تشکیک = تفاوت
مقصود ما از تشکیک، تفاوت است[1]؛ تفاوت در صدق و در مصداق.
[1] در تعاریف منطقیون از تشکیک نیز، محور معنا اختلاف است و مسائلی از قبیل تقدم و تأخر، مصادیق این اختلاف شمرده می شوند:
و ربما يدل اسم واحد على شيئين بمعنى واحد في نفسه، و لكن يختلف ذلك المعنى بينهما من جهة أخرى و لنسميه أسما مشككا، و قد لا يكون المعنى واحدا و لكن يكون بينهما مشابهة و لنسمه متشابها.
أما الأول فكالوجود للموجودات؛ فانه معنى واحد في الحقيقة و لكن يختلف بالإضافة الى المسميات، فإنه للجوهر قبل ما هو للعرض و لبعض الأعراض قبله لبعض آخر، فهذا بالتقدم و التأخر. و أما المقول بالأولى و الأحرى فكالوجود أيضا فانه لبعض الأشياء من ذاته و لبعضها من غيره، و ما له الوجود من ذاته أولى و أحرى بالاسم، و أما المقول بالشدة و الضعف فيتصور فيما يقبل الشدة و الضعف كالبياض للعاج و الثلج، فإنه لا يقال عليهما بالتواطؤ المطلق المتساوي بل أحدهما أشد فيه من الآخر.(معیار العلم، ص ۵۵)
و الواحد من الألفاظ يدلّ على معناه الواحد الموجود في الكثرة على السواء بالتواطي - ك «الانسان» على أشخاصه - أولا على السواء بالتشكيك - ك «الموجود» على الجوهر و قسميه(تجرید المنطق، ص ٩)
و اللفظ الواحد:يدلّ على المعنى الواحد الحاصل في كثيرين بالسواء بالتواطؤ، كالحيوان على جزئياته، و لا على السواء بالتشكيك، كالموجود على الجوهر و العرض.(الکاشف، ص ١٠)
و اما المشكّكة اسماؤها فهى الّتي لها اسم واحد، و المفهوم من ذلك الاسم واحد، إلا انّه ليس على السواء فى جميعها، بل لبعضها اوّلا و يقع على الثاني بسبب الأول، و لبعضها اشدّ و اولى، و لبعضها اضعف و ليس بالاولى، مثل الوجود الواقع على الجوهر اوّلا و اولى، و على العرض ثانيا و لا اولى؛ و الواحد الواقع اوّلا على ما لا ينقسم بوجه، ثمّ على ما ليس بمنقسم بالفعل و المنقسم بالقوّة مثل المقادير، و ثالثا على ما هو منقسم بالفعل و القوّة لكن لا جزائه وحدة تضمّها فتكون منها صورة الكلّ، فانّه ما لم يعتبر وحدة فى الاجزاء لم يكن كلّ و جملة، كالعشرة و سائر الاعداد جملة؛التحصیل، ص ٢۴-٢۵)
بدون نظر