ج) کیفیت آوردن امام
پس از اين صحاح مطمئن ميشويم که علی (ع) همراهی نکرده است ، و رواياتی که گفت حضرت را همان اول امر آوردند می فهماند که رفتند و آوردند!!
اما چگونه آوردند؟بايد به ساير روايات مراجعه کرد.
کلام ابن تیمیه
ابن تيميه وقتی صحبت از پشيمانی ابوبکر از کشف بيت فاطمه (س) در وقت مردن می شود می گويد مبادا گمان کنيد وقتی درب خانه علی را گشودند صدمه ای به آنها زدند ،
بالاترين چيزی که ممکن است بپذيريم اين که ابوبکر دستور داد رفتند تا ببينند آيا از بيت المال چيزی در خانه آنها ذخيره شده است تا آن را به مستحق برساند؟! و سپس با خود می گفت مانعی نداشت که آن مال را به آنها عطا می کردم!! :
ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علی والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذی يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام[1]
پاسخ به ابن تیمیه
اما می گوييم جناب ابن تيميه! صحاح و غير صحاح پر شده است از اينکه متخلفين از بيعت ابوبکر در بيت فاطمه (س) جمع شده بودند و صحبتی از مال بيت المال نبود و اين از نظر تاريخی شکی ندارد:
١.خالف عنا علی
ببينيد پس از تاييد بخاری که عمر گفت : «وخالف عنا علی والزبير ومن معهما» ،
٢.محل مخالفین : «فی بیت فاطمه»
روايات کثيره تعيين می کنند که کجا جمع شده بودند ، بلکه ابن حجر به صحيحين نسبت می دهد:
کلام ابن حجر
الفصل الأول فی بيان كيفيتها
روى الشيخان البخاری ومسلم فی صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به أن عمر رضی الله عنه خطب الناس مرجعه من الحج فقال فی خطبته ... إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة وتخلفت الأنصار عنا بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[2]
قوله وخالف عنا علی والزبير ومن معهما فی رواية مالك ومعمر وأن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير قوله يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا[3]
عمده القاری شرح صحیح البخاری
وفی رواية مالك ومعمر أن عليّاً والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير رضی الله عنه قوله فانطلقنا نريدهم[4]
مصنف عبدالرزاق
وإن عليا والزبير ومن معه تخلفوا عنه فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رحمه الله فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[5]
مسند احمد بن حنبل
ان عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رضی الله عنه فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[6]
مسند البزاز
لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلف عنا علی والعباس ومن معهم فی بيت فاطمة فاجتمعت المهاجرون إلى أبی بكر واجتمعت الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة[7]
تاریخ دمشق
ثم إنه كان من خبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفی تخلفت عنا الأنصار مع سعد بن عبادة وتخلف عنا علی والزبير ومن كان معهما فی بيت فاطمة فاجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر يا أبا بكر انطلق بنا[8]
البدایه و النهایه
وأنه كان من خبرنا حين توفی رسول الله إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله وتخلف عنها الانصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون الى أبی بكر فقلت له يا ابا بكر انطلق بنا[9]
تاریخ الاسلام ذهبی
وتخلف علی والزبير فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلف الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[10]
٣. «لیتنی لم اکشف بیت فاطمه»
با اين توضيحاتی که عرض کردم و از صحاح استفاده شد که همه در خانه حضرت فاطمه (س) جمع شده بودند و رفتند به امر ابوبکر علی (ع) را آوردند ، اکنون خيلی گناه بزرگی بر علوان بن داود نمی بينيم که نقل کرده است ابوبکر اظهار پشيمانی می کرد از اين که بيت فاطمه (س) را کشف کرده است و می گفت ای کاش درب خانه فاطمه را نمی گشودم ولو بر عليه من جنگ به راه بياندازند ، روايات را ببينيد:
المعجم الکبیر طبرانی
ومما أسند أبو بكر الصديق رضی الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
