٣.ناصر الدین البانی
و بالأخره نوبت به شاگرد ديگر مكتب ابن تيميه در قرن 14 می رسد، يعنی ناصر الدين البانی دمشقی[1] در كتاب سلسلة الاحاديث الصحيحة، كه حديث "من كنت مولاه" را متواتر می داند،
انتقادات البانی از ابن تیمیه
و عجيبتر، اين كه می گويد: اساساً من اين را تفصيل دادم؛ چون می خواستم اشتباه ابن تيميه را به همگان گوشزد كنم! ابن تيميه بسيار، سريعاً حديثی را ضعيف می شمارد قبل از اين كه همه ی طرق و سندهای آن را ببيند!
۱۷۵۰ - " من كنت مولاه، فعلی مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ". ........
وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لی منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا، وإلا فهی كثيرة جدا، وقد استوعبها ابن عقدة فی كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان. وجملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه، وما ذكرت منها كفاية. .......... إذا عرفت هذا، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أننی رأيت شيخ الإسلام بن تيمية، قد ضعف الشطر الأول من الحديث، وأما الشطر الآخر، فزعم أنه كذب[2]! وهذا من مبالغته الناتجة فی تقديری من تسرعه فی تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها. والله المستعان[3]
او در موضعی ديگر می گويد: من وجهی برای سرعت گرفتن ابن تيميه در تكذيب حديث نمی بينم مگر اين كه می خواهد خيلی سريع جواب شيعه را بدهد!
۲۲۲۳ - " ما تريدون من علي؟ إن عليا منی وأنا منه وهو ولی كل مؤمن بعدی ". ........ وأخرجه أحمد (1 / 330 - 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 - 133) وقال: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبی ، وهو كما قالا. وهو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلی مولاه.. " وقد صح من طرق كما تقدم بيانه فی المجلد الرابع برقم (۱۷۵۰) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه فی " منهاج السنة " (4 / 104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك، مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة وهو حكم ثابت لكل مؤمن، وعلی رضی الله عنه من كبارهم، يتولاهم ويتولونه. .... هذا كله من بيان شيخ الإسلام وهو قوی متين كما ترى، فلا أدری بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة فی الرد على الشيعة، غفر الله لنا وله[4].
او در جایی ديگر می گويد: اين حديث، صحيح است؛ بالاترين حدّی كه يك حديث صحيح می تواند داشته باشد:
وثانيا من كنت مولاه فعلی مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهو حديث صحيح غاية جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم ولبعضهم أكثر من طريق واحد وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها فی سلسلة الأحاديث الصحيحة[5]
خدای متعال را شكرگزاريم كه در عصری زندگی می كنيم كه مسلمين ديگر شكّ در وقوع قضيّه ی غدير خم ندارند، و تنها اختلاف آن ها بر سر مراد پيامبر (ص) از اين حديث است.
و بالأخره گذشت، زمانِ يكّهتازی و جولان دادن كسانی كه باد در غبغب انداخته و می گفتند: حديث غدير، خبر واحد است كه صحيح بودن آن هم معلوم نيست!
[1] الألباني، محمد ناصر الدين (۱۳۳۲هـ- ۱۹۱۴ م، ۱۴۲۰ هـ - ۱۹۹۹ م). أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين ، بن الحاج نوح بن نجاتی بن آدم، الأشقودری الألباني، الأرنؤوطي
[2] وأما قوله: " {من كنت مولاه فعلی مولاه اللهم وال من والاه} . . . إلخ " فهذا ليس فی شيء من الأمهات؛ إلا فی الترمذی وليس فيه إلا: " {من كنت مولاه فعلی مولاه} ..... وقوله: " {من كنت مولاه فعلی مولاه} فمن أهل الحديث من طعن فيه كالبخاری وغيره؛ ومنهم من حسنه (مجموع الفتاوى - ابن تيمية (۴/ ۴۱۷) )
[3]ابتدای عبارت البانی، این است: ۱۷۵۰ - " من كنت مولاه، فعلی مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
ورد من حديث زيد بن أرقم وسعد بن أبی وقاص وبريدة بن الحصيب وعلی بن أبی طالب وأبی أيوب الأنصاری والبراء بن عازب وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك وأبی سعيد وأبی هريرة...(السلسله الحدیثه،ج ۴،ص ٣٣٠)سپس بعد از ذکر چندین طریق برای روایت می گوید:و للحدیث طرق اخری کثیره جمع طائفه کبیره منها الهیثمی فی المجمع(9/103-108)و قد ذکرت...(همان،ص ٣۴٣-٣۴۴ ؛المکتبه الشامله الحدیثه)
[4] السلسله الحدیثه،ج ۵،ص ۳۶۰ -۳۶۴ (المکتبه الشامله الحدیثه)
[5] السنة - ابن أبی عاصم، وظلال الجنة للالبانی،ج ٢،ص ۵۶۶(المکتبه الشامله الحدیثه)
بدون نظر