١. در همان ابتدا بيعت کردند
روايت صحيح از ابوسعيد خدری می گويد که در همان ابتدا بيعت کردند:
حدیث ابی سعید خدری
مستدرک حاکم نیشابوری
۴۴۵۷ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه
السنن الکبری
۱۶۳۱۵ حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبی حامد المقرئ قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضی الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ير الزبير بن العوام رضی الله عنه فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه
۱۶۳۱۶ أخبرنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرائينی ثنا أبو علی الحسين بن علی الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومی ثنا وهيب فذكره بنحوهقال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة[2]
«فأتوا به»؛ «فجاء»
این روایت، در تاریخ دمشق ابن عساکر نقل شده است؛ با این تفاوت که در مقام نقل بیعت امیرالمؤمنین،به جای عبارت«فاتوا به» از عبارت «فجاء » استفاده کرده است:
تاریخ دمشق
« ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا »[3]
کلام ابن کثیر
ابن کثیر هم هر دو عبارت، هم «فاتوا به» و هم «فجاء» را نقل کرده است:
وقال الحافظ أبو بكر …عن ابی سعيد الخدری قال قبض رسول الله … ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه
… و قد رواه البيهقی عن الحاكم وأبی محمد بن حامد المقری كلاهما عن أبی العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريری عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدری قذكر نحو ما تقدم[4]
ارزیابی سندی روایت
این روایت به اعتراف محققین از اهلسنت،روایت صحیحه است
ابن کثیر
وهی ثانية للبيعة التی ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصحّحه مسلم بن الحجاج[5]
ابن حجر عسقلانی
وقد صحّح بن حبان وغيره من حديث أبی سعيد الخدری وغيره أن عليا بايع أبا بكر فی أول الأمر[6].
[1] المستدرك على الصحيحين، ج3، ص۸۰
[2] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه، ج ٨، ص 246 و ت الترکی ج ١۶، ص ۵۱۱-۵۱۳
اخبرنا أبو المعالی عبد الله بن أحمد المروزی الحلوانی أنا أبو بكر أحمد بن علی بن خلف أنا الحاكم أبو الحسن علی بن محمد المهرجانی ح وأخبرنا أبو القاسم الشحامی أنا أبو بكر البيهقی أنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرايينی قال نا أبو علی الحسين بن علی الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا نا بندار بن بشار نا أبو هشام المخزومی نا وهيب نا داود بن أبی هند نا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری قال قبض النبی صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس فی دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الأنصار فقال أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم وأخذ بيد أبی بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه وبايعه عمر وبايعه المهاجرون والأنصار قال فصعد أبو بكر المنبر فنظر فی وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال قلت أين ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه …( تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰ ، ص۲۷۶-۲۷۷)
[4] البداية والنهاية، ج5، ص248 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۲۶۹-۲۷۰
[5] البداية والنهاية، ج5، ص286 و ط احیاء التراث ، ج5، ص۳۰۷
[6] فتح الباری، ج7، ص۴۹۵
بدون نظر