۴۳ حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصری ثنا سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود البجلی عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر رضی الله عنه أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما انی على ما ترى وجع وجعلتم لی شغلا مع وجعی جعلت لكم عهدا من بعدی واخترت لكم خيركم فی نفسی فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهی جائية وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذری كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه فی غير حد خير له من أن يسيح فی غمرة الدنيا ثم قال أما انی لا آسی على شيء الا على ثلاث فعلتهن وددت أنی لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أنی فعلتهن وثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتی وددت أنی لم أفعلهن فوددت أنی لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علی الحرب ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين أبی عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت انی حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذی القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا والا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتی وددت أنی فعلتها فوددت أنی يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلی أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أنی يوم أتيت بالفجاة السلمی لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أنی حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدی يمينی وشمالی فی سبيل الله عز وجل وأما الثلاث اللاتی وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أنی كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر سبب ووددت أنی سألته عن العمه وبنت الأخ فإن فی نفسی منهما حاجة[11]
تاریخ طبری
حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبی بكر الصديق رضی الله تعالى عنه فی مرضه الذی توفی فيه ... فأما الثلاث اللاتی وددت أنی تركتهن فوددت أنی لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ....
قال لی يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث فحدثنی به كما حدثنی الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرنی أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرنی أنه علوان بن داود[12]
تاریخ دمشق
أخبرناه أبو القاسم بن السوسي وأبو طالب الحسيني قالا أنا علي بن محمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد الرحمن النهراني نا الوليد بن الزبير ثنا علوان بن داود البجلي عن أبي محمد المدني عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه الذي قبض فيه… وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة[13]
مجمع الزوائد
فأما الثلاث التی وددت انى لم افعلهن فوددت انى لم اكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اعلق على الحرب
…
رواه الطبرانی وفيه علوان بن داود البجلی وهو ضعيف وهذا الاثر مما انكر عليه[14]
علوان بن داود
عرض می کنيم آيا صحيح است که به خاطر اين روايت، علوان را ضعيف بشمارند[15] و حال آن که 4 نفر از او اين روايت را شنيده اند:
راویان از علوان
سعيد بن عفير
ليث بن سعد
يحيى بن عبدالله بن بكير
وليد بن زبير
١.سعید بن عفیر
نفر اول يعنی سعيد بن عفير که طبرانی از او اين روايت را نقل کرد شيخ بخاری است[16] و بيش از 40 بار بخاری در صحيحش از او حديث نقل کرده است[17] ، آيا نبايد يک کمی هم اطراف را نگاه کنيم؟
آيا شيخ حديث بخاری ، واسطه نقل می شود برای علوان که شناسايی از او ندارد و نقطه عطف می شود برای بقاء يک نقل طولانی از ابوبکر در بين مسلمين؟!
و لذا بخشی از همين روايت طبرانی را با همين نقل از سعيد بن عفير، حاکم در مستدرک آورده که معلوم می شود علوان را ضعيف نشمرده است:
۷۹۹۹ أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علی بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثنی سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر الصديق رضی الله عنه فی مرضه الذی مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أنی سألت النبی صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن فی نفسی منها حاجة[18]
٢و٣.لیث بن سعد و یحیی بن عبدالله بن بکیر
نفر دوم[19] و سوم[20] که گذشت که طبری نقل کرد که هر کدام جداگانه از علوان شنيده اند[21]، نيز هر دو از رجال صحيحين هستند[22] و مورد اعتماد می باشند در نقل حديث ، و نه اين که تنها خود دروغ نگويند بلکه از مشايخ حديث هستند که اهل تشخيص اند.
