شواهد نقل به معنا
از بهترین راهها برای قضاوت بیطرفانه در این مسئله، بررسی تاریخی این داستان در میان علماء قرن اول و دوم هجری است. در این پیگیری تاریخی، مشخص شد که بیش از ده نفر از قدماء چنین رویکردی داشتهاند و برخی از آنها(ابوحنیفه) با توجه به چنین فضایی فتوا به جواز ترجمه قرآن به فارسی در نماز دادهاند.
شواهد مسئله را میتوان در دو قالب بررسی کرد:
١.تصریحات قدماء به جواز نقل به معنا
٢.سیره عملی آنها در قرائت به مترادف
با توجه به اینکه در این نوشتار، بهدنبال جمعآوری شواهد اعم از ادله و شواهد و مویّدات بودهایم، طبیعی است که وزن و وزان آنها به یک اندازه نیست، در میان مستندات، برخی دلیل تامّ و روشنند و برخی دیگر صرفاً شاهدند، لکن نگاه مجموعی به آنها، ما را به دریافت تصویری روشن از قرون نخستین اسلام رهنمون میسازد. و الله الموفِّق و علیه التکلان.
دسته اول: تصریحات قدماء به جواز نقل به معنا
الف) انما الخطأ ان تقرأ آیة الرحمة آیة العذاب
این عبارت هم از ابن مسعود و هم انس نقل شده است. آنها خطا در قرائت قرآن را به جابهجا کردن آیات عذاب و رحمت معنا کردهاند و دست قاری را در قرائت به مترادفات مانند الغفور الرحیم و العزیز الحکیم باز میدانند:
عبدالله بن مسعود:
عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا كان يقرئه ابن مسعود، وكان أعجميا، فجعل يقول: {إن شجرة الزقوم، طعام الأثيم} [الدخان: ٤٤] فجعل الرجل يقول: طعام اليتيم، فرد عليه، كل ذلك يقول: طعام اليتيم فقال ابن مسعود: قل: «طعام الفاجر» ، ثم قال ابن مسعود: " إن الخطأ في القرآن ليس أن تقول: الغفور الرحيم، العزيز الحكيم، إنما الخطأ أن تقرأ آية الرحمة آية العذاب، وآية العذاب آية الرحمة، وأن يزاد في كتاب الله ما ليس فيه[1]
انس بن مالک:
وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا[2]
ب) تفسیر سبعه احرف
گفته شد که حدیث سبعة احرف معانی بسیاری دارد. در این میان یکی از تفاسیر متداول، تفسیر به ترادف تسهیلی بوده است:
عبدالله بن مسعود:
حدثنا خلف بن أحمد قال: نا زياد بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن يحيى بن سلام، قال: حدثنا أبي عن يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين أن عبد الله بن مسعود قال: «نزل القرآن على سبعة أحرف كقولك:هلم، أقبل، تعال»[3]
انس بن مالك:
وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا[4]
مالک بن انس:
فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.
قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف[5]
روشنترین بیان در این فصل، عبارت سفیان بن عیینة است هنگامی که از او پرسیده میشود که آیا اختلاف قرائت اهل مدینه و عراق مصداق سبعة احرف است؟ او پاسخ میدهد: خیر؛ همه این قرائات حرف واحد هستند. سبعة احرف این است که بگویی:«هلمّ، اقبل،تعال» میتوانی به هر کدام از این الفاظ مترادف قرائت کنی.
سفیان بن عیینه و ابن وهب:
وهذا كله يدلك على أن السبعة الأحرف التي أشير إليها في الحديث ليس بأيدي الناس منها إلا حرف زيد بن ثابت الذي جمع عليه عثمان المصحف حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد وخلف بن القاسم بن سهل قال أنبأنا محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرىء قال حدثنا أبو علي الأصبهاني المقرىء قال حدثنا أبو علي الحسين بن صافي الصفار أن عبد الله بن سليمان حدثهم قال حدثنا أبو الطاهر قال سألت سفيان بن عيينة عن اختلاف قراءة المدنيين والعراقيين هل تدخل في السبعة الأحرف فقال لا وإنما السبعة الأحرف كقولهم هلم أقبل تعالى أي ذلك قلت أجزاك قال أبو الطاهر وقاله ابن وهب قال أبو بكر محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرىء ومعنى قول سفيان هذا أن اختلاف العراقيين والمدنيين راجع إلى حرف واحد من الأحرف السبعة وبه قال محمد بن جرير الطبري[6]
یحیی بن سعید قطّان و شافعی نیز برای اثبات نقل به معنا در قرآن کریم به حدیث سبعة احرف تمسک کردهاند. کلام آنها ذیل عنوان بعد خواهد آمد.
