رفتن به محتوای اصلی

سخن پایانی

 ١.حدیث بخاری: بیعت،‌ بعد از شش ماه

پس در صحيح بخاری آمده که علی (ع) تا شش ماه بيعت نکرد يعنی تا فاطمه (س) بود ،

٢. حدیث ابوسعید: بیعت فوری

در اين حديث شما آمده که فورا بيعت کرد ، البته نمی دانم کسی که مشغول جمع قرآن است و به همين جهت سراغ بيعت نيامده است چرا بايد قبس در خانه او آورد[1]؟!

کلام ابن کثیر: دو بیعت

بعض علمای اهل تسنن بين اين دو طائفه از علما صلح داده اند که علی (ع) دو بار بيعت کرد!

سخن شیعه:  دو بیعت، اما

شيعه هم می گويند:بلی دو بار بيعت بود

١.با ریسمان

 يکی با ريسمان که معاويه بعدا در نامه اش به رخ علی (ع) کشيد که تو همان بودی که مانند فحل مخشوش تو را برای بيعت می بردند[2]،

٢. پس از شهادت فاطمه (س)

و ديگری بعد از حضرت فاطمه (س) بود که از سابق ابوبکر گفته بود تا فاطمه هست کاری با او ندارم در جواب حرف هايی که زده شد و علی (ع) گفت اگر بيعت نکنم چه می کنيد؟ بعضی گفتند قسم به خدا گردن تو را خواهيم زد[3] ، و ابوبکر برای بعد از فاطمه گذاشت ، و چه زيبا در نظر خود جريانات سياسی را رقم می زدند ،

در صحيح بخاری است که وقتی فاطمه وفات کرد مردم با علی بد شدند و علی در ميان مردم چهره بدی داشت تا اينکه به امر نيکو روی آورد و با ابوبکر بيعت کرد[4].

و الله الهادی


[1] الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر عليّ، و العباس، و الزبير، و سعد بن عبادة، فأما علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة!فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أكرهت إمارتي؟فقال: لا، و لكني آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.(العقد الفرید، ج ۵، ص 13-14 المکتبه الشامله)

ابوالفداء نیز در کتاب المختصر فی اخبار البشر می‌نویسد:

ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي. وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلى الله عليه وسلم، فأرسل علي إلى أبي بكر رضي الله عنهما فأتاه في منزله فبايعه وقال علي: ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا، وما ننكر فضلك.

( كتاب المختصر في أخبار البشر ، ج ١،‌ ص ۱۵۶)

[2] قلت إني كنت أقاد كما يقاد الجمل‏ المخشوش حتى أبايع‏ و لعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت و أن تفضح فافتضحت‏( نهج البلاغه،‌صبحى صالح، نامه  ۲۸،  ، صفحه‏ى ۳۸۷-۳۸۸)

وقلت: إنى كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله [لقد ] أردت أن تذم فحمدت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة فى ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا فى دينه، ولا مرتابا فى يقينه، (كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب - ومن كلام على بن أبى طالب رضى الله عنه ، ج ۷، ص۲۳۶ المكتبة الشاملة) و صبح الاعشی،‌ج ١، ص  ۲۷۶ و التذکره الحمدونیه ،‌ج ٧، ص ١۶۶

در نامه معاویه به امام آمده بود: وما من هؤلاء إلا من بغيت عليه، وتلكأت فى بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش، ثم نهضت الآن تطلب الخلافة، وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤكوالمحدقون بك، وتلك من أمانى النفوس وضلالات الأهواء.(كتاب جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - كتاب معاوية إلى على، ج ١، ص۳۹۲)

[3] و لما انتهي بعلي ع إلى أبي بكر انتهره عمر و قال له بايع [و دع عنك هذه الأباطيل‏]فقال له ع فإن‏ لم‏ أفعل‏ فما أنتم صانعون قالوا نقتلك ذلا و صغارا فقال إذا تقتلون عبد الله و أخا رسوله فقال أبو بكر أما عبد الله فنعم و أما أخو رسول الله فما نقربهذا قال أ تجحدون أن رسول الله ص آخى بيني و بينه قال نعم فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات‏( كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص۵۸۸)

[4] وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف(صحیح البخاری ط السلطانیه ، ج 5، ص ۱۳۹)