۴. ولید بن زبیر
نفر چهارم هم که در تاريخ مدينة دمشق علاوه بر چند نقل ديگر ، از او نقل می کند ضعيف نيست و در باره او آورده اند:
۱۹ الوليد بن الزبير الحضرمی الحمصی أبو العباس روى عن بقية ومحمد بن خالد الوهبی واليمان بن عدى سمع منه أبى بحمص وروى عنه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صدوق[23]
پس گناه علوان تنها اين است که اين روايت را نقل کرده که فقط يک فقره آن مورد پسند اهل سنت نيست[24] ، ولذا بعضی که آن را نقل کردند از نقل خصوص اين فقره خودداری کردند ، ببينيد:
۳۵۳ - قال حدثنی سعيد بن عفير قال حدثنی علوان بن داود مولى أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن قال دخلت على أبی بكر أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وقلت ما أرى بك بأسا والحمد لله ولا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال أما إنی لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم وددت أنی لم أفعلهم وثلاث لم أفعلهم وددت أنی فعلتهم وثلاث وددت أنی سألت رسول الله عنهم فأما التی فعلتها أو وددت أنی لم أفعلها فوددت أنی لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها قال أبو عبيد لا أريد ذكرها ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين عمر أو أبی عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا
۳۵۴- قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر مثله[25]
توثیق علوان
در حالی که به راحتی نمی توان گفت ابن حبان که علوان را در ثقات آورده اشتباه کرده است،
۱۴۸۲۹ علوان بن داود البجلی من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصی[26]
علوان در مصر بوده و شايد علت اين که کم روايت از او آمده همين باشد:
کلام دارقطنی
وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر الصديق ثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أنی سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر شيء وددت أنی كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت
فقال هو حديث يرويه شيخ لأهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبی بكر الصديق ، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات[27].
و جالب است که ابن بکير هم مثل ابن حبان ميگويد عمرو بن عثمان الحمصی از علوان نقل می کند (با اين تفاوت که ابن حبان عمر ضبط کرده و در نقل ابن بکير عمرو آمده) :
وعلوان بن أبی مالك يحدث عن الشعبی روى عنه الثوری قال ابن بكير علوان بن داود عن الأعمش روى عنه عمرو بن عثمان الحمصی[28]
و حاصل آن كه اگر تنها سراغ روايات صحيح نزد اهل سنت برويم شک نمی کنيم که دو بيعت صورت گرفته ، اما در مورد اين که در اين دو بيعت -و به خصوص در بيعت اول- چه گذشته است، با مشکل جدی مواجه می شويم، کما اينکه از بزرگان اهل سنت نقل کردم که اعتراف کرده اند بين روایاتِ صحاح، تنافی وجود دارد.
و از طرفی می دانيم هر راوی که اندک چيزی نقل کرده باشد که بگويد بالای چشم يار ابروست، ديگر معلوم است که رافضی و کذاب است
ولی همين صحاح اهل سنت برای کسی که بخواهد تحقيق آزاد و منصفانه بکند کافی است ، يعنی قدم به قدم از همين صحاح ، نکاتی بر او معلوم می شود که يقين پيدا می کند واقع مطلب چه بوده است؟ و لذا وقتی شاهد روشنی از ديگر روايات ديد، ترديد نمی کند و به صرف اين که بگويند اين راوی دروغگو است، بسنده نمی کند.
