[٢. دو دسته روایات متحیرکننده]
۲- در ذکر دو دسته روايات است که نه تنها ابن کثير بلکه مشايخ و شارحين صحيحين را نيز متحير و سرگردان کرده است ، و آن اين است:
[الف) حرمت هَجر]
۱) دسته اوّل روايات دالّ بر حرمت هجر و قهر كردن است:
۶۲ باب الهجرة وقول النبی صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث
۵۷۲۵ حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهری قال حدثنی عوف بن مالك بن الطفيل هو بن الحارث وهو بن أخی عائشة زوج النبی صلى الله عليه وسلم لأمها أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزبير قال فی بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله علی نذر أن لا أكلم بن الزبير أبدا فاستشفع بن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت لا والله لا أشفع فيه أبدا... ويقولان إن النبی صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما وتبكی وتقول إنی نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير وأعتقت فی نذرها ذلك أربعين رقبه وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكی حتى تبل دموعها خمارها[1]
« بخاری در صحيح خود در باب حرمت قهر بيش از سه روز با برادر مومن نقل ميکند که:
عبدالله زبير به علت بخششهای بی حد و حساب عايشه تهديد کرد که اگر او دست از اسراف هايش برندارد ، او را ممنوع التصرف خواهد نمود . وقتی اين خبر به عايشه رسيد ، نذر کرد که ديگر با ابن زبير سخن نگويد . هنگامی که قهر او به طول انجاميد ، ابن زبير چند واسطه فرستاد تا نزد عايشه از او شفاعت کنند ولی او زير بار نرفت تا اين که اين حديث پيامبر را به يا او آوردندکه ( قهر بيش از سه روز با برادر مومن جائز نيست ) عايشه مي گريست ومی گفت : با نذرم چه کنم؟ تا اينکه بالاخره با دادن کفاره با ابن زبير آشتی نمود »
۵۷۲۷ حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثی عن أبی أيوب الأنصاری أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذی يبدأ بالسلام[2]
« بخاری و مسلم در صحيح خود از ابوايوب انصاری نقل کرده اند که : رسول خدا (ص) فرمودند: جائز نيست برای هيچ کس که بيش از سه روز با برادر مومن خود قهر کند به طوريکه هر گاه يکديگر را ببينند ، روی از هم برگردانند . و بهترينشان کسی است که به سلام ابتدا کند.»
[ ب) هجر حضرت فاطمه(س) با ابوبکر ]
۲) دسته دوم روايات، دال بر هجر حضرت فاطمه (س) است نسبت به ابوبکر:
[در صحیح بخاری]
فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها[3]
« بخاری در صحيح خود می گويد : (بعد از آنکه ابوبکر ادعای فاطمه را درباره فدک قبول نکرد ) فاطمه بر او غضب و با او قهر کرد و تا زنده بود با ابوبکر سخن نگفت . پس از شش ماه که وفات کرد ، همسرش علی بر او نماز گزارد و او را دفن کرد و ابوبکر را برای مراسم با خبر نساخت »
... فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم[4]
« هنگامی که فاطمه نصيب خود از ارث حضرت رسول را از ابوبکرطلب نمود و او از دادن آن امتناع کرد ، فاطمه بر او غضب کرد و تا آخر عمر با او قهر بود »
قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت[5]
« فاطمه با ابوبکر قهر نمود و تا هنگام وفات با او سخن نگفت »
[در صحیح مسلم]
... فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی بن أبی طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علی وكان لعلی من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر[6]
« مسلم در صحيح خود نقل ميکند که : فاطمه بعد از امتناع ابوبکر از دادن ارث او ، با ابوبکر قهر نمود و شش ماهی که بعد از پدرش زنده بود ، با او سخن نگفت و چون وفات نمود همسرش علی بر او نماز گزارد و او را بدون اطلاع ابوبکر به خاک سپرد و تا فاطمه زنده بود علی نزد مردم موقعيتی داشت ولی بعد از وفات او مردم از علی رويگردان شدند و او ناچار شد با ابوبکر بيعت کند! »
[1] صحيح البخاری، ج۵، ص ۲۲۵۵ و در طبع سلطانیه: ج ٨، ص ٢٠
[2] صحيح البخاری ج۵/ص ۲۲۵۶ و در طبع سلطانیه، ج ٨، ص ۲۱ و صحيح مسلم، ج۴، ص۱۹۸۴ و در طبع الترکیه، ج ۸، ص ۹
[3] «أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال. وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر، أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتينهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله(صحيح البخاری، ج4، ص۱۵۴۹ و ص۱۳۹ - كتاب صحيح البخاري ط السلطانية - باب غزوة خيبر – ج ۵- المكتبة الشامله)
[4] ٣٠٩٢ - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير : أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته: «أن فاطمة عليها السلام، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يقسم لها ميراثها، ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه،
٣٠٩٣ - فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث، ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، قالت: وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ. فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس، فأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال: هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر، قال: فهما على ذلك إلى اليوم.»(ص۷۹ - كتاب صحيح البخاري ط السلطانية - باب فرض الخمس – ج۴- المكتبة الشاملة)
[5] ٦٧٢٥ - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة : «أن فاطمة والعباس عليهما السلام، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر، ٦٧٢٦ - فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر: والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته، قال: فهجرته فاطمة، فلم تكلمه حتى ماتت.»( صحيح البخاری، ج6، ص2474 و ص149 - كتاب صحيح البخاري ط السلطانية - باب قول النبي لا نورث ما تركنا صدقة –ج ٨- المكتبة الشاملة)
[6] ٥٢ - (١٧٥٩) حدثني محمد بن رافع. أخبرنا حجين. حدثنا ليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما أفاء عليه بالمدينة وفدك. وما بقي من خمس خيبر. فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة. إنما يأكل آل محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا المال). وإني والله! لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن حالها التي كانت عليها، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولأعملن فيها، بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا. فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك. قال: فهجرته. فلم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا. ولم يؤذن بها أبا بكر. وصلى عليها علي. وكان لعلي من الناس وجهة، حياة فاطمة. فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس. (ص1380 - كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة –ج٣- المكتبة الشاملة(
بدون نظر