کتب قرآنی
از جمله تألیفات این بزرگوار دو کتاب با نام های «تلخیص البیان فی مجازات القرآن» و تفسیر«حقائق التأویل فی متشابه التنزیل» است. محقق کتاب تلخیص البیان، در مورد عنایت ایشان به قراءات در این کتاب مینویسد:
يلاحظ المتأمل عند أدنى نظر إلى هذا الكتاب أن الشريف الرضى يورد كثيرا من الآيات على قراءات غير القراءة فى المصحف الذي بين أيدينا. و هى قراءات صحيحة غير شاذة، لأنها للأئمة السبعة المروية قراءاتهم بالتواتر، و هم ابن عامر المتوفى بدمشق سنة ۱۱۸ ه، و ابن كثير المتوفى بمكة سنة ۱۲۰ ه، و عاصم بن أبى النّجود المتوفى بالكوفة- أو بالسماوة- سنة ۱۲۷ ه، و أبو عمرو بن العلاء المتوفى سنة 154 ه، و حمزة بن حبيب الزيات (المتوفى بحلوان سنة ۱۵۶ ه، و نافع بن عبد الرحمن المتوفى سنة ۱۶۹ ه، و الكسائي المتوفى سنة ۱۸۹ ه.( تلخيص البيان في مجازات القرآن، مقدمه کتاب، ص: ۴۲)
او در ادامه به بیان چند مثال قرآنی میپردازد که در ادامه به آنها اشاره خواهیم کرد.
کتاب تفسیری ایشان نیز «حقائق التأویل» است که متأسفانه تنها یک جلد آن(جلد پنجم کتاب) در دست ماست[1]. در این کتاب نیز عنایت سید به قرائات مختلف، کاملاً روشن و آشکار است.
[1] [نبذة حول تفسير الشريف الرضي المسمى بحقائق التنزيل و دقائق التأويل]
قال: و قال أبو الحسن العمري: رأيت تفسيره للقرآن فرأيته من أحسن التفاسير، يكون في كبر تفسير أبي جعفر الطوسي أو أكبر، و كانت له هيبة و جلالة، و فيه ورع و عفة و تقشف، و مراعاة للأهل و للعشيرة، و هو أول طالبي جعل عليه السواد. و كان عالي الهمة، شريف النفس، لم يقبل من أحد صلة و لا جائزة، حتى أنه رد صلات أبيه، و ناهيك بذلك شرف نفس و شدة ظلف[1]، و أما الملوك من بني بويه فإنهم اجتهدوا على قبول صلاتهم فلم يقبل، و كان يرضى بالإكرام، و صيانة الجانب، و إعزاز الأتباع و الأصحاب. ذكر الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الفقيه المالكي قال: كان شيخ الشهود المعدلين ببغداد، و متقدمهم، و كان كريما مفضلا على أهل العلم.
قال: و قرأ عليه الشريف الرضي القرآن و هو شاب حدث، فقال يوما من الأيام للشريف: أين مقامك؟ فقال: في دار أبي، بباب محول فقال: مثلك لا يقيم بدار أبيه، قد نحلتك داري بالكرخ المعروف: بدار البركة، فامتنع الرضي من قبولها، و قال: لم أقبل من أبي قط شيئا، فقال: إن حقي عليك أعظم من حق أبيك عليك، لأني حفظتك كلام الله، فقبلها، و كان قدس الله روحه يلتهب ذكاء و حدة ذهن من صغره. ثم ذكر حكايته المعروفة مع السيرافي
قلت: إن علو مقام السيد في الدرجات العلمية مع قلة عمره- فإنه توفي في سن سبع و أربعين- قد خفي على العلماء، لعدم انتشار كتبه، و قلة نسخها، و إنما الشائع منها نهجه و خصائصه، و هما مقصوران على النقليات، و المجازات النبوية حاكية عن علو مقامه في الفنون الأدبية.
و أما التفسير الذي أشار إليه العمري المسمى: بحقائق التنزيل و دقائق التأويل، فهو كما قال أكبر من التبيان، و أحسن منه، و أنفع و أفيد منه، و قد عثرنا على الجزء الخامس منه، و هو من أول سورة آل عمران إلى أواسط سورة النساء على الترتيب، على نسق غرر أخيه المرتضى بقول: مسألة، و من سأل عن معنى قوله تعالى. و يذكر آية مشكلة متشابهة، و يشير إلى موضع الإشكال و الجواب، ثم يبسط الكلام و يفسر في خلالها جملة من الآيات، و لذا لم يفسر كل آية، بل ما فيها إشكال( مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج۳ ؛ ص۱۹۳-١٩۴)
و له تفسير على القرآن المسمى بحقايق التنزيل، قال في حقه أبو الحسن العمري: هو أحسن من كل التفاسير و أكبر من تفسير أبي جعفر الطوسي؛ قال شيخنا المتبحر المحدث النوري (نور الله مرقده) في المستدرك: و أما التفسير الذي أشار اليه العمري المسمى بحقايق التنزيل و دقايق التأويل فهو كما قال أكبر من التبيان و أحسن و أنفع و أفيد منه، و قد عثرنا على الجزء الخامس منه و هو من أول سورة آل عمران الى أواسط سورة النساء على الترتيب على نسق غرر أخيه المرتضى يقول مسألة و من سأل عن معنى قوله تعالى، و يذكر آية مشكلة متشابهة و يشير الى موضع الإشكال و الجواب ثم يبسط الكلام و يفسر في خلالها جملة من الآيات، و لذا لم يفسر كل آية بل ما فيها إشكال، الى أن قال: و ذهب في هذا التفسير الشريف الى عدم وجود الحروف الزائدة في القرآن كما عليه جمهور أئمة العرب ثم ذكر مسألة من تفسيره، انتهى.( سفينة البحار ؛ ج۳ ؛ ص۳۷۰-٣٧١)
بدون نظر