[1] منهاج السنة النبوية، ج8، ص۲۹۱
[2] الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص۳۱
[3] فتح الباری، ج12، ص۱۵۰
[4] عمدة القاری، ج24، ص۱۰
[5] مصنف عبد الرزاق، ج5، ص۴۴۲
[6] مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص۵۵
[7] مسند البزار، ج1، ص۳۰۱
[8] تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰، ص۲۸۴
[9] البداية والنهاية، ج5، ص246 و ط احیاء التراث، ج ۵،ص ٢۶۶ و مسند الفاروق ، ج ٢، ص ۴۰۶
[10] تاريخ الإسلام، ج3، ص6 و ت تدمری،ج ۳، ص ۱۱
علاوهبر موارد بالا:
و إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت يا أبا بكر انطلق بنا إلى اخواننا من الأنصار فانطلقنا(اعتقاد أهل السنة، ج7، ص۱۲۸۴)
و واجتمع المهاجرون إلى ابی بكر رضی الله عنه إلا عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها فقال عمر رضی الله عنه لأبی بكر رضی الله عنه انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار( السيرة الحلبية، ج3، ص۴۷۹)
ولما اختلف علی والزبير ومن معهما كالعباس وطلحة بن عبيد الله والمقداد وجمع من بنی هاشم فی بيت فاطمة كما تقدم عن المبايعة استمروا على ذلك مدة لأنهم رضی الله عنهما وجدوا فی أنفسهم حيث لم يكونوا فی المشورة أی فی سقيفة بنی ساعدة مع ان لهم فيها حقا وقد اشار سيدنا عمر رضی الله عنه إلى ان بيعة أبی بكر رضی الله تعالى عنه كانت فلتة أی بغته لا عن استعداد لها ولكن وقى الله شرها(السيرة الحلبية، ج3، ص484)
أمر سقيفة بنی ساعدة
الاختلاف بين المهاجرين والأنصار قال ابن اسحاق ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحی من الأنصار الى سعد بن عبادة فی سقيفة بنی ساعدة واعتزل علی بن أبی طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله فی بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين الى أبی بكر(السيرة النبوية، ج۶، ص۷۷)
وإن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلف عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فانطلقنا(الكامل فی التاريخ، ج۲، ص۱۹۰)
أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر انطلق بنا إلى إخواننا(تاريخ الطبری، ج۲، ص۲۳۵)
[11] المعجم الكبير ج1، ص۶۲
[12] تاريخ الطبری ج2، ص353 و ط دارالتراث ج ٣، ص ۴۲۹-۴۳۱
[13] تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٣٠، ص۴۲۰-۴۲۱
علاوهبر موارد بالا این روایت در کتاب الاموال ابن زنجویه، ج ١،ص 301 و الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،ص ٨٨ و جمع الجوامع سیوطی،ج ١۴، ص 311 موجود است.
مضمون این روایت را ذهبی در تاریخ الاسلام، سیر الخلفاء الراشدین،سیره ابی بکر، ص ١١ نقل کرده است همینطور در مجله البحوث الاسلامیه که مولفین آن از اهلسنت عربستان هستند.زهرائی استاد دانشگاه مدینه نیز در کتاب خود به نام الهادی و المهتدی این ماجرا در نقل احتضار ابوبکر بیان کرده است بدون اینکه تعلیقه یا ردّی بر آن بنویسد.
[14] مجمع الزوائد، ج۵، ص۲۰۳
[15] این روایت علاوه بر طریق علوان، طریق دیگری هم دارد که بلاذری در انساب الاشراف آن را نقل می کند:
حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه فقال: قد اجتمع علي مع مرضي مرض آخر، يا معشر المهاجرين إني وليت عليكم خيركم فكلكم ورم من ذلك أنفه يود أن الأمر يكون له، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد الدنيا ولم ترده، وقد أشرفت لكم، ولما تأتكم، وكأن قد أتتكم حتى تتخذوا نضائد الديباج وستور الحرير، وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف كما يألم أن ينام على شوك السعدان، إنكم أول من يضل من الناس بعد أن كنتم هداتهم، ثم قال: وددت أني لم أفتش منزل فاطمة ولو نصب علي لي الحرب. وددت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وقتلته قتلا مريحا، أو أطلقته إطلاقا سريحا. وودت أني قتلت الأشعث حين أتيت به، فإنه يلقى في روعي أنه (انساب الاشراف، ج ١٠، ص 346)
[16] ٢٠٦ - سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد المصري * (خ، م، س)
الإمام، الحافظ، العلامة، الأخباري، الثقة، أبو عثمان المصري.
مولده: سنة ست وأربعين ومائة.
وهو من موالي الأنصار.
سمع: مالكا، والليث، ويحيى بن أيوب، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن، وعدة.
