۲. تا شش ماه بيعت نکردند:
روايت صحيح دیگر می گويد که تا شش ماه- يعنی تا حضرت فاطمه (س) زنده بودند- بيعت نکردند:
حدیث عائشه
صحیح بخاری
۳۹۹۸ حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبی صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی فعظم حق أبی بكر وحدث أنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا نرى لنا فی هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[1]
صحیح مسلم
۱۷۵۹ حدثنی محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی بن أبی طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علی وكان لعلی من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبی بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بی إنی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی بن أبی طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فإنی لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی بن أبی طالب فعظم حق أبی بكر وأنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا فی الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[2] [3]
[1] صحيح البخاری، ج4، ص۱۵۴۹ و ط السلطانیه،ج ۵،ص ۱۳۹
[2] صحيح مسلم ت عبدالباقی ، ج۳، ص۱۳۸۰
[3] این نقل، علاوهبر صحیحین در کتب متعدد آمد است:
فهجرته فاطمة فلم تكلمه فی ذلك حتى ماتت فدفنها علی ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر قال فكان لعلی وجهٌ من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علی ومكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ثم توفيت فقال رجلٌ للزهری فلم يبايعه على ستة أشهر فقال لا والله ولا أحدٌ من بنی هاشم حتى بايعه علی وفی حديث عروة فلما رأى علی انصراف وجوه الناس عنه فزع إلى مصالحة أبی بكر فأرسل إلى أبی بكر ائتنا ولا يأتنا معك أحدٌ وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر (الجمع بين الصحيحين، ج۱، ص۸۶) همینطور در سنن البيهقی الكبرى، ج۶، ص۳۰۰ و مسند أبی عوانة، ج4، ص251 و مصنف عبد الرزاق، ج۵، ص۴۷۲ و مسند أبی بكر، ج1، ص88 وتاريخ الطبری ، ج۲، ص۲۳۶)
عن محمد بن سيرين لما بويع أبو بكر وتخلف علی كرم الله وجهه عن مبايعته وجلس فی بيته بعث إليه أبو بكر ما أبطأ بك عنی أكرهت إمارتی قال علی ما كرهت إمارتك ولكنی آليت ألا أرتدی بردائی إلى الصلاة حتى أجمع القرآن قال ابن سيرين فبلغنی أنه كتبه علی على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير وعن عائشة رضی الله عنها أن عليا مكث ستة أشهر حتى توفيت فاطمة رضی الله تعالى عنها ثم بايع أبا بكر ولم يبايع أحد من بنی هاشم حتى بايع علی رضی الله عنه وكرم وجهه(سمط النجوم العوالی، ج۲، ص۳۳۳)
بدون نظر