ج ) نقل بهمعنای قرآن کریم ==»» نقل بهمعنای احادیث
همانگونه که در ابتدای این نوشتار اشاره شد، مسئله نقل احادیث به معنا در میان عامّه محلّ نزاع و اختلاف بوده است و طرفین برای اثبات مدّعای خود ادله اقامه کردهاند. در این میان، برخی بهوضوح نقل بهمعنای قرآن کریم و اولویت آن نسبت به حدیث اشاره کردهاند و از این مسیر راه را برای جواز نقل در احادیث هموار ساختهاند. از این نحوه استدلال، روشن بودن این مطلب در سیره عمومی متدینین در آن دوران کشف میشود. (تمسّک به موارد روشن و واضح برای حلّ موارد اختلافی)
به این عبارت توجه بفرمایید:
وائلة بن الاسقع:
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا أبو صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا، وأبو الأزهر، على واثلة بن الأسقع فقلنا: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه وهم، ولا تزيد، ولا نسيان فقال: " هل قرأ أحد منكم من القرآن الليلة شيئا، فقلنا: نعم، وما نحن له بالحافظين جدا، إنا لنزيد الواو والألف وننقص قال: فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن لا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة، حسبكم إذا حدثناكم بالحديث على المعنى"[7]
زهری:
٥١٨ - وفيما ذكر أبو عبد الله الحافظ، فيما أنبأني إجازة، حدثنا أبو العباس، هو الأصم، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا أبو أويس قال: سألنا الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث؟ فقال: إن هذا يجوز في القرآن، فكيف به في الحديث، إذا أصبت معنى الحديث فلم تحل به حراما، ولم تحرم به حلالا، فلا بأس بذلك إذا أصبت معناه[8]
یحیی بن سعید قطان:
أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي , قال: قرئ على أبي إسحاق المزكي , وأنا أسمع , سمعت أبا العباس , ح وأخبرنا أبو حازم العبدوي واللفظ له , قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن الأزهر يقول: سمعت أزهر بن جميل , يقول: كنا عند يحيى بن سعيد ومعنا رجل يتشكك , فقال له يحيى: «يا هذا , إلى كم هذا؟ ليس في يد الناس أشرف ولا أجل من كتاب الله تعالى , وقد رخص فيه على سبعة أحرف»[9]
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن إسحاق السراج , قال: سمعت عبيد الله بن سعيد , يقول: سمعت يحيى بن سعيد , يقول: «أخاف أن يضيق على الناس تتبع الألفاظ , لأن القرآن أعظم حرمة ووسع أن يقرأ على وجوه إذا كان المعنى واحدا[10]
شافعی:
حدثنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي، أخبرنا الثقة، عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن سعيد، وطاوس، عن ابن عباس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، فكان يقول: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله " قال الربيع: هذا حدثنا به يحيى بن حسان. قال الشافعي: وقد روى أيمن بن نابل بإسناد له، عن جابر، عن النبي عليه السلام تشهدا يخالف هذا في بعض حروفه. وروى البصريون عن أبي موسى عن النبي عليه السلام حديثا يخالفهما في بعض حروفهما. وروى الكوفيون عن ابن مسعود في التشهد حديثا يخالفها كلها في بعض حروفها، فهي مشتبهة متقاربة، واحتمل أن تكون كلها ثابتة، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد، فيحفظ أحدهم على لفظ، ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه، لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله جل ثناؤه وذكره، والتشهد والصلاة على النبي، فيقر النبي كلا على ما حفظ، وإن زاد بعضهم على بعض، أو لفظها بغير لفظه؛ لأنه ذكر. وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله، ولم يختلفوا في معناه فأقرهم. وقال: «هكذا أنزل، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه» ، فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه، إذا لم يختلف المعنى.[11]
د) یکسان پنداری مترادفات در قرآن کریم
برخی از قاریان پس از اعتراض مخاطبان که آیه قرآن اینطور نیست که تو خواندهای، با تمسک به اینکه همه این الفاظ معنای واحدی میدهند قرائت خود را توجیه کردهاند.