حدث عنه: البخاري، وابن معين، وعبد الله بن حماد الآملي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حماد زغبة، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن محمد الرشديني، وآخرون.
وأخرج له: مسلم، والنسائي بواسطة، وكان ثقة، إماما، من بحور العلم.
قال ابن عدي: هو عند الناس ثقة، ثم ساق قول أبي إسحاق السعدي الجوزجاني في سعيد بن عفير: فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا، غير ثقة.
فهذا من مجازفات السعدي.
قال ابن عدي: هذا الذي قاله السعدي، لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عفير، وقد حدث عنه الأئمة، إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير آخر
وقال أبو حاتم: كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق
وقال يحيى بن معين: رأيت بمصر ثلاث عجائب: النيل، والأهرام، وسعيد بن عفير.
قلت: حسبك أن يحيى إمام المحدثين انبهر لابن عفير.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب، والأخبار الماضية، وأيام العرب، والتواريخ، كان في ذلك كله شيئا عجيبا، وكان مع ذلك أديبا فصيحا، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته، ولا ينزف علمه.
قال: وكان شاعرا مليح الشعر، وكان عبد الله بن طاهر الأمير، لما قدم مصر رآه، فأعجب به، واستحسن ما يأتي به، وكان يلي نقابة الأنصار والقسم عليهم، وله أخبار مشهورة.
ثم ذكر مولده ، ثم قال: وحدثني محمد بن موسى الحضرمي، حدثنا علي بن عبد الرحمن (كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، المكتبة الشاملة ص۵۸۳ -۵۸۴)
[17] بهعنوان نمونه: ٦٠٦٧ - حدثنا سعيد بن عفير : حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٨، ص ١٩)
همینطور احادیث ۵٣۵۶، ۶۵٨٠، ٣٣٠۶، ۴٨١٢، ۴٩٩١، ۵٧٧٢، ۵۴۵٣، ١۴٩٢، ۲۹۰۳،71، ۲۱۴۴، ۳۸۱۶، ۸۲، ۱۱۶، ۷۰۰۹، ۷۰۱۳، ۷۲۲۶، ۵۷۲۲، ۵۲۶۰، ۷۰۲۳، ۲۴۷۵، ۷۰۲۱، ۶۶۴۷، ۴۶۵۵، ۵۷۹۰، ۶۳۴۸، ۵۷۵۸، ۴۴۴۸ و…از صحیح بخاری ط السلطانیه
[18] المستدرك على الصحيحين ج4، ص۳۸۱
[19] لیث بن سعد
الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول:ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير، ما أصح حديث ليث بن سعد.وجعل يثني عليه، فقال رجل لأبي عبد الله: إن إنسانا ضعفه.فقال: لا يدري.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث
وقال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يقول:الليث ثقة، ثبت.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول:ليس في المصريين أصح حديثا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول:أصح الناس حديثا عن سعيد المقبري: ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة، وما عن أبيه عن أبي هريرة.
هو ثبت في حديثه جدا.
وقال حنبل: سئل أحمد: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري، أو ابن عجلان؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، الليث أحب إلي منهم في المقبري
وقال عثمان الدارمي: سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أحب إلي من يحيى بن أيوب، ويحيى ثقة.
قلت: فكيف حديثه عن نافع؟ فقال: صالح، ثقة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قال ابن معين: الليث عندي أرفع من ابن إسحاق.
قلت: فالليث، أو مالك؟ قال: مالك.
وعن أحمد بن صالح - وذكر الليث - فقال:إمام قد أوجب الله علينا حقه، لم يكن بالبلد - بعد عمرو بن الحارث - مثله.
وقال سهل بن أحمد الواسطي: سمعت الفلاس يقول:ليث بن سعد صدوق، سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك، عنه.
قال ابن سعد: استقل الليث بالفتوى، وكان ثقة، كثير الحديث، سريا من الرجال، سخيا، له ضيافة.
وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه عن الزهري بعض الاضطراب.
