و لا خفاء فی ان الاولویه بالناس و التولی و المالکیه لتدبیر امرهم و التصرف فیهم بمنزله النبی ص هو معنی الامامه و اجیب بانه... (شرح التجرید للقوشجی،ط حجری،ص ٣۶٢)
بدون نظر