انس بن مالک هنگامی که آیه شریفه سوره مزّمل را بهصورت «و اصوب قیلاً» قرائت کرد، در جواب اعتراض مخاطب خود نگفت که من از رسول خدا صلی الله علیه و آله اینگونه شنیدهام. او گفت: «اقوم و اصوب و اهیأ و امثال این الفاظ همه مثل هم هستند.»
انس بن مالک:
حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا)، فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} [المزمل: ٦]، فقال: «إن أقوم، وأصوب، وأهيأ، وأشباه هذا واحد»[12]
و همین طور در آیه شریفه «وضعنا عنک وزرک»:
وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا[13]
یا در آیه شریفه«لولّوا الیه و هم یجمزون»
{لولوا إليه وهم يجمحون} (٥٧) ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ: «لولوا إليه وهم يجمزون»، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هى يجمحون. فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد[14]
اين مسئله در دیگر علماء آن عصر نیز رواج داشته است. بهعنوان نمونه
عبدالرحمن بن حجیره:
قال: وأخبرني ابن لهيعة قال: سمعت شيخا من فهم يقول: سمعت عبد الرحمن بن حجيرة وقرأ بسورة الكهف وهو يقص على الناس فبلغ هذه الآية: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض}، فقال: ما أشهدتهم وأشهدناهم سواء[15]
ابوسوار غنوی:
و قال أبو زيد: سمعت أبا سوار الغنوي يقرأ [قوله تعالى]: {فجاسوا خلال الديار} فقال: جاسوا وحاسوا واحد، معناه: وطئوا، يقال: جاستهم الخيل.[16]
وحدثني أبو بكر، رحمه الله، قال: حدثني أبو عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا المازني، قال: سمعت أبا سرار الغنوي، يقرأ: فحاسوا خلال الديار فقلت: إنما هو جاسوا فقال: حاسوا وجاسوا واحد، قال وسمعته يقرأ: وإذ قتلتم نسمة فادارأتم فيها فقلت له: إنما هو نفس، قال: النسمة والنفس واحد قال الكسائي: يقال أحم الأمر وأجم إذا حان وقته، ويقال: رجل محارف ومجارف، قال: وهم يحلبون عليك، ويجلبون أي: يعينون، قال الأصمعي: إذا حان وقوع الأمر قيل: أجم، يقال: أجم ذلك الأمر أي: حان وقته[17]
هـ) جواز قرائت قرآن به فارسی در نماز:
از مهمترین شواهد بر مسئله ترادف تسهیلی فتوای ابوحنیفه به قرائت قرآن در نماز به زبان فارسی است. این فتوا را میتوان بزرگترین سند ماندگار از دوران ترادف تسهیلی و معنای افراطی سبعة احرف تلقّی کرد. چه اینکه مطلب نه به یک رفتار شخصی بلکه به یک فتوای عام و نه در یک عمل معمولی که در نماز رخ داده است.
فخر رازی –و دیگران- در مقام بیان وجه این فتوا به رفتار ابن مسعود و ماجرای «طعام الفاجر» اشاره میکند:
المسألة الرابعة: مذهب أبي حنيفة أن قراءة القرآن بالمعنى جائز، واحتج عليه بأنه نقل أن ابن مسعود كان يقرئ رجلا هذه الآية فكان يقول: طعام اللئيم، فقال قل طعام الفاجر، وهذا الدليل في غاية الضعف على ما بيناه في أصول الفقه[18].
