الف) آوردن علی (ع)؛ آمدن علی(ع)
-آیا علی علیهالسلام را آوردند یا خود آمد؟
هر چند در برخی روايات تعبير «جاء[1]» دارد، اما تعبیر درست، در روايت صحيح که مسلم و استادش بر سر قيمت گذاری آن نزاع می کردند آمده است[2]:
١٦٥٣٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث، فكتبته له في رقعة وقرأت عليه، فقال: هذا حديث يسوي بدنة، فقلت: يسوي بدنة؟ بل هو يسوي بدرة[3]
مسلم ابتدا گفت اين روايت به اندازه يک بَدَنه[4](شتر گران قیمت) می ارزد و استادش گفت بدنه چيست؟! به اندازه بدره[5] می ارزد که معادل ده هزار درهم به اندازه ديه کامل انسان –میباشد.
آوردن علی (ع) در نقل اهلسنت
واژه "فأتوا به" با باء تعديه در فارسی ترجمه میشود: "پس او را آوردند[6]" ،
ملاحظه کنيد:
مستدرک حاکم
۴۴۵۷ ... فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه[7]
سنن بیهقی
۱۶۳۱۵ ... فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
قال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة.[8]
[1] ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا( تاريخ مدينة دمشق، ج۳۰ ، ص۲۷۶)
[2] فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به(المستدرک علی الصحیحین، ج ٣، ص ٨٠)
[3] السنن الکبری للبیهقی ط العلمیه، ج ٨، ص ۲۴۶
[4] قال الليث و غيره: البدنة بالهاء تقع على الناقة و البقرة و البعير الذكر مما يجوز في الهدي، و الأضاحي، و لا تقع على الشاة، سميت بدنة لعظمها( تهذيب اللغة ؛ ج۱۴ ؛ ص۱۰۲)
و البدنة: ناقة أو بقرة تنحر بمكة، سميت بذلك لأنهم كانوا يسمنونها، و الجمع( الصحاح ؛ ج5 ؛ ص۲۰۷۷)
و سميت البدنة بذلك لسمنها يقال: بدن إذا سمن، و بدن كذلك(مفردات ألفاظ القرآن ؛ ص۱۱۲)
[5] و البدرة كيس فيه عشرة آلاف درهم أو ألف(كتاب العين ؛ ج۸ ؛ ص۳۴)
[البدرة] من المال: عشرة آلاف درهم، سميت بدرة لتمامها.( شمس العلوم ؛ ج1 ؛ ص۴۵۰)
[6] جالب اینجاست که در همین مستدرک حاکم، در دو روایت دیگر نیز عبارت «فاتوا به» به کار رفته است. عبارت اولی که در مورد صبی تازه متولد شده است و معنای آن روشن. اما عبارت دوم که بسیار به مضمون روایت ما نزدیک است در مورد اسلام آوردن خالد بن سعید بن عاص است که پدرش با آن مخالف بود و بعد از شنیدن اسلام فرزندش دستور داد که او را بیاورند.«فاتوا به» و وقتی او را آوردند او را مورد ضرب و شتم قرارداد…
٥٠٨٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، حدثني جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: كان إسلام خالد قديما …وأرسل أبوه في طلبه من بقي من ولده ممن لم يسلم ورافعا مولاه، فوجده فأتوا به أباه أبا أحيحة فأنبه وبكته وضربه بصريمة في يده حتى كسرها على رأسه، كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ، ج ٣،ص 277)
[7] المستدرك على الصحيحين، ج۳، ص۸۰
[8] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه ، ج ٨، ص ۲۴۶
بدون نظر