عن الليث، قال: ارتحلت إلى الإسكندرية إلى الأعرج، فوجدته قد مات، فصليت عليه.
وقال العجلي، والنسائي: الليث ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق، صحيح الحديث.
عباس الدوري: حدثنا يحيى بن معين، قال:هذه رسالة مالك إلى الليث، حدثنا بها عبد الله بن صالح يقول فيها: وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك، وحاجة من قبلك إليك، واعتمادهم على ما جاءهم منك.
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: سمعت الشافعي يقول:الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به
وقال أبو زرعة الرازي: سمعت يحيى بن بكير يقول:الليث أفقه من مالك، ولكن الحظوة لمالك -رحمه الله
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.
وقال علي بن المديني: الليث ثبت.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من مفضل بن فضالة
وقال أبو داود: حدثني محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول:الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ٨، ص ١۵۴-۱۵۶)
[20] ٢١٠ - يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي * (خ، م، ق)
الإمام، المحدث، الحافظ، الصدوق، أبو زكريا القرشي، المخزومي مولاهم، المصري.
ولد: سنة خمس وخمسين ومائة.
وسمع من: الإمام مالك (الموطأ) مرات، ومن الليث كثيرا، وبكر بن مضر، وابن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وحماد بن زيد، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن أبي حازم، وهقل بن زياد، وابن وهب، وعدة.
وعنه: البخاري، وحرملة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى بن معين، ويونس بن عبد الأعلى، وسهل بن زنجلة، وأبو بكر الصاغاني، وأبو زرعة الرازي، وبقي بن مخلد، وروح بن الفرج، ويحيى بن أيوب العلاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبو حاتم، وخير بن موفق، وأبو الأحوص العكبري، ومالك بن عبد الله بن سيف، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وابنه؛ عبد الملك بن يحيى، والحسن بن الفرج الغزي، وخلق سواهم.
احتج به: الشيخان ، وذكره ابن حبان في (الثقات) .
وأما أبو حاتم، فقال: لا يحتج به.
وقال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين
قال ابن حبان: مات في نصف صفر
قلت: كان غزير العلم، عارفا بالحديث وأيام الناس، بصيرا بالفتوى، صادقا، دينا، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة.
وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثا منكرا حتى أورده.
وقد قال أسلم بن عبد العزيز: حدثنا بقي بن مخلد:
أن يحيى بن بكير سمع (الموطأ) من مالك سبع عشرة مرة
قلت: وقد روى البخاري عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن بكير - وسمعت (الموطأ) من طريقه من شيخنا أبي الحسين الحافظ - أخبرنا مكرم، أخبرنا حمزة، أخبرنا الفقيه نصر، أخبرنا الميماسي، أخبرنا ابن وصيف الغزي، أخبرنا الحسن بن الفرج بغزة، حدثنا يحيى بن بكير، عن مالك.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ١٠،ص ۶۱۲-۶۱۴)
[21] قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا، وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود.(تاریخ الطبری، ج ٣، ص ۴۳۱)
[22] از جمله روایات او در صحیح بخاری حدیث نماز ابوبکر است:
٧٥٤ - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال: «بينما المسلمون في صلاة الفجر، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه؛ ليصل له الصف، فظن أنه يريد الخروج، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم: أتموا صلاتكم. فأرخى الستر، وتوفي من آخر ذلك اليوم.(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ١، ص ۱۵۱)
[23] الجرح والتعديل لابن ابی حاتم، ج۹، ص۵
[24] ازجمله شواهد بر این مطلب، عبارت بخاری است در مورد علوان بن داود که «منکر الحدیث». منکر الحدیث در رجال عامه، به کسانی اطلاق میشود که احادیثشان مورد ارزیابی محتوایی قرار میگیرد و با سایر روایات سازگار نیست.