نووی نیز چنین میگوید:
وقال أبو حنيفة تجوز وتصح به الصلاة مطلقا وقال أبو يوسف ومحمد يجوز للعاجز دون القادر واحتج لأبي حنيفة بقوله تعالى (قل الله شهي؟ بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به) قالوا والعجم لا يعقلون الإنذار إلا بترجمته وفي الصحيحين إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أنزل القرآن على سبعة أحرف " وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن فكتب لهم فاتحة الكتاب بالفارسية ولأنه ذكر فقامت ترجمته مقامه كالشهادتين في الإسلام وقياسا على جواز ترجمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقياسا على جواز التسبيح بالعجمية واحتج أصحابنا بحديث عمر بن الخطاب... وأما الجواب عن الآية الكريمة فهو أن الإنذار يحصل ليتم به وإن نقل إليهم معناه وأما الجواب عن الحديث فسبع لغاب للعزب ولأنه يدل على أنه لا يتجاوز هذه السبعة وهم يقولون يجوز بكل لسان ومعلوم أنها تزيد على سبعة وعن فعل سلمان أنه كتب تفسيرها لا حقيقة الفاتحة وعن الإسلام[19] ....
و ) اری ذلک واسعاً:
عبارت مالک بن انس در توجیه قرائت به مترادفات؛ ترادف تسهیلی:
مالک بن انس:
١١٨ - قال: وحدثني مالك بن أنس قال: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلا: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم}، فجعل يقول: طعام اليتيم، فقال له عبد الله: طعام الفاجر؛ قال: قلت لمالك: أترى أن تقرأ كذلك، قال: نعم، أرى ذلك واسعا[20]
دسته دوم شواهد : سیره عملی متقدمین
١.ابی بن کعب:
الف) يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب[21]
وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ للذين آمنوا انظرونا للذين آمنوا أمهلونا للذين آمنوا أخرونا للذين آمنوا ارقبونا[22]
ب) يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و أبصارهم إن الله على كل شيء قدير[23]
وبهذا الإسناد عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ كلما أضاء لهم مشوا (فيه) مروا فيه سعوا فيه كل هذه الأحرف كان يقرؤها أبي بن كعب[24]
٢.عبدالله بن مسعود:
ج) ان شجرة الزقوم* طعام الاثیم(سورة الدخان، آیه ۴٣-۴۴)
١١٧ - قال: وحدثني الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن عون بن عبد الله يرفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود أنه كان يقرئ رجلا أعجميا هذه الآية: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم}، فيقول الأعجمي: طعام اليتيم؛ فقال ابن مسعود: أتستطيع أن تقول طعام الفاجر، قال: نعم، قال: فاقرأ كذلك[25]
٣. ابوالدرداء:
٣٦٨٤ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قرأ رجل عنده {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} [الدخان: ٤٤] فقال أبو الدرداء: «قل طعام الأثيم» فقال الرجل: طعام اليثيم. فقال أبو الدرداء قل: «طعام الفاجر» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٣٦٨٤ - على شرط البخاري ومسلم[26]
۴. عبدالرحمن بن حجیره:
د) ما أشهدتهم خلق السماوات و الأرض و لا خلق أنفسهم و ما كنت متخذ المضلين عضدا(سورة الکهف، آیه ۵١)
قال: وأخبرني ابن لهيعة قال: سمعت شيخا من فهم يقول: سمعت عبد الرحمن بن حجيرة وقرأ بسورة الكهف وهو يقص على الناس فبلغ هذه الآية: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض}، فقال: ما أشهدتهم وأشهدناهم سواء[27]
۵. انس بن مالک:
هـ) إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا[28]
حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا)، فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} [المزمل: ٦]، فقال: «إن أقوم، وأصوب، وأهيأ، وأشباه هذا واحد»[29]
و) و وضعنا عنک وزرک[30]
وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا[31]
ز) لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه و هم يجمحون[32]
{لولوا إليه وهم يجمحون} (٥٧) ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ: «لولوا إليه وهم يجمزون»، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هى يجمحون. فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد[33]
۶. واصل بن عطاء:
