رفتن به محتوای اصلی

۵.تقسیم بر محور «حق»

چه بسا محور را حق قرار بدهید. آن رسالة الحقوق امام سجاد سلام الله علیه خیلی حدیث عال العالی است[1] ، حضرت از ابتدا فرمودند که همه ی حقوق حقوق الله اند. بعد فرمودند که خب وقتی دسته بندی می کنیم یک حقوقی است که خالق نسبت به مخلوق دارد، یک حقوقی است که مخلوق نسبت به خودش دارد، یک حقوقی است که مخلوق نسبت به اعضاء اش دارد، یک حقوقی است که مخلوق به افعالی که از اعضاء اش سر می زند دارد، از اینها که فارغ شدند فرمودند یک حقوقی است برای بالا دستی، یک حقوقی است برای پایین دستی و یک حقوقی است برای کنار دستی ، بالادست و پایین دست و وَر دست[2]، این تقسیم بندی خیلی جانانه و زیبا در رسالة الحقوق، امام علیه السلام دارند.


 [1]تحف العقول ؛ ص۲۵۵ 

در تعلیقه استاد غفاری بر تحف چنین آمده است: رواها الصدوق في الخصال مع اختلاف و في الفقيه أيضا عن أبي حمزة الثمالى قال: هذه رسالة على بن الحسين عليهما السلام إلى بعض أصحابه و نقله المحدث النوري رحمه الله في المستدرك ج 2 ص 274 عن التحف قائلا بعده: قلت: قال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل: و روينا باسنادنا في كتاب الرسائل عن محمد بن يعقوب الكليني بإسناده إلى مولانا زين العابدين عليه السلام أنه قال: فاما حقوق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة ... و ساق مثل ما مر عن تحف العقول و منه يعلم أن هذا الخبر الشريف المعروف بحديث الحقوق مروي في رسائل الكليني على النحو المروى في التحف لا على النحو الموجود في الفقيه و الخصال و الظاهر لكل من له انس بالاحاديث أن المروى في الفقيه و الخصال مختصر مما في التحف و احتمال التعدد في غاية البعد و يؤيد الاتحاد أن النجاشي قال في ترجمة أبى حمزة: و له رسالة الحقوق‏ عن علي بن الحسين عليهما السلام أخبرنا أحمد بن على قال حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن على بن الحسين عليهما السلام و هذا السند أعلى و أصح من طريق الصدوق (ره) في الخصال إلى آخر ما قاله رحمه الله (همان)

[2] اعلم رحمك الله أن لله عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها أو منزلة نزلتها أو جارحة قلبتها و آلة تصرفت بها بعضها أكبر من بعض و أكبر حقوق الله عليك ما أوجبه لنفسه تبارك و تعالى من حقه الذي هو أصل الحقوق و منه تفرع

ثم أوجبه عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك فجعل لبصرك عليك حقا و لسمعك عليك حقا و للسانك عليك حقا و ليدك عليك حقا و لرجلك عليك حقا و لبطنك عليك حقا و لفرجك عليك حقا فهذه الجوارح السبع التي بها تكون الأفعال

ثم جعل عز و جل لأفعالك عليك حقوقا فجعل لصلاتك عليك حقا و لصومك عليك حقا و لصدقتك عليك حقا و لهديك عليك حقا و لأفعالك عليك حقا

ثم تخرج الحقوق منك إلى غيرك من ذوي الحقوق الواجبة عليك و أوجبها عليك حقوق أئمتك ثم حقوق رعيتك ثم حقوق رحمك فهذه حقوق يتشعب منها حقوق :

فحقوق أئمتك ثلاثة أوجبها عليك حق سائسك بالسلطان ثم سائسك بالعلم ثم حق سائسك بالملك و كل سائس‏ إمام‏

و حقوق رعيتك ثلاثة أوجبها عليك حق رعيتك بالسلطان ثم حق رعيتك بالعلم فإن الجاهل رعية العالم و حق رعيتك بالملك من الأزواج و ما ملكت من الأيمان‏ و حقوق رحمك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة فأوجبها عليك حق أمك ثم حق أبيك ثم حق ولدك ثم حق أخيك ثم الأقرب فالأقرب و الأول فالأول ثم حق مولاك المنعم عليك ثم حق مولاك الجارية نعمتك عليه ثم حق ذي المعروف لديك ثم حق مؤذنك بالصلاة ثم حق إمامك في صلاتك ثم حق جليسك ثم حق جارك ثم حق صاحبك ثم حق شريكك ثم حق مالك ثم حق غريمك الذي تطالبه ثم حق غريمك الذي يطالبك ثم حق خليطك ثم حق خصمك المدعي عليك ثم حق خصمك الذي تدعي عليه ثم حق مستشيرك ثم حق المشير عليك ثم حق مستنصحك ثم حق الناصح لك ثم حق من هو أكبر منك ثم حق من هو أصغر منك ثم حق سائلك ثم حق من سألته ثم حق من جرى لك على يديه مساءة بقول أو فعل أو مسرة بذلك بقول أو فعل عن تعمد منه أو غير تعمد منه ثم حق أهل ملتك عامة ثم حق أهل الذمة ثم الحقوق الجارية بقدر علل الأحوال و تصرف الأسباب فطوبى لمن أعانه الله على قضاء ما أوجب عليه من حقوقه و وفقه و سدده‏( تحف العقول ؛ النص ؛ ص255-٢۵۶)