«وخلاصة القول:
"من خلال الاستقراء لمنهج الأئمة المتقدمين يظهر بجلاء أن الأحاديث المنكرة هي الأحاديث التي يخطئ فيها الراوي؛ في إسنادها أو متنها، سواء أكان هذا الراوي ثقة أم صدوقا، أم ضعيفا، أم متروكا؛ وأن النكارة تطلق على تفرد الضعيف، أوعلى ما يرويه المتروك مطلقا.
فالرواة ثقات كانوا أم غير ثقات لا يحكم على أحدهم أنه منكر الحديث أو على روايته أنها منكرة إلا إذا عرضت روايته على روايات الثقات فإن وافقتها فهي مقبولة وراويها ثقة لا يخالف، وإن لم تكد توافق فهي غرائب منكرة بيد أن راويها يكون من رواة الاختبار- ممن يختبر حديثه- فإن كثر عليه ذلك حتى يغلب على روايته الغرائب عندئذ يكون منكر الحديث، فإن كان صاحب المناكير ثقة فرواياته الموافقة لروايات الثقات تقبل، أما ما يخالف فتترك، وأما إن كان راوي المناكير ضعيفا فإنه تترك روايته وافقه أحد أم لا، لأنه منكر الحديث (متروك)» (كتاب الألفاظ المصرحة بلفظ النكارة وصلتها ب منكر الحديث، ص۳-۴)
لذاست که در کلام بخاری این تعبیر زیاد به کار میرود که خود معروف به پالایش روایات براساس معیارهای سخت گیرانه سنی است. علوان هم که روایات چندانی ندارد، بلکه روایت شاخصش، همین روایت جنجالی است-همانطور که عقیلی میگوید: «له حدیث…لا یعرف الا به»(الضعفاء الکبیر،ج ٣،ص ۴۱۹) -معلوم است که با وصف منکر الحدیث مواجه میشود تا مبادا کلامش در معرض احتجاج مخالفین قرار نگیرد.
ابن زنجویه نیز در کتاب الاموال خود به بیانی مشابه بیان ابی عبید روآورده و میگوید:
٥٤٨ - ثنا عثمان بن صالح، أنا الليث بن سعد، أنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت فعلتهن، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره. ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب، أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا. وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله (كتاب الأموال لابن زنجويه، ج ١، ص۳۴۷)
اما مقصود از «لشیء ذکره» چیست؟ ابن زنجویه خود مقصودش را برای ما بیان میکند. ملاحظه کنید:
٤٦٧ - أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، … إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب (کتاب الاموال ، ج ١،ص ۳۰۱)
[26] علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروي عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي(كتاب الثقات لابن حبان، ج ٨، ص۵۲۶)
ابو الفداء ابن قطلوبغا نیز به تبع ابن حبان او را در زمره ی ثقات نام برده است: كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ، ج ٧، ص۱۷۶
در کلام دارقطنی نیز که در متن گزارش شده است از او با عنوان شیخ لاهل مصر یاد شده است.
پس از او مقدسی صریحاً روایت را حسن میشمارد و میگوید:
قال الإمام أبو الحسن الدارقطني، وذكر هذه الرواية وقال: خالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان، عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد، إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح، حميد بن عبد الرحمن، فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان؛ لأنه زاد فيه رجلا، وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.
قلت: وهذا حديث حسن، عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى البخاري في كتابه غير شيء من كلام الصحابة( الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،ص ٨٨)
در رجال عامه، حدیث حسن، تمامی شروط ۵ گانه حدیث صحیح را دارد با این تفاوت که روای حدیث حسن، ضبطش کمتر است: اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن؛ والأقرب من أقوالهم أنه ما توافرت فيه شروط الصحيح مع خفة ضبط الراوي، وسبب الاختلاف فيه وسطيته بين الصحيح والضعيف في نظر المجتهد.(شرح كتاب الباعث الحثيث ، ج ٧، ص ١)
[27] العلل الواردة فی الأحاديث النبوية للدارقطنی، ج1، ص۱۸۱
[28] الأسماء المفردة، ج1، ص۱۹۱
بدون نظر