ح) براءة من الله و رسوله الی الذین عهدتم من المشرکین* فسیحوا فی الارض اربعه اشهر…[34]
ويحكى أنه كان يمتحن بأشياء في الراء ويتحيل لها حتى قيل له: اقرأ أول سورة براءة فقال على البدية: «عهد من الله ونبيه إلى الذين عاهدتم من الفاسقين فسيحوا في البسيطة هلالين وهلالين» وكان يجيز القراءة بالمعني، وهذه جرأة على كتاب الله العزيز[35]
٧. ابوسؤار الغنوی:
ط) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا[36]
حكى الزمخشري:» أن أنسا قرأ «وأصوب قيلا» فقيل له: يا أبا حمزة إنما هي: وأقوم!! «فقال:» إن أقوم وأصوب وأهيأ واحد «وأن أبا سرار الغنوي قرأ» فحاسوا خلال الديار «بالحاء المهمة فقيل له: هي بالجيم. فقال: حاسوا وجاسوا واحد» .[37]
ی) و إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون[38]
وحدثني أبو بكر، رحمه الله، قال: حدثني أبو عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا المازني، قال: سمعت أبا سرار الغنوي، يقرأ: فحاسوا خلال الديار فقلت: إنما هو جاسوا فقال: حاسوا وجاسوا واحد، قال وسمعته يقرأ: وإذ قتلتم نسمة فادارأتم فيها فقلت له: إنما هو نفس، قال: النسمة والنفس واحد[39]
ك) و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون[40]
وقرأ أبو السرار الغنوي: لا تجزى نسمة عن نسمة شيئا. وهذه الجملة منصوبة المحل صفة ليوما.[41]
با در نظر گرفتن هر دو دسته از شواهد و ادله، مجموعاً در تاریخ دو قرن اول به ١۶ نفر از صحابه و تابعین و شاگردان آنها برخورد میکنیم که این رویه را پی گرفته بودند.
[1] كتاب الآثار لأبي يوسف ، ص ۴۴
[2] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵
[3] كتاب جامع البيان في القراءات السبع، ج ١، ص ١٠١-١٠٢
[4] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵
[5] كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۶٠ -۶١
[6] كتاب التمهيد ابن عبد البر ط المغربية ، ج ٨، ص ٢٩٣-٢٩۴
[7] كتاب المعجم الكبير للطبراني، ج ٢٢، ص ۶۵
[8] كتاب المدخل إلى السنن الكبرى البيهقي ت عوامة ، ج ١، ص ٢۴۶-٢۴٧
[9] كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي، ص ٢١٠
[10] كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي، ص ٢١٠
[11] اختلاف الحديث ط الفكر بآخر كتاب الأم، ص ۶٠٠
[12] كتاب مسند أبي يعلى ت حسين أسد،ج ٧، ص ٨٨
[13] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵
[14] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ١، ص ۴١۴-۴١۵
[15] كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵٢-۵٣
[16] كتاب الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب، ج ٢، ص ۵٢٢
[17] كتاب أمالي القالي، ج ٢، ص ٧٨
[18] تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير، ج ۲۷، ص ۶۶۴
[19] المجموع شرح المهذب ۳/ ۳۸۰
در این باره به سایت فدکیه، صفحه مباحث علوم قرآنی، مدخل «فتوای ابوحنیفه بزرگترین سند ماندگار از بستر معنای حرف واحد و سبعة احرف» مراجعه فرمایید.
[20] كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵۵
[21] سورة الحدید/ آیه ١٣
[22] كتاب التمهيد ابن عبد البر ط المغربية، ج ۵، ص ٢٩١
[23] سورة البقرة، آیه ٢٠
[24] كتاب التمهيد ابن عبد البر ط المغربية، ج ۵، ص ٢٩١
[25] كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب ، ج ٣، ص ۵۴-۵۵
[26] كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية، ج ٢، ص ۴٨٩
[27] كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵٢-۵٣
[28] سورة المزمل، آیه ۶
[29] كتاب مسند أبي يعلى ت حسين أسد،ج ٧، ص ٨٨
[30] سورة الانشراح، آیه ٢
[31] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵
[32] سورة التوبة، آیه ۵٧
[33] كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ١، ص ۴١۴
[34] سورة التوبة، آیه ١و ٢
[35] كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري، ج ٨، ص ۵۵٩
[36] سورة الاسراء، آیه ۵
[37] الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، ج ١٠، ص ۵١٩
[38] سورة البقرة،آیه ٧٢
[39] كتاب أمالي القالي، ج ٢، ص ٧٨
[40] سورة البقرة، آیه ۴٨
[41] كتاب تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج ١، ص ١٣۵
بدون نظر