۴. واثله بن الاسقع
واثله بن الاسقع[1]
طبرانی
١٥٨ - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا أبو صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا، وأبو الأزهر، على واثلة بن الأسقع فقلنا: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه وهم، ولا تزيد، ولا نسيان فقال: " هل قرأ أحد منكم من القرآن الليلة شيئا، فقلنا: نعم، وما نحن له بالحافظين جدا، إنا لنزيد الواو والألف وننقص قال: فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن لا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة، حسبكم إذا حدثناكم بالحديث على المعنى[2] "
١٢٨ - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا، وأبو الأزهر، على واثلة بن الأسقع فقلنا له، يا أبا الأسقع، حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه وهم، ولا تزيد، ولا نسيان قال: " هل قرأ أحدكم الليلة من القرآن شيئا، فقلنا: نعم، وما نحن له بالحافظين جدا، إنا لنزيد الواو والألف وننقص قال: فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، عسى أن لا يكون سمعناها منه إلا مرة واحدة حسبكم إذا ما حدثناكم بالحديث على المعنى [3]"
١٩٨٣ - وعن العلاء بن الحارث: عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر، على واثلة بن الأسقع فقلت له: يا أبا الأسقع حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه وهم، ولا تزيد فيه ولا نسيان، فقال: «هل قرأ أحد منكم من القرآن الليلة شيئا؟» قلنا: نعم، وما نحن له حافظون جدا، إنا لنزيد فيه الواو والألف وننقص، قال: «فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه وإنكم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من النبي صلى الله عليه وسلم عسى أن لا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة، حسبكم إذا حدثناكم بالحديث على المعنى[4]»
حاكم نیشابوری
٦٤٢١ - فحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن فراس الفقيه بمكة حرسها الله تعالى، ثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت على واثلة بن الأسقع فقلت: يا أبا الأسقع، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه وهم ولا مزيد ولا نسيان، فقال: «هل قرأ أحد منكم الليلة من القرآن شيئا؟» فقلنا: نعم، وما نحن له بالحافظين، قال: «فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن لا نكون سمعناها إلا مرة واحدة حسبكم إذا جئناكم بالحديث على معناه» وقد قيل: كنيته أبو قرصافة "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٦٤٢١ - سكت عنه الذهبي في التلخيص[5]
بیهقی
٥٠٨ - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد، قالا: أخبرنا حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثنا أبو صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع، فقلنا له: يا أبا الأسقع، حدثنا بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس فيه وهم ولا تزيد ولا نسيان، فقال: هل قرأ أحد منكم من القرآن شيئا، قال: فقلنا: نعم، وما نحن له بحافظين جدا، إنا لنزيد الواو والألف، وننقص، قال: فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألونه حفظا، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عسى ألا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة، حسبكم إذا حدثناكم بالحديث على المعنى [6]
[1] الصحابي واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الليثي الكناني من قبيلة كنانة. وقيل: واثلة بن عبد الله بن الأسقع، كنيته أبو شداد، وقيل: أبو الأسقع وأبو قرصافة.
أسلم النبي يتجهز إلى تبوك[هل المصدر موثوق؟]، وقيل: إنه خدم النبي ثلاث سنين. وكان من أصحاب الصفة.
قال الواقدي: إن واثلة بن الأسقع كان ينزل ناحية المدينة، حتى أتى رسول الله فصلى معه الصبح، وكان رسول الله إذا صلى الصبح وانصرف فيتصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فقال: من أنت? فأخبره، فقال: ما جاء بك? قال: أبايع. فقال رسول الله: على ما أحببت وكرهت? قال: نعم. فقال رسول الله: فيما أطقت? قال واثلة: نعم. وكان رسول الله يتجهز إلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي: من يحملني وله سهمي? فدعاه كعب بن عجرة وقال: أنا أحملك عقبة بالليل، أسوة يدي، ولي سهمك. فقال واثلة: نعم. قال واثلة: فجزاه الله خيراً، كان يحملني عقبي ويزيدني، وكل معه ويرفع لي، حتى إذا بعث رسول الله خالد بن الوليد إلى أكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأصاب واثلة ست قلائص، فأتى بها كعب بن عجرة فقال: اخرج فانظر إلى قلائصك. فخرج كعب وهو يتبسم ويقول: بارك الله لك، ما حملتك وأنا أريد آخذ منك شيئاً. ثم سكن البصرة. وله بهادار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل: بيت جبرين.
روى عنه أبو إدريس الخولاني، وشداد بن عبد الله أبو عمار، وربيعة بن يزيد القصير، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة، ويونس بن ميسرة. توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس وسنين، قاله سعيد بن خالد.
وقال أبو مسهر: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. وقيل: توفي بالبيت المقدس، وقيل: بدمشق. وكان قد عمي. وكان يصفر لحيته.
روي عنه أنه قال: إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي وفاطمة وحسن وحسين فألقى صلى الله عليه وسلم عليهم كساء له، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» قلت: يا رسول الله، وأنا؟ قال: «وأنت» قال: فوالله إنها لأوثق عملي عندي.(الموسوعة الحرة، ویکی پدیا)
[2] كتاب المعجم الكبير للطبراني، ج ٢٢، ص ۶۵
[3] كتاب المعجم الكبير للطبراني، ج ٢٢، ص ۵۴
[4] كتاب مسند الشاميين للطبراني،ج ٣، ص ١۵۶
[5] كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية، ج ٣، ص ۶۵٨
[6] كتاب المدخل إلى السنن الكبرى البيهقي ت عوامة، ج ١، ص ٢۴۴
بدون نظر